كيف أقنع طفلي بتناول الدواء وحيل لإعطائه أدويته
كيف أجعل طفلي يأخذ أدويته! تعرفي إلى كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدواء وحيل لإقناع الطفل بأخذ أدويته
طريقة اقناع الطفل بتناول الدواء تحتاج لبعض الصبر والهدوء وتفهم طريقة تفكيره وسبب عدم رغبته في تناول الدواء، وإيجاد وسائل تجعل عملية أخذ الدواء لعبة أو كطعام لذيذ وغيرها من الطرق، في هذا المقال سوف نتعرف على بعض الطرق المفيدة في اقناع الطفل بتناول الدواء
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- حافظي على الهدوء: مواجهة عناد الطفل الذي يرفض تناول الدواء سرعان ما يقود للعصبية والغضب عند الوالدين، ليبدأ الصراخ والتهديد والإجبار، وهي طرق خاطئة ومتسرعة قد تزيد من رفض الطفل للدواء وتصعب مهمة إقناعه، لذا يجب الحفاظ على الهدوء والتعامل بلطف وصبر مع الطفل.
- ابدئي بإقناع الطفل: يجب أن تبدئي بمحاولات اقناع الطفل بضرورة تناول الدواء، وبأنه مفيد ويجعله أكثر قدرة على اللعب ويخفف من أوجاعه، وامدحه وشجّعيه، وقدمي له مغريات تجعله يتشجع على تجربة الدواء للمرة الأولى، ولا تتجاهلي تنفيذ ما وعدته به بعد تناول الدواء كي يلتزم به ولا يرفضه مرة أخرى.
- ابتعدي عن الإجبار: إن كان طفلك كثير العناد ولا يتقبل الدواء بأي شكل فلا تجبريه على تناوله وبلعه، قد يسبب له ذلك مخاطر عدة خاصة لو كان الدواء بشكل حبوب، يفضل أن تعطيه بعض الوقت وتبحثي عن طريقة مناسبة لإقناعه بشرب الدواء.
- كرري المحاولة بهدوء: قد يحتاج الأمر محاولات وعديدة ومتكررة قبل أن تنجحي بإقناع طفلك بتناول الدواء، خاصة في المرة الأولى لتناول الدواء أو مع بعض الأدوية ذات الطعم غير المحبب، لذا اصبري وستمري بالمحاولة بكل الطرق المناسبة بعيداً عن الصراخ والعصبية والغضب.
- اشرحي للطفل سبب أخذ الدواء: من المهم أن تجعلي طفلك يفهم ويدرك السبب وراء تناول الدواء عدة مرات في اليوم، فهذا يعتبر من المحفزات التي تشعره بالمسؤولية تجاه ضرورة تناول الدواء في موعده وعدم الإعراض عنه.
- اجعليه يشارك في العملية: عن طريق الطلب منه تعبئة الدواء بالملعقة مثلاً أو إحضار كأس ماء أو عصير كي يتناول الدواء ومحاولة إعطائه القرار في وقت تناول الدواء بشكل بسيط دون أن يؤثر ذلك على تعليمات أخذ الدواء بالطريقة أو الوقت المحددين.
- ادمجي اللعب مع تناول الدواء: إدخال اللعب إلى عملية تناول الدواء يسهم تسهيل التعامل مع الطفل اثناء إعطاء الدواء وجعل التجربة جاذبة للطفل ومسلية، يمكن تمثيل وجود مسابقة بين الأم والطفل على الشخص الذي سيتناول الدواء أولاً وجعل الطفل يفوز به وما إلى ذلك.
- إخفاء الدواء في الطعام: يمكن إعطاء الدواء مغطىً بالسكر أو مخفياً بالعصير أو الشوكولا إن كان نوع الدواء يسمح بذلك بعد استشارة طبيب أو صيدلاني، فمن جهة يساعد ذلك في تحسين طعم الدواء ومن جهة يجعل التجربة أكثر متعة بالنسبة للطفل.
- خدعة الدواء والعصير: والتي تكون بإخفاء علبة الدواء خلف علبة العصير ووضع المصاصة في علبة الدواء المخبأة بحيث يعتقد الطفل أنه يشرب العصير بدلاً من الدواء، أو يمكن تعبئة الدواء في علبة عصير صغيرة وتقديمها للطفل، ولكن هذه الخدعة تنجح مع الأطفال الصغار أقل من عامين.
