صفات الزوجة المنافقة وكيفية التعامل معها

لماذا تلجأ الزوجة للنفاق! تعرف إلى صفات الزوجة المنافقة وكيفية التعامل معها
صفات الزوجة المنافقة وكيفية التعامل معها
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

اتصاف الزوجة بالنفاق والكذب في التعامل مع شريك حياتها يسبب تهديدات على مستويات مختلفة للعلاقة الزوجية، فالنفاق يؤثر على الثقة بين الزوجين التي تعد العامل الأهم في بناء علاقة زوجية متينة وناجحة، في هذا المقال سوف نتعرف على صفات الزوجة المنافقة، وأسباب النفاق عند الزوجة وكيفية التعامل معها.

  • استسهال الكذب: تتصف غالباً الزوجة المنافقة باعتيادها على استخدام الكذب بمختلف المواقف بسهولة مع الزوج أو حتى مع الآخرين دون شعور بالذنب، وذلك كوسيلة لتحقيق مصالحها والوصول لأهدافها أو للتهرب من مشكلة ما ومن خطأ تم ارتكابه وتجنب التعرض للمساءلة والمحاسبة، أو للفت النظر أكثر نحوها وإبراز نفسها بصورة إيجابية.
  • تمثيل المشاعر: بمعنى أن تقوم الزوجة بتمثيل أي نوع من المشاعر والتلاعب بهدف الوصول لغاية معينة تسعى إليها، فقد تمثل الحب والاحترام لكسب رضا الزوج أو طلب مصلحة منه، وقد تمثل الحزن أو الغضب كذلك لإقناع الزوج بأمور معينة غير حقيقية وتتمكن من السيطرة عليه وتحقيق مكاسب معينة.
  • عدم الثبات على موقف: الثبات على المواقف من صفات الأشخاص الصادقين لذا في معظم الأحيان تكون الزوجة المنافقة متصفة بتغيير المواقف والآراء بشكل مستمر بحسب ما يتماشى مع مصالحها ومتطلباتها، وذلك كأداة للتلاعب العاطفي وكسب رضا عدة أشخاص في وقت واحد وتناسب الموقف مع أهدافها الآنية.
  • كثرة النميمة والغيبة: في بعض الحالات قد تكون الزوجة المنافقة تتكلم عن الزوج بغيابه لكسب تعاطف الآخرين وتحسين صورتها أمامهم والتقليل من شأن زوجها مقارنة بها وتفخيم نفسها على حسابه، أو قد تكثر من النميمة أمام زوجها عن الآخرين كذلك لتحقيق بعض المطامع أو تحسين صورتها أمامه وذمّ أشخاص معينين بعين زوجها.
  • محاولة استغلال الزوج: من صفات الزوجة المنافقة هي المحاولة المستمرة لاستغلال الزوج مادياً أو عاطفياً أو جسدياً أو اجتماعياً أو جميعها معاً، حيث تلجأ الزوجة للاستغلال العاطفي للزوج لجعله ينفذ طلباتها، وتستغله مادياً بمحاولة السيطرة على أمواله لتحقيق مصالحها الشخصية بعيداً عن مصلحة البيت والأسرة، أو تستغل مكانة ونفوذ زوجها اجتماعياً للوصول لغايات معينة قد لا يوافق عليها الزوج، أو بالعكس تستغل نفوذها ومكانتها الاجتماعية لتشويه صورة ومكانة الزوج.
  • كثرة مدح النفس أمام الزوج: تلجأ الزوجة المنافقة لتلميع وإبراز نفسها بأبهى صورة وشكل أمام الزوج بشكل يخالف باطنها لإخفاء عيوبها وجذب انتباه الزوج وتسهيل التلاعب بمشاعره والتمكن من السيطرة عليه، فقد تدعي المثالية في مشاعر الحب والإخلاص والوفاء لعلاقتها الزوجية والقدرة على التعايش مع ظروفه وتقبل عيوبه لكنها في الواقع لا تملك هذه الصفات.
