كيفية عمل نشاطات للأطفال ونصائح لتنظيم أنشطة الطفل
كيف أعمل نشاطات للأطفال! تعرفي إلى كيفية تنظيم نشاطات تعليمية وترفيهية للأطفال بخطوات بسيطة
أحياناً قد لا تكفي الأنشطة التي يقوم بها الأطفال وحدهم لبلوغ العديد من الغايات التربوية أو التعليمية أو حتى التسلية التي يريدها الأهل، ويبحثوا عن أفكار لنشاطات أخرى يعلموها لأطفالهم، في هذا المقال سوف نتعرف على بعض الأنشطة في المجالات المختلفة التي يمكن أن يقدمها الأهل لأطفالهم..
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- أنشطة لتعلم القراءة: يمكن كتابة أحرف الأبجدية في جميع حالاتها كل حرف على بطاقة أو ورقة، ثم الطلب من الطلب جمع عدة بطاقات لتكوين كلمة معينة وإصلاح أخطاءه في هذه العملية، وبعد النجاح في كلمة ما يقوم بكتابتها على السبورة، ثم العمل على تكوين كلمة أخرى وبعد الانتهاء كتابتها على السبورة أيضاً، ثم كلمة ثالثة وهكذا حتى يجمع الطفل جملة مفيدة بنفسه، ثم الطلب منه قراءتها من على السبورة عدة مرات.
- أنشطة لتعلم الكتابة: تتعدد أنشطة تعلم الكتابة للطفل حسب عمره ومرحلته الدراسية، ولكن في المرحلة الأولى ما قبل المدرسة أو السنة الأولى يتم الأمر عن طريق حفظ الأحرف من قبل الطفل، من خلال كتابتها مرات عديدة لكل حرف، ثم كتابتها بشكل متسلسل مرات عديدة حتى يحفظ الطفل ترتيبها، من ثم يمكن إعطائه تمارين مثل تلوين الأحرف المفرغة، أو الوصل بين نقاط معينة لتشكيل حرف، وبعد أن يتقن الطفل الحرف يبدأ بتعلم جمع هذه الأحرف حتى يبني كلمة، وقد يكون نشاط بطاقات الأحرف مفيد في هذا المجال أيضاً، كما يجب تعليم الطفل كيفية تجزئة الكلمة للأحرف المكونة لها ثم إعادة تركيبها وهكذا.
- أنشطة لتعلم الحساب: يستمع الأطفال بشكل كبير باللعب بالأشياء الموجودة في المنزل، ويمكن استغلال هذه النقطة في تعليم الطفل بعض العمليات الحسابية البسيطة والعد، مثلاً يقال للطفل ضع ثلاث وسادات على السرير فبهذه الطريقة يكون قد قام بعد الوسادات ثم الطلب منه وضع وسادتين أخريات، والطلب جمع كم وسادة أصبح على السرير من خلال عدهم، ثم نقول أصبح عدد الوسادات كثير على السرير الأفضل أن ننقل ثلاث وسادات ونضعها على الأريكة ثم نطلب منه كم وسادة بقي على السرير وهكذا.
- أنشطة لتعلم العادات الصحية: تعلم العادات الصيحة من قبل الأطفال غالباً ما يرتبط بالتقليد والاعتياد، أما بالنسبة لطريقتها الصحيحة، فيجب أن تكون كفيلة بتحقيق الهدف منها، مثلاً تعليم غسيل الأسنان يجب أن ينظف الأسنان فعلاً لذا يجب في عمر خمس سنوات مثلاً دخول الطفل مع أحد والديه يومياً للغسيل والوقوف أمام المرآة وتقليد حركات الأب، أما بالنسبة لعادات تشجيع الحفاظ على النظافة الشخصية أو نظافة المنزل، فهي تكون بالتشجيع والمكافئة والعقاب.
- أنشطة لتعلم التنظيم: يجب تخصيص وقت دائم خلال اليوم يساعد الطفل فيها أمه بترتيب الأشياء وإعادة أغراضه إلى مكانها، ويجب أن تعلمه أمه الأشياء القابلة للطي وكيفية وضعها فوق بعضها، وكيفية وضع الأشياء غير المستخدمة في أماكن بعيدة حتى لا تبقى في الوجه دائماً دون داعي لوجودها، وكيف يضع دفاتره وأقلامه التي سوف يحتاجها في المدرسة بدلاً من وضع كل شيء في الحقيبة المدرسية.
