أنشطة للأطفال بعمر خمس سنوات تعليمية وهادفة

اكتشفي مجموعة من أفضل الأنشطة للأطفال في عمر الخامسة ونشاطات تعليمية وترفيهية للطفل في عمر 5 سنين
أنشطة للأطفال بعمر خمس سنوات تعليمية وهادفة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

أنشطة الأطفال في عمر خمس سنوات يجب أن تركز على تمرين الطفل وتهيئته للمرحلة القادمة التي سوف يدخل فيها المدرسة، ويبدأ بالاستقلال عن والديه في الكثير من الجوانب، أو ابتعاده عنهم لبعض الوقت من كل يوم، بالإضافة للأنشطة التي تهتم بالجوانب التعليمية والحركية والتربوية، في هذا المقال مجموعة من أفضل الأنشطة التعليمية والتربوية للأطفال في الخامسة.

ماذا يجب أن يتعلم الطفل في عمر 5 سنوات؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال من خلال بعض الأنشطة المفيدة في تعليم الطفل ومنها:

  • أنشطة تعليم الرياضيات والحساب: عندما يصبح الطفل بعمر خمس سنوات أصبح يمكن تدريبه على بعض أنشطة الرياضيات مثل حفظ الأرقام وترتيبها وقيمتها والعد التنازلي والتصاعدي، أو حل بعض التمارين البسيطة، حسب مستواه الذي تدرب عليه سابقاً، وتوجد نماذج جاهزة على الانترنيت وفي المكاتب لأوراق عمل رياضيات تتضمن هذه الأنشطة، أو يمكن عمل هذه الأوراق منزلياً، مثل ورقة تتضمن عملية جمع الرقم واحد مع الأرقام من صفر حتى 10، وكذلك الأمر مع جميع الأرقام، أو مسائل حسابية بسيطة يستنتج فيها الطفل عدد أي شيء بناء على معلومات لديه، وهذا يفيده في الروضة، أو تحضيراً لدخول المدرسية.
  • أنشطة العد بطرق مختلفة: حتى يتقن طفل الخامسة العد يجب تدريبه بشكل يومي على تمرينات وأنشطة رياضية مثل العد التنازلي والعد الزوجي بمعنى ذكر تسلسل الأرقام الزوجية أو العد الفردي، وهكذا.
  • لعبة حل المشكلات: من الأنشطة المفيدة في تنمية مهارات التفكير عند الطفل، فيمكن مثلاً اقتراح مشكلة معينة والتعاون لإيجاد الحل لها، مثل انقاذ أحد من خطر، أو الوصول للكنز، أو حل بعض الألغاز للخروج من الغرفة المفترضة كمكان عالق الطفل فيه.
  • نشاط المطابقة بين كلمتين للحصول على جملة مفيدة: من الأنشطة المفيدة في سياق تعليم الطفل القراءة والتعبير والتهجئة، يمكن اقتراح ألعاب قد تكون شفهية أو كتابية، تتضمن كلمات عدة عشوائية، كل كلمتين منهما تعبران على معنى معين وجملة مفيدة، والطلب من الطفل جمع هذه الكلمات جميعها حتى يحصل على جمل ذات معنى.
  • البحث عن الكلمات على نفس الوزن أو القافية: أيضاً يعتبر من الأنشطة الممتعة للطفل بعمر الخامسة، ولا يحتاج للكثير من التفكير، وإنما فقط تقدير وزن الكلمات، ويتم هذا النشاط من خلال طرح عدة كلمات على الطفل والطلب منه إيجاد الكلمات ذات الوزن أو القافية المتطابقة.
  • أنشطة التعرف على الحرف أو الشكل باللمس: في هذا النشاط يجب أن يكون الطفل قد تعلم الحروف سابقاً وحفظها تماماً، وفيه يجب استخدام نماذج ألعاب للأحرف أو الكلمات والطلب من الطفل إغماض عينيه ومحاولة التعرف على الحرف من خلال لمسه فقط بدون رؤيته.
