نصائح بعد فسخ الخطوبة للبنات

بعد تجاوز أزمة الانفصال يجب التركيز على التعلم من التجربة السابقة لتفادي الوقوع في نفس المشكلة ثانيةً، لذلك إليك هذه النصائح الهامة بعد فسخ الخطوبة:

• اعتني بنفسك وخذي استراحة: قبل أي شيء عليكِ أن تأخذي وقتاً من الراحة بالابتعاد عن كل ما يمكن أن يشكل ضغطاً نفسياً عليك حتى تستعيدي طاقتك وتتخطي العلاقة السابقة بنجاح، إذا كان الانفصال نهائياً مع خطيبكِ السابق توقفي عن أي محاولات لاسترجاعه ولا تدخلي بعلاقة جديدة، وركّزي على العناية بنفسك.
• تجنبي دخول علاقة عاطفية مباشرةً: الارتباط المباشر بعد الانفصال يكون ناتج عن شعور بتعويض النقصان في المشاعر ولكن عادةً لا تنجح هذه العلاقة أيضاً، لذلك تجنب الارتباط المباشر وحاولي اخذ استراحة حتى تجدي شريك حياة مناسب لك.
• إعادة تقييم احتياجاتك وأسلوبك: بعد اخذ استراحة مناسبة من العلاقة السابقة راجعي نفسك بطريقة عقلانية هادئة وفكري في احتياجاتك الهامة من شريك حياتك والطباع المناسبة لطباعك والأخطاء التي قد تكون بدرت منك في العلاقة السابقة، لتفادي أي تكرار أي أخطاء في العلاقة المستقبلية.
• اكتبي قائمة بسلبيات خطيبك السابق: اكتبي سلبيات خطيبك السابق وعلاقتك معه في ورقة وابقى على اطلاع عليها حتى تتخلصي من أي رغبة بالعودة له ومن أجل تجنب هذه السلبيات في أي علاقة ممكنة في المستقبل.
• التفكير في مواصفات الشريك المناسب: التجارب الفاشلة هي دروس تجعلنا نفهم الحياة بشكل أكبر، لذلك اجعلي من تجربتك فرصة للتعلم وفكري مرة أخرى في مواصفات الشريك المناسب وما هي النقاط التي يجب التركيز عليها في أي علاقة جديدة.
• الاستفادة من تجارب الآخرين: لا تعتمدي على تجربتك فقط لفهم ما حدث والتعلم أكثر حول العلاقات العاطفية، بل راجعي جميع القصص للأقارب والأصدقاء المحيطين بك وحاولي التعلم من تجاربهم واخطائهم حتى تتفادي أي خطأ يمكن أن تقعي فيه من جديد.

أزمة الانفصال هي حالة نفسية تتسم بحزن وتعب شديد بعد فسخ الخطوبة، ويمر هذا الحزن بهذه المراحل، الصدمة ثم الإنكار ثم العزلة، ثم الغضب ثم الاكتئاب ثم التقلب العاطفي ثم يليه القبول، ولتجاوز هذه الأزمة يجب تقبل هذه المشاعر والتصالح معها والابتعاد عن ذكريات الماضي وقضاء الوقت في محاولة خلق روتين حياة جديد يشجع على بداية جديدة وهذه بعض النصائح التي تساعد الفتاة على تجاوز أزمة الانفصال بعد فسخ الخطوبة:

• تجاوز ي الماضي وتخلي عن الذكريات معه: استمرار استدعاء الذكريات مع خطيبك السابق يسبب لك حالة من الأرق الدائم وانشغال فكرك به أغلب الوقت، لذلك ابتعدي عن كل ما يذكرك به لتجنب المشاعر السلبية واخفي أي أدوات ترتبط به وابتعدي عن الأماكن التي تذكرك فيه أيضاً.
• تجنبي الاستسلام لمشاعر اليأس: الشعور بالحزن أمر طبيعي بعد الانفصال لكن لا تدعي المشاعر السلبية تسيطر عليك، وركزي أكثر على ما يمكن أن تفعليه لملء وقتك بالأنشطة والتخطيط للمستقبل.
• خذي استراحة لكن تجنبي العزلة: ابتعدي عن ضغوط العمل أو الأفراد المحيطين بك ممن يسببون لك التعب والإرهاق، تجنبي المواقف أو الأشخاص الذين يزيدون من توترك. احرصي على خلق بيئة هادئة تساعدك على الاسترخاء والتعافي من آثار الانفصال، لكن تجنبي العزلة والوحدة وابقي على تواصل مع الأشخاص المقربين لك ممن يستطيعون الترفيه عنك، وحافظي على الاتصال الاجتماعي بالأهل والأقارب وحاولي القيام بالرحلات المشتركة معهم
• اقضي وقتاً أطول مع الأصدقاء: قضاء وقت أكثر مع الأصدقاء يساعد في ملئ وقت فراغك ويسمح لك بأخذ استراحة تقضيها بالمرح معهم وتبعد عنك مشاعر الوحدة والعزلة.
• فكّري بطريقة إيجابية: بدلاً من التركيز كل الوقت على ما فقدته معه، أنظري للأمور من منحى أخر وفكري بالفرص والانجازات التي يمكن أن تحققيها وحدك بعيد عن شريك السابق وتذكري أنه مع كل باب يغلق، يفتح باب جديد، لذلك ضعي أهدافًا جديدة لنفسك، سواء كانت مهنية أو شخصية. هذا يمنحك شعورًا بالإنجاز ويشجعك على المضي قدمًا .
• احرصي على الصحة البدنية والنفسية: اعتني بنفسك من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي فالصحة الجسدية تعزز الحالة النفسية وتسهم في تحسين المزاج، كما أن الرياضة ترهق الجسد ما يساعد على النوم بشكل عميق.
• اطلبي المساعدة: إذا شعرتِ بصعوبة في تجاوز الأزمة وحدك فمن الأفضل اللجوء إلى مختص نفسي يساعدك في تفهم ما حدث وجعله خلفك حتى تبدئي من جديد.

