أنشطة مفيدة للمراهقين ونشاطات تعليمية وثقافية
اكتشف مجموعة من الأنشطة المفيدة للأبناء المراهقين والمراهقات وأفضل الأنشطة التعليمية لتنمية الذكاء والثقافة
شغل وقت المراهق بأنشطة مفيدة من أكثر الأشياء التي تثير اهتمام الأهل وتفكيرهم، حيث أن انشغال المراهقين بأنشطة مفيدة، يلعب دور جيد في جوانب عدة، زيادة مهاراتهم وخبراتهم وقدراتهم، التسلية والمتعة، تجنب الانخراط في أنشطة سيئة أو سلوكيات منحرفة، تعلم أشياء جديدة، في هذا المقال نقدم أفضل الأنشطة المفيدة لابنك المراهق.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- تعلم مهنة الأب: تعلم الابن المراهق لمهنة أبيه إذا كانت مهنة مفيدة سوف يعمل بها في المستقبل أو تفيده بأي جانب من حياته وخاصة المراهقين الذكور، يعتبر من أهم الأنشطة التعليمية للمراهق، فبالإضافة لتعلم هذه المهنة، فإنه يبدأ مبكراً بفهم العلاقات المهنية، وكيف يكون العمل في الواقع، ومن يدري يمكن أن يبدع في هذه المهنة ويحقق فيها نجاحات كبيرة.
- دروس الكومبيوتر والبرمجة: تعد دروس الكومبيوتر والبرمجة من أهم الأنشطة التعليمية في مرحلة المراهقة، فمن ناحية المراهقين ميالين لتعلم هذا النوع من الأنشطة، ومن ناحية المراهقين أكثر قدرة على فهم هذه الأشياء والتمرس بها وقد يتحول العمل بالبرمجة إلى شغف بالنسبة لهم ويبدعون فيه، وفيما عدا ذلك فإن استخدام الكومبيوتر أصبح جزء أساسي من المهارات التي يجب أن يتقنها كل إنسان.
- المراجعة اليومية للدروس: المراهق أصبح بعمر يمكنه فيه الاعتماد على نفسه في دروسه وواجباته المدرسية، لذا فيجب أن يخصص وقت يومي لمراجعة الدروس التي أخذها في المدرسة، ووقت اسبوعي لمراجعة الأشياء الأساسية التي مرت معه خلال الأسبوع ويمكن طلب المساعدة من الأهل في بعض الأحيان والعمل على فهم دروسه بشكل صحصح، فهذه الطريقة تعتبر أفضل أسلوب للنجاح والتفوق وفهم الدروس.
- تعليم قيادة السيارة: قيادة السيارة من الأشياء التي يحبها كل المراهقين تقريباً وتثير متعتهم وحماسهم، وتعطيهم ثقة بالنفس وسعادة كبيرة، وإذا كان المراهق في سن ووعي مناسب، يمكن البدء بتعليمه قيادة السيارة، إذا ما تقيد بقواعد السلامة والأمان.
- التدرب على نشاط فني يميل له المراهق: من المحتمل أن يكون لدى المراهق ميل وشغف نحو نشاط فني في جانب ما، رسم أو عزف أو كتابة أو رياضة، ويجب اتاحة الفرصة للمراهق للتدرب على النشاط الفني الذي يميل إليه.
- عمل حفلات شواء خارج المنزل مع الأصدقاء: يمكن أن يقوم المراهق بالتنسيق مع بعض أصدقاءه للخروج إلى منتزه عام، أو منزل أحدهم يكون فيه حديقة ومكان صالح للشواء، والقيام بحفل شواء معاً، يفضل أن يكون شخص كبير مشرف على عملية الشواء دون التدخل إلا في حال حصول طارئ، فهذا النوع من الأنشطة يمتع المراهق ويقوي علاقاته مع الأصدقاء.
- حضور حفلات الأصدقاء: قد يدعى المراهق لحضور لحفلات لدى الأصدقاء مثل أعياد الميلاد، أو الاحتفال بالنجاح أو الاحتفال بنهاية العام الدراسي، ويفضل مشاركة المراهق في هذا النوع من الاحتفالات ليشعر بالمرح والسعادة، ويجتمع مع أصدقاءه ويمضي معهم وقت ممتع.
