كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

كيف أتعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة! تعرف أكثر إلى أهم النصائح والقواعد في التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم والاحتياجات
كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

طريقة التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تختلف حسب نوع حالة الطفل الخاصة، وهم بشكل عام بحاجة أكثر لرعاية تامة أكثر من الأطفال الطبيعيين بنفس العمر، فقد يعاني الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الكثير من المشاكل الصحية ومن مشاكل مختلفة صحية أو نفسية، وهنا أفضل الطرق في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من ذوي الهمم هو كل طفل يعاني من مشكلة صحية جسدية أو عقلية مزمنة تؤثر على قدرته في أداء بعض المهام الحركية أو الذهنية بشكل طبيعي وميسّر، ويحتاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لمعاملة خاصة تراعي العوائق والمشاكل التي يعانون منها.

آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لا تقتصر فقط على التعامل المباشر معهم بأسلوب يراعي وضعهم دون إحراجهم، بل أيضاً توفير البنى التحتية لهم في الأماكن العامة مثل المستشفيات والمدارس والدوائر الحكومية وغيرها من المرافق التي يستخدمها الأطفال والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة.

animate
  • فهم حالة الطفل: يجب على الأهل الاطلاع على الأبحاث المتعلقة بالإعاقة وحضور برامج التدريب الخاصة، لفهم خطوات التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والبحث عن العلاج إن أمكن، كما أن التجارب الحياتية اليومية تساعدهم في فهم طبيعة الطفل ومعرفة نقاط القوة التي يتمتعون بها وتعزيزها.
  • المراقبة المستمرة: يحتاج الطفل ذو الاحتياجات الخاصة للمراقبة المستمرة من قبل الأهل، لتقييم التقدم الأكاديمي والصحي والنفسي أو تراجعه، من خلال تصرفاته في المنزل وفي أماكن أخرى وطلب التقييم من المدرسة والتقارير الدورية من المنظمات الصحية، فكيفية تصرفه يعد مؤشراً هاماً على التقدم أو التراجع، وبالتالي فهم كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بناءً على هذا التقييم.
  • التعاطف مع الطفل: يواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المزيد من الصعوبات مهما كانت درجة الإعاقة، يحتاج الأهل لفهم هذا جيداً لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يحتاجون للمزيد من التعاطف عند مواجهة الصعوبات ومعرفة كيفية تجاوزها، مثل الشعور بعجزهم عن التعليم والتعامل مع الآخرين والتعرض للتنمر من قبلهم.
  • المساعدة في بناء ثقة الطفل بنفسه: في الغالب يفتقر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للثقة بالنفس بشكل كافي، وهذا للعديد من الاضطرابات النفسية والعاطفية والصحية التي يعانون منها، فيجب على الأهل مساعدة الطفل في تعزيز مشاعر احترام الذات، والتعامل مع أخطائهم وفشلهم بفعالية دون الشعور بالعجز لكون جميع الأطفال عرضة لذلك، كما يلعب الأهل دور هام في تنمية الشعور بالمسؤولية والمساهمة في اتخاذ بعض قرارات المنزل.
  • التركيز على ما يتميّز به الطفل: رغم أن الكثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يتمتعون بنقاط تميزهم عن غيرهم من أقرانهم، إلا أنه لا يلحظ ذلك بسهولة ولا يتفهم قدراته، فإظهار تميز الطفل من قبل الأهل يساعده على تقبل وضعه ويحثه على تطور أدائه الأكاديمي والحياتي.
  • تلبية احتياجات الطفل: لفهم كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، يجب معرفة احتياجاته الخاصة وتلبيتها، مثل فهم لغة الإشارة إذا كان الطفل أصم وتسهيل طريق الحركة في المنزل للطفل الكفيف لتحركه بأمان وتجهيز المعدات اللازمة في المنزل لتسهيل كل ما يحتاجه بحسب الإعاقة ودرجتها.
  • زرع الطاقة بداخله: يحتاج التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للصبر والأمل والتفهم، حيث يشكل الأهل قوة كبيرة في عكس الأمل لهم وبالتالي مساعدتهم في التغلب على الشدائد والصعوبات ويصبحون أكثر مرونة في اتخاذ القرارات وتعزيز الانضباط الذاتي وأكثر طاقة لمواجهة كل ما يتعرضون له.
