أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال في عمر 10 سنوات
ما هي الأنشطة المناسبة للطفل في عمر 10 سنين! تعرفي إلى مجموعة من أفضل الأنشطة التعليمية والترفيهية للطفل في سن العاشرة
بعد أن يتجاوز الطفل العاشرة وينهي العقد الأول من عمره، تبدأ مرحلة جديدة بالتطور على المستوى الجسدي والنفسي والفكري والعاطفي، ويصبح الطفل أكثر اعتماد على نفسه في قضاء حاجاته، وأكثر خبرة في العديد من جوانب الحياة، وأكثر تطوراً في المهارات والقدرات، وهذا كله يجب أن يؤخذ بالاعتبار في اختيار الأنشطة المناسبة لطفل العاشرة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- تحضير الدروس والواجبات المدرسية بشكل منفرد: بسن العاشرة يكون الطفل قادر على القراءة والكتابة بالمستوى المناسب لعمره ولمرحلته الدراسية، وأصبح بإمكانه أداء واجباته المدرسية وتحضير دروسه وحده، ويكون دور الأهل الإشراف فقط، ويجب أن يعتاد طفل العاشرة على ذلك.
- زيادة الحصيلة من مفردات اللغة الأجنبية: يجب أن يكون الطفل في عمر العاشرة قد حفظ حروف اللغة الأجنبية واتقنها وأصبح يعرف كتابتها، وربما بعض الأطفال يكون قد تعلم الضمائر وبعض القواعد، وأصبح حفظ مفردات جديدة كل يوم نشاط يومي أساسي وضروري في سياق تعلم اللغة الأجنبية.
- التمرين على استخدام بعض برامج الكومبيوتر: إذا تمرن الطفل على استخدام جهاز الكومبيوتر منذ وقت مبكر، يصبح بعمر العاشرة جاهز للبدء بتعلم استخدام بعض التطبيقات والبرامج الخاصة، مثل برامج الكتابة، أو بعض الألعاب، أو برامج تعلم اللغة، أو التطبيقات التعليمية.
- كتابة النصوص التعبيرية: كتابة النصوص التعبيرية مثل المواضيع والرسائل والخواطر، تنمي المهارات الكتابية واللغوية والنحوية والأدبية عند الطفل، وفي العاشرة يكون الطفل جاهز للتدرب على هذا النوع من الكتابة.
- اتباع دروس التقوية: تنظم المدرسة أو بعض المعاهد الخاصة أو التعاونية أو الخيرية دورات تقوية للطلاب في الدروس السابقة، سواء التي أخذها الطفل في فترة سابقة من العام الدراسي أو حتى في أعوام سابقة، ومن الجيد اتباع الطفل لهذا النوع من الدورات إذا كان يعاني من ضعف في مجال معين.
- النقاشات الجماعية: تنظيم نقاشات جماعية أسرية أو مدرسية أو بين الطفل والأصدقاء أو الأشقاء أو أطفال الأقرباء، ينمي لدى الطفل مهارات التحدث والحوار والاقناع، وهذا يعتبر جانب من جوانب الذكاء الاجتماعي الضروري في مختلف مراحل حياة الطفل.
- تدوين الأفكار والرغبات والخواطر: الطفل في سن العاشرة يصبح أوسع خيالاً وأكثر تفكيراً بكل شيء، وتخطر في باله الكثير من الرغبات والأفكار والخواطر، ويمكن تشجيع الطفل على تدوين مثل هذه الخواطر بشكل أدبي بكلمات معبرة بسيطة تشرح ما في ذهن الطفل، هذا ينمي ذكاءه وقدرته على التعبير والتنظيم وعدم نسيان شيء.
- ألعاب تجاوز العقبات: يعتبر من هذا النوع من الألعاب من أكثر الألعاب التي تثير متعة الطفل وتشعره بلذة الفوز، وتنمي لديه ثقته بنفسه وتقديره لذاته، ويوجد أنواع كثيرة لهذه الألعاب، مثل التسلق لمكان يوجد فيه صعوبات، أو لعبة الكترونية تتضمن عقبات حتى يصل الطفل لنهايتها، أو يوجد ألعاب شعبية تختلف من بلد لآخر يلعبها الأطفال بشكل جماعي تتضمن فكرة تجاوز الصعوبات والعقبات.
