كيفية التعامل مع الطفل كثير الصراخ
كيف أجعل طفلي يتوقف عن الصراخ! تعرفي إلى أسباب نوبات الصراخ عند الأطفال وكيفية التعامل مع الطفل كثير الصراخ
صراخ الطفل سلوك طبيعي وشائع! وعادةً ما يعبّر الطفل عن نفسه بالصراخ المستمر وبصوتٍ عالٍ خصوصاً عندما يرتبط الأمر بالأوامر والمنع والعقاب أو الحرمان، ومع تقدم الطفل في العمر وتطور طرقه بالتعبير عن نفسه تتراجع نوبات الصراخ لديه، وتعتبر الفترة بين عمر سنتين و6 سنوات تقريباً هي المرحلة الأكثر إزعاجاً للأهل بسبب كثرة الصراخ!
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- التعبير عن الغضب: يعتبر صراخ الطفل بصوت عالي نوع من أنواع التعبير عن الاستياء والغضب حيال أمر ما، حيث لا يعرف الطفل طريقة أخرى للتعبير ولا يمكنه السيطرة على نفسه، على سبيل المثال قد يكون سبب صراخ الطفل أثناء اللعب هو أخذ طفل آخر الكرة منه ما يجعله يشعر بالاستياء ويعبّر عنه بالصراخ دون التفكير أنه خلال اللعب يجب أن يفكر باستردادها بنفسه.
- اختبار الصوت: إن فضول الطفل يحركه لمعرفة حدود صوته، حيث يحب الطفل سماع صوته، وقد يكون الاستماع لصرخاته عالية النبرة التي يتردد صداها على الجدران أو تختفي مع الرياح أمراً ممتعاً، فتجده يصرخ أمام مروحة دون الوعي لكمية الازعاج للآخرين.
- لفت الانتباه: أكثر أسباب صراخ الطفل بصوت عالي هو لفت انتباه الأهل له، خاصةً إذا كان الأهل مشغولين والطفل بدأ يشعر بالملل، فيبدأ بالصراخ للتعبير عن الرغبة باللعب والتسلية معهم، أو يشعر بالجوع ويريد تناول الطعام.
- ضعف التحكم بالانفعالات: لا يعرف الطفل كيفية التعامل مع مشاعره السلبية كالحزن والغضب والإحباط، ما يجعله يلجأ للصراخ كنوع من أنواع التعبير لكونه لا يعرف كلمات مناسبة تمكنه من التعبير.
- ضعف في مهارات التواصل: في الغالب لا يمتلك الطفل مهارات تواصل مكتملة تساعده على التعامل مع الآخرين، فلا يعرف كيفية الطلب بهدوء، بل يستخدم الصراخ عندما يريد التحدث أو طلب شيء ما.
- الضغط على الأهل: كثيراً ما يستخدم الأطفال الصراخ للضغط على الأهل لتلبية ما يريدونه أو عند منعهم عن شيء ما، وقد يلجأ الأهل لتنفيذ أي شيء للتخلص من صراخ الطفل بصوت عالي، مثل الرغبة بتناول الحلوى قبل الغداء قد يجعل الطفل يصرخ ويعطيه الأهل الحلوى للتوقف.
- تقليد المحيطين: لمعرفة ما هي أسباب صراخ الطفل يجب مراجعة طريقتك بالتعامل والتحدث، فالأطفال مقلدون صغار، فهم كآلة التسجيل تماماً يقومون بتخزين كل ما يرونه، فعندما يجدون الأهل يستخدمون الصراخ والصوت المرتفع سيقومون بتقليدهم والصراخ مثلهم.
- تجاهل صراخ الطفل أحياناً: قد يفيد أحياناً تجاهل صراخ الطفل بصوت عالي حتى يتوقف عن ذلك خاصةً إذا لم يكن هناك سبب يدعو للقلق، وهذا ما يوصي به الخبراء، مثلاً لا تستجب لصراخ الطفل أثناء اللعب لتدع ما في يديك للعب معه، لأن تنفيذ ذلك سيجعله يكرر الصراخ في كل مرة لكونها طريقة مفيدة.
- صرف نظر الطفل عن الصراخ: من السهل جداً تشتيت ذهن الطفل الصغير عن الصراخ للفت الانتباه، مثل تشغيل أغنية وتحويل الغضب لرقصة ممتعة، ستجد الطفل سيحول سلوكه مباشرةً ويبدأ بالرقص والغناء مع الإيقاع.