  • ​​​​​​​وضع الطفل في مدارس مناسبة لحالته: يعتبر العثور على مدرسة خاصة مناسبة لحالة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة خطوة مهمة للحفاظ على صحته ورفاهيته، مثل مدارس خاصة بالمكفوفين أو مدارس الصم والبكم أو مدارس الإعاقات النفسية، فهذه المدارس تحتوي على برامج وأدوات ومناهج مناسبة لحالتهم، ومصممة أصلاً من حيث البناء والمعدات لتناسب هذه الحالات، كما تتضمن كوادر مدربة ومختصة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • توفير وسائل تبسيط التعليم: من طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة استخدام وسائل تعليم مبسطة تسهل عملية التعليم، مثل وسائل الكترونية والتكنولوجيا التي تساعد في جذب الطفل وتدعم مشاركته بشكل فعال دون الشعور بالإعاقة، أو الألعاب التعليمية الهادفة لتطوير مهارات الطفل التفاعلية للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الأصغر عمراً.
  • استخدام مناهج التعليم البديلة للحواس: في الغالب تستخدم مناهج التعليم بالحواس البديلة للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذو الإعاقات الحسية مثل الصم والمكفوفين، تعتمد هذه المناهج على استخدام الحواس السليمة عند الأطفال لتلقي التعليم بدلاً عن الحواس التي لا يمكنهم استخدامها، مثل استخدام الصور التعبيرية للأطفال الصم أو الاعتماد على لغة الإشارة.
  • استخدام برامج التعليم الخاص للأطفال: تعتمد برامج التعليم الخاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على تقديم وسائل تعليمية خاصة تتناسب مع احتياجاتهم التعليمية، في الوقت نفسه تقوم على تزويد الأطفال بالمهارات اللازمة للتعامل مع العالم المحيط لتجنب التأثير على الحالة النفسية للطفل وتدريبه أكاديمياً لإجراء الامتحانات، وتضمن حصول كل طفل على الاهتمام الفردي اللازم.
  • مراعاة نوع الحالة لكل طفل: قد يتمكن الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من الدخول للمدارس العادية إذا كانت الإعاقة ليست جسدية أو إعاقة جسدية خفيفة، مثل ضعف السمع أو البصر، لذا يمكن التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس مع مراعاة نوع إعاقة الطفل، كالطفل ضعيف السمع يمكن وضعه في مكان قريب من المدرس، أو إذا كان يعاني من اضطراب فرط النشاط والانتباه يمكن أن يعاني القائمون على عملية التعليم من بعض الصعوبات للتعامل معه وجذبه للانتباه والتركيز، فمراعات هذه التفاصيل ستجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أفضل وتحسين سير عملية التعليم.
  • مشاركة الأهل في دعم الطفل: أكثر الصعوبات في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة تقع على الأهل، حيث يلعبون الدور الأهم في التعامل مع طفلهم المعاق، حيث يتعلم الأهل كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تجربة الحياة العائلية معهم، وبالتالي المساعدة في تقبل الطفل للمدرسة، وشرح كيفية تقديم الدعم اللازم لتمكين القائمين على عملية التعليم من فهم كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس.
  • مشاركة المؤسسات الصحية: تعد مشاركة المؤسسات الصحة التي تقوم على حالة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذو دور هام لفهم كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، مثل طلب تقارير دورية عن حالة الطفل لفهم درجة الإعاقة للمساعدة بوضع الخطط التعليمية التي يمكن للطفل استيعابها، أو تقدير مستوى قدرة الطفل على التعلم وإعداد الاختبارات الخاصة بالحالة.
  • التركيز على جوانب القوة: في بعض حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصةً العقلية منها كالطفل المصاب بطيف التوحد، قد يبدون تطور وموهبة في جانب تعليمي معين، مثل الفنون، أو القدرات الحسابية المتطورة، حيث يفضل التركيز على هذا النوع من القدرات لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وتنمية هذه المواهب واستغلالها فيما يصب في سير عملية التعليم لديهم.
  • جعل البيئة مناسبة لهم: يحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لبيئة مختلفة عن الأطفال الطبيعيين للتمكن من تلقي التعليم اللازم بشكل صحيح، مثل توفير بيئة محبة ومتفهمة لحجم الإعاقة، والوقاية من تعرضهم للتنمر أو نظرات الشفقة من المحيطين، كوضع الطفل ضمن مجموعة من الأطفال ذوي الحالات المماثلة وتقديم الرعاية الكافية من قبل مختصين.
  • ​​​​​​​التقبل والصبر: من أهم النصائح للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو تقبل الإعاقة والصبر على الظروف المحيطة بها، حيث ستسبب المزيد من المتاعب بالنسبة للأهل وللقائمين على رعاية الطفل، ومتابعة مستمر لإدارة الحالة بشكل صحيح.
  • الاستعانة بالمختصين: لا بد من طلب المساعدة من مختصين لطلب التوجيه حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطباء النفسيين وأطباء الأطفال والمنظمات الصحية المسؤولة عن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تثقيف الأهل حول نوع حالة الطفل: تختلف أنواع الإعاقات عند الأطفال فمنها النفسية والعقلية والجسدية، ولكل منها طرق ووسائل للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن للأهل المشاركة ببرامج التوعية المخصصة لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب نوع الإعاقة ودرجتها وعمر الطفل.