- الألعاب التركيبية: الألعاب التركيبية تساعد في تنمية ذكاء الطفل وجوانب عدة من مهاراته الحركية أو الذهنية ويقصد بها تلك الألعاب التي تعتمد على فكرة تجميع قطع معينة للوصول لشيء نهائي مثل طائرة أو سيارة أو غيرها، وقد تكون مادتها الأولية المكعبات أو الأشياء التالفة أو منتهية الاستعمال مثل العبوات الفارغة وغيرها.
- التعاون في حل لغز كل يوم: في سن العاشرة تستمر أهمية أن يحل الطفل لغز يومي، ولكن يختلف شكل هذه الألغاز ودرجة صعوبتها بحيث تتناسب مع قدراته ومهاراته، ويمكن أيضاً اختيار ألغاز للكبار والتعاون بين الطفل وأحد الأبوين في حلها، هذا ينمي مهاراته ويشعره بذكائه وقدراته.
- لعبة المربعات: من الألعاب المعروفة التي تختلف تسميتها باختلاف البلدان والثقافات، وهي لعبة تقوم على وضع إشارات في المربعات مثل (X – O) بشكل متسلسل لثلاث مربعات والذي ينهي مسار أولاً يفوز في اللعبة، تحتاج هذه اللعبة لطلفين أو فرقين أو حتى بين الطفل وأحد الأبوين.
- المهارات القتالية والدفاع عن النفس: من الأنشطة المفيدة رياضياً وذهنياً وفي بناء الثقة والشخصية القوية للطفل، أن يتدرب على مهارات الدفاع عن النفس وفنون القتال، سواء في المنزل إذا كان لدى أحد الأبوين خبرة في ذلك، أو في النوادي المخصصة لهذه الألعاب.
- الباليه والجمباز: رقص الباليه ورياضة الجمباز من الألعاب التي تنمي مهارات الطفل الحركية بشكل كبير وتجعل جسده أكثر مرونة وقوة وحركته أكثر سرعة، وفي عمر العاشرة يعتبر التدريب على رقصة الباليه للبنات، ورياضة الجمباز للذكور أو الأثنين معاً، من الأنشطة الحركية الجيدة جداً والصحية.
- السباحة والألعاب المائية: في فصل الصيف تصبح الألعاب المائية هي الأكثر متعة وتبريداً من الحر وانعاشاً، ويجب زيارة حوض السباحة مع الأهل بين الحين والآخر وتعليم الطفل على السباحة واللعب في حوض السباحة، أو تسجيل الأطفال في دورات تعلم السباحة.
- لعبة كرة القدم في الحي: تعد لعبة كرة القدم من الألعاب المحببة جداً للأطفال في سن العاشرة وما بعد وخاصة الذكور، وتعد كرة الطائرة هي الأكثر تفضيلاً من قبل الأطفال الإناث، وممكن اتاحة الفرصة للأطفال للعب هذه الألعاب في حديقة الحي أو حديقة البناء مع أطفال الجيران إذا أمكن ذلك، لتمضية بعض الوقت الممتع وتنمية مهاراتهم الحركية.
- السباقات الرياضية: يمكن للأطفال بعمر العاشرة بمساعدة الكبار من مدربين أو أهل أو مدرسين أو غيرهم، تنظيم بعض السباقات التي تعتمد على المهارات الحركية مثل الجري أو القفز أو ركوب الدراجة أو السباحة وغيرها، وهذه الأنشطة تنمي القدرات الحركية وتمرن جسد الطفل وتنمي لديه حس المنافسة البناءة.
- النحت على العجين والصلصال: سابقاً كان الطفل يتعرف على قوام العجين والصلصال من خلال اللعب به وقد يحاول صناعة أشكال بسيطة غير ناجحة بالضرورة، أما بعمر العاشرة يمكن الاستفادة من المهارات الحركية والذهنية والخبرات التي اكتسبها الطفل للنحت على الصلصال وتشكيل أشكال أكثر احترافية، وهذا ينمي لديه الخيال الواسع ويساعده في معرفة الخطوات الضرورية لتنفيذ أفكاره.
