كيفية التعامل مع طفل يسرق

ابني يسرق ويكذب ماذا افعل؟ اكتشفي أفضل الوسائل للتعامل مع الطفل الذي يسرق ومتى يكون سلوكه خطيراً
كيفية التعامل مع طفل يسرق
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التعامل مع سلوك السرقة عند الأطفال أمر ضروري فهو من المشاكل التي تسبب قلقاً شديداً عند الآباء، وعلى الرغم من أن السرقة عند الأطفال الصغار تكون مشكلة بسيطة وطبيعية إلى حدٍّ ما ويمكن التعامل معها بسهولة، إلا أنها تحمل خطورة عالية إن لم يجد الأهل الأساليب الصحيحة للتعامل معها وضبطها بحيث لا تتطور وتستمر مع الطفل، لذا نتعرف في المقال على أبرز أسباب السرقة عند الأطفال، بالإضافة للطريقة المناسبة للتعامل مع الطفل السارق.

  • عدم تقدير مفهوم الملكية: الأطفال الصغار حتى عمر 6 سنوات تقريباً لا يمتلكون الوعي الكافي لمفهوم الملكية ووجوب عدم استخدام أغراض الغير بدون أذن وبمجرد إعجابهم بغرض معين يستخدمونه دون تفكير أو حساب، وقد يتطور الأمر لديهم إلى سلوك السرقة إذا لم تتم توعيتهم بشكل واضح حول الملكية أولاً، ثم مفهوم الأمانة.
  • عدم إشباع حاجات الطفل: عندما يشعر الطفل بحاجته لشيء معين وعدم القدرة على مقاومة رغبته بالحصول عليه قد يندفع للسرقة للحصول على ما يريد، وربما يكون بباله إعادته بعد التجربة، أما عندما ينتابه شعور بالنقص لأنه الوحيد من أقرانه الذي لا يملك هذا الغرض فقد يسرقه ليصبح جزء من ممتلكاته ويعوض به شعور النقص.
  • التقليد والمحاكاة السلوكية: قد يقلد الأطفال مشاهد يرونها إما في التلفاز أو برامج الأطفال عن السرقة، أو يقلدون أشخاصاً آخرين يشاهدهم الأطفال في الواقع وهم يسرقون سواء داخل المنزل أو في المدرسة أو في الشارع وغير ذلك، فيعتقد الطفل أنه سلوك مقبول أو يقلده دون قصد السرقة بحد ذاته أو حتى لأنه شاهد السلوك ولم يشاهد العاقبة!
  • تعلم ذلك مع شخص آخر: قد يتعلم الطفل السرقة من أقرانه في المدرسة أو أصدقاء الحي أو بعض الأقارب من نفس سنه أو أكبر منه، فيتأثر بهم ويرغب بعيش التجربة معهم، وقد يعيش الطفل ضغطاً اجتماعياً ممن حوله كالأصدقاء فيسرق لإثبات أنه شجاع ومختلف ظناً منه أنه سيكسب انتباه وحب أصدقاءه واحترامهم وسيندمج معهم بفضل ذلك.
  • ضعف الاهتمام بتربية الطفل: كذلك إهمال الطفل في الجانب التربوي من قبل الأهل قد يكون له دور كبير في انجرار الطفل لكثير من السلوكيات غير المقبولة على رأسها الكذب والسرقة، فمن السهل كثيراً أن ينجذب الطفل للمخاطرة والاخطاء في ظل عدم مراقبة الأهل لهم وتوجيههم وعدم تلقنيهم الدروس التربوية لتعلم ما هو مقبول من السلوكيات وما هو مرفوض ومضر.
  • الدلال الزائد: الطفل المدلل كذلك قد لا يحترم القواعد والقوانين الأخلاقية فهو معتاد على الحصول على كل ما يريده دون نقاش وعلى عدم العقاب على أخطاءه، وهذا ما قد يدفعه للسرقة إذا تم رفض أحد طلباته أو عندما يرى تميز غيره من الأطفال بأحد الأغراض التي لا يملكها.
