أنشطة ترفيهية للمراهقين مفيدة ومسلية

تعرف إلى مجموعة من أفضل الأنشطة الترفيهية للمراهقين وأنشطة منزلية وخارجية مسلية ومفيدة للمراهق
أنشطة ترفيهية للمراهقين مفيدة ومسلية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

من الضروري إيجاد أنشطة ترفيهية مناسبة للمراهقين ومساعدتهم وتشجيعهم على ممارستها، فمرحلة المراهقة مرحلة حساسة أكبر أعدائها أوقات الفراغ أو الشعور بالملل والروتين والرغبة الشديدة بالتغيير، وتعد الأنشطة الترفيهية الممتعة في أوقات الفراغ من أكثر الأشياء التي تحمي المراهق من إشغال وقته بنشاطات وسلوكيات ربما تكون ضارة.

  • إنشاء مشاريع مشتركة: يمكن التعاون بين المراهق وأشقائه أو أحد الوالدين للقيام بأنشطة ترفيهية ممتعة ومفيدة في المنزل، مثل إنشاء حديقة منزلية صغيرة على الشرفة تعطي جمالية ومنظر طبيعي للشرفة، أو القيام بتحضر حوض لتربية الأسماء.
  • تخصيص مكان لممارسة هواية يحبها المراهق: قد يكون لدى المراهق شغف وميل نحو ممارسة هواية معينة في جوانب مختلفة، مثل الرياضة أو الفن أو التجريب والتصنيع وغير ذلك، ويمكن مساعدة المراهق على تحضر غرفة خاصة أو مكان في فناء أو حديقة المنزل لممارسة هوايته المفضلة.
  • القيام بعرض أزياء للإناث: الفتيات المراهقات أكثر ميلاً للاهتمام بأمور المظهر والملابس وتسريحة الشعر، ويمكن أن تتسلى المراهقة في أوقات الفراغ بالقيام بتجربة تنسيق بعض ملابسها الخاصة لتخرج بموديلات جديدة، وتقوم بعرض أزياء أمام والدتها أو صديقاتها أو أفراد الأسرة، ويمكن أن تضع موسيقى وتقوم بتصوير ذلك لتبدو مثل برامج عروض الأزياء.
  • إعداد الطعام: يفضل المراهق بشكل خاص أطعمة معينة أكثر من غيرها، كما يوجد أطعمة مفضلة بشكل عام لدى المراهقين، ويمكن قيام المراهق بإعداد العشاء أحياناً لنفسه أو لأفراد الأسرة أو التعاون في ذلك، لصناعة هذه الأطعمة وأكلها معاً.
  • ألعاب الفيديو: ألعاب الفيديو من أكثر الألعاب التي يحبها المراهق ويشعر بها بالتسلية والمتعة والحماس، ويمكن إفساح المجال له لممارسة هذه الألعاب لبعض الوقت ما لم يكن في ذلك تأثير على صحته أو دروسه أو أنشطته الاجتماعية.
animate
  • رحلات التخييم: رحلات التخييم في أيام العطل والطقس الجيد، تشعر المراهق بمتعة كبيرة وتفيده في نواحي مختلفة، اجتماعية ونفسية، كما يتعلم فيها الكثير من مهارات التأقلم والحياة مثل كيفية بناء خيمة، وكيفية قضاء الكثير من الحاجات خارج المنزل، وكيفية اعداد بعض وجبات الشواء وما شابه، كما يتعرف على الطبيعة عن قرب.
  • سماع الموسيقى مع الأصدقاء أو الذهاب للحفلات: يحب المراهقين الصخب واجتماعات الشباب والأصدقاء، وقد يكون لديهم إعجاب ببعض المطربين أو الفرق الموسيقية، ويمكن اتاحة الفرصة لهم لحضور هذا النوع من الحفلات فهو يعتبر من أمتع الأنشطة الترفيهية لهم من ناحية، وهم يحققون رغباتهم ويشبعون شغفهم من ناحية أخرى.
