مشاكل زوجية في الفراش وحلول أزمات العلاقة الحميمة!

ما هي مشاكل الفراش بين الزوجين في العلاقة الحميمة؟

• تراجع الرغبة الجنسية: من المشاكل الشائعة بين الأزواج في الفراش تراجع رغبة كليهما أو أحدهما في العلاقة الجنسية، ويحدث ذلك عادةً بسبب كثرة الخلافات والمشاحنات خلال اليوم، أو الملل والروتين، أو بسبب عدم الشعور بالرضا الجنسي عن الشريك، إضافة إلى الأمور الصحية والنفسية التي تؤثر على الرغبة الجنسية عند الزوج أو الزوجة.
• عدم الوصول للنشوة الجنسية: لا يصل كلا الزوجين دائماً للنشوة الجنسية بنفس الطريقة أو بنفس الوقت، وخاصة بالنسبة للنساء حيث يتأخر وصولهن للنشوة أكثر من الرجال، وحتى لو احتملن ذلك لبعض الوقت، فلا بد من الوصول للملل والانزعاج من تكرار نهاية العلاقة الجنسية دون نشوة أو إشباع.
• الأنانية الجنسية: كثيراً ما يكون أحد الزوجين أناني في العلاقة الجنسية، يهتم فقط برغباته ولا يعطي اهتمام كبير لحاجات الطرف الآخر، وهذا يعد مشكلة منتشرة بين الأزواج في الفراش، مثل حالات عدم المداعبة والاهتمام بالتفاصيل.
• الطلبات الجنسية الصعبة أو غير المرغوبة: من مشاكل الفراش الزوجية الشائعة طلب أحد الزوجين طلبات غريبة قد لا تلاقي قبول دائماً من قبل الطرف الآخر، وقد يسبب هذا انزعاج كلا الزوجين ويسبب مشكلة حقيقية في الفراش بالنسبة لبعض الأزواج.
• مشاكل الصحة الجنسية: قد يعاني أحد الزوجين من مشاكل صحية، مثل عدم قدرة الزوجة على مجاراة رغبات الزوج والوضعيات التي تشعره بالمتعة والنشوة أو البرود الجنسي المرتبط بالمشاكل الهرمونية، أو معاناة الرجل من حالات ضعف جنسي، مثل ضعف الانتصاب والقذف المبكر.
• الملل الجنسي: يشكّل الملل الجنسي أكبر التحديات أمام الزوجين في العلاقة الزوجية الحميمة، حيث لا يمكن أن تنجو العلاقة الخاصة بين الزوجين من مشاعر الفتور والملل إذا لم يعملا على تجديدها باستمرار وكسر الروتين فيها.
• مشاكل النظافة الشخصية! قد تكون مشكلة النظافة الشخصية من المشاكل غير الشائعة بين الزوجين لكنها من مشاكل الفراش المقلقة والتي تدمّر العلاقة الزوجية، من نظافة الجسم والأماكن الحساسة أو حتى تفريش الأسنان.
• تفاوت الرغبة الجنسية بين الزوجين: من المشاكل الزوجية الشائعة في الفراش أن تكون الرغبة الجنسية بين الزوجين متفاوتة لصالح أي منهما، وحيث يشكّل هذا التفاوت في الرغبة والشهوة ضغطاً كبيراً على الطرفين ويسبب شعوراً بعدم الرضا الجنسي لديهما.
• الابتزاز العاطفي باستعمال العلاقة الجنسية: من مشاكل الفراش بين الزوجين أيضاً استعمال العلاقة الزوجية الحميمة كوسيلة للابتزاز العاطفي أو الانتقام أو العقاب بين الزوجين، وعلى الرغم أن الامتناع عن العلاقة الزوجية أمر طبيعي في حالات الخلافات والزعل، ولكن غير الطبيعي أن تكون العلاقة الحميمة مشروطةً!