  • عدم القدرة على التحكم بالانفعالات: الأطفال غير قادرين على السيطرة بشكل كامل على مشاعرهم، وهذا ما قد يدفعهم دون وعي للسرقة إما بسبب الانجذاب الشديد لغرض معين، أو بسبب الغيرة من أطفال آخرين أو أخوة، أو بدافع الانتقام من الأهل أو حتى من الآخرين كالأصدقاء والمدرسين وغيرهم.
  • المزاح واللعب: الطفل الصغير السارق قد يظن أن السرقة طريقة لطيفة للعب والمزاح مع الغير، خاصةً لو شاهد شخصاً كبيراً فعلها قبله وتعلم ذلك منه، فيسرق الطفل شيئاً يعرف أهميته عند أبويه أو اخوته أو غيرهم كنوع من اللعب معهم والمزاح.
animate
  • علاج أسباب السرقة: قد يكون لدى الطفل مشاكل نفسية مثل الرغبة بالتملك وعدم فهم معنى الملكية الشخصية ويجب علاج هذه المشاكل، أو قد يكون لدى الطفل مشاعر نقص أو غيرة أو دوافع انتقامية وراء سلوك السرق، ويجب علاج هذه المشاكل بتوفير الحاجات التي يريدها الطفل، وتوفير البدائل عن مكامن النقص، وتوفير الإرشاد والتوجيه الجيد.
  • الحفاظ على الهدوء: لا شك أن شعور الأهل بالانزعاج والإحراج بسبب تورط طفلهم في سلوك السرقة قد يدفعهم للانفعال والغضب الذي ينصب على الطفل فيما بعد، لكن من المهم الحفاظ على الهدوء أُثناء مواجهة الطفل الذي يكذب ويسرق وذلك لجعل الطفل يعترف بالسرقة أولاً، ومن ثم يحكي أسبابه ودوافعه لها دون أن يخاف ويكذب وينكر.
  • مراعاة عمر الطفل: فكيفية التعامل مع طفل سارق بعمر ال 5 سنوات تختلف عن التعامل مع طفل بعمر 10 سنوات مثلاً، سواء في طريقة المواجهة أو طريقة العقاب أو طريقة تصحيح السلوك وغير ذلك، ومراعاة عمر الطفل مهمة كي نضمن تلقي الدرس الأخلاقي بطريقة مقنعة للطفل، بحيث يتوقف من تلقاء نفسه عن تكرار السرقة وليس بسبب الخوف أو التهديدات.
  • توضيح الرفض التام للسلوك: بمعنى عدم تقبل دوافع الطفل للسرقة أو محاولة التبرير له بأنه غير مخطئ أو جعل الموضوع يبدو بسيطاً وأنك ستتسامح معه بسهولة، بل يجب أن يفهم الطفل بوضوح أنك لن تتقبل هذا التصرف منه أبداً وتوضح أنه مرفوض تماماً مهما كانت أعذاره
  • الحديث إلى الطفل: المحادثة الصادقة المفتوحة ضرورية لمن يتساءل كيف أتعامل مع ابنتي التي تسرق أو مع ابني الذي يسرق، فالحل هو جعل الطفل يطمئن للحديث معك كي يعترف بدوافعه الحقيقية لارتكاب السرقة، واستمع له بهدوء إلى أن ينهي كل ما لديه ثم ابدأ بالحديث عن مقدار خطأه الذي سيؤذيه قبل أن يؤذي غيره واستمر في شرح الفكرة للطفل.
  • استرجاع الأغراض من الطفل: من الضروري ضمان عدم استفادة الطفل من الأغراض التي سرقها واسترجاعها كاملة منه، ثم إعادتها إلى أصحابها والتأكد أنه لم يبق شيء منها مع الطفل.
