زوجي لا يهتم لزعلي! إليكِ طرق تجعله زوجك يهتم بزعلك
لماذا زوجي لا يعتم لزعلي! تعرفي إلى أفضل طرق تجعل زوجك يهتم أكثر بمشاعرك وكيفية التعامل مع الزوج غير المهتم
زوجي يشوفني أبكي ولا يهتم، زوجي يتجاهلني وهو الغلطان، عبارات تقولها الكثير من الزوجات وتشتكين منها عندما يشعرن بتجاهل الأزواج وعدم الاهتمام بما يكفي لمشاعر الحزن أو الغضب، فهل يعتبر هذا دليل إهمال، أم تعمد التجاهل واللامبالاة، أو مجرد طباع خاصة عند الزوج، في هذا المقال نتعرف على أسباب عدم اهتمام الزوج بزعل زوجته، وكيف عليها التعامل مع هذه المشكلة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- الطبيعة الشخصية: قد يكون للزوج طبيعية شخصية تتصف بالبرود والمماطلة والتأجيل والتسويف، وينعكس ذلك في كثير من الحالات بصورة عدم الاهتمام بزوجته أو زعلها.
- إهمال الزوجة بشكل عام وعدم الاهتمام بها: لأسباب عديدة قد يكون الزوج غير مهتم بزوجته بشكل عام، مثل الأنانية، أو عدم الشعور بالعاطفة، أو الشخصية غير المبالية، وغيرها من أسباب، وهذا النوع من الرجال لا يهتم كثيراً بزعل زوجته منه.
- تعامل الزوجة بطريقة سيئة عند الزعل: أحياناً قد تكون الزوجة هي سبب عدم تقدير زوجها أو الاهتمام بزعلها، مثل عندما تزعل تبالغ في القيام بتصرفات غير لائقة مثل الشتم والإهانة والغضب المبالغ فيه، وهي في هذه السلوكيات قد تقوم فعلاً بشيء يسبب زعل الزوج أكثر من زعلها نفسه.
- عدم الانتباه لزعلها: في كثير من الأحيان قد لا ينتبه الزوج لزعل زوجته، فيظهر وكأنه لا يهتم بها، وعدم الاهتمام هذا قد ينتج عن لامبالاته بزوجته بشكل عام، أو عن طبع الزوجة كثيرة التسامح والهدوء، أو عن طبيعة السبب التي لا تستحق الزعل، وأسباب كثيرة أخرى.
- كثرة زعل الزوجة وصعوبة ارضائها: إذا كانت الزوجة كثيرة الزعل عند كل كبيرة وصغيرة، وتبالغ في الزعل ومن الصعب مراضاتها حتى وإن حاول الزوج ذلك، فكثيراً ما يسبب ذلك ملل الزوج ونفوره وقد يصل للإهمال واللامبالاة.
- تهاون الزوجة دائماً مع أخطائه: اعتياد الزوج على أن زوجته دائماً صاحبة شخصية متهاونة ومتسامحة مع أخطاء زوجها بحقها، سوف يجعله يعتاد ذلك، ولا يرى في زعلها حدث كبير وبالتالي يعيد دائماً تكرار نفس الأخطاء ولا يهتم بمراضاتها.
- إهمال الزوجة لزوجها: إذا كانت الزوجة نفسها مهملة لزوجها في جوانب الحياة الزوجية والأسرية المختلفة، أو إذا كانت لا تعيير اهتمام لزعله وغضبه، فيجب أن تتوقع المعاملة بالمثل بعد فترة، وقد يكون ذلك في العديد من الحالات تفسير لعدم اهتمام الزوج بزعل زوجته.
- تعمد طريقة التجاهل في حل الخلافات: بعض الرجال يجدون باللامبالاة وعدم الاهتمام طريقة لحل الخلافات بشكل عام، ويجد أن الأمور سوف تبرد وتهون من تلقاء نفسها بعد فترة من الوقت، فيتعمد التجاهل لبعض الوقت ريثما تهدأ النفوس ويعاد كل شيء إلى طبيعته.