  • عدم الوفاء بالوعود: سرعة وسهولة الانسحاب من الوعود ونقض العهود من صفات بعض الزوجات المنافقات اللواتي لا يأخذن هذه الوعود على محمل لأنها بالنسبة لهن مجرد طريقة للوصول للغايات وتحقيق المصالح الآنية والحالية، لذا يسهل عليهن التراجع عنها عندما تخالف هذه الوعود مصالحهن أو عند عدم الشعور بضرورة تنفيذها.
  • التناقض في بعض الأحيان: بما أن الزوجة المنافقة تقوم بتمثيل الكثير من المشاعر وادعاء صفات وقطع وعود غير حقيقة نرى في بعض الأحيان تناقض بين الأقوال والأفعال أو تناقض الأقوال والآراء بين فترة وأخرى والتقلب في المزاج وتناقض سلوكها في العلاقة الزوجية مع المشاعر التي ادعت وجودها وما إلى ذلك.
animate
  • عدم تقبل الحياة الزوجية: قد تجبر أحياناً الزوجة على النفاق مع زوجها لكونها غير راضية عن علاقتها الزوجية وهناك أسباب تجبرها على تحمل الاستمرار بها، فتستخدم النفاق كوسيلة تكبت فيها مشاعرها السلبية تجاه زوجتها وعلاقتها به.
  • ظروف الحياة الزوجية: ليس بالضرورة أن يكون نفاق الزوجة ناتج عن عدم رضاها عن زوجها بالذات، بل قد يتعلق الأمر بظروف حياتهما الزوجية مثل الفقر أو السكن المشترك مع العائلة أو المرض لأحد أفراد الأسرة وغير ذلك من ظروف، وهنا الزوجة تصبح في موقف حيرة بين عدم رغبتها في خسارة علاقتها بزوجها من ناحية، وبين عدم رضاها عن حياتها من ناحية أخرى، وهنا تجد في النفاق وسيلة لمسايرة وضعها حتى لا تتأزم المشاكل بينها وبين زوجها.
  • تحقيق المصالح: العديد من الزوجات يجدن أن أسلوب النفاق أفضل أسلوب لجعل الرجل يخضع لرغباتهن ويحقق مطالبهن ومصالحهن برضاه دون الاضطرار لافتعال المشاكل أو التعرض لرفض الزوج، فيمثلن الحب المبالغ به غير الحقيقي أو الحزن أو المرض أو غير ذلك من مواقف لاستغلال الزوج وتحقيق الأهداف.
  • طبع ونمط سلوكي معتاد: قد تكون الزوجة من الأساس ذات طبع منافق متأثرة بعوامل عديدة لها علاقة بالتربية الأسرية والنشأة الاجتماعية والعوامل والتجارب الشخصية التي عاشتها قبل الزواج وما إلى ذلك، مما جعل النفاق يتحول لطبع وأسلوب نمطي تتعامل به الزوجة مع زوجها سواء بوجود غايات ومصالح أو بدون.
  • الغيرة من الغير: أحياناً يمكن تلجأ الزوجة للتظاهر بصفات لا تمتلكها والنفاق بتمثيل مشاعر وتصرفات مختلفة عن الحقيقة كنوع من رد الفعل بسبب الغيرة، فإما أن تكون غيرة على الزوج تستخدم الزوجة بسببها أسلوب النفاق لخوفها من المقارنة بمن هنّ أفضل منها ولجذب زوجها وإرضاءه ولفت نظره، أو الغيرة من الطريقة التي يعيش بها أزواج آخرين فتنافق الزوجة في الحديث عن شكل علاقتها مع زوجها ومستوى حياتها الزوجية للظهور بشكل مرضي لها أمامهم.
  • وجود مشاكل زوجية: العديد من أشكال المشاكل الزوجية قد تولد وتدفع الزوجة لسلوك النفاق في التعامل مع زوجها، فقد يكون النفاق نوع من لفت النظر كي يزيد الزوج اهتمامه بها وبرغباتها وحاجاتها التي يهملها عادةً، وقد يكون نوع من الانتقام بسبب إساءة الزوج لها في موقف ما، أو النفاق في إظهار المشاعر الحقيقة بسبب وجود خلافات مشاكل وبرود في العلاقة وغيرها من الأمور.
