أعراض إصابة الرباط الصليبي وطرق العلاج والنقاهة

ما هو الرباط الصليبي! تعرف إلى أعراض إصابة الرباط الصليبي وطرق العلاج بالأدوية وبالجراحة
أعراض إصابة الرباط الصليبي وطرق العلاج والنقاهة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

إصابة الرباط الصليبي من الإصابات المعروفة خاصة في الأوساط الرياضية أو بين الرياضين، وهي تسبب تعطيل عن العمل لدى المصاب خاصة إذا كان عمله يتطلب نوع من الحركة الزائدة والنشاط، لذا أكثر الأشخاص تخوفاً من هذه الإصابة هم الرياضيين، فما هو الرباط الصليبي؟ وما هي إصابة الرباط الصليبي وما أعراضها وآثارها وأسبابها؟ وكيف يتم علاج إصابات الرباط الصليبي؟

الرباط الصليبي (بالإنجليزية: Cruciate Ligament) هو أحد أربطة مفصل الركبة يتكون من أنسجة والذي يربط عظم الفخذ بعظم الساق، ويسمى الرباط الصليبي لأنه مكون من جزأين رباط أمامي ورباط خلفي، يقعان بشكل متصالب داخل مفصل الركبة، ومهمة الرباط الصليبي هو الحفاظ على ثبات الركبة ومنع انفصال عظم الفخذ وعظم الساق، وإفساح المجال لحركة الساق للأمام والخلف وبشكل محوري من مفصل الركبة.

إصابة الرباط الصليبي حالة صحية تحدث بسبب تعرض الشخص لإصابات تؤثر أو تضغط على مفصل الركبة، وخاصة بالنسبة للرياضين سواء المحترفين أو الهواة، أو حتى القيام بحركات غير صحيحة تسبب ضغط عالي على منطقة الركبة للأشخاص العاديين، ولإصابات الرباط الصليبي أنوع منها التواء أو تمدد الرباط الصليبي ومنها تمزق أو قطع جزئي أو قطع كامل للرباط الصليبي، ومنها انفصال الرباط عن العظم.

 