  • تمرين الطفل على التأقلم مع حالته: ينصح بتمرين الطفل على التأقلم مع الإعاقة المصاب بها خاصةً الإعاقة الجسدية، قد تقوم منظمات خاصة بمساعدة الطفل على ذلك ودور الأهل في تدريب أطفالهم على استخدام حواسهم الأخرى للتمكن من الاستمرار بشكل طبيعي في حياتهم، وهذا سيسهل التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل: لكل طفل معاق جانب إيجابي يتمتع به، سواء كان موهبة أم طريقة تعامل أم قدرة على بناء علاقات اجتماعية، فيجب التركيز على هذه الجوانب عند التعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذا سيجعله يركز عليها أيضاً، ويتجاهل التفكير بالأمور التي يصعب عليه إنجازها.
  • مشاركتهم في الأنشطة اليومية: يجب عدم حصر طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن أنشطة محددة خوفاً من الإعاقة لديه، بل يجب تشجيعه ومشاركته في أنشطة يومية مختلفة تمكنه من اكتشاف شخصيته وسماتها، مثل اللعب خارج المنزل والذهاب للمدرسة والتدريب في النادي.
  • انخراطه في الأنشطة الجماعية: العلاقات الاجتماعية لها دور كبير في تنظيم حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فيجب التشجيع على بناء علاقات مع أطفال طبيعيين وغير طبيعيين، فقد يكونوا متقبلين ويتعاملون بشكل صحيح مع الأشخاص المختلفين، ويجعلهم هذا أكثر قدرة على النظر لأنفسهم على أنهم طبيعيين وقادرين على الانخراط في المجتمع ونشاطاته المختلفة.
  • التعاون لتقديم الرعاية والعلاج: يجب التعاون بشكل مستمر مع المنظمات الصحية والأهل والمعلمين لتقديم الرعاية والعلاج للأطفال المعاقين، ودراسة كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أكثر فعالية.
  • ​​​​​​​الحساسية المفرطة: الحساسية المفرطة عند الأطفال ذوي الإعاقة من أكثر النقاط الواجب مراعاتها عند التعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يكون الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للاضطرابات العاطفية بسبب ضعف الرفاهية الاجتماعية لديهم مقارنةً مع أقرانهم.
  • عدم الضغط عليه: يجب تجنب استخدام الضغط عند التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لفعل شيء لا يريدونه، فهذا قد يزيد من معدل نوبات الغضب والرفض لديهم، ويجعلهم يشعرون بالعجز عن إرضاء من حولهم، فعليك منحهم الوقت الكافي لاتباع التوجيهات واجراء التغيرات.
  • التعامل معه يحتاج للكثير من الصبر: يعتبر فهم كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من التحديات التي تحتاج الكثير من الصبر والمتابعة، حيث يتعرض الأهل للكثير من الضغوطات والتغيرات في نظام الحياة اليومية للتعايش والتكيف مع وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • الإعاقة جزء من حياة ذوي الاحتياجات الخاصة: قد تكون الإعاقة أمراً صعباً بالنسبة للأهل لكنها بالنسبة للطفل هي حقيقة في حياته، فيجب التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل لا يعكس لهم التوتر لكونهم بحاجة للشعور بالأمان بشأن إعاقتهم.
  • البحث عن التميز عن الأقران: من النقاط التي يجب الالتفات لها عند التعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هي احتمال وجود ميزة خاصة قد يتمتع بها تجعله متفوق على أقرانه في ناحية معينة، فقد يتمتع بقدرة تخيلية لا يمكن لطفل في سنه التمتع بها واستغلال هذه الصفة في تحسين نموه وتطوره.
  • الحاجة للمساعدة في قضاء الكثير من الحاجات: في الغالب سيحتاج التعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم المزيد من المساعدة في قضاء لعديد من الحاجات اليومية، خاصة ذوي الإعاقة الجسدية، مثل مساعدة الكفيف للذهاب إلى الحمام لقضاء حاجته.
  • الحاجة للتقبل والمحبة والدعم: تقبل وجود طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من النقاط الأساسية للتعامل معه، فيجب عدم إشعاره بأنه مصدر إزعاج، وتقديم المحبة والعاطفة التي يحتاجها أكثر من أي طفل آخر للشعور بوجوده ككائن طبيعي له محبيه ومشجعيه.
  • المرور بنوبات خاصة: يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للإصابة بنوبات مرتبطة بتقلب المزاج مهما كانت الإعاقة، مثل الاحباط أو الغضب أو الاكتئاب عند الطفل، وقد تكون بسبب إعاقة عقلية تجعله عرضة للإصابة بهذا النوع من المشاعر السلبية وعدم معرفة السيطرة عليها.