بالرغم من مشاعر الحزن أو الحالة النفسية الصعبة التي قد تعاني منها الفتاة بعد فسخ الخطوبة والانفصال، إلا أن ما يزيد من صعوبة هذه المرحلة هو كلام الناس والتعليقات والتساؤلات التي قد تتلقاها الفتاة من المحيطين بها، وفي هذه الفقرة نذكر أهم النقاط والنصائح لكيفية التعامل مع كلام الناس بعد فسخ الخطوبة:

• تحدثي للدائرة المقربة فقط: ركزي أكثر على الناس الموثقين مثل الأصدقاء المقربين جداً أو الأهل والأقارب المتفهمين عند الحديث عن تجربتك وخصوصياتك والذين يشكلون سند وداعم لك في هذا الوقت وتجنبي الحديث أمام الآخرين ممن يهولون الاحداث ويسببون في ضغط نفسي زائد.
• كوني واثقة بنفسك: عليكِ أن تدركي أن قيمتك تكمن في ذاتك وليس فيما يقوله الناس عنك، لذلك تجاهلي جميع التعليقات السلبية وتأكدي أن كلامهم نابع من تجاربهم الشخصية وهو يعكس آرائهم فقط وليس بالضرورة أن يكون قريب من الحقيقة حتى، لذلك ركزي على نفسك فقط.
• تجاهلي الإشاعات: الناس بطبيعتها تحب الحديث حول الأمور الشخصية للآخرين، وغالباً ما يؤلفون القصص أو يهولون من بعض الأحداث حولك، تجاهلي تلك الإشاعات واتركيها تذهب مع الوقت دون عناء التفكير بها.
• انتبهي لمفرداتك: في حال مواجهة كلام الناس بشكل مباشر عليكِ أن تكوني باردة الاعصاب وأن تردي بشكل مهذب بعيد عن الانفعال، ذلك سوف يعكس صورة إيجابية حولك حتى عند من يكرهونك.
• تجنبي الدفاع عن نفسك: الكثير من التبرير والشرح لما حدث للناس الآخرين يسبب نوع من الضغط النفسي عليكِ ويعطي انطباعاً أنك تمرين بوقت عصيب، لذلك تجنبي الشرح المفصل وحاول أن تختصري الحديث حول الانفصال بجمل عامة مثل أن تقولي أنه لا يوجد نصيب بينكما، أو أنكما لم تتفقا فقط دون الخوض في التفاصيل.
• تجنبي سوء الفهم: في كثير من الأحيان يكون الفضول هوا دافع الناس في السؤال عما حدث بينك وبين شريكك السابق، لذلك لا تستعجلي بالحكم على نوايا الناس بطريقة سلبية وقابلي الردود بهدوء وبعيداً عن الانفعال.
• الوقت كفيل بتجاوز الحادثة: في النهاية تذكري أن كل ما يحدث الآن هو مجرد فترة مزعجة وسوف تمر وتصبح من الماضي وستختفي بعدها آثار تلك الحادثة وكلام الناس معه.

نهاية علاقة عاطفية لا تعني نهاية الحياة، بل هي نهاية تجربة واحدة فقط تسبب لك الحزن لبعض الوقت لكنها تجعلك تتعلمي فيه أكثر حول نفسك واحتياجاتك وحول الشريك المناسب لك في المستقبل، لذلك سوف نذكر لك في هذه الفقرة بعض النصائح قبل بداية علاقة جديد:

• الوقت المناسب لبداية علاقة جديدة: بعد الانتهاء من الحزن بسبب الانفصال وفسخ الخطوبة السابقة ببعض الوقت وبعد أن تكون التجربة السابقة أصبحت مجرد ذكرى من الماضي، هنا أنت تكوني مستعدة لبداية علاقة عاطفية جديدة، وعليك الحذر من دخول أي علاقة قبل حدوث ذلك.
• تحديد صفات الشريك المناسب: التجربة السابقة تكّون لديك خبرة أكبر حول احتياجاتك ما يجعلك أكثر قدرة على تحديد صفات شريك حياتك المستقبلي المناسب، لذلك تذكري ما هي الصفات التي كنت تكرهينها في شريكك السابق وما هي الصفات التي كنت تتمني وجودها في الشريك السابق أيضاً، وعليه يمكن معرفة صفات شريكك المستقبلي التي أنت بحاجة له.
• أهداف مستقبلية واضحة: من الأمور الهامة قبل الخوض في أي علاقة هو تحديد نمط الحياة المستقبلية التي تسعين لها، إذا كنت تريدن التعليم والعمل مثلاً وترغبين بذلك بشدة فأنت بحاجة لشريكك يتفهم هذه الأمور، وتجنبي تماماً فكرة الشريك الذي سوف يتغير مع الأيام.
• عدم التسرع في الدخول بعلاقة: تذكري أن كل شيء نصيب لذلك لا تتسرعي في الدخول بأي علاقة جديدة وحاولي اعطاء نفسك فرصة كافية للتعرف على أي شريك مستقبلي جيداً قبل بداية العلاقة معه حتى تتأكدي من أنه الشخص المناسب لك.
• التركيز على التوافق والتفاهم: أخيراً يجب التركيز على امتلاك شريكك المستقبلي طريقة تفكير تتناسب معك وأنه يمكن أن يتفهم مشاعرك ويكون عون لك في الحياة.