- مبالغة الزوجة في رغبتها بالاهتمام: أحياناً تكون الزوجة مبالغة في حاجتها ورغبتها بالاهتمام من زوجها، فالزوج ليس دائماً متفرغ لمجاراة رغبات زوجته عند كل كبيرة وصغيرة، وفي هذه الحالة لا يكون الزوج غير مهتم فعلاً بزعل زوجته، بقدر ما يكون هي من تبالغ في توقعاتها وتشعر أنه لا يهتم بها عندما لا يراضيها بالطريقة التي في ذهنها.
- زعل الزوج من نفس السبب ولديه وجهة نظر مختلفة: قد يكون الزعل ناتج عن خلاف بين الزوجين على موقف أو سلوك أو حدث معين، وإذا كان الزوج لديه وجهة نظر مختلفة، فمراضاة الزوجة تعني له أن يتنازل عن وجهة نظره وحقوقه، وهو لا يشعر أنه مخطأ بل أيضاً لديه حق، فيلجأ للإهمال حتى تعالج المشكلة بما يرضي الطرفين.
- الشعور بتوتر الأجواء: عندما تكون الزوجة تشعر بالزعل من الزوج وتقوم بمخاصمته وتغيير عاداتها وطريقة تعاطيها معه فمن الطبيعي أن تصبح الأجواء مشحونة بن الزوجين، وهذا يسبب للزوج حالة من التوتر والقلق وانعدام الراحة.
- افتقاد بعض العادات من زوجته: زعل الزوجة من زوجها يسبب تغيير كبير في نظرتها له وفي تفاعلها معه، وينعكس ذلك على تعاملها المعتاد اليومي، وإذا كانت الزوجة معتادة على العناية بزوجها والاهتمام به، فإن هذا التغيير في العادات من الطبيعي أن يؤدي لانزعاج الزوج وافتقاده لطريقة التعامل التي يفضلها من زوجته.
- الافتقاد للعاطفة والراحة في التعامل مع زوجته: العلاقة الزوجية بطبيعتها تحتاج للشعور بالراحة والحميمية بين الزوجين، وتعتبر هذه من أهم الوظائف العاطفية التي توفرها الحياة الزوجية، ووجود خلافات بين الزوجين وزعل الزوجة من زوجها، يحرم الزوج من هذه الحميمية في العلاقة.
- الشعور بالوحدة والعزلة: دوام الزعل وكثرة الخلافات بين الزوجين، تفرض حالة من العزلة والاغتراب وفقدان التواصل بين الزوجين، وهذا يسبب شعور الزوج بالوحدة والعزلة وعدم وجود شريك حقيقي لحياته يهتم بشؤونه، وهو الدور التي تلعبه الزوجة عادةً.
- تأثر العلاقة الجنسية: العلاقة الجنسية من أسياسيات الحياة الزوجية، وهي تلبي حاجة طبيعية بالإضافة للمتعة والراحة النفسية والعاطفية للزوجين، وعدم الانسجام بين الزوجين ووجود زعل بينهما، قد يسبب توقف هذه العلاقة أو عدم حصولها بالطريقة التي تلبي احتياجات الزوج، وهذا يسبب للزوج ضغط عاطفي ونفسي كبير.
- الشعور بالراحة: نعم قد يشعر الزوج بالراحة عندما تزعل زوجته! قد يشعر أنه غير مضطر للتواصل أو التبرير أو الاهتمام بطلباتها، ولكن إذا وصل الزوج لهذه المرحلة أن يكون زعل زوجته مريحاً له فهذه من أكبر علامات التعاسة الزوجية والانفصال العاطفي بين الزوجين!
- ابقي نفسك مشغولة عنه: يتوقع الزوج الكثير من الأشياء من زوجته مثل الواجبات المنزلية والأسرية والزوجية، كما يتوقع الاهتمام الزائد بكل تفاصيله، وقيام الزوجة بإشعار زوجها بأنها مشغولة عنه ولا تعير انتباه لتفاصيله كما يقوم هو بإهمال زعلها، يجعله يشعر بالانزعاج والضيق، وربما يشعر بالندم على سوء سلوكه مع زوجته.