• كثرة الخلافات الزوجية: إذا كان الزوجان غير متفقين في الحياة اليومية وتوجد بينهما الكثير من الخلافات والمشكلات فمن الوارد جداً أن تنتقل هذه الخلافات إلى الفراش والعلاقة الحميمة! حيث يصبح الزوجان دائماً في مزاج غير جيد وتوجد مشاعر سلبية من كل منهما تجاه الآخر، وتؤدي هذه الأجواء المشحونة لحالة الفتور والنفور من قبل الزوجين أو أحداهما من الفراش.
• عدم توافق الرغبات الجنسية: أحياناً لا تتوافق الرغبات الجنسية بين الزوجين، فأحد الزوجين قد يرغب بأشياء أو وضعيات معينة أو يكون له طلبات معينة خلال العلاقة الجنسية وقد يجدها الطرف الآخر غير مقبولة، وقد تختلف المواعيد التي يرغب فيها كل منهما بالعلاقة الجنسية، وكل ذلك يؤدي لتراجع الرضا الجنسي في العلاقة الزوجية.
• تسلل الملل للعلاقة بين الزوجين: لا نبالغ إذ نقول أن الملل قد يكون السبب الأكثر تأثيراً في علاقة الزوجين في الفراش وخارجه، فبعد فترة من الزواج قد يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالملل من هذه العلاقة، ويتعامل معها كمجرد واجب أو تفريغ شهوة أو مسألة روتينية، ومع الوقت قد تضعف رغبة كل منهما بالآخر وانجذابه نحوه ورضاه عن العلاقة، وقد يتراجع الاهتمام من كل منهما بنيل إعجاب الآخر، وبالتالي تزيد المشاكل الزوجية في الفراش.
• التوقعات الجنسية المبالغ بها: يتعرض بعض الأزواج وخاصة حديثي الزواج لصدمة بتفاصيل وحقيقة العلاقة الزوجية الحميمة والجنسية، ويجدون الكثير من الفروق بين أفكارهم حول العلاقة الجنسية التي تكونت من خلال القصص والأحاديث مع أشخاص آخرين أو حتى من مشاهد الأفلام السينمائية أو الإباحية من ناحية، وبين الواقع من ناحية أخرى، فيضع كل منهما اللوم على الآخر وتدخل المشاكل الزوجية إلى فراش الزوجين من هذا الباب.
• عدم إرضاء أحد الشريكين للآخر: لأسباب كثير مثل الصحة الجسدية لأحد الزوجين أو الأنانية الجنسية أو اختلاف الرغبات وضعف التوافق، قد لا يشعر أحد الزوجين أنه غير راضٍ ومكتفٍ بالعلاقة في الفراش مع شريكه، وهذا يسبب الكثير من الخلافات في العلاقة الزوجية.
• الأسباب الصحية لمشكلات الفراش: في حالات كثيرة قد يعاني أحد الزوجين من حالات صحية أو أمراض معينة تؤثر على الأداء الجنسي، بما يسبب عدم رضا الشريك أو اكتفائه بالعلاقة مع الشريك، وحتى إن حاول الزوجان التعايش مع هذا الوضع، فإنه غالباً ما سوف يسبب مشاكل في الفراش مع الوقت بينهما، وهذه المشاكل ليست دائماً جنسية، قد تكون مشاكل في الصحة العامة مثل البدانة وآلام المفاصل وغيرها.
• ضغوط العمل ونمط الحياة الخاطئ: تتأثر العلاقة الزوجية بنمط الحياة الذي يعيشه الزوجين أو أحدهما، فبسبب العمل مثلاً قد يضطر أحد الزوجين للاستيقاظ وعدم التواجد في المنزل طوال الليل بشكل يومي، أو ربما يضطر للسفر والابتعاد عن الزوجة لفترات طويلة، وهذا مع الوقت يسبب حالة من التوتر والغربة في الفراش بين الزوجين.

• ​​​​​​​علاج مشاكل الحياة اليومية: لعلاج المشاكل بين الزوجين في الفراش يجب في البداية العمل على علاج مشاكل الحياة بشكل عام، فهذه المشاكل تعتبر من العوامل الأساسية في مشاكل الفراش والعلاقة الحميمة، وكلّما كان الزوجان متفاهمين خلال اليوم أصبحت العلاقة الزوجية الخاصة أفضل وأكثر إرضاءً لهما.
• التجديد في العلاقة الحميمة والعاطفية: يجب على الزوجين العمل دائماً على تجديد الحالة العاطفية والحميمية في علاقتهما بشكل عام وفي حياتهما الجنسية بشكل خاص، فهذا التجديد يجنب العلاقة الزوجية حالة الملل والفتور التي تؤدي لمشاكل الفراش والجماع.
• الاهتمام أكثر بحاجات الشريك: تجنب الأنانية والتفات كل من الزوجين للحاجات الجنسية للآخر وتجنب الطلبات المحرجة أو المزعجة في العلاقة الجنسية، كلها أشياء من شأنها تخفيف المشاكل بين الزوجين في الفراش.
• تغيير نمط الحياة: إذا كان نمط الحياة يبعد الزوجين عن بعضهما البعض أو يجعلهما غير متوافقين، فيجب دراسة إمكانية تغيير هذا النمط وتحسين شروطه لزيادة التقارب بين الزوجين، وبالتالي علاج مشاكل الفراش بينهما.
• اتباع نمط غذاء ونوم صحي: حصول الزوجين على روتين جيد في الحياة وصحي من حيث الغذاء والنوم والتمارين الرياضية، يحسّن الصحة العامة التي تنعكس بشكل إيجابي مباشر على الصحة الجنسية، ما يساعدهما في الحصول على علاقة جنسية أفضل يرضى عنها الطرفان.
• الحصول على استشارة زوجية متخصصة: في الحالات التي تكون فيها مشاكل الفراش بين الزوجين كبيرة ومعقدة ولا يمكن التعامل معها بشكل فردي، أو وجود مشاكل صحية لا يمكن علاجها منزلياً، أو مشاكل نفسية، أو مشكلات عميقة ومزمنة في العلاقة الزوجية نفسها، فمن الأفضل في هذه الحالات اللجوء لمختص اجتماعي أو صحي أو مختص في العلاقات الزوجية لمساعدة الزوجين في حل مشاكلها.