- ترك الطفل فترة ليهدأ: يجب ترك الطفل لوحده يصرخ حتى يهدأ ومن الأفضل وضعه في غرفة لوحده أو استخدام كرسي العقاب، فهذا سيجعله يتوقف عن الصراخ ويفكر بهدوء بطريقة أخرى للتعامل.
- الحفاظ على الهدوء: مهما بلغ صراخ الطفل بصوت عالي الحد المقبول، يجب أن تحافظ على هدوئك وعدم التعامل معه بنفس الطريقة والبدء بالصراخ، فهذا سيجعله يشعر باللذة والانتصار لكونه تمكن من التأثير عليك وفرض طريقته في التعامل، وهنا يبقى التجاهل المحدود الحل الأفضل للتعامل مع الطفل الذي يصرخ بشكل مستمر.
- عدم التدخل: عندما تجد الطفل يصرخ خلال اللعب بمفرده بغرض الإزعاج، لا تحاول معرفة سبب صراخ الطفل أثناء اللعب، فقد يجعله هذا يشعر بالقوة والانتصار ويكرر سلوكه المزعج للآخرين، فاستمري بعملك ونشاطك الذي تقومين به متجاهلةً ما يقوم به الطفل.
- الثناء عند التوقف عن الصراخ: يحب الأطفال بطبيعتهم الثناء والتشجيع، فإذا تمكن الطفل من التوقف عن الصراخ بسرعة دون اللجوء لأساليب التأديب قدم له الثناء والتشجيع على هذا السلوك الحسن.
- عدم الاستسلام لصراخ الطفل: يجب عدم الاستسلام عند صراخ الطفل بصوت عالي للطلبات الغير مقبولة، أو الصراخ المستمر فقط لجذب الانتباه فعدم الاستجابة له سيجعله يتوقف بالنهاية، للتمكن من تعديل هذا السلوك، ويجب وضع حدود صحيحة لمعرفة الطفل مالا يتوجب عليه فعله كي لا يكرر هذا السلوك.
- محاولة النقاش مع الطفل بسبب الصراخ: بدلاً من التساؤل حول سبب صراخ الطفل بصوت عالي، حاول طرح السؤال على الطفل مباشرة لفهم الأسباب التي تجعله يستخدم الصراخ، سواء في المدرسة أو مع الأطفال أو مع الأهل يمكن أن يكون الطفل تعرض لشيء ما جعله يتعامل بهذه الطريقة.
- التذكير بقواعد المنزل: بعد أن تدع الطفل يهدأ لوحده دون التدخل حاول تذكيره بأهمية قواعد المنزل واتباعها، مثل عدم الصراخ على الأهل واستخدام الصوت المرتفع أو تجاوز الحدود من خلال الصراخ.
- جعل الطفل يعبر عن مشاعره: تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره وإدارتها من أهم الطرق للتعامل مع الطفل كثير الصراخ، كتعليمه المفردات التي يعبر من خلالها عن مشاعره السلبية مثل أشعر بالحزن أو أشعر بالسوء من شيء ما، وتنبيهه لطريقة ضبط النفس لتجنب نوبات الغضب.
- استخدام التأديب: إذا استمر صراخ الطفل بصوت عالي دون وجود سبب لذلك ورغم بذل قصارى جهدك، لا بد من تأديبه لتغيير سلوكه، مثل منعه من اللعب أو وضعه على كرسي العقاب دون اللجوء للصراخ عليه.
- الحفاظ على نوم جيد: يساعد النوم الجيد في الحفاظ على الصحة العقلية للطفل، حيث يحتاج الطفل للنوم مالا يقل عن 8 ساعات يومياً، لذا يعد تنظيم نوم الطفل من الطرق الفعالة للتخفيف من صراخ الطفل بصوت عالي خلال اليوم.
- استخدام ألعاب المنافسة: تلعب ألعاب المنافسة دور هام في زيادة قدرة الطفل على إدارة مشاعره والتفكير بهدوء، ما يعوده على تنظيم مشاعره وبالتالي القدرة على ضبط الذات وتجنب أسباب صراخ الطفل بصوت عالي.
- وضع الحدود للطفل: يجب وضع قواعد حازمة للطفل ومنعه من تجاوزها داخل المنزل وخارجه، مثل عدم التحدث بصوت عالي والصراخ دون سبب، ورفع الصوت على الوالدين، والصراخ في الأماكن العامة والاستماع للأوامر وتنفيذها.