  • الخروج مع الأصدقاء: الأصدقاء هم أكثر الأشخاص الذين ينسجم معهم المراهق ويحب التواجد أكثر الوقت معهم، فهم يفهمون رغباته وميوله وعواطفه أكثر من أهله أو أي أشخاص آخرين من وجهة نظره، وقد يكون بينه وبين أصدقاءه اهتمامات مشتركة أو وجهات نظر وآراء متشابهة، وخروجه معهم في نزهات للتسلية والترفيه تعتبر من أهم الأنشطة الترفيهية الاجتماعية للمراهق.
  • لعب كرة القدم: لعبة كرة القدم في الممارسة والمشاهدة والتشجيع من أكثر الألعاب جاذبية للشبان المراهقين والذكور على وجه التحديد، وهي رياضة مفيدة وصحية في نفس الوقت، ويمكن تشجيع المراهق على ممارسة هذه اللعبة بشكل دوري كي يحصل منها على المتعة والترفيه.
  • زيارة الأماكن السياحية: الخروج لزيارة الأماكن السياحية يعطي شعور ممتع للمراهق ويروح عن نفسه ويزيل الكثير من الضغوط النفسية عليه، ويمكن زيارة هذه الأماكن مع العائلة أو الأصدقاء أو الرحلات الجماعية، مثل المطاعم والمنتزهات ومدن الألعاب والحدائق والفنادق وغير ذلك.
  • ممارسة الأنشطة المحببة: كل مراهق يميل نحو أنشطة معينة محببة بالنسبة له، مثل الاجتماع مع الأصدقاء أو الرسم أو لعب رياضة معينة أو غير ذلك، والسماح للمراهق بممارسة هذه الأنشطة لبعض الوقت يشعره بالمتعة والترفيه.
  • المشاركة في مشاهدة البرامج التلفزيونية: جلوس أفراد الأسرة معاً لحضور برنامج أو مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي، كل لية أو في العطلة الأسبوعية، نشاط ممتع يحقق رفاهية للمراهق ويجعله أكثر انسجاماً وترابطاً مع افراد أسرته.
  • تصوير فلم عائلي: يمكن أحياناً من باب التسلية قيام المراهق بتصوير فيلم عائلي، يوثق أحداث يوم في حياة الأسرة، أو يوم عطلة في المزرعة أو في رحلة معينة، أو زيارة أحد الأقرباء للأسرة، فالمراهق يحب هذا النوع من الأنشطة ويستمتع به.
  • ألعاب الورق: بدلاً من اعتياد المراهق على اللعب بأوراق اللعب مع أشخاص غرباء مجهولي النوايا والأفكار ممن قد يعلموه ألعاب خطيرة فكرياً، يمكن قضاء بعض الوقت باللعب مع أفراد العائلة بأوراق اللعب، مثل القيام ببعض ألعاب الخفة باستخدام الكوتشينة، أو بعض التحديات، أو الأحاجي أو الألعاب الحسابية.
  • الخروجات العائلية: من الضروري تنظيم خروجات عائلية منتظمة بين الحين والآخر، فهذا يحقق رفاهية ومتعة لجميع أفراد الأسرة بما فيهم المراهق، كما يزيد الترابط العاطفي والأسري بين المراهق وأسرته.
  • حضور المناسبات العائلية: تمر في حياة الأسرة الكثير من المناسبات العائلية أو المناسبات العامة التي من الجميل الاحتفال بها مع العائلة، وحضور هذه المناسبات من قبل المراهق تعد نشاط ترفيهي بالنسبة له كما تعزز دوره الاجتماعي وانتماءه وتقاربه مع أفراد عائلته الكبيرة.
  • زيارة الأشخاص المحببين من العائلة: بعض أسر أو أفراد العائلة الكبيرة يعتبروا أكثر تفضيلاً من قبل المراهق، مثل عم أو خال معين أو أبناء أعمام وأخوال وغير ذلك، والقيام بزيارات متبادلة لهؤلاء بصحبة المراهق، يعطيه شعور بالمتعة والترفيه كما ينمي مهارات التواصل والتأقلم لديه.