  • ألعاب التهجئة والقراءة: التهجئة هي الأساس لتعلم القراءة والكتابة، وبعد أن يحفظ طفل الخامسة الأحرف بشكل جيد بالقراءة والكتابة بأشكالها المختلفة ومواضعها المختلفة في الكلمة، يجب البدء بتهجئة بعض الكلمات البسيطة وتحليلها وتركيبها، والأفضل أن تكون هذه الكلمات تتعلق بأشياء في محيط الطفل.
animate
  • تطبيق أفكار على الأدوات المنزلية: يمكن استخدام الأدوات المنزلية لتطبيق الكثير من الأفكار والأنشطة والألعاب، مثل استخدام الأواني والصحون وتخيلها أنها أدوات محل يبيع فيه الطفل أي شيء، أو تخيل أن الشراشف هي خيمة ومحاولة بناء خيمة في أحد غرف المنزل، أو استخدام الأكواب البلاستيكية للعب برش الماء ضمن حمام المنزل.
  • صناعة نموذج للبحر أو أي منظر طبيعي آخر: يمكن استخدام حديقة المنزل أو الشرفة، لمحاولة صناعة نموذج للشاطئ واللعب فيه، فالأطفال يسعدون جداً بهذا النوع من الألعاب، مثلاً استخدام وعاء منحني أزرق اللون وملئه بالماء ليبدو كالبحر يكون على عرض الشرفة، وبعدها يتم وضع بعض الرمال أو التراب ليبدو مثل الشاطئ، وتشغيل مصباح أصفر اللون في الأعلى ليبدو مثل الشمس، ووضع بعض الألعاب المناسبة للبحر والجلوس على الشرفة والتخيل أنهم على البحر، وإذا كان وعاء الماء يمكن الجلوس فمن الجميل وضع الطفل فيه ليسبح بعض الوقت، ويمكن صناعة مناظر طبيعية عدة بهذه الطريقة.
  • صناعة الأبنية الكرتونية أو القلاع الترابية والرملية: حتى يلعب طفل الخامسة ويتسلى، يمكن مساعدته في صناعة الكثير من الأشكال باستخدام الكرتون أو الورق المقوى مع الألوان وأوراق الأشغال إن لزم الأمر، كما يمكن صناعة القلاع والمباني من الرمال في المنتزهات والحدائق أو الشاطئ، أو من التراب في حديقة المنزل.
  • الأنشطة الزراعية: يمكن تعليم الطفل ومشاركته في بعض أعمال البستنة أو الأنشطة الزراعية في حديقة المنزل إن وجدت، أو حتى غرسات صغيرة ضمن علب على شرفة المنزل أو النافذة، فهي تعتبر عملية مسلية للطفل وتشعره بالإنجاح عند نجاح زراعته وظهور نتائج لها.
  • صناعة أشياء من الخرز: في بعض الأحيان وفي أوقات الفراغ، يمكن مساعدة الطفل وتعليمه حول كيفية صناعة اشكال باستخدام الخيوط والخرز، مثل الأساور والأطواق، وأشياء أخرى للزينة، وهذا النشاط يعلمهم الصبر، ويعطيهم السعادة عند الانتهاء.
  • ألعاب القص واللصق: من الأنشطة الممتعة والتي قد تكون مفيدة هي الألعاب التي تحتاج لعملية القص واللصق، فيمكن مثلاً صناعة أشكال من أوراق الأشغال، أو الأوراق العادية بعد تلوينها، والكثير من الأنشطة الأخرى.
  • ​​​​​​​أنشطة تنمية الذاكرة: يجب في عمر الخامسة العمل على تنمية ذاكرة الطفل، ومن الأنشطة المفيدة في ذلك، هي تعليم الطفل أي شيء بشكل جيد، وسؤاله عنه بالتفاصيل بعض فترة وتقصد سؤاله أسئلة تفصيلية حتى لو لم يعرف الجواب، كما يمكن سؤاله دائماً عن أشياء شهدها سابقاً بأدق التفاصيل، وتدريبه على تذكر أي شيء حدث معه.
  • ألعاب القوة: من الأنشطة الترفيهية التي تفيد في تفريغ قدر من طاقاته والتخفيف من سلوكياته العدوانية وتدريبه على الدفاع عن نفسه، فيمكن مثلاً اللعب لعبة المصارعة مع الأب إن أمكن، أو مع الأشقاء مع تحذيرهم من التسبب بأذى بعضهم، أو تسجيله في نوادي خاصة.
