حماتي تغار مني! علامات غيرة أم الزوج والتعامل معها

هل تغار أم الزوج من زوجة ابنها! تعرفي إلى علامات غيرة أم الزوج وكيفية التعامل مع حماتك التي تغار
حماتي تغار مني! علامات غيرة أم الزوج والتعامل معها
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تشكل فكرة اهتمام الابن بامرأة أخرى كابوساً لبعض الأمهات يهدد مكانتها لديه ويثير الخوف والشكوك بتخليه عنها مع الوقت، خاصة مع وجود دوافع للتعلق الشديد بالابن كأن يكون الولد الوحيد لأمه أو مقرباً منها أكثر من غيره وغير ذلك، وبالتأكيد حالة الأمّ المسيطرة أيضاً تخلق غيرةً شديدة من زوجة الابن! نقدم في هذا المقال أبرز علامات غيرة الحماة من الكنة، وكيف تستطيع الكنة التعامل مع أم زوجها الغيور!

  • تحاول التنافس معك: سيطرة التنافس على علاقة الحماة والكنة من أبرز دلائل وجود مشاعر غيرة من جانب الحماة تجاه كنتها، حيث تدفعها هذه الغيرة لتنافس زوجة ابنها في عدة مجالات مثل المظهر حيث تحاول أن تبدو أصغر سناً، وكذلك في القدرات مثل الطهي والتنظيف وتربية الأطفال، وأهم جانب هو المنافسة في تقديم الحب للزوج كي تحصل على عطفه ومشاعره.
  • تتعمد التدخل بشؤونكما الخاصة: الحماة الغيورة لا تستطيع فصل نفسها عن حياة ابنها الزوجية بسهولة، لذا كثيراً ما تحاول جعل نفسها جزء من القرارات والشؤون الزوجية الخاصة بزواج ابنها وتتدخل بها بمبررات مختلفة وبطرق مختلفة وتحاول إبراز نفسها كطرف مهم في العلاقة الزوجية يساوي أهمية الزوجة أو يفوقها حتى.
  • لا تحترم خصوصيتك: من علامات الحماة الغيورة أنها تقوم بتجاوز حدودها أثناء التعامل معك وربما تسعى لانتهاك خصوصيتك الشخصية مثل لباسك وعملك وزياراتك وما إلى ذلك، قد يكون هذا بصدد محاولاتها للهيمنة على حياتكما الزوجية وإبقاء ابنها تحت جناحها، أو كمحاولة لإزعاجك والضغط عليك وربما دفعك للابتعاد عن زوجك وهجره.
  • قد تحاول تشويه صورتكِ أمام زوجكِ: مشاعر الغيرة في كثير من الأحيان تدفع لإيذاء الغير، وعندما تلاحظين محاولات متكررة من حماتك لاغتيابك وتشويه صورتك أمام زوجك مع السعي لخلق مشاكل وخلافات بينكما دون أسباب مباشرة ودون أن تخطئي بحقها ستكون هذه من علامات غيرة حماتك منك.
  • تأخذ زوجكِ بعيداً عنك: من أبرز علامات غيرة الحماة من الكنة هو محاولاتها أخذ ابعاد ابنها عن زوجته واستيلائها على اهتمامه ووقته مع إقصاء الزوجة قدر الإمكان والاستحواذ على كل المميزات لها وحدها.
  • تحاول إفشال مخططاتك: غيرة الحماة من الكنة تدفعها لإحباط خطط الزوجة، سواء البسيطة منها أو المهمة، خاصة المشتركة مع زوجها، فلو أرادت الزوجة مثلاً الخروج برفقة زوجها وحدهما ستقوم الحماة الغيورة بمحاولة إفشال هذا المخطط بكل طاقتها مثل خروج الحماة مع الزوجين أو ادعاء المرض لتمنع الخروج بسبب شعورها بالغيرة من اهتمام ابنها بزوجته.
  • تتجاهلكِ باستمرار: عندما تقوم حماتك بتجاهلك باستمرار فهذا دليل على وجود مشاعر سلبية تجاهك قد يكون لها عدة دوافع على رأسها الغيرة والشعور بالتهديد على مكانتها في قلب ابنها من وجودك.
  • تأخذ المهام عنك: يكون أحياناً من أوجه غيرة الحماة من الكنة هو مسارعة الحماة لتلبية طلبات واحتياجات الزوج وعدم السماح للكنة بذلك، فقد تلاحظين أن حماتك لا تسمح لك بالطهي لزوجك أو بتحضير أغراضه وما إلى ذلك عندما تكونا تتشاركان مكان الإقامة، فهي تسعى للبقاء بقرب ابنها المتعلقة به بشدة وتخاف من فقدان اهتمامه إذا انشغل بزوجته.