- صناعة نماذج مصغرة بأدوات بسيطة: تعليم الطفل كيف يستغل أي موارد بين يديه لصناعة ألعاب أو نماذج عن أشياء يريدها مثل أبنية أو ألعاب أو سيارات أو كرة أو غير ذلك، باستخدام أي أدوات أو ألعاب أو أشياء متوفرة في المنزل، يعتبر من الأنشطة الفنية الرائعة التي قد تفتح أفاق واسعة للطفل في العمل الفني إذا نجح فيها.
- اهتمام الطفل بصناعة شيء خاص به: قد يكون لدى الطفل فكرة يريد تنفيذها أو مشروع صغير يريد تحقيقه، ويتطلب وقت وجهد وخطوات كثيرة تمتد على فترة زمنية، مثل عمل حديقة ورود صغيرة، أو عمل حوض للأسماء، أو منزل صغير للحيوان الأليف، وغيرها من الأفكار، وقيام الطفل بالخطوات اللازمة لتنفيذ مشروعه على أجزاء عدة تمتد لأيام أو أسابيع، يعلم الطفل الصبر والانتظار، والعمل الجاد المتصل الذي يجب أن يأخذ وقته ليتم تنفيذه.
- تعليم الطفل على التصوير واستخدام الكاميرا: التصوير الفوتوغرافي من الفنون الجميلة والراقية والذي يتزايد الاهتمام به بشكل كبير، وقيام الطفل بالتقاط الصور وتجميعها باستخدام كامرة منزلية أو كامرة هاتف نقال، قد ينمي لديه مهارة وفن وذوق خاص في ذلك، بالإضافة لكونه يصبح أكثر اهتماماً بالصورة، ويستطيع الاحتفاظ بالكثير من الذكريات عن طفولته.
- التمثيل والتقليد: في عمر العاشرة تصبح ملكة التقليد أكثر ظهوراً واحترافية عند الطفل، فهو يقلد كلام وحركات والديه أو أي شخصيات من حوله، ويمكن أن يمثل المواقف ليشرح شيء ما لأهله، وقيامه بهذه الأنشطة بشكل يومي يعد من الأنشطة الفنية الجميلة التي يستمتع بها الطفل ويمكن أن يتعلمها.
- صناعة المثلجات: يمكن في فصل الصيف بين الحين والآخر صناعة المثلجات من قبل الطفل وأحد أبويه، فمن ناحية يضمن الأهل تناول الطفل لمثلجات لا توجد فيها مواد صناعية غير موثوقة، ومن جهة يقوم الطفل بنشاط ممتع ويتعلم شيء جديد.
- الذهاب للتخييم والمعسكرات والرحلات: يمكن القيام بأنشطة جميلة تفيد الطفل اجتماعياً وتعليمياً إضافة لتحقيق بعض الترفيه والمتعة، مثل التخييم والذهاب في رحلات عائلية أو مدرسية، أو القيام بمعسكرات ترفيهية أو تعليمية أو تدريبية، مع مؤسسات معينة ينتمي لها الطفل أو مع الأسرة.
- المشاركة في الأنشطة الجماعية المدرسية: تقام في المدرسة بين الحين والآخر الكثير من الأنشطة والفعاليات الجماعية التي يستمتع بها الطفل ويتعلم مهارة أو أخلاق معينة فيها، مثل الاحتفالات وتزيين الصف أو تنظيف المدرسة أو تجديد مكان فيها، أو الاحتفال بعيد المعلم أو المناسبات الوطنية وغيرها من أنشطة تقام في المدارس.
- اتاحة الفرصة للعب والنشاط الحر: اللعب الحر نشاط ضروري ومفيد ويجب اتاحة الفرصة له يومياً، مثل اللعب مع الأطفال في الحي والبناء، أو تنفيذ بعض التجارب التي يريدها الطفل، أو ألعاب الفيديو، والكثير من الألعاب التي يحبها أطفال سن العاشرة.
- حفلات الشواء المنزلية: حفلات الشواء من الأنشطة الأسرية المحببة للأطفال والتي تقوي الروابط بين أفراد الأسرة، ويمكن تخصيص يوم اسبوعي أو شهري لإقامة حفل شواء، للمتعة واجتماع العائلة، وتناول أطعمة الشواء المحببة للكبار والصغار.