- أنشطة تناسب ميول الطفل: يجب أن تكون الأنشطة الترفيهية مناسبة لميول الطفل ورغباته، فالطفل الذي فضل نوع من الرياضة مثل كرة القدم يمكن شراء كرة له وتجهيز مكان في فناء المنزل ليتمرن فيه على رياضته أو أخذه في العطل لأماكن مخصصة لهذه الرغبة، أو إذا كان يحب ألعاب الفيديو يمكن السماح له للعب لوقت مخصص باليوم ومشاركته في ذلك إذا أمكن، وإذا كان يفضل الاستكشاف يمكن مساعدته في تجاربه ودعمه بالمعلومات التي يحتاجها.
- أنشطة على شكل مكافأة: يمكن استغلال الأنشطة الترفيهية وجعلها مكافئة لأشياء جيدة قام بها الطفل، فبعد أن ينهي دروسه مثلاً يمكن أخذه لشراء قطعة ملابس أو لعبة يريدها، أو يمكن السماح له بزيارة أحد الأصدقاء أو أخذه لمنزل أحد الأقرباء المحببين، أو إعطائه مكافئة مادية وتركه يفعل بها ما يحلو له.
- نشاطات للعب الجماعي: اللعب الجماعي على اختلاف أنواعه ومجالاته يكون مفيد في سياق تعلم الطفل المهارات الاجتماعية وكيفية تكوين العلاقات، ولهذا يمكن تركه يلعب مع أطفال الجيران القريبين من المنزل، أو أخذه للعب مع أطفال الأقرباء، أو مساعدته في تكوين العلاقات مثل شراء أكلة له ولطفل آخر في الحديقة والطلب منهما اللعب معاً، ويمكن اللعب معه ومع أشقاءه في المنزل بمشاركة الأهل التي تعتبر شيء جميل وممتع بالنسبة للطفل.
- نشاطات في أوقات الملل والفراغ: يمكن استغلال أوقات الفراغ للكثير من الأنشطة الترفيهية، مثل الذهاب لحوض السباحة في الصيف واصطحاب الطفل، أو طهو أكلة محببة لدى الطفل، أو التعاون معه لبناء خيمة، أو مشاركته في ألعابه المحببة.
- أنشطة خارج المنزل: اللعب خارج المنزل يتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة للأطفال، منها مثلاً ركوب الدراجة، أو ارتداء حذاء العجلات، أو اللعب بالكرة، أو القفز على الحبل، كما يمكن الاجتماع مع بعض الأقران والجلوس معاً وتناول مأكولات الأطفال.
- أنشطة تنمية مهارة حل المشكلات: بعض الأنشطة تفيد في تعلم الطفل مهارة حل المشكلات، مثل المساعدة في إصلاح الأشياء المخربة في المنزل، أو اقتراح حلول ألعاب مثل كيف يمكن افساح مجال في فناء المنزل للقيام بمشروع معين، أو كيفية إعادة ترتيب أثاث غرفة بحيث تصبح تتسع لقطعة أثاث جديدة.
- أنشطة الحساب الذهني: تعلم الطفل الحساب الذهني ينمي قدرات التفكير لديه ويصبح اكثر ذكاء وسرعة بديهة كما يحسن ذاكرته، وهذه المقدرة يمكن تنميتها عن طريق أنشطة مثل المسابقات والتحديات، فيمكن مثلاً توجيه سؤال فيه مسألة حسابية لمجموعة أطفال والطلب منهم واحد تلو الآخر إيجاد حل سريع لها، وقول النتيجة الصحيحة بعد الانتهاء.
- أنشطة حل الألغاز: تتوفر العديد من الألعاب الورقية والالكترونية التي تحتوي على أحاجي وألغاز تحتاج من الطفل التفكير وتجريب البدائل للوصول لحل اللغز، وهذه الألعاب تعتبر من الأنشطة الذهنية الممتعة والمفيدة للطفل بنفس الوقت.
- أنشطة مهارات التفكير: تتشابه أنشطة مهارات التفكير مع أنشطة حل المشكلات، فيمكن مثلاً الطلب من الطفل حل مشكلة معينة مثل مسألة حسابية، أو إعادة ترتيب أغراض معينة، أو تنسيق موجودات خزانته أو حقيبته بحيث يمكنه أن يستفيد من مساحة أكبر فيها، أو يمكن الحديث مع الطفل وتوجيه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج لتفكير من قبله.