- تعليم الطفل التعبير عن المشاعر بطرق أخرى: من أسس تربية طفل هادئ هي تدريبه على التعبير عن مشاعره بشكل واضح وتصنيفها، وكيفية التحكم بالمشاعر السلبية دون اللجوء للصراخ، يمكن استخدام الأسئلة المفتوحة مع الطفل مثل كيف كان شعورك عندما حدث ذلك؟
- ممارسة الأنشطة البدنية: تساعد الأنشطة البدنية في تفريغ الطاقة السلبية للطفل، ما يجعله أكثر قدرة على التحكم بانفعالاته بطرق أكثر فعالية، بدلاً من صراخ الطفل بصوت عالي.
- الشعور بالجوع: الشعور بالجوع من أسباب صراخ الطفل الرضيع المتواصل، خاصةً في الليل عندما يستيقظ من الجوع، وقد يصرخ أيضاً في النهار عند الشعور بالجوع والتأخر بالإرضاع.
- نقص النوم: الشعور بالتعب والنعاس وعدم القدرة على النوم لسبب ما، من أسباب صراخ الطفل الرضيع المتواصل، وهذا يعني أنه أصبح بحاجة للنوم ليشعر بالراحة ويتوقف عن الصراخ.
- الضجيج والبيئة المثيرة للتوتر: وضع الطفل الرضيع في بيئة مزدحمة أو الضجيج حول البيت أو الغرفة التي ينام بها يجعله يشعر بالغضب والضجر، ويبدأ بالصراخ بصوت عالي كرد فعل على ما يدور من حوله، حيث يحتاج الرضيع لبيئة هادئة خاصةً في الأشهر الأولى بعد الولادة.
- الحاجة لتغيير الحفاض: من أسباب صراخ الرضيع المتواصل التأخر في تغيير الحفاض، حيث يصبح مبللاً بالبول والبراز ويجعل الطفل أكثر عرضة للسماط والحساسية، ما يزيد من صراخ الطفل وبكاؤه.
- الشعور بالبرد أو بالحر: درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة التي تسبب شعور الرضيع بالحر أو البرد يسبب مرض أو مغص له، وعند تعرضه لهذه الحالة سيزداد صراخ الرضيع بشكل متواصل تعبيراً عن ألمه.
- التواصل مع الطفل الرضيع: رغم أن تجاهل صراخ الطفل أمر هام لتعديل سلوكه، إلا أن سبب صراخ الطفل الرضيع المتواصل قد يكون لأسباب مختلفة، مثل الحاجة للشعور بعاطفة الأم أو الشعور بالألم، لذا من الضروري الحفاظ على التواصل مع الرضيع لطمأنته وتهدئته.
- إرضاع الطفل: الرضاعة من ثدي الأم من أفضل الطرق لتهدئة صراخ الطفل الرضيع المتواصل فقد يشعر بالجوع أو الحاجة للشعور بالحنان، فعندما تحتضن الأم رضيعها وتضعه على صدرها في الغالب سيهدئ بمجرد حدوث ذلك.
- حمل الطفل الرضيع: حمل الرضيع والتجوال به والغناء له من الطرق الفعالة لتهدئة صراخ الطفل الرضيع المتواصل، حيث يشعر الطفل بتواجد الأهل ويشعر بالمتعة والراحة عند سماع صوتهم.
- اللعب بهدوء مع طفلك: قد يكون سبب صراخ الطفل الرضيع المتواصل هو الملل، فقد يساعد اللعب مع الطفل الرضيع والتحدث معه في تهدئته، أما إذا استمر بالصراخ يجب معرفة سبب صراخ الطفل أثناء اللعب أيضاً.
- الحفاظ على هدوء المكان: يحتاج الطفل الرضيع لبيئة هادئة حتى يتوقف عن الصراخ، فقد يكون الضجر من الضوضاء هو سبب صراخ الطفل الرضيع المتواصل، فاحرصي على تأمين الغرفة من العوامل المسببة للضوضاء للحفاظ على هدوء طفلك.
- استخدام الكرسي الهزاز أو الأرجوحة: الكرسي الهزاز أو الأرجوحة المخصصة للرضع قد تكون طريقة رائعة لتهدئة صراخ الطفل الرضيع المتواصل دون سبب، ويمكن استخدامها لتهدئته دون الحاجة لحملانه لفترات طويلة.