- المشاركة في المناسبات العامة والخاصة: كل مجتمع يملك ثقافته الخاصة التي تتضمن مناسبات عامة سعيدة، مثل الأعياد الدينية أو الوطنية التي تعم البلاد أو تقام بالمدرسة أو أي مكان، بالإضافة للمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف العائلية وغيرها، ويجب أن يشارك المراهق بهذه الاحتفالات ليرسخ ثقافته الاجتماعية ويشعر بالانتماء لمجتمعه.
- التمارين الرياضية الجماعية: ممارسة المراهق للرياضات الجماعية في النوادي أو مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، تفيده من الناحية الصحية والجسدية، ومن الناحية الاجتماعية والنفسية، فهو أثناء التمرين يجتمع مع أشخاص ويتحدث معهم ويعرض ما لديه ويسمع ما لديهم، وتعد هذه الأنشطة من أهم وسائل تنمية مهارات التواصل.
- المشاركة في الفعاليات والنوادي الاجتماعية: في كل مجتمع يوجد نوادي وفعاليات اجتماعية مفيدة ومتاحة لجميع الناس، وبعضها يستهدف فئة المراهقين تحديداً، مثل الفعاليات الخيرية والتطوعية، أو دورات التنمية الشخصية، أو المراكز الثقافية، ومشاركة المراهق بهذه الفعاليات من الأنشطة المفيدة جداً في تنمية المراهق اجتماعياً.
- الجلسات والحوارات الأسرية: الجلوس بشكل يومي والحوار مع أفراد العائلة وطرح الآراء والأفكار والأسئلة بين أفراد الأسرة، ينمي علاقات أفراد الأسرة مع بعضهم، ويفيد المراهق في الحصول على الكثير من المعلومات العامة من مصدر موثوق، وهذا يساهم في تنمية شخصية ذكية لديه معارف متنوعة وقدرة على الحوار والتواصل.
- سماع أفكار المراهق وأنشطته: يمكن أن يكون لدى المراهق الكثير من الأفكار والمواهب الفريدة، والتي يحتاج لمن يسمعها ويشجعه عليها حتى يكتسب ثقة بنفسه واحترام لذاته، وسماع أفكار المراهق من قبل الأهل أو شخص خبير وتشجيعه وإرشاده لبعض الجوانب التي يغفل عنها، يساعده أكثر في تنظيم أفكاره ويلفت نظره لجوانب معينة لم تخطر في باله، هذا يزيد قدرته على إدراك التفاصيل الصغيرة، وهكذا يصطبح تفكيره أكثر ارتباط بالواقع وبالتالي أكثر ذكاء في التوقع والتنبؤ.
- حل الألغاز والأحاجي: يوجد ألغاز متدرجة من حيث النوع والمستوى وبعضها يكون مناسب للمراهقين، مثل الكلمات المتقاطعة في المجلة أو لعبة السودوكو، وكيفية إيجاد الكنز بوساطة حل لغز معين أو إيجاد حل لمشكلة، وهذا النوع من الألعاب من أكثر الأنشطة التي تنمي ذكاء المراهق.
- أنشطة المهارات الحسابية الذهنية: يمكن التشارك مع المراهق في ألعاب أو أنشطة تحتاج لعمليات حساب ذهني، مثل المتتاليات الحسابية في أوراق اللعب، أو حساب الاحتمالات في لعبة الشطرنج، أو المسابقات في إيجاد حلول لألغاز حسابية.
- أنشطة مهارات التفكير: يمكن انخراط المراهق في أنشطة تدربه على التخطيط والتنظيم وتوزيع المهام والادوار ومهارات القيادة، مثل التخطيط لرحلة وحساب المصاريف والاحتياجات المطلوبة، أو توزيع الأدوار لتنظيف المنزل أو المدرسة، أو تنظيم العمل بينه وبينه أفراد أسرته لإنجاز مشروع عائلي، أو حساب مصروف المنزل للوصول لغاية معينة، بما يتضمن دراسة الاحتياجات والضروريات وما هي أوليات الإنفاق بناء على ذلك.
- صناعة الأشياء: يحب المراهقين التجريب والاختراع، ويمكن تشجيع هذا الجانب لدى المراهق من خلال اقتراح عليه صناعة أشياء معينة ومساعدته بها، مثل صناعة كرسي أو طاولة من جذع الشجرة، أو صناعة حوض زراعة باستخدام العبوات البلاستيكية غير المستعملة، أو صناعة أشكال معينة باستخدام الكرتون والورق المقوى والألوان، فهذا ينمي مهارات عدة فنية وحسابية لدى المراهق.
