نشاطات مناسبة للطفل في عمر 9 سنين

اكتشفي أفضل الأنشطة للأطفال في سن التاسعة ونشاطات تعليمية وترفيهية للطفل في عمر 9 سنوات
نشاطات مناسبة للطفل في عمر 9 سنين
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يكتسب الطفل بعمر التسع سنوات الكثير من القدرات والمعارف والخبرات من السنوات السابقة، وتصبح الأنشطة المناسبة له أكثر تفرداً وعلاقة بطباعه وتفضيلاته الشخصية، وهذا ما يجب أخذه في الاعتبار عند البحث عن أنشطة مناسبة للطفل بعمر تسعة سنوات، في هذا المقال نقدم بعض الأنشطة الممتعة والمفيدة لطفل التاسعة من العمر.

  • التسميع ومراجعة الدروس: من أهم الأنشطة التعليمية للطفل بعمر التاسعة، هو وضع برنامج أسبوعي أو شهري لمراجعة دروسه، يتم خلال هذه المراجعات اختبار معلومات الطفل واستيعابه لدروسه المقررة، وإعادة شرح الأشياء غير المفهومة بالنسبة، وإعطائه دروس تقوية في الجوانب التي يعاني فيها من ضعف.
  • التدريب على تحسين الخط: التدريب اليومي على تحسين الخط من الأنشطة التعليمية التي تفيد الطفل من عدة نواحي، فهو من جهة يساهم في تحسين خط الطفل وتمرينه على المهارات الكتابية، بالإضافة لكونه في هذا النشاط يتدرب على الإملاء والنحو والتعبير بشكل عفوي.
  • حفظ مفردات اللغة الأجنبية: بعمر التسع سنوات من المفترض أن الطفل أصبح بمقدوره القراءة والكتابة بشكل أساسي في لغته الأصلية، وأصبح بالإمكان البدء بتعلمه أسس لغة أجنبية، وإذا كان قد حفظ حروف هذه اللغة سابقاً سيصبح بإمكانه البدء بحفظ بعض المفردات للغة الجديدة، ويفضل أن تكون هذه المفردات سهلة الحفظ وتتعلق بالموجودات أو مواقف حياته اليومية.
  • كتابة مواضيع التعبير: نصوص ومواضيع التعبير من أكثر الأنشطة التي تنمي مهارات الكتابة واللغة والتحدث والتعبير عن الطفل، لذا يمكن بين الحين والآخر تشجيع الطفل على كتابة موضوع تعبيري عن جانب معين من حياته أو رغباته وأحلامه أو حياة أسرته أو بلده أو غيرها.
  • أنشطة الرياضيات: سواء خلال اللعب أو إعطاء الطفل تمارين يومية، يجب أن يبقى الطفل على تدريب دائم على الأنشطة الرياضية، فيمكن مثلاً إعطائه مسائل للحل بشكل يومي حسب ما توصل له من مستوى تعليمي، أو يمكن مشاركته وتشجيعه على لعب الألعاب التي تحتاج لحسابات لإتمامها.
  • أنشطة الثقافة والمعلومات العامة: سواء من داخل المناهج الدراسية أو من خارجها يحتاج الطفل للتعلم عن الكثير من الأشياء في الحياة وليس فقط المناهج الدراسية الأساسية، فيمكن إعطائه بعض المعلومات عن الخرائط والجغرافيا، أو تاريخ بلده وثقافته، أو بعض المعلومات من علوم الأحياء حول جسد الإنسان وأعضائه.
animate
  • ألعاب الحساب الذهني: لتنمية ذكاء الطفل بعمر التسع سنوات يجب التركيز على الألعاب التي تحتاج لحسابات ذهنية من قبله، مثل ألعاب المتتاليات والمسائل الحسابية، وألعاب الاحتمالات، وألعاب الإجابة السريعة على أسئلة حسابية، بالإضافة طبعاً للألعاب الذهنية المعروفة مثل الشطرنج والسودوكو.
  • التعرف على أشياء جديدة: يجب أن يتعرف الطفل بعمر تسع سنوات كل يوم على شيء أو معلومة جديدة، يتم هذا النشاط من خلال مشاهدة البرامج الوثائقية مع أحد الأبوين، أو البحث عن إجابات لأسئلة الطفل على الانترنيت، أو الذهاب لأماكن عامة، مثل حدائق الحيوان، والغابة والجبل والبحر، وغيرها من الأماكن التي يتعرف فيها الطفل على أشياء جديدة عن عالمه.
  • البحث عن الحلول للمشاكل المنزلية: كثيراً ما يحدث أن تتعطل بعض أجهزة المنزل أو مرفقاته، أو تمر الأسرة بمشكلة معينة، ومن المفيد مشاركة الطفل في إيجاد الحلول لمثل هذه المشكلات، حتى ينمي مهارات التفكير لديه وحل المشكلات، وبالتالي زيادة معارفة وتنمية ذكاءه.
  • أنشطة تدريب المواهب والقدرات الخاصة: عند إظهار أي موهبة أو قدرة خاصة لدى الطفل بعمر التسع سنوات، فيجب العمل على إعطاء الطفل الفرصة لتنمية هذه الجوانب من خلال الأنشطة المفيدة في هذا الإطار، مثل اتاحة الفرصة لممارسة هواياته، أو التسجيل في المعاهد التي تنمي هذه المواهب وترعاها، أو تأمين الأدوات والمستلزمات التي يحتاج لها تنمية هذه الموهبة.