  • التصوير الفوتوغرافي: التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو من الأنشطة التي يحبها المراهقين ويجدون في ممارستها متعة وإشباع للفضول والرغبات، وتعتبر أيضاً من الأنشطة التي تنمي مهارة التصوير الفنية لدى المراهق، لذا يمكن شراء كاميرة للمراهق وتشجيعه على التقاط صور فنية في لحظات ومواقف معينة لأفراد العائلة أو المناظر الطبيعية أو غير ذلك، ولكن يجب أن يتعلم المراهق أولاً قواعد وآداب التصوير.
  • كتابة الخواطر والمذكرات: يمكن تشجيع المراهق على الاحتفاظ بدفتر أو مفكرة يسجل عليها أفكاره وذكرياته والمواقف المؤثرة في حياته، وتعتبر هذه من الأنشطة الفنية لأنها تصقل المهارات الأدبية للمراهق، ويصبح أكثر قدرة على التعبير الكتابي عما يجول في خاطره.
  • صناعة الحلي والمجوهرات خاصة للفتيات: صناعة الأشياء أي كانت باستخدام أي أشياء وخامات متوفرة، تنمي الحس الفني والذوق لدى المراهق، كما تنمي مهارات التفكير وحل المشكلات، ممكن مثلاً قيام الفتيات المراهقات بصناعة أقراط واشياء للزينة والحلي باستخدام بعض الأحجار المميزة الشكل والخيطان أو الخرز أو الجواهر المزيفة.
  • ممارسة الهواية الخاصة: قد يهتم المراهق بجانب فني معين أو رياضي أو ترفيهي أو غير ذلك، مثل الرسم أو كرة السلة أو الفنون القتالية أو الكتابة أو بعض الأعمال الحرفية، ويمكن تشجيع المراهق على هذا النوع من الأنشطة والهوايات وتأمين المستلزمات التي يريدها لذلك.
  • المشاركة بعروض مسرحية وتمثيلية: إذا كان لدى المراهق رغبة وميل نحو التمثيل والتقليد ومحاكاة الأدوار الاجتماعية، يمكن تشجيعه على المشاركة في بعض العروض التطوعية التي تحدث في المدرسة أو بعض الجهات الثقافية المهتمة، أو مؤسسات رعاية وتنمية المواهب.
  • ممارسة التمارين الصباحية: التمارين الصباحية من الأنشطة المفيدة التي تنشط الإنسان ودورته الدموية وتعتبر بمثابة احماء للأنشطة التي سوف يقوم بها المراهق لبقية يومه، وإذا اعتاد المراهق على ممارسة هذه الأنشطة كل صباح، فإنه غالباً سوف تصبح جزء من عاداته الصحية التي يشعر فيها بالراحة والمتعة والترفيه.
  • التسجيل في نوادي السباحة: في فصل الصيف والأجواء الحارة تعتبر السباحة نشاط رياضي ترفيهي وحركي مثالي للمراهق، فالمراهق يحب السباحة والألعاب المائية ويستمتع بها، كما أنها تعتبر تمرين رياضي لمختلف أعضاء الجسم في نفس الوقت.
  • زيارة مضمار ركوب الخيل: ركوب الخيل نشاط ممتع ولو أنه يعتبر غير شائع كثيراً في هذه الأيام، ولكن له فوائد رياضية ونفسية عديدة، ويمكن اصطحاب المراهق لمضمار الخيل بين الحين والآخر للترفيه عن نفسه وتجربة رياضة جديدة ومثيرة.
  • تعلم مهارات حركية جديدة: في أي مجال من المجالات الرياضية يجب تشجيع المراهق على تعلم مهارات حركية جديدة، ليصبح لديه جسد أكثر مرونة وخفة وشجاعة، ويصبح بمقدوره فهم قدراته الحركية بشكل أعمق وزيادة ثقته بنفسه، مثل التسلق أو الجمباز أو القفز بأنواعه.
  • ممارسة الرياضة المفضلة: قد يفضل المراهق نوع من الرياضات أكثر من غيرها، مثل كرة القدم أو فنون القتال أو رفع الأثقال أو غير ذلك، ويمكن اتاحة الفرصة للمراهق لممارسة هذه الألعاب ما لم يكن فيها ضرر على صحته.

المراجع