أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال في عمر 6 سنوات
تعرف إلى أفضل الأنشطة للأطفال في عمر 6 سنوات لتنمية المهارات والذكاء ونشاطات للتسلية والترفيه
أنشطة الأطفال بعمر 6 سنوات تبدأ بالاختلاف عن العمر السابق نظراً لتطور قدرات الطفل ومهاراته من ناحية، ولدخوله المدرسة من ناحية أخرى، أو قد تكون متشابهة مع الأنشطة التي كانت في السابق ولكن تكون أكثر تطوراً وصعوبة على الطفل، نقدم في مقال اليوم بعض الاقتراحات لأنشطة للأطفال بعمر ست سنوات.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- مراجعة الدروس اليومية: مراجعة الدروس اليومية هو أهم نشاط يجب أن يقوم به الطفل بعد العودة من المدرسة، فهذه المراجعة بالإضافة للواجبات المدرسية هي ما ترسخ ما يتعلمه الطفل من دروس خلال اليوم الدراسي، وبالتالي تتثبت المعلومات التي تعلمها في ذهنه ويصبح جاهز لتلقي معلومات جديدة في اليوم التالي.
- تحضير الدروس التالية: بعد مراجعة الدروس التي أخذها الطفل في المدرسة والقيام بالوجبات المدرسية، يمكن أن يأخذ الطفل استراحة لفترة معينة، وبعدها ينصح باتباع نشاط تحضير دروس اليوم التالي، ويجب أن يعتاد الطفل على هذا النشاط، فهذا التحضير يجعله أكثر تقبلاً واستيعاباً للدروس التي سوف يأخذها في المدرسة في اليوم التالي، وأكثر تفاعلاً مع أنشطة الصف وأسئلة المعلم.
- تعليم الطفل شيء خارج المنهاج: ينصح في كل يوم أن يقوم الطفل بنشاط يحصل فيه على معلومات من خارج المنهاج، ولا يجب أن يكون هذا التعليم على شكل حصة دراسية مملة، وإنما إدخال المعلومات خلال أنشطة اللعب والترفيه، مثل تعليمه بعض العمليات الحسابية خلال شراءه أشياء من الحانوت، أو رواية قصص فيها معلومات عن بلاد أو تاريخ أو أشخاص وغير ذلك.
- نشاط القراءة اليومية: في عمر السادس يتعلم الطفل الأحرف والتهجئة في المدرسة ويكون قد تمرن عليها سابقاً في المنزل أو الروضة وأصبح يقوم بالتهجئة والقراءة لأشياء مختلفة ويكون دور الأهل الإشراف والتصحيح فقط، فيمكن عرض عليه بعض الكتيبات أو أي ورق أو حتى برنامج الكتروني يتضمن نصوص بسيطة ويطلب من الطفل قراءة وتهجئة هذه الأشياء بمساعدة الأهل.
- تخصيص وقت لحل بعض المسائل الحسابية: إذا أتيحت الفرصة خلال اليوم، يمكن تخصيص بعض الوقت ليقوم الطفل بحل المسائل الحسابية، ويمكن أن يأتي هذا النشاط بصور عدة، مثل إعطاء الطفل أحجية يكون حلها بإيجاد نتيجة عملية حسابية، أو استخدام أوراق عمل رياضية تتضمن مسائل حسابية، أو لعبة السؤال والجواب التي تحتاج لعمليات حساب ذهني.
- حفظ أحرف لغة أجنبية: في المرحلة اللاحقة سوف تدخل أحد اللغات الأجنبية كمقرر أساسي في المناهج الدراسية للطفل، وإذا كان قد كون فكرة مسبقة عنها فذلك سوف يساعده أكثر في دراستها وحفظ قواعدها وأساسياتها، لذا ينصح منذ دخوله المدرسة في عمر السادسة البدء بتعليمه الحروف الأساسية لهذه اللغة الأجنبية.
- النزهات العائلية: خروج الطفل في النزهات العائلية بشكل دوري، يشعره بالمتعة والرفاهية، ويلعب هذا النشاط دور مفيد في جوانب عدة بالنسبة للطفل بعمر السادسة، فهو يتقرب أكثر من أسرته، كما يتعرف على أفراد من عائلته الكبيرة، كما تتاح له الفرصة للعب الحر، والتعرف على أصدقاء جدد في هذه النزهات، بالإضافة طبعاً للتمتع بالطبيعية والهواء الطلق.