animate
  • الشعور بألم شديد: أهم أعراض إصابة الرباط الصليبي شعور المصاب بألم شديد في منطقة الركبة والشعور بانهيار الركبة، وعدم تحمل الوزن، والضغط على الركبة عند محاولة الوقوف أو المشي أو الثني أو تغير وضعية الجسم.
  • سماع صوت فرقعة: عند إصابة الرابط الصليبي يشعر المصاب بطقطقة وفرقعة عند المفصل خاصة عندما يجرب المصاب تحريك ساقه، وينتج ذلك عند إمكانية احتكاك عظم الفخذ بعظم الساق.
  • عدم استقرار الركبة: يرافق إصابة الرباط الصليبي عادةً حالة من عدم استقرار في مفصل الركبة تتناسب مع حالة الإصابة سواء كانت تمدد أو قطع أو التواء أو تمزق، وينتج عن ذلك عدم القدرة على المشي والحركة، وتحرك الركبة بطريقة غير طبيعية وغير مستقرة وغير إرادية، وقد تؤدي لعدم الاستقرار حتى بعد فترة من الإصابة واستعادة القدرة على المشي، ويمكن أن يتعرض المصاب لانثناء عند القيام ببعض الحركات البسيطة وبالتالي التعثر.
  • تورم في منطقة الركبة: غالباً يحدث تورم في منطقة الركبة بعد ساعة من إصابة الرباط الصليبي، ويختلف كل تورم حسب حالة الإصابة، وقد يترافق مع حساسية خلف الركبة في حال إصابة الرباط الخلفي.
  • ​​​​​​​الحركات الخاطئة أثناء الرياضة: قد يتعرض الشخص لإصابات الرباط الصليبي أثناء ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم وكرة السلة والتزلج أوأو أنشطة القفز والرقص عند السيدات، فهذه الرياضيات تتضمن حركات يمكن أن تسبب ضغط أكبر على الركبة في حال حدوث خطأ ما أو حركة خاطئة.
  • الضغط على الركبة بطريقة خاطئة: يمكن أن يضغط الشخص على ركبته بشكل غير مقصود حتى عند الحركة الطبيعية أثناء ممارسة الأنشطة اليومية مثل عند صعود أو نزول الدرج، أو لف الركبة أثناء الاستدارة لتغيير الاتجاه بشكل مفاجئ عند المشي، أو القفز والنزول من القفز بشكل عشوائي يسبب التواء في الركبة.
  • الضربات المباشرة على منطقة الركبة: تحدث أحياناً إصابات الرباط الصليبي نتيجة تعرض الركبة لإصابة مباشرة، سواء أثناء القيام بالأنشطة الرياضية، أو الصعود والنزول من السيارة، أو التعثر أثناء المشي أو الجري وغيرها من الأنشطة.
  • السقوط والصدمات: الصدمات والسقوط قد تسبب إصابات الرباط الصليبي إذا كان شكل الصدمة يسبب ضغط مبالغ فيه على الركبة أو التواء ولف الركبة بشكل غير مناسب، مثل صدم الركبة بأحد قطع الأثاث بقوة، أو السقوط أثناء نزول السلالم، أو التعثر والسقوط، وغيرها من الحالات.
  • ​​​​​​​الإسعافات الأولية: في البداية يتم التعامل مع مصاب الرباط الصليبي بإجراء الإسعافات  الأولية، ولكن يجب أن يقوم بها شخص خبير، مثل رفع الشخص على لوح خشبي، والحفاظ على حالة الركبة منعاً لزيادة الإصابة، ووضع الشخص بطريقة مريحة، يمكن أن يقوم المسعف الخبير بإجراء ضغط بواسطة ضمادة مرنة لرفع الركبة.
  • الراحة والتجبير: يتم علاج الكثير من التمزقات الجزئية بالرباط الصليبي من خلال استخدام التجبير مع وضع دعامات على الركبة، وأخذ فترة من الراحة وعدم الضغط على الركبة لفترة من الوقت، يمكن استخدام عكازات لدعم المشي في هذه الفترة ريثما تلتئم التمزقات من تلقاء نفسها.
  • العمل الجراحي: تستخدم جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي طُعمًا (قطعة من الأنسجة) لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، يمكن أن يكون الطُعم وترًا من جسم المريض نفسه (يُسمى طُعمًا ذاتيًا) أو من شخص آخر تبرع بالوتر.
  • مسكنات الألم: يمكن للطبيب أن يصف أنواع معينة من مسكنات الألم حسب كل حالة، ويمكن أن يأخذ الشخص مسكنات ألم خفيفة، لتحمل الألم بعض الوقت في فترة التعافي، أو ريثما يراجع الطبيب.
  • العلاج الطبيعي للرباط الصليبي: يعتبر العلاج الطبيعي هو الأهم في جميع الحالات، سواء قام الشخص بإجراء عملية أم لا، فهو الطريقة التي تمرن مفصل الركبة والرباط الصليبي ليبني نفسه بطريقة تساعده على تحمل جميع الحركات لاحقاً، فهو يعمل على تحسين نطاق الحركة والمرونة ويساعد على تمرين العضلات بعد فترة من التوقف بسبب الإصابة أو العملية، كما يساعد على تخفيف التورم والألم المرتبط بالإصابة.

في الواقع تتحدد مدة العودة للعمل بعد عملية الرباط الصليبي على نوع العمل وعلى مدى التقدم والتعافي من آثار الإصابة وآثار العملية.

حيث يتم البدء بالعلاج الطبيعي بعد أسبوعين من العملية أو بعد العملية مباشرة، وقد تمتد فترة التعافي التام من حوالي 3 شهور إلى 6 شهور وربما تطول لعام كامل إذا لم تسير خطوات العلاج الفيزيائي والطبيعي على ما يرام.

ويتوقع أن يتمكن الشخص الذي يعمل بالأعمال المكتبية التي لا تتطلب جهد بدني بغضون أسبوعين حتى شهرين بمجرد تراجع الشعور بالألم، والاعتياد على الوضع.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يتطلب عملهم بعض الحركة مثل الذهاب إلى العمل والعودة منه، والوقوف لبعض الوقت وغير ذلك، فيمكن أن يستطيع العودة للعمل بعد ثلاث أو أربع أشهر، وقد يحتاج لاستخدام أدوات مساعدة مثل الدعامات أو العكازات حسب تطورات الحالة.