  • قبول اعتذار الطفل: لا تتحامل بشكل زائد على الطفل السارق وتقسو عليه واقبل اعتذاره بمجرد أن يبدر منه، وبعد أن يعتذر أجري معه محادثة لطيفة تظهر من خلالها محبتك له وأنك تريد الحفاظ عليه وليس التحكم به، وأعد من جديد الكلام عن عواقب السرقة عليه في طفولته وفي مستقبله، وعبر عن الحزن الذي ستشعر به في حال كرر سلوك السرقة، فهذه الطريقة نافعة في إقناع الطفل بشكل جذري بالإقلاع عن السرقة.
  • لا تفتح الموضوع مجدداً: بمعنى عدم إهانة الطفل وإحراجه بتذكيره بين الحين والآخر بأنه سرق، ولا تنعته أبداً بالسارق أو الحرامي، وبمجرد انتهاء عقابه وملاحظة التزامه، توقف عن ذكر الموضوع أبداً كي لا تجرح الطفل وتأذيه نفسياً وتذهب الجهود المبذولة سدى في تعليم الطفل أضرار السرقة فيعود إليها.

الشيء الذي يجب التركيز عليه في إجابة سؤال كيف أعاقب ابني الذي يسرق هو التأكيد على أهمية تعليم الطفل درساً، وليس الانتقام منه أو محاولة تخويفه بالعقاب القاسي كي لا يكرر السرقة، والنقطة الأخرى هي مراعاة عمر الطفل في العقاب بحيث يفهم الفكرة من العقاب ويتعلم منه:

  • طلب الاعتذار: يكون بجعل الطفل يعيد ما سرق إلى صاحبه ويعتذر منه كنوع من العقاب القائم على جعل الطفل يتحمل عواقب السرقة، خاصة بالنسبة لكيفية التعامل مع طفل يسرق ويكذب بعمر من 5 سنوات فما فوق، ففي هذا السن يُفترض أن الأطفال يدركون إلى حد ما المعنى الأخلاقي السيء للكذب والسرقة، وبالتالي يجب جعله يتحمل مسؤولية ذلك.
  • حرمان الطفل من بعض الامتيازات: مثل حرمان الطفل من استخدام الهاتف المحمول لمدة معينة أو ممارسة نشاط معين يحبه كلعب كرة القدم مثلاً مع الأصدقاء، وقد يكون بأخذ غرض مميز بالنسبة للطفل، وشروط هذا الأسلوب من العقاب هو شرح السبب للطفل وكذلك شرح المدة ونوع الحرمان وتوضيح فكرة أن الطفل يجب أن يشعر بخطئه ويعتذر عنه قبل أن تعود الأمور لمجاريها.
  • توضيح عواقب تكرار هذا السلوك: اشرح للطفل بهدوء وبطريقة حازمة وجدية أنه في حال تكرر سلوك الكذب والسرقة سيكون العقاب أشد وأقوى، وحدد نوع العقاب القاسي الذي سيتم تطبيقه، مثلاً سيتم تغيير مدرسة الطفل أو حرمانه لمدة طويلة من استخدام الهاتف أو إيقاف تقديم بعض الميزات مثل التنزه في عطلة الأسبوع وهكذا، وذلك بحسب تقدير عمر الطفل ونوع الغرض الذي سرقه ودوافعه وراء ذلك وغيرها.
  • تجنب العقاب الجسدي والتهديدات الفارغة: الصراخ والغضب والضرب والتهديدات الفارغة وأساليب العقاب القاسية ليست إلا أساليب مؤقتة في ردع الطفل عن السرقة، كما أنها لا تضمن عدم عودة الطفل للسرقة، وإنما فقط تجعله يخاف من ممارستها مؤقتاً ثم بمجرد ما يجد الطفل طريقة يتحايل بها على أبويه كي لا ينكشف سيعود لها بالمخفي غالباً تكون غير مفيدة في تعلم الطفل درساً أخلاقياً.