- صناعة الأطعمة المحببة: يفضل الأطفال عادةً أنواع معينة من الأطعمة وخاصة الحلويات وأطعمة الأطفال، وفي عمر السادسة يمكن مشاركة الطفل في صناعة هذه الأطعمة المحببة إذا كانت بسيطة ولا تحتاج لعمليات كثيرة ومعقدة، فهذا يشعر الطفل بالمتعة والتسلية، ويعرفه على مكونات هذه الأطعمة.
- اللعب مع الأطفال الجيران أو الأقرباء: يمكن السماح للطفل باللعب مع الأطفال الآخرين في البناء أو المنازل أو حتى في الشارع أو حديقة البناء إن وجدت، مع أطفال الجيران وأطفال الأقرباء، فهذا يفيده في التدرب على مهارات التواصل وكيفية التعامل مع الأطفال الآخرين، كما يعرفه على الكثير من الأشياء في الحي أو المنطقة التي يقطن بها، ويتعرف أيضاً على الألعاب الشعبية، ويمضي الكثير من الوقت، ويطلق العنان لأفكاره ورغباته في اللعب.
- مشاهدة البرامج التلفزيونية المحببة: مشاهدة البرامج التلفزيونية المحببة للأطفال أمر ضروري ونشاط محبب للأطفال، وترك الطفل على راحته في اختيار هذه البرامج، يشعره بالحرية والترفيه، إضافة لما قد تتضمنه هذه البرامج من معلومات أو نصائح أو أشياء مفيدة للأطفال مثل العبر والأخلاقيات وتعلم العادات الجيدة.
- اللعب بألعاب الفيديو لبعض الوقت: يمكن السماح للطفل بعمر السادسة أن يلعب ألعاب الفيديو المحببة بالنسبة له لبعض الوقت خلال اليوم، فهو نشاط ممتع يحبه جميع الأطفال، ولكن مع الحذر من المبالغة وزيادة الوقت أو قرب الطفل بشكل كبير من الشاشة، حتى لا يدمن الطفل على هذه الألعاب، وينسى الأنشطة الحركية والاجتماعية الضرورية.
- المشاركة بالزيارات العائلية: يقوم الأهل بالتأكيد بالعديد من الزيارات العائلية للأهل والأقرباء وأسر العائلة الكبيرة والجيران والأصدقاء وغيرهم، ويمكن اصطحاب الطفل لهذه الزيارات بحيث بتعرف على أناس جدد ويتفاعل معهم، وقد يكون لديهم أطفال في مثل سنه يلعب معهم.
- القيام بالاحتفالات: يمكن بين الحين والآخر استغلال الكثير من المناسبات للقيام بالاحتفالات التي يحبها الأطفال في المنزل أو المدرسة أو لدى الأصدقاء، حيث يجتمع الأطفال ويلعبون ويغنون ويأكلون الأطعمة المحببة ويضحكون ويمرحون، هذه يشعر الطفل بالمتعة والراحة ويفرغ قدر كبير من نشاطه وطاقاته في هذه الألعاب.
- اختراع الألعاب: من الأنشطة التي تنمي ذكاء الطفل وقدرته على الابتكار، يمكن مثلاً اقتراح عليه لف عدد من الجوارب لصناعة كرة يلعب بها مع أشقائه داخل المنزل، أو استخدام الكرتون المقوى لصناعة ألعاب على شكل أثاث المنزل مثل طاولة أو كرسي أو صحون وملاعق وغيرها.
- حل لغز معين كل يوم: تعد الألغاز من أكثر الأنشطة التي تنمي مهارات التفكير والقدرات الذهنية عند الطفل، لذا ينصح بالبحث عن ألغاز مناسبة لعمر الست سنوات، وإعطاء الطفل لغز كل يوم لحله في وقت فراغ معين ويمكن مساعدته في بعض الألغاز الصعبة من خلال توجيهه للطريقة الصحيحة لخطوات الحل، ويمكن مكافئة الطفل بشيء يرغب به عند النجاح في حل اللغز.