- قومي بتغيير عاداتك اليومية: عندما لا ينبه الزوج لزعل زوجته منه، فيمكن أن تعاقبه وتلفت نظره بتغيير عاداتها اليومية، فهي كانت تستقبله عند العودة من العمل على باب المنزل مثلاً، أو يكون الطعام جاهز وموضوع على السفرة بانتظاره، أو بصنع مشروب لها وله في المساء، أو تسأله بين الحين والآخر عن رغباته، وقيام الزوجة بتغيير هذه العادات وتركه ليهتم بنفسه لبعض الوقت، يعتبر عقوبة مناسبة تشعر الزوج بذنبه.
- حاولي أن تظهري على طبيعتك عندما يحاول استفزازك: قد يكون الزوج تسبب بزعل زوجته بشكل متعمد بسبب خلافات دائمة بينهما، وقد يحاول إزعاجها واستفزازها باستمرار لبلوغ غاية معينة، وفي هذه الحالات أكبر عقوبة للزوج من قبل زوجته، هي عدم التفاعل مع تصرفاته، أو إشعاره أنه تمكن من استفزازها، فيجب أن تبدو على طبيتها ولا تعيير سلوكياته المتعمدة أي انتباه.
- تعمدي جعل زوجك يرى عاقبة أخطائه: من العقوبات المناسبة للزوج الذي يزعل زوجته جعله يرى عاقبة أخطائه معها أو في المنزل بشكل عام مثل عندما يكون سبب الخلاف نظافة المنزل تعمدي عدم ترتيب وتنظيف ما يثيره من فوضى لبعض الوقت، فعندنا يريد الاستلقاء على السرير ويراه غير مرتب وعليه أغراضه وملابسه، سوف يضطر لترتيبه بيده، وعندما يريد صنع مشروب أو شرب الماء لنفسه، سوف يجد أنه قام بتوسيخ معظم الأواني والأطباق وسوف يضطر لغسيلها، وبعد فترة يمكن للزوجة التحدث معه حول ما شعر به من عواقب وإعادة الحياة الزوجية لشكلها الصحيح.
- تعمدي القيام بنفس الأشياء التي تزعجك: قد يقوم الزوج ببعض التصرفات التي تزعج زوجته والتي تزعجه هو أيضاً إذا بادلته الزوجة نفس التصرف، وهنا يمكن للزوجة أن تقوم بهذه الأشياء مثل إثارة الفوضى في أماكنه الخاصة، أو عدم احترام وقت نومه، وعندما يبدي تذمر أو انزعاج يجب أن تتحدث معه الزوجة وتريه ما هو مزعج في سلوكياته.
- لا تبالغي في الزعل من كل شيء: الحياة الزوجية تحتاج للمرونة وتمرير بعض الأمور والمواقف، ويجب على الزوجة أن لا تتوقف دائماً وتحزن وتخاصم زوجها على كل كبيرة وصغيرة، ومن ناحية أخرى يجب الاستجابة عندما يحاول الزوج مراضاة زوجته، وعدم المبالغة في المعاندة أو تصعيب الأمر عليه دائماً، فهكذا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر، خاصة إذا كانت أخطاء الزوج بسيطة ولا تستحق تكبير الأمور وتهويلها.
- تحدثي مع زوجك بهدوء وصراحة: يمكن للزوجة استغلال مواقف الانسجام بينها وبين زوجها والأوقات التي يبدي فيها إيجابية في الحديث معها، للتعبير له عن استيائها من عدم اهتمامه بزعلها في بعض الأحيان، وتشرح له ما تشعر به وما يدور في بالها من أفكار سلبية، وكيف يمكنه مساعدتها على علاج مختلف المشاكل قبل أن تكبر وتتعقد.