  • الابتعاد عن المبالغة بالعقوبة: كثيراً ما يتساءل بعض الآباء كيف أعاقب طفلي الذي يسرق بعمر صغير، ويفضل هنا عدم توجيه عقاب قاسي فالطفل الصغير قد لا يدرك الخطأ الأخلاقي في السرقة والكذب ويسرق غرض ما بسبب عدم وجود الوعي الكافي لمفهوم الملكية ووجوب احترامها، والأفضل تشجيع الطفل على ترجيع ما سرق ومساعدته في فهم كون السرقة سلوك غير مقبول بهدوء وبطريقة مناسبة.
  • ​​​​​​​البحث في الأسباب التي دفعته للسرقة: تعتمد كيفية علاج الطفل السارق على البحث في الأسباب ودوافع السرقة بداية وفهمها وإدراكها بالشكل الكامل، فقد يكون الطفل غير قاصد للسرقة بحد ذاتها ويحاول لفت انتباه أصدقاءه، مثلاً أو يمكن أن تكون مجرد تجربة للمرح واللعب دون وعي كافي بأخطاء هذه التجربة، وبناءً على السبب والدافع قد تختلف خطة علاج سلوك السرقة عند الطفل.
  • اشرح لماذا السرقة سلوك سيء: وحاول تعزيز القيم الأخلاقية الرافضة لسلوك السرقة عند الطفل فقد لا يعي الأطفال عواقب السرقة وسبب عدم قبولها واعتبارها من المحظورات والسلوكيات السلبية، لذا يجب على الأهل تقديم توضيح كامل للطفل عن خطيئة السرقة ولماذا هي محرمة ومُعيبة وما الأضرار التي تسببها على سلوك الطفل في حاضره ومستقبله وسمعته وكيف سيرفضه الناس إذا لم يترك السرقةـ، بالإضافة إلى تأذي أشخاص آخرين وما إلى ذلك.
  • تعويض الطفل عمّا ينقصه دون ربط ذلك بالسرقة: وهي الأشياء التي يُلاحظ على الطفل الانجذاب لها أو التي قد سرقها بسبب الفضول وحب التجريب عند الأطفال أو الرغبة بامتلاكها عندما يشعر بعدم قدرته على امتلاك مثلها، وقد يكون من الجيد محاولة تعويض هذه النواقص بطريقة ما أو توفير بدائل لها يشغل بها نفسه وينسى بها السرقة.
  • اختيار العقاب المناسب: لا يجب أن يتم تجاهل السرقة التي أقدم عليها الطفل دون عقاب، لكن المهم هو أن يكون هذا العقاب مناسب ويوضح الفكرة الأخلاقية دون أن يعذب الطفل أو يخفيه أو يؤذيه كما يكون مناسباً لسبب السرقة ولعمر الطفل كي يفهم الطفل الفكرة ولا يقدم عليها مرة أخرى.
  • مدح الطفل على الأمانة: قد يساعد أسلوب المدح على تعزيز شعور الطفل بأهمية عدم رجوعه إلى السرقة وتتبلور لديه الفكرة عن الفرق بين التعامل مع الطفل الذي يسرق وبين التعامل مع الطفل المؤدب الذي لا يسرق، وبالتالي يفهم خطيئة السرقة ولا يعود إليها مرة أخرى.
  • كن قدوة حسنة لطفلك: من المهم أن تتجلى معاني الاحترام والصدق التي يحاول الأهل تعليمها لأطفالهم بسلوكيات الأهل بحذ ذاتها، فيجب ألا يقدم الآباء على استخدام أغراض ليست لهم أو اخذها دون إذن صاحبها أو ربما يوظف الأهل أحياناً أطفالهم لمساعدتهم في الحصول على غرض لشخص آخر بحجة أن الطفل صغير ولن يفهم ما يحدث، لكن في الحقيقة يتعلم الأطفال من هذه التصرفات ويصبحون سارقين منذ الطفولة وعلى العكس يفهم الأطفال وجوب عدم أخذ أغراض الآخرين عندما يرون ذلك في تصرفات آبائهم وينضبط سلوكهم بشكل تلقائي.
