صفات المرأة البخيلة عاطفياً وكيفية التعامل معها

ما هي علامات البخل العاطفي عند المرأة! تعرف إلى صفات المرأة البخيلة عاطفياً وكيفية التعامل معه
صفات المرأة البخيلة عاطفياً وكيفية التعامل معها
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

دائماً ما تلصق تهمة البخل العاطفي بالرجال، ولكن هذا لا ينفي أنه في بعض الحالات قد تكون المرأة بخيلة أيضاُ في هذه الناحية، والواقع أن البخل العاطفي عند المرأة قد يكون له آثار كثيرة على الرجل من الناحية العاطفية والنفسية والأسرية، بل وحتى قد يؤثر على أسرتها بشكل عام، فمن هي المرأة البخيلة عاطفياً، وما علامات المرأة البخيلة عاطفياً، وكيف يجب التعامل معها.

يقصد بالمرأة البخيلة عاطفياً هي المرأة تفتقد للقدرة أو الرغبة بالتعبير عن مشاعرها وافكارها ومشاركتها مع الآخرين، وقلة التفاعل مع تعبير الآخرين ومبادرتهم العاطفية نحوها، أو التعاطف مع مشاعر الآخرين وفهم أفكارهم.

قد يظهر البخل العاطفي عند المرأة بأشكال ومواقف مختلفة، مثل ضعف الاهتمام وضعف الاستجابة العاطفية، وعدم القدرة على الاستماع للآخرين، وعدم الإحساس بمشاعر الآخرين أو التعاطف مع مشاكلهم أو تفهّم دوفع سلوكياتهم أو تقدير مواقفهم.

قد ينتج هذا البخل العاطفي عند المرأة عن عوامل عديدة مختلفة، أساسها عدم الرغبة بالتعبير عن العواطف والتفاعل مع الآخرين لأسباب تربوية أو شخصية مثل شعورها أن هذا البخل العاطفي يجعلها مستقلة وقوية عاطفياً، أو عدم القدرة على التعبير بسبب قلة الخبرة في وسائل التواصل مع الآخرين وحاجاتهم العاطفية، أو ردة فعل تجاه مواقف الآخرين السلبية التي تلقتها المرأة من تفاعلاتها مع الناس في مختلف مراحل حياتها ومجالاتها.