- أنشطة الحوار ومهارات الاقناع: تعد مهارات الحوار من المهارات الذهنية الضرورية والتي يجب تنميتها لدى الطفل، ويتم ذلك من خلال الحوار اليومي مع الطفل، وتعليمه فنون الرد وآداب الحديث، وكيف يجب أن يطلب رغباته من الآخرين، وكيف يقنع الآخرين برغباته، وكيف يدافع عن نفسه في حال تعرض لتنمر أو تعدي لفظي.
- أنشطة داخل المنزل: الأنشطة الحركية داخل المنزل يمكن أن تكون قيام الطفل بالمساعدة في الأعمال المنزلية، أو يمكن اللعب في غرفته الخاصة كالقفز وبعض ألعاب المصارعة مع الأشقاء، أو يمكن القيام بالتمارين الرياضية البسيطة التي لا تحتاج لمساحات.
- أنشطة خارج المنزل: تتنوع الأنشطة الحركية التي يمكن أن يقوم بها الطفل خارج المنزل، مثل الجري والمسابقات في الحديقة، أو ركوب الدراجة، أو اللعب بألعاب الحدائق والمنزهات، أو لعب كرة القدم أو الكرة الطائرة مع الأصدقاء، كما يمكن المشي لبعض الوقت بشكل يومي.
- الأنشطة الرياضية: الأنشطة الرياضية مثل الفنون القتالية وكرة القدم والسباحة كلها تمارين مفيدة لصحة الطفل الجسدية والعقلية، ويجب أن يلتحق الطفل بأندية أو معاهد تمرن الطفل على أحد هذه الرياضات.
- أنشطة الحركات الدقيقة: يجب البدء بتنمية مهارات الحركات الدقيقة عند الطفل منذ وقت مبكر من عمره، فمثلاً يجب أن يتدرب الطفل على مسك القلم واستخدامه منذ الصغر، كما يعتبر من المفيد استخدام ألعاب الصلصال أو مكعبات التركيب، وفي سن أكبر يمكن للطفل استخدام المقص لصنع أشكال بأوراق الأشغال، أو قص ولصق الأوراق العادية أو الكراتين.
- استخدام النماذج التعليمية: النماذج التعليمة من أفضل وأنجح الأدوات لعمل نشاطات تعليمية، ويمكن استخدامها في تطبيق العديد من الأفكار، مثل تعلم الكتابة والتهجئة والقراءة ومهارات الحساب، من خلال جمع الأحرف لتكوين جملة من ثم كلمة، أو حفظ أشكال عمليات الجمع والطرح والقيام بحل مسائل حسابية باستخدام هذه النماذج على شكل ألعاب يلهو بها الطفل.
- استخدام أجهزة الكومبيوتر: تعد أجهزة الكومبيوتر من الأدوات التعليمية المفيدة إذا أحسن استخدامها، فبعد شرح درس معين مثلاً للأطفال في المدرسة، يمكن استخدام الكومبيوتر لمشاهدة فيديوهات توضيحية عما تم شرحه في الدرس، أو يمكن استخدام تطبيقات الرسم، والبرامج التي ترسم أشكال ثلاثية الأبعاد لتحليل وتركيب الأشياء، أو استعراض الخرائط، أو أشكال توضيحية.
- استخدام الرحلات التعليمية: الرحلات التعليمية تعتبر تجربة واقعية للكثير من الأشياء التي يتعلمها الطفل في منهاجه الدراسي، وتكون كمثال توضيحي يساعد الطفل في تشكيل صورة ذهنية عن بعض الأفكار، مثل الشخصيات التاريخية، والمواقع الجغرافية، وأشكال النبات والأشجار والجبال وغير ذلك.
- استخدام أوراق الأشغال: أوراق الأشغال من الأدوات الممتعة التي يحب الأطفال استخدامها، وهي فعلاً إذا أحسن استخدامه قد تكون من الأنشطة الممتعة التي تساهم في إنجاح العملية التعليمية، بالإضافة لكونها تنمي المهارات الفنية عند الأطفال.
- التركيز على الأنشطة اللاصفية: يحب الأطفال القيام بأنشطة لا صفية في المدرسة تكسر حالة الرتابة والملل التي ترافق الدروس المجردة والجامدة، ومن هذه الأنشطة الألعاب الرياضية والأنشطة الفنية، والاحتفالات والاجتماعات المدرسية، والحصص الحوارية بين الأطفال والتلاميذ، ويوم النظافة وإنشاء مجلة الحائط وغيرها.