  • قد تسعى لإفساد الزواج: وذلك عن طريق خلق جو مستمر من النزاع والاستفزاز والتوتر وتخلق بيئة مرهقة لزواجك تجعلك راغبة بالانفصال أو تحرّض زوجكِ على التفكير بالانفصال!
animate
  • طلب اهتمام الابن باستمرار: سعي الحماة لكسب الاهتمام الأكبر من ابنها بعد زواجه من علامات الغيرة التي تعكس رغبة الحماة في الاحتفاظ بابنها لنفسها وشعورها بالتهديد من وجود الزوجة والانزعاج من وجود شخص آخر يأخذ جزء من اهتمامه.
  • إقصاء الزوجة من الأجواء الأسرية: يشير هذا السلوك على غيرة أم الزوج من الكنة مما قد يدفع الحماة لإضعاف علاقة الكنة بالأسرة وجعلها تشعر بالإقصاء والغربة وإيصال رسالة مفادها أنها أهم من الزوجة وأقرب إلى ابنها ولن تستطيع أخذ محلها وما إلى ذلك.
  • كثرة انتقاد أم زوج بزوجة ابنها: انتقاد الحماة لزوجة ابنها من المظاهر الشائعة لمشاكل الحماة والكنة، لكن عندما يتحول هذا الانتقاد لأسلوب تعامل دائم ومستمر لا تتوقف عنه الحماة حتى في المواقف الجيدة للكنة، فقد يدل ذلك على شعورها بالغيرة منها وعدم القدرة على تقبلها.
  • محاولة فصل الزوج عن زوجته: يمكن أن تدرك الكنة غيرة حماتها منها عندما تلاحظ محاولات الحماة المتكررة في فصل ابنها عنها كزوجة في كل الأوقات دون ترك مجال للخصوصية الزوجية واقتحام حياة الزوجين باستمرار، هذا دليل قوي على رغبة الحماة في الحفاظ على علاقة خاصة بابنها وعدم السماح لأحد بالمشاركة في اهتمامه وعطفه.
  • لعب دور الضحية: اتباع أساليب لعب دور الضحية وحياكة الحيل للنجاح بذلك في محاولة كسب عطف وحنان واهتمام الابن المتزوج وجعله يشعر بالذنب تجاه أمه ويبني حقد على زوجته من مؤشرات غيرة الحماة من الكنة.
  • عدم الرضا عن الزوجة مهما فعلت: فمهما كانت الزوجة منفتحة لكسب رضا حماتها لن تنال هذا الرضا طالما أن مشاعر الغيرة تملأ قلب الحماة وفكرها وتجعلها تفكر في كيفية إبعاد ابنها عن زوجته.
  • حبّ التسلط والسيطرة: في بعض الأحيان تكون محاولات الحماة في الهيمنة والسيطرة والتسلط على حياة ابنها الزوجية من مؤشرات شعورها بالغيرة من زوجته، فغالباً وراء هذا التسلط والسيطرة شعور بالخوف من فقدان محبة واهتمام الابن وسيطرة الزوجة عليه.
  • تحريض الابن على زوجته: قيام الحماة بتحريض ابنها على زوجته له معاني سلبية كثيرة، يكون من أبرزها شعورها بالغيرة مما يدفعها لتقليل شأن الزوجة بعين زوجها وتحريضه عليها كي لا تستطيع كسب محبته واحترامه وتبقى الحماة بصورة الشخص الأقرب إلى ابنها والأكثر حرصاً عليه.
  • التعامل بنفاق: كذلك يكون من العلامات البارزة في ظاهرة غيرة الحماة من الكنة هو التعامل بنفاق بحيث تظهر مودة وحب أمام زوجة ابنها وتغتابها وتحرض زوجها عليها وتقلل من شأنها أمام الناس في غيابها.
  • محاولة أخذ دور الزوجة: ستحاول الحماة احتلال مكان الزوجة في الحياة الزوجية عندما تتملكها مشاعر الغيرة على ابنها بعد أن يتزوج، فقد تحاول فرض رأيها في جوانب الحياة الزوجية وتتدخل في علاقة الزوجة بأطفالها وتحرم الزوجة من خصوصيتها الزوجية وتقوم بتلبية طلبات الزوج وعدم السماح للزوجة بقضاء وقت مع زوجها أو البقاء معه وحدهما وما إلى ذلك.