animate
  • البرود العاطفي: يعتبر برود العواطف والمشاعر أهم صفات المرأة البخيلة عاطفياً، ليس فقط في العلاقات العاطفية أو الزواج، بل حتى في العلاقات الاجتماعية الأخرى، فلا تعبّر عن عواطفها ولا تستطيع فهم تعبير الآخرين عن مشاعرهم وربما تواجه مصاعب في التعاطف، ما يجعل ردود فعلها فجّة أحياناً ومخالفة لتوقعات المحيطين بها.
  • لا تستجيب للمبادرات: عندما يبادر الزوج نحو زوجته بالتقرب العاطفي سواء من خلال الكلام والغزل أو التقرب الجسدي لا تبدي المرأة البخيلة عاطفياً التجاوب المتوقع أو الحد الأدنى المقبول من التفاعل، إلا إذا كان لديها هدف من ذلك أو رغبة شخصية، دون اكتراث برغبة زوجها وحاجاته.
  • لا تشارك مشاعرها: لا تبدي المرأة البخيلة عاطفياً الكثير من الرغبة بمشاركة مشاعرها مع الآخرين أو حتى مع شريكها العاطفي كالخطيب أو الزوج، فهي تفضل كتمان مشاعرها وعدم التحدث بها وربما تشعر أن هذه المشاعر غير جديرة بالمشاركة أو غير حقيقية أو ربما تبالغ بتقدير أهمية مشاعرها فتقرر كتمها.
  • عدم فهم مشاعر الآخرين: من أبرز علامات البخل العاطفي عند المرأة أنها لا تفهم ما يشعر به الآخرون ولا تهتم بذلك، فهي ترى أن مشاكل الآخرين ومشاعرهم لا تعنيها إلا في حدود الواجب أو المجاملة، وربما تعتبر أن معظم هذه المشاعر تمثيل أو أكاذيب لا مكان لها في الحياة الواقعية، فقط لأنها لا تشعر بها!
  • فقدان القدرة على الاستماع: لا تمتلك المرأة البخيلة عاطفياً مهارات الاستماع للغير، سواء نحو زوجها بالذات، أو نحو أي شخص مثل الأصدقاء أو الأبناء والعائلة، فهي أنانية في عاطفتها وتهتم فقط بشؤونها.
  • غياب المبادرة العاطفية: تفتقد المرأة البخيلة عاطفياً لحس المبادرة في عاطفتها نحو الآخرين، لا تطلب الكلام الرومنسي من زوجها ولا تبدي حبها له أو إعجابها به، ولا تسأله عن تفاصيله، ولا تسعى لتهيئة الأجواء الرومنسية في العلاقة، وذلك ينحسب على جميع علاقاتها وليس في تعاملها مع الزوج فقط.
  • البرود في العلاقة الزوجية: من صفات المرأة البخيلة العاطفية أنها تبدي بروداً في العلاقة الجنسية مع زوجها، فهي تقوم بها بدافع الواجب أكثر من الرغبة، أو بدافع إشباع حاجاتها فقط وعدم الاهتمام بحاجات الزوج، أو وجود شغف واشتياق عاطفي.
  • ​​​​​​​شعور الرجل بالإهمال: بخل المرأة العاطفي وبرودها من الناحية العاطفية يؤدي لشعور الرجل بالإهمال من قبل زوجته أو شريكته، وأن زواجه لا يحقق الوظيفة المتوقعة منه في الإشباع العاطفي ووجود شريك يتقاسم معه المشاعر والمشاكل وظروف الحياة، ما يسبب استيائه من العلاقة ولا يجد فيها ما يريده.
  • الشعور بالفراغ والحرمان العاطفي: يؤدي تعامل المرأة مع الزوج ببخل وبرود عاطفي، إلى شعوره بالحرمان والفراغ العاطفي، فإذا كانت زوجته لا تتجاوب مع مشاعره وتبادر نحوه أو تستجيب له، فلا يوجد أي مكان آخر للشعور بنفسه وتقدير مشاعره والإحساس برجولته، وهذا يؤدي لشعوره بالحرمان والفراغ العاطفي.
  • فتور العلاقة الزوجية الحميمة: العلاقة الزوجية من أهم المواضع التي تتأثر سلبياً بالبخل العاطفي للمرأة، فهذه العلاقة تحتاج للتفاعل والشغف وإظهار الحب والعاطفية من قبل كلا الزوجين تجاه الآخر، وإذا لم تتمكن من المرأة من تحقيق ذلك، فإن العلاقة الزوجية برمتها سوف تصبح غير مشبعة ولا تلبي الرغبات والتوقعات.
  • زيادة المشاكل الزوجية: شيوع حالة البخل العاطفي وما يرتبط بها من آثار في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وفي ضعف التواصل والانفصال العاطفي، كلها عوامل تنعكس بصورة كثرة الخلافات والمشاكل والشجارات بين الزوجين.