  • ركوب الدراجة: من الأنشطة الخارجية الممتعة والمفيدة للطفل في نفس الوقت، فركوب الدراجة ينمي القدرات الحركية للطفل، وهو يعتبر تمرين رياضي يفيد في تقوية وصحة جسده من ناحية، وتحسين حالته النفسية ونومه وسلوكه المنزلي من ناحية أخرى.
  • الجري والسباقات: من الألعاب الجماعية التي يمكن أن يقوم بها الطفل خارج المنزل، مثل المسابقة بالجري الأسرع مع بعض الأطفال الآخرين، أو التسابق بالدراجة الهوائية، فهذه الألعاب تعتبر من ناحية تمرينات رياضية، كما تشجع روح المنافسة عند الطفل.
  • القفز بين المربعات: هي من الألعاب المشهورة بأسماء مختلفة في الكثير من البلدان، وتقوم على رسم مربعات بشكل معين على الأرض باستخدام طبشورة، وتحديد رقم لكل مربع وعلى الطفل اجتياز جميع المربعات عن طريق القفز على قدم واحدة، وهي لعبة ممتعة وتتضمن منافسة وتمرين رياضي بنفس الوقت.
  • لعبة إيجاد الفروقات بين الصور: لعبة إيجاد الفروقات بين صورتين متشابهتين من الألعاب الممتعة والتي تزيد تركيز الطفل وقوة ملاحظته، وتعتبر من الأنشطة الذهنية الجميلة التي يمكن أن تستخدم مع أطفال بعمر خمس سنوات.
  • ​​​​​​​الخروج مع الأب لتأمين احتياجات المنزل: خروج الطفل في عمر الخامسة مع الأب لتأمين احتياجات المنزل من أطعمة وأغراض ومستلزمات، يعرّف الطفل منذ الصغر على حاجيات المنزل، وعلى الأماكن التي يحصل فيها على ما يريد، كما يأخذ فكرة عن ثمن كل شيء.
  • المساعدة في الأعمال المنزلية: يجب أن يصبح لدى الطفل مهامه الخاصة بشكل يومي ولا أحد يقوم بها نيابة عنه، حتى لو كان في الخامسة من العمر بالتأكيد يوجد الكثير من الأشياء التي يستطيع أن يتحمل مسؤوليتها، مثل ترتيب ملابسه وأغراضه الخاصة، العناية بشقيقه الصغير إن وجد، مساعدة الأم فيما تطلب منه في الأعمال المنزلية.
  • التدرب على آداب الطعام وسلوكياته: يمكن جعل جميع أوقات تناول الطعام فرصة لتدريب الطفل على بعض قواعد وآداب تناول الطعام، ويعتبر عمر الخامسة سن مناسب لهذا النشاط التربوي.
  • تخصيص وقت للاجتماعات الأسرية: يجب أن يعتاد الطفل منذ عمر الخامسة على التواجد في الاجتماعات والجلسات الأسرية، وذلك لتنمية شعوره بالانتماء للأسرة، ولتبادل الأحاديث مع والديه، ويفيد هذا في فهم الأهل لشخصية طفلهم، وفي فهم الطفل لوالديه وتعرفه على شخصياتهم ورغباتهم وصفاتهم.
  • تقليد الوالدين بالعادات الصحية: بالتأكيد يقوم الوالدين خلال اليوم بالكثير من العادات التي تعتبر صحية وجيدة، من غسيل الأسنان صباحاً ومساءً أو الاستحمام بشكل دائم أو ترتيب ملابسهم وأغراضهم عند الانتهاء منها، ومن الجيد تشجيع الأهل للطفل على تقليد هذه الأشياء.
  • زيادة الأنشطة الاجتماعية: يفضل العمل على زيادة الأنشطة الاجتماعية للطفل في عمر الخمس سنوات، وذلك لتنمية مهارات التواصل والاجتماع لديه، وتعرفه كيف يحصل على علاقات مرضية له، وكيف يتعامل مع الناس في المواقف المختلفة.

المراجع