  • ​​​​​​​التعلق الشديد بالابن: تعلق الأم المفرط بالابن يخلق شعور بالتملك تجاهه مما يجعل وجود الزوجة بحياة الابن في مرحلة ما بمثابة تهديد لخسارة هذه الملكية وبالتالي خسارة ابنها بشكل دائم مما يسبب غيرة شديدة عند الأم على ابنها.
  • تغير معاملة ابنها معها بعد الزواج: عندما يقل اهتمام الزوج بوالدته بعد الزواج تشعر الأم بالإحباط والخسارة وانحسار أهميتها من حياة ابنها وأن الزوجة أخذت مكانها، هذا ما يسبب خلق مشاعر غيرة أحياناً تترافق مع كره ومعاملة سلبية للزوجة.
  • شخصية الحماية وطباعها: أحياناً الغيرة تكون طبع عند الحماة وجزء من شخصيتها، كما أن الحماة المتسلطة والمحبة للسيطرة على ابنها وعلى حياته أكثر ميلاً للتعامل بغيرة مع زوجة ابنها، وتسهم بعض المشاكل النفسية في مفاقمة مشاعر الغيرة عند الحماة، مثل التعلق المرضي ومشاكل الاكتئاب والقلق والغيرة والحسد المرضيين.
  • أنانية الزوجة نفسها: كذلك أنانية الزوجة في الاستحواذ على وقت واهتمام وحياة زوجها بالكامل ومحاولة إخراج وإقصاء الحماة نهائياً من حياة زوجها، من الأسباب التي تدفع الحماة للشعور بالخوف والغيرة والحقد على زوجة ابنها.
  • الخوف على الابن من زوجته: غيرة الأم على ابنها بعد زواجه أحياناً تكون نابعة من الخوف على مستقبل الابن بسبب اعتيادها أن تكون مسؤولة عنه، فتخاف من احتمال عدم سعادته مع زوجته أو تعرضه للخيانة والخيبة وعدم الاستقرار مما يجعلها تتصرف بغيرة مع كنتها وتتدخل كثيراً في شؤونهما وتحاول البقاء حول ابنها لحمايته في كل الأوقات.
  • شعور أم الزوج بالوحدة: في كثير من الأحيان تكون غيرة الأم على ابنها بعد زواجه بسبب الشعور بالوحدة بعد أن استقل ابنها عنها، أو خوف الأم من هجران ابنها لها وأن يتركها وحيدة من أجل أن يقضي وقت أطول مع زوجته وأسرته.
  • عدم الرضا عن الزواج من الأصل: كذلك من أسباب غيرة أم الزوج أحياناً هو عدم رضاها وتقبلها للزوجة منذ البداية، وإصرار ابنها على الزواج دون مراعاة رأي والدته مما يؤجج كره الحماة لكنتها وغيرتها منها لأنها استطاعت سلب ابنها منها.
  • كثرة اهتمام الزوج بزوجته: عندما يبالغ الزوج بالاهتمام بزوجته أمام والدته ويظهر مشاعره بشكل مبالغ فيه، فقد يسبب ذلك اشتعال نار الغيرة في قلب الأم بسبب حبه وتعلقه الشديد بزوجته.
  • كيف أعرف أن حماتي غيورة؟ تتوقع الأم أن تتعامل الزوجة مع ابنها وتحبه بنفس مقدار حبها له وأحياناً تتخيل أن تكون نسخة طبق الأصل منها، وعند اختلاف هذه التوقعات بعد الزواج واكتشاف قيم ومعتقدات مختلفة للزوجة تشعر الأم بالخوف على ابنها والغيرة عليه من زوجته.
  • ​​​​​​​تجنبي المواجهة والنزاع: على الرغم من صعوبة تقبل تصرفات الحماة الغيورة المستفزة، إلا أن مجابهتها وخلق نزاعات معها لن تشكل حلاً، ويكون من الأفضل أن تتجنبي خلق نزاعات وتحاولي عن في حلول أفضل تساعد في حل المشكلة بشكل كامل.
  • حاولي فهم الأسباب: فكل حالة من حالات غيرة أم الزوج على ابنها لها أسباب خاصة، وفهمك لهذه الأسباب يساعدك في فهم شخصية حماتك والتعامل بطريقة أفضل معها ويسهل تطبيق الحلول المناسبة التي تقلل من أسباب غيرتها منك.
  • تفهمي شعور حماتك ولا تحاربيها: التعاطف مع حماتك وتخيل نفسك بمكانها وفهم دورها في حياة ابنها وأهمية ذلك بالنسبة لها يساعدك على تجاوز التعب والانزعاج الذي تسببه لك غيرتها على زوجك، بل وربما يجعلك قادرة على بناء علاقة جيدة معها.