  • تراجع التواصل بين الزوجين: العاطفة والحب والرغبة والشغف والاشتياق، هي المشاعر التي تعتبر أساس تكوين علاقة زوجية مرضية وصحية، وهي الضامن لاستمرار هذه العلاقة ونجاحها وتلبية الغرض منها، وضعف هذه الناحية قد يسبب تراجع التواصل العاطفي والجسدي والاجتماعي بين الزوجين، وقد يصل الأمر لحالة من الانفصال العاطفي.
  • التأثير على الأبناء: حتى الأبناء يكون لهم نصيب من الأثر النفسي لبخل امهم عاطفياً، فالأم هي منبع العاطفة بالنسبة للأبناء، والنقص في هذا الجانب سوف يكون له تأثير على شخصياتهم وتكوينهم العاطفي والنفسي لاحقاً.
  • ​​​​​​​التحدث معها حول السبب: في البداية يفضل التحدث مع الزوجة بشكل صريح ودون شجار، حول سلوكها الخالي من التعاطف والذي يزعج الزوج، وما أسباب ذلك إذا كانت تلاحظه وتشعر به، وكيف يمكن علاج الأسباب، لتحسين حياتهما الزوجية.
  • علاج الأسباب المتعلقة بالزوج: في حالات عديدة قد يكون البخل أو البرود العاطفي للمرأة ناتج عن علاقتها بزوجها أو بسلوكياته وافعاله أو شخصيته، وهنا يكون البخل العاطفي ردة فعل، مثل أن يكون الزوج نفسه بخيل عاطفياً، أو يعامل زوجته بقسوة أو طريقة سيئة أو سخرية أو تنمر، وعلاج هذه الأسباب من قبل الزوج في نفسه، يشجع زوجته لتكون أكثر تعاطف واستجابة.
  • مدح الاستجابات العاطفية الجيدة: قد تقوم الزوجة أحياناً باستجابات عاطفية جيدة ومرغوبة، وفي هذه الحالة على الزوج مدح هذا السلوك وتقديره، حتى تجد المرأة أن الاستجابة العاطفية الجيدة أمر مرغوب ويتم تعزيزه من قبل الشريك، وتصبح أكثر رغبة في تكرار هذا السلوك.
  • تجنب الضغط أو الاتهام: يفضل ألا يبالغ الزوج في الضغط على زوجته واتهامها دائماً بالبرود والبخل العاطفي، فطريقة تعامله معها يجب أن تكون تحفيزية وليست سلبية تقوم على الاتهام والإزعاج والاستفزاز أو تحويل الأمر لعوامل حدوث مشكلة بين الزوجين.
  • البحث عن وسائل جديدة للتواصل العاطفي: ممكن للرجل أن يبحث عن وسائل جديدة ليتواصل مع زوجته عاطفياً، فربما يكون الخطأ في طريقة تواصل الزوجين مع بعضهما البعض، وليس في المرأة ذاتها، وإذا وجد الزوج الطريقة الأفضل للتواصل مع زوجة فيمكن أن يثير مشاعرها ويساعدها لتكون أكثر استجابة.
  • الحصول على استشارة مختص علاقات زوجية: في بعض الحالات يمكن لجوء الزوجين لمختص خبير في الحالات النفسية والعلاقات الزوجية، فربما يكون سبب بخل المرأة عاطفياً ناتج عن عوامل تربوية ونفسية تحتاج لعلاج نفسي، وبهذه الحالة قد لا تنجح وسائل الزوج العادية وتصبح بحاجة لخبير.
  1. ​​​​​​​عدم الخوف من التعبير عن المشاعر والأفكار، فالمرأة البخيلة عاطفياً تشعر هي أيضاً بالحرمان وليس محيطها فقط.
  2. زيادة الثقة بالنفس، ومعرفة أن من حولها بحاجة لعاطفتها مثل الزوج والابناء والعائلة.
  3. كوني مبادرة في بعض الأحيان، فقلة مبادرتك بسبب الخجل أو كونك امرأة يجعلك تظهرين بمظهر الباردة أو البخيلة عاطفياً.
  4. تحدثي مع زوجك إذا كنت تشعرين أن برودك العاطفي ناتج عن طريقة تعامله معك أو بخله العاطفي تجاهك.
  5. حاول الاستماع باهتمام للأشخاص المهمين في حياتك، فالاستماع من أهم وسائل التقارب العاطفي.
  6. امنحي الفرصة لزوجك للتعبير عن مشاعره سواء كانت سلبية أو إيجابية، فعدم التجاوب يجعله أيضاً بخيل وبارد عاطفياً.
  7. اطلبي المساعدة من الأشخاص المحيطين الموثوقين، فإذا كنت على معرفة بمشكلتك يعتبر الدعم من أهم الوسائل لعلاجها.
  8. اهتمي بالتفاصيل الصغيرة للأشخاص المهمين في حياتك، من أهل أو أقارب أو زوج أو أبناء.
  9. قراءة القصص والروايات العاطفية والرومنسية والأشعار، فمن شأن ذلك أن يجعلك أكثر قدرة على التعبير.
  10. ابحثي عن خيارات الدعم النفسي المختص أو استشارة خبير علاقات زوجية، إذا كنت غير قادرة على التعامل مع المشكلة بنفسك، أو بالدعم الاجتماعي العادي.

المراجع