  • الخوف من الزوج: عندما تعاني الزوجة من ردود فعل مبالغة من زوجها على مختلف المواقف، خاصة بالنسبة للزوج العصبي، قد تجد الزوجة الحل الأنسب لتجنب الصراعات والنزاعات وعصبية الزوج هو التعامل معه بنفاق وإخفاء الحقائق عنه والكذب بشأن الأمور الصغيرة والكبيرة التي لا يستطيع الزوج كشفها.
  • البحث في الأسباب: معرفة الأسباب التي تكمن وراء اتصاف الزوجة بالنفاق تعد الباب الأفضل لإيجاد سبل الحل المناسبة لها بشكل شخصي، فمجرد فهم الأسباب المؤدية لذلك يمكن مصارحة ومواجهة الزوجة والبدء بإصلاح المشكلة، أما المحاولات التي قد يقوم بها الزوج دون فهم في الأسباب وفهمها قد تكون بلا جدوى وتسبب له الانزعاج والملل وتزيد من سوء وضع العلاقة الزوجية.
  • التحدث مع الزوجة حول التأثير السلبي للنفاق: خاصة عندما يكون النفاق شكل ونمط سلوكي معتاد عند الزوجة دون وجود مآرب وأهداف بعينها، وهنا يكون من الأفضل لإجراء جلسة حوار صريحة وهادئة يتحدث فيها الزوج عن مساوئ سلوك الزوجة المنافقة على مشاعره تجاهها وعلى وضع العلاقة بالعموم التي تتأذى بسبب النفاق وتخلق مشاكل عدم الثقة بين الزوجين وتكثر من الخلافات وغيرها، ونوه إلى احتمال تدهور العلاقة الزوجة مع الوقت في حال بقاء النفاق سلوك مستمر عند الزوجة، وكذلك من الضروري لفت النظر إلى تأثير النفاق السلبي حتى على أفراد الأسرة وليس فقط على الزوج.
  • ناقش بعض السلوكيات: ناقش مع زوجتك بعض السلوكيات التي اتضح فيها النفاق في معاملتها معك دون الحاجة لإنكار ذلك وعبر عن نوع المشاعر التي راودتك في كل مرة شعرت بها بنفاقها معك، وحاول مناقشة أسبابها ودوافعها في كل سلوك اتضح فيه النفاق، فبهذه الطريقة يستطيع كل طرف في العلاقة التعبير عن ذاته وفهم أخطاءه تجاه الآخر وزيادة دوافعه لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها.
  • الصبر لبعض الوقت: لن يتغير طبع الزوجة المنافقة بيوم وليلة ولذا يحتاج الزوج للتحلي بالصبر والثبات أثناء مراحل علاج المشكلة وإيجاد الحلول لها، وإعطاء فرصة للزوجة لتدرك خطأها أولاً ثم تعمل بشكل شخصي على تصحيحه دون أن يكون ذلك تحت التهديد بالانفصال والطلاق أو التخويف أو الإجبار، وذلك كي تستطيع فعلاً التخلي عن نفاقها وتعديل هذا السلوك من نفسها.
  • عدم المسايرة: من الخطأ أن يقوم الزوج بمسايرة زوجته عند التعامل بنفاق، والأفضل من ذلك إشعارها ودون تجريح أنها مكشوفة، مع عدم التسامح على الكذب أو تجاهله وإظهار العلم بأفعالها دون توجيه اتهام مزعج مباشر ولكن بالتعبير عن الاستياء من مواقف معينة اتضح فيها الكذب والنفاق.
  • تمرير المواقف البسيطة: قد لا تكون الزوجة منافقة بشكل فعلي، وإنما قد نكون بطبعها كثيرة المجاملة، وهنا يجب على الزوج أن يكون أكثر وعياً ولا يضخم الأمور ويتفهم طبع زوجته خاصة إن لم يكون سلوكها ذو تأثير سلبي على العلاقة الزوجية ويقتصر على بعض المجاملات البسيطة ولا يصل لحد الكذب والاستغلال.