• ​​​​​​​انعكاس المشاكل على الحياة العاطفية والأسرية: المشاكل بين الزوجين في الفراش تنعكس بشكل مباشر على مجمل العلاقة العاطفية بينهما، فيقل تقدير كل منهما للآخر وارتباطه به، كما تخف حالة الانسجام والتناغم بينمها، وتكثر الخلافات والمشاحنات ويصبح من السهل أن تتطور وتكبر.
• الافتقاد للحميمية والتقارب بين الزوجين: العلاقة الزوجية هي أكثر ما يساعد الزوجين على التقارب الجسدي والعاطفي والنفسي، ليصبحا مع الوقت كيان واحد يشعر بالحميمية والحنان والعاطفة تجاه الآخر، ومشاكل الفراش بين الزوجين تؤدي في أغلب الحالات لافتقاد الزوجين لهذه الحميمية.
• زيادة فرص حدوث الخيانة الزوجية: عدم اكتفاء أحد الزوجين أو كلاهما من العلاقة الزوجية الجنسية وإشباع الرغبات المرتبطة بهذه العلاقة قد تسبب في حالات عديدة حدوث خيانة من أحد الطرفين، واتجاه نظره لخارج المنزل.
• الشعور بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس: المشاكل التي تؤدي لعدم ممارسة العلاقة الجنسية بشكلها الصحيح، واستمتاع كلا الزوجين بشريكه الجنسي، وإشباع كل رغباته المرتبطة بهذا الجانب، يؤدي مع الوقت لشعور كلا الزوجين بالإحباط وربما نمو أفكار سلبية عن شريكه وكيف ينظر له ومدى إعجابه به وبالتالي التأثير على الثقة بالنفس سلباً.
• زيادة التوتر والانفعال بين الزوجين: العلاقة الجنسية وما تعكسه من تفاهم بين الزوجين وانسجام وعاطفة ومحبة تخلق أجواء مريحة في تفاعلهما مع بعضمها البعض، ووجود مشاكل في هذه العلاقة يؤدي لحالات زيادة التوتر والانفعال في مجمل نواحي العلاقة الزوجية.

• ​​​​​​​ما هي أسباب نفور الزوج من العلاقة الحميمة؟ تتنوع الأسباب التي قد تؤدي لنفور الزوج من العلاقة الزوجية، فمنها ما يرتبط بطريقة تعامل زوجته معه، أو ما يتعلق بخيانته والتفات نظره لخارج المنزل، وقد يكون بسبب عدم عناية زوجته بنفسها وجمالها، أو عدم تلبيتها لرغباته والاهتمام بمشاعره، وقد يتعلق أيضاً بكثرة الخلافات الزوجية، أو شعور الزوج بالملل من العلاقة مع زوجته، وأسباب كثيرة أخرى تسبب نفور الزوج من العلاقة الزوجية.
• ما هو سبب ابتعاد الزوج عن زوجته في الفراش؟ شعور الزوج بالنفور من العلاقة الزوجية لأي سبب كان يؤدي لابتعاده، بالإضافة لمرضه أو عدم قدرته على القيام بأداء جيد مع زوجته، وأحياناً قد يبتعد لفترة مؤقتة بسبب مشكلات مع زوجته، ظناً منه أنه يعاقبها بهذه الطريقة.
• مشاكل العلاقة الحميمة أول الزواج: تربط المشاكل في العلاقة الحميمية في بداية الزواج، بأشياء مثل عدم الانسجام بين الزوجين، أو عدم معرفة كل منهما كيف يلبي احتياجات ورغبات الآخر، وقد تتعلق بالخجل والخوف أحياناً خاصة من قبل المرأة، أو ربما ترتبط باختلاف العادات وطريقة النظر للعلاقة الزوجية أو الثقافة الاجتماعية التي ينحدر منها كل من الزوجين.
• كيف تعرف المرأة أنها باردة جنسياً؟ يمكن للمرأة أن تعرف إذا كانت باردة من الناحية الجنسية، من خلال الاستماع لشكاوى زوجها، أو مدى اهتمامها بالعلاقة معه، بالإضافة لمقارنة نفسها مع نساء أخريات من الصديقات أو القريبات الموثقات من حيث السمعة والمصداقية من حيث الرغبة الجنسية والتفاعل في العلاقة الجنسية مع شركائهم وفيما إذا كان أسلوبها يعتبر برود جنسي.
• أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية: عدم حصول الزوجين على علاقة زوجية كافية وتلبي حاجات الطرفين تنعكس بصورة مشاكل مختلفة، مثل زيادة الخلافات بين الزوجين، الشعور بالحرمان، الشعور بالتوتر والغضب، تراجع الرابطة العاطفية بين الزوجين، وأضرار كثيرة أخرى.