  • حاولي بدء علاقة إيجابية معها: يبدأ ذلك باعترافك بأهمية دور الحماة في حياة زوجك وعدم تهميشها وإظهار التقدير والاحترام لها وعدم محاولة التعامل معها بأنانية، بالإضافة إلى البحث عن نقاط مشتركة يمكن من خلالها بناء تواصل فعال وعلاقة صداقة إيجابية مع الحماة تقلل من شعور الغيرة الذي يسبب مشاكل ونزاعات متواصلة.
  • ضعي زوجك بالصورة: إشراك الزوج ضروري للتعامل مع غيرة أم الزوج، فربما يساعدك على فهم طبيعة حماتك وكذلك يساعدك في وضع خطة تقلل من شعور حماتك بالتهديد من وجودك الذي يكون دافع الغيرة.
  • لا تتجاهلي الإهانة ولا تسمحي بتجاوز الحدود: على الرغم من أهمية التسامح والتفهم في التعامل مع الحماة الغيورة إلا أن هذا لا يعني السكوت عن التجاوزات كي لا يزداد تطاول الحماة على كنتها بما يسمح لها بتخريب الحياة الزوجية، ولكن دون التقليل من احترام الحماة أو إهانتها أو الدخول في مشاحنات معها فهي بالنهاية أم زوجك.
  • حافظي على مسافة آمنة: في حال عدم القدرة على التأقلم مع حماتك أو التعامل مع غيرتها واستمرار أم زوجك في سلوكها المزعج بسبب الغيرة يفضل الحفاظ على مسافة وحدود واضحة لعلاقتك بحماتك بما يقلل الاصطدامات والمشاكل قدر الإمكان، فلا تحرميها من التواصل مع الزوج والأطفال وحافظي على تواصل خفيف.
  • تجنبي كثرة العناد: معاندة الزوجة للحماة ورد السلوك السلبي بسلوك مشابه له يسبب تصاعد غيرة الحماة وارتفاع وتيرة المشاكل والخلافات بين الكنة والحماة ويجعل العلاقة عبارة عن حرب مستمرة لا تتوقف عند حد، ويفضل إما أن تحاولي فهمها والتقرب منها وحل مشكلة الغيرة، وإما أن تتجاهلي محاولاتها لإزعاجك وتتركي مسافة في العلاقة معها.
  • ​​​​​​​بناء علاقة جيدة: بدلاً من جعل العلاقة مع الحماة عبارة عن حرب وصراع مستمرين يمكن محاولة كسب مودة الحماة وتحسين العلاقة معها لتشعر بالاندماج والتقبل لفكرة زواج ابنها وتقلل من موقف غيرتها الشديدة شيئاً فشيئاً.
  • التواصل الفعال: التواصل الصريح مفتاح لحل كل المشاكل، وربما يكون التواصل الفعال الهادئ الذي يسمح للحماة بالتعبير مشاعرها من حب تعلق وخوف من خسارة الابن، مع إظهار النوايا الحسنة والتعاطف والاحترام من قبل الكنة، أفضل طريق للكنة لجعل حماتها تشعر بالراحة معها وتتوقف عن الشعور بالتهديد والرغبة في نفي الزوجة بعيداً عن العائلة.
  • تجاهل محاولاتها باستفزازك: عندما تتجاوب الزوجة مع محاولات الحماة في إثارة غضبها وغيرتها تتحقق أهداف الحماة السيئة بزعزعة علاقة الكنة والابن، مما يجعلها تستمر بمحاولات الاستفزاز، فمن النصائح المفيدة للتعامل مع الحماة الغيورة هو تجاهل سلوكها السلبي وعدم إعطائها أي رد فعل بما يساعد بجعلها تشعر بالفشل وتتراجع عن تعاملها السلبي.
  • فصل السكن: فكرة السكن ببيت أهل الزوج بوجود مشاعر غيرة من أم الزوج على ابنها يمثل كارثة حقيقية ومشاكل لانهاية لها، لذا يفضل فصل السكن للمحافظة على استقلالية الزوجين وتقليل فرص تدخل الحماة لتمارس مشاعر الغيرة التي تشعر بها، وذلك مع شرط عدم ترك الحماة تعيش وحدها وإنما في حال وجود عائلة من الأخوة غير المتزوجين والأب معها.
  • الاهتمام بها: محاولات الكنة للاهتمام بحماتها عن طريق مساعدتها وتقديم الهدايا لها وزيارتها بشكل فردي ومدحها يقلل من شكوك الحماة تجاهها وخوفها منها مما يساعد في استقرار العلاقة وتنحي مشاعر الغيرة التي تؤذي كل الأطراف.

المراجع