أما بالنسبة لمن يتطلب عمله جهد كبير وحركة سريعة مثل حمل الأوزان أو المشي الطويل أو صعود ونزول السلالم، أو بالنسبة للرياضيين، فقد تحتاج فترة التعافي التام والعودة لممارسة المهنة أو الرياضة بشكل تام دون مشاكل، حوالي 6 شهور وحتى عام كامل، ويجب أن يتابع الشخص مراحل العلاج الطبيعي بشكل جيد، وأن تكون الفترة الأولى من العمل مراقبة من قبل الطبيب المشرف على الحالة.

  1. ​​​​​​​متى يسمح بالجماع بعد عملية الرباط الصليبي؟ لا تؤثر عملية الرباط الصليبي على العلاقة الزوجية بشكل عام، ولكن يفضل الانتظار حتى انتهاء أول أسبوعين للشفاء من آثار العملية والآلام المرتبطة بها.
  2. هل العلاقة الزوجية تؤثر على الرباط الصليبي؟ من غير المتوقع أن تؤثر العلاقة الزوجية على حدوث إصابات الرباط الصليبي، خاصة في الأوضاع الجنسية الآمنة والمعتادة، ولكن يمكن لبعض الأزواج القيام بحركات تسبب ضغط على الرباط الصليبي أثناء العلاقة وبالتالي حدوث الإصابة.
  3. هل عملية الرباط الصليبي تؤثر على الانتصاب؟ لا تؤثر عملية الرباط الصليبي على الانتصاب بشكل مباشر، ولكن يمكن أن تسبب الآلام المرتبطة بالعملية قبل فترة التعافي على الرغبة الجنسية وبالتالي التأثير سلباً على الانتصاب.
  4. هل الرباط الصليبي يؤثر على العلاقة الزوجية؟ قد يسبب الرباط الصليبي في بداية الإصابة بعض الآلام التي قد تجعل العلاقة الجنسية أكثر صعوبة، حيث لا يمكن للمصاب الحركة براحة ومجاراة الشريك، أو يمكن أن يفقد تركيزه بسبب الألم، ولكن بمجرد أخذ العلاج اللازم وفترة من الراحة، يتوقع أن تعود الحياة الجنسية لطبيعتها مع ضرورة عدم الضغط على منطقة الإصابة.
  5. ما طريقة النوم الصحيحة بعد عملية الرباط الصليبي؟ ينام الشخص الذي أجرى عملية للرباط الصليبي بشكل طبيعي وعلى راحته، ولكن في الفترة الأولى من الخروج من العملية، يفضل أن يستلقي على ظهره ويرفع ركبته بشكل ثابت، منعاً لحدوث حركات غير محسوبة تؤثر على العملية أو تسبب صدمات وآلام معينة.
  6. فوائد الثلج بعد عملية الرباط الصليبي؟ بعد الإصابة مباشرة يمكن لوضع الثلج على منطقة الإصابة بالرباط الصليبي مع الفرك والمساج أن يخفف الألم أو الورم مؤقتاً.
  7. ما شكل الركبة بعد عملية الرباط الصليبي؟ يمكن ملاحظة بعض التغيرات على الركبة بعد عملية الرباط الصليبي مثل التورم أو وجود جرح معين.
  8. كم يستغرق شفاء الرباط الصليبي؟ عادةً يستغرق شفاء الرباط الصليبي حسب نوعه وطريقة العلاج، ولكن بشكل عام يمكن أن يستمر من أسبوعين حتى عام كامل.
  9. هل المصاب بالرباط الصليبي يستطيع المشي؟ في بداية الإصابة يصعب المشي على مصاب الرباط الصليبي، ولكن بعد فترة من العلاج حوالي أسبوعين إلى شهر من الراحة والعلاج، يمكن أن يمشي في البداية بمساعدة دعامات وعكازات، وبعد فترة شهرين إلى اربع شهور يمكنه المشي بدون مساعدة، وبعد حوالي 6 شهور يتوقع أن يعود للمشي بشكل طبيعي.

المراجع