علامات عدم احترام الزوجة لزوجها والاستخفاف به

رغم وجود الكثير من المبادئ أو القواعد المتفق عليها اجتماعياً والذي يعد الالتزام بها احتراماً متبادلاً بين الزوجين وتجاوزها إهانة أو تقليلاً من قيمة الشريك، لكن المعيار الأساسي لاحترام الزوجة لزوجها هو ما يجد فيه الزوج احتراماً أو تجاوزاً في حقه، على سبيل المثال قد لا يشعر الزوج بالحرج من إبداء الزوجة رأيها المعارض لرأيه في اجتماع عائلي، فيما يرى رجل آخر أن هذه جرأة وربما وقاحة تقلل من قيمة الزوج أمام الآخرين!

احترام الزوجة لزوجها يبدأ من فهم الزوجة لما يعتبره الزوج تقليلاً من قيمته أو إهانةً له، ثم الالتزام بالمعايير الثقافية الاجتماعية أو العائلية التي ترسم حدود العلاقة بين الزوجين.

• تجاوز دور الزوج الاجتماعي: من أبرز علامات عدم احترام الزوجة لزوجها أن تتجاوز دوره في المواقف الاجتماعية المختلفة، والدور الاجتماعي للزوج مرتبط بالثقافة والبيئة والعادات والتقاليد التي يدركها الزوجان جيداً حتى ولو كانت تختلف بين بيئتهما الأصلية.
• اتخاذ القرارات لوحدها: حتى القرارات الشخصية التي تتخذها الزوجة لا بد أن تستشير زوجها بها من باب الاحترام، ومن علامات عدم احترام الزوجة لزوجها أن تأخذ قرارات شخصية تؤثر على حياتها الزوجية أو قرارات أسرية دون الرجوع للزوج، مثلاً في الأمور المتعلقة بالحياة المشتركة مثل التخطيط المالي أو تربية الأطفال أو الرحلات والسفر أو حتى إعداد الطعام.
• تجاهل رأي الزوج: من العلامات التي تدل على عدم احترام الزوجة لزوجها أن تأخذ رأيه في أمر ما وتعرف أنه معارض لهذا الأمر أو غير موافق عليه ومع ذلك تفعل ما تريده دون الوصول مع الزوج إلى نقطة تفاهم، والحديث هنا لا يتعارض مع حقوق الزوجة الأصيلة بالتصرف في بعض شؤونها الخاصة بقدر ما يرتبط بالتوافق اللازم للحفاظ على الاحترام بين الزوجين وحتى وإن كان أن الزوج ظالماً أو متعسّفاً برفضه.
• تجاهل طلبات الزوج: يعتبر التجاهل من علامات عدم احترام الزوجة لزوجها ويكون هذا التجاهل بشكل متعمد للطلبات الصغيرة أو الكبيرة، فهي إما لا تنفذ سوى رغباتها أو أنها تتجنب تنفيذ رغبات الزوج واحتياجاته، وقد يدل ذلك على عدم احترام الزوجة في التعامل مع زوجها وعدم احترام مشاعره.
• إهمال المنزل: إهمال الزوجة لواجباتها المنزلية المتعلقة بترتيب وتنظيف المنزل والعناية بأفراد الأسرة وإعداد وجبات الطعام وغيرها من الواجبات المنزلية اليومية والمعتادة، كل ذلك يدل على عدم احترام الزوجة لزوجها والتعامل معه باستخفاف.
• إفشاء الأسرار الزوجية: من علامات عدم احترام الزوجة لزوجها وأسرتها أن تقوم بإفشاء أسرار بيتها وزوجها أمام الآخرين حتى المقربين منها، وخصوصاً الأسرار التي تعتبر من خصوصيات الزوجين مثل أسرار العلاقة العاطفية أو الجنسية بين الزوجين، أو حتى الأمور التي يرغب الزوج بإخفائها مثل الوضع المادي أو الصحي أو غير ذلك.
• مقارنة الزوج برجال آخرين: من أسوأ علامات عدم احترام الزوجة لزوجها أن تقارنه بغيره من الرجال، سواء كانت هذه المقارنة في حديث خاص بين الزوجين أو أمام الآخرين أو حتى بين الزوجة وصديقاتها، فالمقارنة السلبية بين الزوج ورجل آخر فيها تقليل من قدر الزوج وقيمته وإهانة كبيرة له.
• عدم تقدير جهود الزوج: التقليل من إنجازات الزوج أو الجهد الذي يبذله من أجل الأسرة أو لإسعاد الزوجة يعتبر أيضاً شكلاً من أشكال عدم احترام الزوجة لزوجها، خصوصاً عندما يكون الزوج متمّماً لواجباته ويبذل ما يستطيع من أجل أسرته.