- التمرن على المواهب الخاصة: ربما يكون لدى المراهق موهبة خاصة في جانب معين ولديه شغف ومحبة لها، مثل القيام بمهارات حركية معينة، أو قدرة على الكتابة والتعبير، أو مهارة في صناعة أشكال من الخشب، أو النحت، أو الرسم، وغيرها الكثير، ويجب مساعدة المراهق على التدرب على هذه الموهبة من خلال توفير مستلزمات ذلك، وإلحاق المراهق بالدورات التي تنمي هذا النوع من المواهب.
- تعلم حرفة جديدة: تعلم المراهق لحرفة جديدة إذا أمكن ذلك يعد من أهم الأنشطة في تنمية مهاراته بشكل عام، سواء كانت هذه الحرفة في الزراعة أو صناعة الأشياء، أو مهارات يدوية معينة، فكل هذه الأشياء سوف تفتح آفاق المراهق وتجعله أكثر خبرة واحترافية في استخدام عقله ويديه.
- أنشطة الإصلاح وحل المشكلات: يفضل إشراك المراهق في حل أي مشكلة تواجه المنزل أو الأسرة أو أحد أفرادها، سواء مشكلة مادية أو معنوية، مثل إصلاح التمديدات الصحية في المنزل أو الكهربائية إذا كانت بسيطة، أو التواجد أثناء إصلاح السيارة عندما يصيبها عطل، أو المشاركة في مواساة أحد أفراد الأسرة عند التعرض لمشكلة وتقديم الدعم له، فهذا ينمي مهارات حل المشكلات لدى المراهق، ويجعله أكثر حكمة في التصرف بالمواقف المختلفة.
- الأنشطة الحركية: من الضروري أن يمارس المراهق أنشطة حركية ورياضية بشكل يومي، مثل لعب كرة القدم، أو السباحة، أو المشي مع أفراد الأسرة، أو المساعدة في الأعمال المنزلية، أو استخدام اليدين والأصابع في أي حركة، فهذه الأشياء تنمي المهارات الحركية عند المراهق، وتمرنه على القيام بالعديد من الأنشطة الضرورية في حياته.
- الذهاب للمعالم المحلية: من المفيد والممتع جداً اصطحاب المراهق للمعالم التي تتميز بها بلده أو مدينته مثل المتاحف والمناطق الأثرية أو حديقة الحيوان والأماكن التي تشتهر بها المنطقة أو أي مكان يوجد فيه مثال واقعي لشيء يتعلمه المراهق، فقد يأخذ دروس عن الطبيعة والغابة في المدرسة، وعند ذهابه في رحلة للطبيعة يتعرف واقعياً على ما تعلمه في المدرسة.
- تعلم معلومات جغرافية: إذا أظهر المراهق اهتمام بالمعلومات الجغرافية يمكن مساعدته في تعلم بعض هذه المعلومات، من خلال استخدام الخرائط الورقية والالكترونية أو استخدام التطبيقات التي تعرض خرائط بلاد العالم بالتفصيل ويمكن تحريكها، ويمكن إعطائه بعض المعلومات عن كل من هذه البلدان وما تشتهر وتتميز به، وموقع بلده ومدينته في هذا العالم.
- البحث عن إجابات عبر الانترنيت: يدور في ذهن المراهق الكثير من الأسئلة حول أشياء مختلفة في الحياة، أسئلة دينية وتاريخية وعلمية وغيرها، ويمكن التعاون بين المراهق وأحد الوالدين للبحث على الانترنيت عن إجابات لهذه الأسئلة.
- التعرف على ثقافة البلد: تتميز كل بلد بخصائص ثقافية وفكرية لشعبها، من تاريخ ودين، وعادات وتقاليد، ومناسبات عامة، واهتمامات، وطريقة في الحياة وكسب الرزق، ويجب أن يتعرف المراهق على هذه المعلومات في المدرسة أو المنزل أو الحوارات العائلة أو حضور البرامج الوثائقية.
- حضور الندوات الفكرية والثقافية: تنتشر الكثير من الندوات والاجتماعات الفكرية التي تناقش مسائل مختلفة في كل بلد، مثل العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد وغير ذلك، ويمكن تشجيع المراهق على حضور هذا النوع من الندوات لزيادة معارفه وخبراته.