  • تعليم الطفل التحكم بالانفعالات: يجب أن يفهم الأطفال أنه ليس كل ما يشتهونه أو يحبونه يجب أن يحصلوا عليه، ويجب تدريب الأطفال على ذلك كي يستطيعوا ضبط أنفسهم عن السرقة أو الفضول في تجربة أغراض الآخرين والحصول عليها، وهي خطوة مهمة في كيفية علاج الطفل السارق.
  • مراقبة سلوك الطفل: يجب بقاء الطفل تحت المراقبة فترة للتأكد مع عدم عودته للسرقة مرة أخرى، وربما من خلال المراقبة يمكن كشف أسباب السرقة التي تخرب سلوك الطفل عندما يرفض الاعتراف بها هو.
  • طلب المساعدة التخصصية: في الحالات المستعصية خاصة عند التعامل مع الطفل المراهق أو الذي يسرق من مدة طويلة قد يكون من الضروري الاستعانة بأخصائيين في التربية لفهم كيف تتعاملين مع طفلك إذا كان يسرق، خاصة بالنسبة للأهل الذين لا يملكون الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه المواقف أو لا يتحكمون بغضبهم وانفعالاتهم، أو في حال وجود ظرف خاص للأسرة مثل عدم وجود الأب مثلاً أو انفصال الوالدين وغير ذلك.

ابني يسرق النقود من البيت! ماذا أفعل؟، كثيراً ما يتكرر هذا السؤال من الأهالي الذين كشفوا سرقات أطفالهم وهي نقطة متطورة ومقلقة من ظاهرة السرقة عند الأطفال، وكذلك تصبح مقلقة عندما تحصل الأمور التالية:

  • سرقة مبالغ نقدية كبيرة نسبياً: عندما يصل الطفل لحد البدء بسرقة النقود من المنزل وعدم اكتفاءه من النقود التي يأخذها كمصروف، قد يشير ذلك إلى تورط الطفل بسلوك آخر غير مقبول كشراء منتجات غير مناسبة لسنه أو وجود أشخاص آخرين يدفعونه لسرقة النقود لتلبية طلب ما وغيرها من الاحتمالات المقلقة.
  • استمرار السرقة مدة طويلة: استمرار الطفل بالسرقة رغم المحاولات في إقناعه وردعه عنها ورغم العقوبات فهذا قد يدل على مشكلة أكبر وأعمق.
  • عدم قدرة الأهل على إيجاد حل لسلوك السرقة: في حال عجز الأهل عن الوصول لحل مناسب يعالج مشكلة السرقة عند طفلهم وفشل محاولاتهم معه أو عدم فهم كيفية تطبيق الخطوات الصحيحة والقدرة على ذلك، فهنا المشكلة أصبحت أصعب وبحاجة لتدخل شخص آخر خبير أو مختص.
  • تورط الطفل بمشاكل أكبر: مثل سرقة أشياء قيمة من المدرسة أو من أحد المحلات التجارية وازدياد حد المخاطرة عن الطبيعي، تصبح هنا السرقة مدعاة قلق وتشكل خطر على الطفل وبحاجة لردع قوي وفوري.
  • وجود أعراض أخرى لمشاكل نفسية: مثل وجود أعراض للعدوانية مع الآخرين أو الغيرة الشديدة وعدم قبول تفوق أحد على الطفل بامتلاك أشياء مميزة وما إلى ذلك، قد يدل أن السرقة جزء من مشكلة نفسية أخرى أكثر جدية تحتاج للمراقبة والعلاج مع مختص.

المراجع