• ​​​​​​​الحديث بطريقة فجّة مع الزوج: تعامل الزوجة بطريقة عصبية وغاضبة مع الزوج أمام الأبناء من شأنه أن يقلل احترام الأطفال لوالدهم بشكل كبير، ما يؤثر سلباً على نشأتهم وعلاقتهم بالأب وصورته أمامهم، وقد يصل الأمر أحياناً إلى التقليل من شأن الأب بشكل مباشر أمام أبنائه ما يعتبر أعلى درجات عدم الاحترام.
• إهمال رأي الزوج بشؤون الأطفال: يظهر عدم احترام الزوجة لزوجها أمام الأبناء عندما تتعمد الزوجة اتخاذ القرارات الدراسية أو الصحية أو غيرها المتعلقة بأطفالهما بشكل منفصل عن الزوج مع عدم إعطاء أي أهمية لرأيه، سواء بتجاوزه من الأصل أو بتجاهل ما يقوله الزوج.
• السماح للأطفال بتجاهل أوامر والدهم: أسوأ تصرف من تصرفات الزوجة التي لا تحترم زوجها أن تسمح للأبناء بمخالفة أوامر الأب أو تجاوز عقوباته، ورغم أن الأم في بعض الأحيان مطلوب منها لعب هذا الدور لكن يجب أن يكون بالاتفاق مع الأب، كما يجب أن يكون الأمر مدروساً وليس شكلاً من أشكال النزاع بين الأبوين.
• التسامح مع أخطاء الأطفال تجاه والدهم: من العلامات الهامة لعدم احترام الزوجة لزوجها أمام الأطفال هو التسامح مع أخطاء الأطفال تجاه والدهم مثل السماح لهم بالشتم أمام الأب أو التسامح مع تعاملهم معه بأسلوب سيء وفظ.
• تعليم الأولاد الاستماع لأوامرها فقط: عند تربية الأبناء تظهر علامات عدم احترام الزوج من خلال تركيز الزوجة على تعليم أبنائها تنفيذ أوامرها فقط دون الاكتراث لأوامر الزوج مستغلة قربها من أطفالها لفترات أطول بسبب عمل الزوج أو غيابه.
• استعمال الأبناء في صراعات عائلية: خصوصاً الصراع بين الزوجة وأهل الزوج، فجزء من احترام الزوجة لزوجها ألّا تؤثر على علاقة الأبناء بأهل والدهم وألّا تستعملهم في أي نزاع أو صراع بيها وبين زوجها أو بينها وبين أهله.

• ​​​​​​​توجيه كلام جارح للزوج أمام الناس: توجيه الزوجة انتقادات شديدة ولاذعة أو كلمات قاسية وجارحة لزوجها أمام الناس وخلال الاجتماعات العائلية أو حضور المناسبات المختلفة من أوضح الأدلة على عدم احترام الزوجة لزوجها.
• مقاطعة الزوج أثناء الكلام: مقاطعة الزوجة لحديث زوجها أمام الآخرين بشكل مستمر ومتكرر تظهر عدم اهتمامها لما يقوله وعدم احترام صورته أمام الآخرين ويدل على لا مبالاة كبيرة في مشاعره، بل قد تفعل ذلك متعمّدةً للتقليل من شأن زوجها.
• تعمد تجاهل طلبات الزوج: من علامات عدم احترام الزوجة لزوجها أمام الآخرين تجاهل طلباته أو رغباته كأن يطلب الزوج من الزوجة الجلوس معه أو تحضير شي ما أو تحضير نفسها للذهاب وأي شيء آخر.
• الحديث عن عيوب زوجها والمقارنة: خلال المواقف الاجتماعية المختلفة قد يصل الأمر بالزوجة التي لا تحترم زوجها إلى التصريح بعيوبه بشكل علني في الجلسات الاجتماعية وبحضوره، أو إفشاء أسراره أو مقارنته بأحد الرجال الحاضرين والذي يفهمه معظم الناس محاولة للتودد للرجال الآخرين حتى وإن لم يكن هذا قصدها.
• التكلم مع الزوج بصيغة الأمر: مخاطبة الزوج بصيغة الأمر أمام الآخرين ومعاملته كأنه مجرد طفل عليه الخضوع للزوجة ورغباتها يدل على عدم احترام الزوجة الكبير لزوجها.