  • تشجيع الاستكشاف والتجريب: كل طفل لديه أفكار ورغبات تدور في خاطره ويحب تجربتها واختبار الأفكار التي في ذهنه، مثل صناعة أشكال وأغراض باستخدام الطوب والطين، أو فك بعض الأجهزة والأدوات المنزلية وإعادة تركيبها، أو بناء شيء ما في حديقة المنزل، ويجب اتاحة الفرصة للطفل لمثل هذه التجارب لتنمية ذكاءه ومهاراته.
  • ​​​​​​​ركوب الدراجة في الهواء الطلق: ركوب الدراجة وقيادتها وتنظيم السباقات والألعاب فيها من الأنشطة الحركية المحببة لدى الأطفال، ويمكن الاعتماد عليها كنشاط حركي أساسي لتحسين لياقة الطفل ومهاراته الحركية.
  • اللعب مع أطفال الحي: الأطفال في الحي يلعبون الكثير من الألعاب الشعبية المنتشرة في بلدهم، والكثير من هذه الألعاب تتضمن حركة ونشاط، مثل الجري والقفز والتسابق، أو رمي الكرة وتلقيها بين بعضهم البعض، أو الهروب والملاحقة والكثير من الألعاب الحركية، لذا يجب اتاحة الفرصة للطفل للعب مع أطفال الحي.
  • لعب كرة القدم: تعد كرة القدم من الألعاب الرياضية الأكثر متعة للأطفال وحتى للمراهقين والشباب وخاصة الذكور، وهي بطبيعتها تتضمن نشاط حركي كبير، ما يفيد صحة الطفل ولياقته.
  • دخول النوادي الرياضية وفنون القتال: يمكن التسجيل للطفل بالنوادي الرياضية التي تدرب على أنواع كثيرة من الرياضة أو فنون القتال، مثل السباحة، والجري، والجمباز، أو الرقص للبنات، أو الألعاب القتالية مثل الجودو وغيرها، وهي كلها تتضمن نشاط حركي كبير يقوم فيه الطفل أثناء التمرين.
  • ممارسة التمارين الصباحية: يمكن تعويد الطفل وجميع أفراد الأسرة على القيام بتمارين رياضية صباحية تشمل كل أفراد الأسرة، تتضمن تمارين احماء، وتمارين تنشيط الدورة الدموية، وتعتبر هذه التمارين مفيدة في نمو الطفل وتحسين صحته.
  • الجري أو المشي الجماعي: من الأنشطة المفيدة جداً والممتعة والتي تقوي الروابط الأسرية ، فيمكن ممارسة المشي اليومي أو الجري مع أحد أو أكثر من أفراد الأسرة، وإذا اعتاد الطفل على هذه الأنشطة منذ عمر التاسعة، فقد يكون له مستقبل جيد فيها.
  • المساعدة في الأعمال المنزلية: الأعمال المنزلية كثيرة ومتنوعة، وبعضها يتطلب النشاط والحركة، ويمكن اختيار هذا النوع من الأنشطة واعطائه للطفل في الأوقات التي يلاحظ أنه لا يتحرك فيها كثيراً، فهو يهذه الأنشطة يحرك جسده، ويعتاد على العمل والمسؤولية.
  • ​​​​​​​تبادل الزيارات العائلية: قيام الأهل بتبادل الزيارات العائلية مع الأقرباء والأصدقاء والجيران وأصدقاء الطفل، ومشاركة الطفل في هذه الزيارات، تساهم بشكل كبيرة في توسيع دائرة علاقاته، وتنمية مهارات التواصل لديه.
  • تشجيع الألعاب الجماعية: الألعاب الجماعية التي تضم مجموعة من الأطفال مثل ألعاب المنافسة، أو رواية القصص الجماعية، أو التعاون لتنفيذ مهام معينة، كلها ألعاب تساهم في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل، وكيفية تقديم نفسه أمام الأطفال الآخرين واتخاذ دور معين بينهم، بالإضافة لفهم مفهوم التعاون والمشاركة.
  • اصطحاب الطفل مع الأب: من الأنشطة الاجتماعية التي تلعب دور في تنمية الجانب الاجتماعي في شخصية الطفل، أن يقوم الوالد باصطحاب الطفل معه إن أمكن، خلال زياراته أو بعض أعماله، فبهذا النشاط يتعرف الطفل على العالم الخارجي، وكيف يتفاعل مع الأشخاص الجدد، وما هي أنواع الشخصيات التي يمكن أن يقابلها في حياته.
  • الخروج مع الأصدقاء: خروج الطفل بعمر التاسعة مع أصدقائه في زياراتهم وأنشطتهم وألعابهم واجتماعاتهم، يجعله يبني حياته الاجتماعية الخاصة المستقلة عن أهله، ويتفاعل مع هؤلاء الأصدقاء وحده دون مساعدته الأهل له، وهذا يعلمه كيف يتصرف في المواقف الاجتماعية عندما يكون وحده.
  • المشاركة في الرحلات المدرسية: الرحلات المدرسية تضم عدد كبير من الأطفال والمعلمين، ويقابل الطفل فيها أشخاص كثر حسب نوع الرحلة ووجهتها، وهو يلعب مع هؤلاء الأطفال ويسمع توجيهات المعلمين ويتفاعل مع الأشخاص الذين يقابلهم، ويذهب لأماكن جديدة لم يكن يعرفها سابقاً، وكل ذلك يلعب دور في تطوير مهاراته الاجتماعية.
  • تنمية مهارات التواصل: يجب تعليم الطفل كيف يجيب عن الأسئلة وكيف يقدم نفسه أمام الناس، كيف يعرف نفسه على الآخرين ويتعرف عليهم، فهذه تعتبر من أهم أنشطة مهارات التواصل، وهذا يتم بحوار يومي بين الطفل والولدين، أو من خلال المواقف اليومية التي يقدم فيها الأهل إرشادات حول كيفية التصرف.

المراجع