- تدريب الطفل على مهارات التفكير: تنمية مهارات التفكير من أهم الأشياء التي يجب تدريب الطفل عليها بعد أن يتجاوز السنة السادسة من عمره، ويمكن وضعه في مواقف أو ألعاب تساعده في تنمية هذه المهارات، مثل الطلب منه إعادة توزيع أثاث غرفته باستخدام ورقة وقلم لرسم مخطط ومن ثم تقييم النتائج ولفت نظره للأخطاء، مثل أن يكون قد وضع خزانة الملابس في مكان يحجب ضوء النافذة، أو وضع طاولة تؤثر على فتح وإغلاق الباب، فهذه الأشياء تساعده في التفكير بعواقب الأمور وابعاد قراراته.
- الحوار اليومي بين الطفل والأهل: يجب أن يكون الحوار اليومي نشاط دائم ومستمر مع الطفل، فهو بالإضافة لتحسين علاقة الطفل بأبويه وفهم كل منهما للآخر، يساعد الطفل على فهم الكثير من أمور الحياة والسؤال عن أي أشياء يستغربها أو لا يفهمها بشكل جيد، وبهذه الطريقة يساعد هذا الحوار اليومي في توسيع مدارك الطفل وتنمية ذكاءه.
- الإجابة بطريقة ذكية على أسئلة الطفل: من المعروف أن الأطفال يطرحون الكثير من الأسئلة، ومن أسئلتهم ما يمكن الإجابة عليه ببساطة ومنها من الصعب الإجابة عنه، ولكن عندما يجيد الأهل كيفية الإجابة عن هذه الأسئلة بطريقة ذكية، فهم من جهة يشبعون فضول الطفل ويجيبون أسئلته، ومن جهة أخرى يعلموه كيفية الإجابة عن المسائل الجدلية والتي لا يوجد جواب مقنع لها.
- المشاركة في مسابقات حل الأسئلة: يوجد الكثير من المسابقات التي تعتمد على الأسئلة والأجوبة، منها مثلاً على الانترنيت، أو منها في البرامج التلفزيونية، أو يمكن تنظيمها في المنزل بين أفراد الأسرة، أو مع بعض الزوار والأصدقاء ممن لديهم أطفال، فهذا النوع من الأنشطة يغني معارف الطفل وثقافته، وبالتالي ينعكس ذلك إيجاباً على تنمية ذكاءه.
- رسم الوجوه والأشكال على البالونات: الرسم على الأشياء غير الأوراق والدفاتر يعتبر نشاط ممتع جداً للطفل، وفي نفس الوقت ينمي لديه مهارات فنية في الديكور والزينة وتنسيق الألوان والأشكال، ويمكن مثلاً إعطاء هذه المساحة للطفل من خلال الرسم على البالونات، أو الأحجار، أو القوارير الفارغة وصناعة أشكال معينة منها لتغير معالمها.
- ألعاب التوازن: الألعاب التي تقوم على تمرين الطفل نفسه على التوازن من الألعاب الممتعة والتي تنمي المهارات الحركية للطفل، مثل الوقوف على قدم واحدة والقفز بين المربعات المرسومة على الأرض، أو رفع الجسد باستخدام اليدين على شيء عالي ثابت، أو محاولة الوقوف على اليدين والسير عدة خطوات.
- القفز فوق الحواجز: القفز من الأنشطة الرياضية المفيدة التي يستغل الطفل فيها نشاطه ويتمرن فيها ويزيد لياقة جسده ومرونته في نفس الوقت، يمكن القيام بهذه اللعبة في الحديقة أو في المنزل، مثل وضع حواجز من الوسادات أو أي شيء آخر والطلب من الطفل الجري والقفز فوقها لتجاوزها.
- أنشطة الحركة الدقيقة: من المهم العمل على تنمية المهارات الحركية الدقيقة في جميع المراحل العمرية للطفل، ويمكن تشجيع الطفل على ألعاب تحتاج لحركات دقيقة، مثل تشكيل الصلصال والعجين، أو ألعاب الفك والتركب، أو مسك القلم ورسم أشكال دقيقة على الورق.
- تمثيل أحداث القصص والبرامج الكرتونية: خلال حياة الطفل اليومية يشاهد الكثير من البرامج الكرتونية ويسمع قصص ويشهد مواقف وأحداث، ويمكن تشجيع الطفل لتمثيل بعض هذه المواقف وما الذي حدث فيها وما الحوارات التي دارت فيها، فهذا ينمي مهارات الطفل التعبيرية وكيفية تمثل المواقف وتذكر تفاصيلها.