• ​​​​​​​عدم تخصيص وقت للزوج: تظهر علامات عدم احترام الزوجة لزوجها في الفراش من خلال عدم اهتمامها بتخصيص وقت للزوج أو وضع حاجاته في آخر سلم أولوياتها وتلبيته على عجل دون الاكتراث لمشاعره.
• إهمال العناية الشخصية: إهمال الزوجة للنظافة الشخصية يدل على عدم اكتراثها لرأي الزوج فيها أو شدة انجذابها له، فتهمل الزوجة تحضير نفسها بشكل جيد قبل العلاقة ما يجعل الزوج يشعر أنها غير مهتمة بالعلاقة أصلاً.
• إقامة علاقة بدون اهتمام: حتى أثناء إقامة العلاقة الحميمة يكون تفاعل الزوجة مع الزوج شبه منعدم وخالي من المشاعر وكأنه مجرد عمل يحتاج بعض الوقت وينتهي، وهذا قد يدل على عدم انجذاب الزوجة لزوجها أو عدم تقديرها لأهمية العلاقة بينهما ما قد يرتبط بعدم احترامها لزوجها وليس فقط بغياب الحب بينهما.
• رفض العلاقة الحميمة بدون سبب: من علامات عدم احترام المرأة لزوجها أيضاً رفضها الدائم والمستمر للعلاقة الحميمة مع زوجها والذي قد يستمر لأسابيع دون سبب، ولكن هذا الرفض قد يكون له دلالات كثيرة وليس فقط عدم الاحترام، تبعاً للحالات الخاصة لكل زوجين، مثل المشاكل الزوجية، أو التعب والمرض، لكن أيضاً قد يكون وسيلة لابتزاز الزوج عاطفياً بحرمانه من العلاقة وهذه قمة غياب الاحترام بين الزوجين.
• الأنانية في العلاقة الحميمة: تعامل الزوجة بأنانية فيما يخص العلاقة الحميمة مثل أن تسمح بها عندما تريد هي فقط أو وفق شروطها ورغباتها أو بالطريقة التي تفضلها والتركيز فقط على ما تريده هي، كل تلك التصرفات الأنانية تظهر عدم احترام الزوجة لزوجها.

• ​​​​​​​الاتفاق على الأدوار بين الزوجين، وهو أول وأهم خطوة لضمان تقليل سوء التفاهم أو أي سلوك عفوي قد يساء فهمه ويبدو أنّه عدم احترام للزوج.
• وضع حدود واضحة للتعامل بين الزوجين، فقد تكون الزوجة غير مدركة تماماً أن سلوكها يدل على عدم احترام الزوج أو تعتقد أن الزوج يتقبّل هذا السلوك ولا ينزعج منه.
• الحديث مع الزوجة بصراحة وبشكل مباشر حول أي سلوك تقوم به يعتبره الزوج إهانةً أو تقليلاً من قيمته أو تعدياً على دوره في العلاقة الزوجية.
• الحزم في تحذير الزوجة من تكرار السلوكيات التي تقلل من احترام الزوج، ووضع الاحترام على قمة أولويات الزواج أهم من الحب والغرام والتفاهم!
• تجنّب التعامل مع الزوجة بنفس الأسلوب وتحويل العلاقة الزوجية إلى تبادل قلّة الاحترام، وفي نفس الوقت عدم السماح لها بالتصرف بأسلوب غير محترم.
• تجنيب الأطفال أي شكل من أشكال النزاعات التي تهزّ صورة الأب أو الأم في عينهم أو تؤثر على فهمهم للعلاقات الطبيعية.