- تغيير نوع الدواء: يمكن الاستفسار من الصيدلاني عما إذا كان الدواء يتوفر بنكهات مختلفة عن تلك المقدمة للطفل والتي لم يتقبلها، أو عن أشكال أخرى للدواء، فلو كان الطفل يخاف من الدواء الذي يكون بشكل حبوب يمكن استبداله بدواء بشكل شراب بنفس التركيب ونفس الجرعة.
- إعطاء الدواء بسرعة: وذلك لتقليل مقاومة الطفل للدواء قدر الإمكان ويمكن الاستعانة بخدعة بسيطة مثل إجراء مسابقة لمن يتناول الدواء أسرع أنت أم طفلك.
- اعتماد أسلوب التحفيز بالمكافأة: وهي طريقة تقليدية لكنها لا تزال من الطرق النافعة في التعامل مع الطفل العنيد الذي يرفض تناول الدواء، وتكون بتقديم لعبة أو غرض يحبه الطفل أو وعد بتنفيذ طلب له عندما ينتهي من تناول الدواء كاملاً دون عناد.
- استخدام أدوات محببة للطفل: كالمعالق الملونة أو القطارات أو الأكواب أو الألعاب والدمى لتسهيل إقناع الطفل وجذبه لتناول الدواء.
- اختيار وقت مناسب: أولاً يجب أن يكون الوقت مناسباً للطفل من جهة ولموعد تناول الدواء من جهة أخرى بحيث يكون الطفل غير مشتتاً باللعب مثلاً أو بتناول الطعام أو يريد النوم.
- إخبار الطفل أنه وقت الدواء: كن صريحاً مع طفلك بشأن موعد تناول الدواء وكن واضحاً بأنك لن تتراجع عن إعطاء الدواء مهما رفض لذا عليه أن يساعدك ويختار الطريقة التي تناسبه.
- الشرح حول فائدة الدواء: اشرح لطفلك بنبرة صوت هادئة ولطيفة عن سبب إعطاء الدواء وأعط أمثلة بسيطة مثل أنه سيصبح قادراً على اللعب أكثر وسيتخلص بسرعة من الألم ويخرج للعب من أصدقاءه وما إلى ذلك، ثم اشرح عن الدواء بحد ذاته أنه ذو طعم لذيذ وبنكة الفريز مثلاً وسيشربه بسهولة، حتى لو كان طعم الدواء مراً قليلاً اشرح لطفلك واخبره أن يبلعه بسرعة كي لا يشعر بطعمه.
- اختيار خدعة مناسبة: بحيث تكون خدعة مناسبة لعمر الطفل أو لرغباته، مثلاً عند الأطفال الصغار جداً يمكن وضع الدواء بعلبة عصير لجعل الطفل يعتقد أنه يشرب العصير، أو عند الأطفال الأكبر بقليل يمكن إخبار قصة خيالية عن الدواء وعن الأبطال الخارقين الذين يحبهم، أو يمكن إجراء اتفاق بإعطاء مكافئة معينة عندما ينهي الطفل دوائه كاملاً.
- اسأل عن طريقة أخذ الدواء: يمكن ترك مساحة من الحرية في اختيار طريقة أخذ الدواء لطفلك، أو نكهة الدواء في حال توفر عدة نكهات منه، وأيضاً اسأله هل يحب أن يشربه مع كأس من العصير أم كأس من الحليب، وهل يشربه باستخدام الملعقة الملونة الخاصة به مثلاً أو بالكأس وغير ذلك، هذه الخيارات البسيطة تتيح لطفلك الشعور بالتحكم والسيطرة وتزيد من قبوله لتناول الدواء.
- شجع الطفل ببعض الكلام: المديح والتشجيع ضروري ومهم في خطوات إقناع الطفل بتناول الدواء، مثلاً أخبر طفلك بأنه بطل وقوي وأنك تؤمن به وأنه شجاع ولن يترك المرض والدواء يخيفانه وأنه مثال يحتذى به في القوة والشجاعة وغير ذلك.