- دعيه يشعر بتقصيره: بسبب العادة والإهمال قد لا يدرك الرجل أحياناً أنه أخطأ بحق زوجته وتسبب بزعلها، فلا يقوم بمراضاتها لأنه لا يعرف ما خطأه، ومعرفة خطأه من خلال الشرح أو لفت النظر أو وضع نفسه في ذات الموقف، قد يجعله يشعر بخطئه ويعتذر ويتجنب تكراره في مرات قادمة.
- ابدي انزعاجك ولا تتهاوني مع الأخطاء الكبيرة: عندما تكون أخطاء الزوج كبيرة مثل اهانتها أو تحقيرها أو التسبب لها بالأذى أو الإرهاق أو الإحراج وغير ذلك، فلا يجب أن تتهاون المرأة مع الزوج وتمرر الموقف في كل مرة، فهذا سوف يجعله يعتاد على مثل هذه السلوكيات ويعيد تكرارها دائماً.
- كوني قدوة له في التعامل الصحيح عند الزعل: في بعض الأحيان يجب أن تكوني صاحبة المبادرة فعندما يحزن زوجك منك لسبب أو لآخر فيجب أن تحاولي مراضاته بالطريقة التي تحبينها وتجدينها صحيحة، حتى يتعلم الزوج كيف يجب مراضاتك عندما يتسبب بزعلك، ويشعر بالندم وتأنيب الضمير عندما يتذكر الطريقة التي تتعاملين معه بها.
- أعيدي النظر في الأشياء التي تسبب زعلك من زوجك: في الواقع في بعض الأحيان قد تشعر الزوجة بالزعل لأسباب غير محقة أو هي من تكون مخطئة فيها، أو أن كل منهما له خطأ في جانب من المشكلة، والزوج بدوره يكون متوقع أنه هو صاحب الحق ويتوقع أن زوجته عليها أن تراضيه وليس العكس، لذا يجب أن تعيد الزوجة النظر بشكل واقعي في المشكلة وسبب زعلها، حتى تعرف هل فعلاً زوجها مخطأ ويجب عليه مراضاتها أم أنه لم يرتكب خطأ فعلي يستحق الزعل.
- حاولي تحسين العلاقة مع زوجك عموماً: عمل الزوجين على تحسين علاقتهما مع بعضهما البعض وإيجاد سبل الانسجام والاتفاق والبحث عن قنوات اتصال وتفاهم جديدة، تحسين مجمل جوانب الحياة الزوجية، وتخفف بشكل كبير من أسباب الزعل والخلافات، وتجعل الزوج غير قادر على تحمل زعل زوجته لفترة طويلة والعمل على ارضائها عندما يشعر بزعلها منه.
- كوني صبورة ولا تبالغي في كثرة الزعل من أشياء بسيطة أو تكون مراضاتك صعبة.
- عاقبي زوجك على تجاهله من خلال أساليب لا تزيد المشكلة سوءً.
- دعي زوجك يشعر بتقصيره والخطأ بحقك وبعاقبة أفعاله.
- تحدثي مع زوجك حول مشاعرك بصراحة وبشكل مباشر.
- لا تبالغي في توقعاتك بالطرق التي يجب أن يعمد زوجك لمراضاتك من خلالها فكل شخص له طريقته ولا أحد يمكنه توقع ما يريده الآخر بالتفصيل وفعله.
- كوني قدوة بطريقة التعامل الصحيح وانشري جو من الإيجابية والاهتمام المتبادل بينك وبين زوجك.
- لا تتهاوني مع الأخطاء الكبيرة من زوجك بحقك فهذا سوف يجعله يستهين بمشاعرك.
- تعمدي أن تكوني مشغولة عن زوجك وكوني طبيعية ولا تفتعلي المشكلات بينكما.
- تجنبي التجاوب مع محاولاته لاستفزازك.
- قومي بالمبادرة بكل ما من شأنه تحسين العلاقة بينك وبين زوجك وزيادة التفاهم والانسجام.