  • ناقش الأسباب معها: قد يكون لمناقشة الأسباب بشكل ثنائي وموضوعي بين الزوج وزوجته بطريقة هادئة وبتفهم متبادل دور ملموس في حث الزوجة على تقبل مشكلتها وفهمها والمساعدة في علاجها دون اللجوء لأسلوب النزاع والصراخ والاتهام والإهانة أو التخطيط للانتقام الذي يزيد المشكلة سوءاً ويزيد اقتناع الزوجة بأن نفقاها تصرف صحيح لتجنب الخلافات مع الزوج.
  • احترام الصراحة: عندما تقوم زوجتك بالتعامل معك بصدق وصراحة وتبادر بالاعتراف لك بخطأ أو مشكلة ما، لا تغضب وتصرخ وتخلق خلافاً ومشكلة، حتى لو كان خطأ الزوجة مزعجاً لك، احترم صدقها وصراحتها وحاول مساعدتها لإيجاد حل كي لا يتكرر خطأها، بهذا الشكل تبتعد زوجتك عن النفاق لخوفها من ردة فعلك ويزيد إيمانها بضرورة الصراحة في علاقتها الزوجية معك.
  • البحث عن حلول مشتركة: بعد معرفة الأسباب تأتي مرحلة إيجاد الحلول لهذه الأسباب وهذه العملية يجب أن تتم بشكل تشاركي ويسعى كلا الزوجين بجدية تجاه ذلك بالتعاون على الاعتراف بشكل واقعي للأسباب المؤدية لهذا النفاق وتقبل الطرفين لها ثم تقديم الاستعداد للتراجع عن الأخطاء والاعتذار عنها بسياق تصحيح مشكلة النفاق وإعادة الصدق والصراحة والثقة إلى العلاقة.
  • حاول إفشال أهداف النفاق: قد يكون نفاق الزوجة طريقة للوصول لبعض المصالح والرغبات من قبلها كما أسلفنا، وعندما يحبط الزوج أهدافها من النفاق، فهذا يكون بمثابة إشارة لها، بأن طريقة النفاق لا تلبي لها أغراضها، وهنا تكون مضطرة للبحث عن سبل أخرى، وهنا يأتي دور الزوج في لفت نظرها بطريقة غير مباشرة لوسيلة أفضل من النفاق تساعدها في بلوغ أهدافها.
  • التأكيد دائماً على أهمية الصدق والثقة في العلاقة الزوجية: والذي يكون بالتسامح والتغاضي عن بعض المشاكل والهفوات التي يعترف بها كل طرف للآخر لرفع احتمال التعامل بصدق وثقة، واعتماد التواصل الهادئ الصريح كأسلوب لمناقشة المشاعر السلبية والمخاوف والضغوطات بين الحين والآخر بحيث يفهم كل شخص ما يرغب به الآخر وما يزعجه من سلوكيات فيعدل من نفسه على أساس ذلك ويحافظ على علاقة زوجية مريحة مستقرة، مما يرسخ أهمية الصدق في التعبير عن النفس وثقة كل طرف بالآخر.
  • عدم الضغط على الزوجة: كثيراً ما يكون الزوج بطريقة تعامله الخاطئة والتي تشعر زوجته بالضغط هي السبب في نفاقها حتى تشعره أنها تفعل ما يريد، وفي هذه الحالة يكون علاج المشكلة عند الزوج وليس الزوجة والذي يكون بالتعامل الهادئ والتقدير والاحترام للزوجة ومراعاة طريقة ووقت توجيه الطلبات بحيث لا تكون بشكل مزعج يشعرها بالضغط، والمشاركة في بعض المهام المنزلية وتقديم الدعم العاطفي باستمرار وتعزيز التواصل معها وتجنب خلق خلافات ومشاكل من أصغر الأمور ومنح مساحة شخصية وما إلى ذلك.
  • الحصول على استشارة مختص علاقات زوجية: قد يكون من الصعب على الزوجين إدارة مشكلة نفاق الزوجة وإيجاد حل فعال لها دون زيادة توتر العلاقة وخلق مزيد من الخلافات الزوجية، وفي هذه الحالة قد يساعد استشارة مختص في العلاقات الزوجية في توجيه الزوجين لكيفية التعامل مع المشكلة ولأنسب الحلول المساعدة على التخلص منها دون هدم الزواج.

المراجع