- احتفل مع الطفل وكافئه: بعد نجاح عملية شرب الدواء احتفل بطريقة بسيطة مع طفلك مثلاً بضمه وإخباره أنه بذل جهداً رائعاً وأنك فخور به وبقوته، ويمكن إعطاءه مكافئة أو هدية بسيطة.
- مذاق الدواء المر: قد يشعر الطفل بالانزعاج من مذاق الدواء ف بعض الأدوية يكون لها طعم مر أو لاذع، خاصة بعد تجربة الدواء للمرة الأولى والانزعاج من طعمه.
- الخوف من الدواء: يخاف بعض الأطفال من الدواء ويظنون أنه يسبب لهم الألم خاصة من الدواء الذي يعطى بشكل إبر وحقن أو تحاميل لأنها تسبب له القليل من الألم كما أن شكل الإبرة بحد ذاته موتر ومخيف للأطفال.
- وجود تجربة سابقة مزعجة مع الأدوية: قد يكون عند الطفل ذاكرة سيئة تجاه دواء ما أخذه وسبب له ألم أو انزعاج أو كان طعمه غير مستساغ مما يجعله يرفض أي دواء آخر حتى لو اختلف عن الدواء السابق.
- عدم فهمه للهدف من الدواء: خاصة عندما يجبر الأهل أطفالهم على تناول الدواء دون تمهيد أو شرح أو مراعاة لمشاعر الطفل، فلا يفهم الطفل سبب احتياجه للدواء ولا يقتنع بضرورته ويرفض تناوله.
- تقليد أطفال آخرين: قد يكون سبب رفض الطفل لتناول الدواء هو تقليد لتصرف أطفال أشقياء من حوله أو اخوته الأكبر سناً الذين يرفضون عادة تناول دوائهم.
- عناد الطفل: قد تكون شخصية الطفل ميالة إلى العناد والعصبية ما يدفعه لرفض تناول الدواء خاصة إذا تم محاولة إجباره على شربه.
- الملل من الدواء: بعض الأطفال يتناول أدوية بشكل مستمر بسبب حالة طبية معينة فقد يشعر الطفل بالملل من ذلك فيبدأ بعدها برفض تناول الدواء ومحاولة التهرب منه.
- إجراء حوار بسيط: تحدث باستخدام لغة بسيطة مناسبة لعمر الطفل ومباشرة عن الدواء، مثلاً أخبره أنه مثل الطعام ويساعد الجسم على محاربة الجراثيم والفيروسات الصغيرة الشريرة كي يصبح مثل الأبطال الخارقين الذين ينتصرون على الأشرار.
- سرد قصة عن الدواء: يمكن الاستعانة بقصص خيالية تتحدث عن المرض الحاصل وكيفية محاربته بالدواء، مثلاً لو كان الطفل يعاني من التهاب حلق وسعال، احكي قصة خيالية عن كيفية دخول الجرثومة المسببة للسعال إلى الجسم وتمكنها من السيطرة على الجسم، ثم احكي كيف يقضي عليها الدواء واذكر أن عدم أخذ الدواء يجعلها تستمر بالسيطرة على باقي الجسم ويستمر السعال المزعج المؤام ولذا يجب أن نحاربها ونهزمها.
- عرض صور ومقاطع مساعدة: يمكن الاستعانة ببعض الصور أو مقاطع الفيديو من الانترنيت التي توضح الجراثيم والفيروسات بأشكال كرتونية مناسبة وتمثل حرباً بين الدواء والكائنات الممرضة وكيف يصبح الجسم صحياً قوياً بعد تناول الدواء وانتصاره على الجراثيم.
- استخدام الألعاب لتوصيل الفكرة: حيث يمكن تحويل الشرح للعبة يقوم بها الطفل بمعالجة واحدة من الدمى التي لديه كي يشفيها ويعالجها من المرض، ثم استبدل لعبته القديمة التي عالجها بلعبة جديدة كي يشعر الطفل أن الدواء جعلها تبدو جديدة وقوية.
- طلب المساعدة من الآخرين: يكون من المفيد جعل الطفل يسمع المعلومة من شخص آخر غير الوالدين كي يصدقها بشكل أفضل ويقتنع بها، مثل المدرس الذي يعلمه أو طبيب يزوره أو صيدلاني، حيث يقوم بشرح بسيط مناسب للطفل عن أهمية الدواء في مساعدته على الشفاء.