أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال بعمر 7 سنوات
تعرف إلى قائمة بأفضل الأنشطة للأطفال في سن السابعة ونشاطات تعليمية ولتنمية مهارات الطفل في عمر 7 سنوات
أنشطة الطفل بعمر السبع سنوات يجب أن تركز على حالتين، أولاً انتقال الطفل لمرحلة عمرية وعقلية جديدة أصبح فيها أكثر اعتماداً على نفسه وقدرة على فعل أشياء جديدة من ناحية، وثانية تنمية وتطوير ما امتلكه من قدرات ومهارات في مراحل سابقة من ناحية أخرى، هذا بالإضافة للأنشطة الترفيهية والحركية والاجتماعية.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- القراءة والتهجئة: في عمر السبع سنوات يكون الطفل قد تعلم مبادئ القراءة والتهجئة وهنا يمكن الاعتياد على نشاط يومي تتم فيه قراءة أي شيء خارج المنهاج الدراسي، مثل الجرائد، الإعلانات، اللافتات، أسماء المحلات التجارية، المجلات، فقراءة هذه الأشياء التي تكون بأشكال مختلفة في الأحرف والخط، يجعل الطفل أكثر مرونة في فهم الحرف بشكل مجرد كيفما جاء في الكتابة وفي أي نوع من الخطوط.
- الكتابة والإملاء: حتى يتمرن الطفل على الكتابة وفهم الكلام وقراءته، يجب أن يعتاد على الكتابة الصحيحة للكثير من الكلمات وخاصة تلك التي تكتب كما تلفظ، ويعتبر حفظ هذه الكلمات وإعادة كتابها مرة أخرى عن غائب طريقة ممتازة للاستفادة من هذا النشاط.
- مراجعة الدروس المقررة والتحضير لدروس قادمة: يجب أن يكون مراجعة الدروس التي يتعلمها الطفل في سن السابعة في المدرسة أو المؤسسات التعليمية والتدريبية نشاط يومي ويجب أن يكون ممتع بالنسبة له، بالإضافة لتحضير الدروس القادمة، فهذا النشاط يعتبر الأكثر أهمية في فهم الطفل لدروسه التي تعلمها في المدرسة وترسخها في ذهنه من ناحية، ويكون متحضراً للدروس القادمة التي سوف يأخذها في المدرسة وأكثراً مشاركةً في أنشطتها من ناحية أخرى.
- أنشطة الرياضيات والحساب: يمكن أدخال تمارين الرياضيات والحساب في العديد من الأنشطة اليومية مثل مشاركة الطفل في حساب المصاريف المنزلية، أو لعبة النرد التي تتضمن عدة مكعبات نرد يرميها الطفل ثم يجمع بينها حتى يعرف ما العدد النهائي لنقاط النرد.
- أنشطة تنمية المسؤولية: ليس كل ما يتعلمه الطفل المنهاج والمقررات الدراسية فقط، بل يجب أن يتعلم بعض العادات والأخلاقيات التي تنمي لديه حس المسؤولية، ويتم ذلك من خلال الاعتياد على بعض النشاطات اليومية كمهام مفروضة عليه، مثل ترتيب أغراضه المدرسية وملابسه وألعابه وجميع محتويات غرفته، ومساعدة الوالدين ببعض الأعمال المنزلية، من جلب للأغراض من الأماكن القريبة، أو تلبية طلبات الأم أثناء عملها في المنزل.
- الألعاب الذهنية: يوجد بعض الألعاب الممتعة التي تنمي المهارات الذهنية والمناسبة لطفل السابعة، مثل تعلم لعبة السودوكو بمستوياتها البسيطة، أو لعبة الأسئلة والأجوبة مع الأصدقاء التي تتضمن تمارين الحساب الذهني أو أسئلة تحتاج لتفكير وتأمل، كما يمكن البدء بتعلم الطفل مبادئ لعبة الشطرنج.
- لعبة بطاقات الكلمات أو الحروف: لعبة بطاقات الحروف من الأنشطة المفيدة في تنمية مهارات الطفل في القراءة والكتابة وتركيب الكلمات والجمل، وتقوم الفكرة منها على ترتيب كتابة كلمات متعددة الجمع بينها بطريقة صحيحة يشكل جملة مفيدة أو كتابة أحرف على بطاقات عدة الجمع بينها ينتج عنه كلمة لها علاقة باهتمامات الطفل، أو مثلاً نشاط يتضمن قراءة كلمة أو جملة على البطاقة تتضمن نشاط يجب على الطفل القيام به مثل الجري أو القفز أو تقليد صوت حيوان
- تخصيص وقت للموسيقى: الغناء والرقص أو العزف على آلة موسيقية أو الدق والعزف على الأدوات المنزلية
- صناعة مسرح عرائس: مسرح العرائس من الأنشطة الممتعة التي يمكن أن تنمي مهارات مختلفة لدى الطفل، فمن جهة يجب مشاركة الطفل في اقتراح مشاهد سوف يتم عرضها باستخدام العرائس وتخيل السيناريو فيها، ويجب التشارك والمساعدة بين الطفل والأهل على اختيار الدمى والعرائس المناسبة ومكان العرض وتحضير غير المتوفر منها بالصلصال أو الكرتون أو أوراق الأشغال، ومن ثم عرض مشهد معين يشارك فيه جميع أفراد العائلة.
- ألعاب حل الألغاز المناسبة لعمره: توجد الكثير من الألغاز الذهنية أو التطبيقات الالكترونية الأحاجي التي تحتاج لتفكير وحسابات واحتمالات وتفكير مبتكر لها، ويجب البحث عن هذا النوع من الألغاز ومشاركة الطفل في حلها ومعرفة نتائجها، مثل متاحة الألغام التي تتطلب حسابات معينة بناء على أرقام وإشارات للابتعاد على الخيارات التي تحتوي على ألغام يخسر الطفل عند اختيارها وغيرها الكثير.
- تأليف قصة بالاعتماد على مجموعات الصور: تتوفر في المكتبات العديد من الكتيبات وألبومات الصور التي تحتوي على صور متسلسلة لمشاهد معنية، حيث تروي قصة من خلال الصورة فقط، ويمكن استخدام هذه الألعاب والطلب من الطفل تخيل الصورة وتحليلها وكتابة جمل تناسب كل صورة وإعادة الربط بينها ليصبح لديه نص كامل يروي أحداث القصة.
- أنشطة التجريب والاستكشاف: يدور في ذهن الطفل الكثير من الأفكار حول تجارب تتعلق بمجالات مختلفة حسب ميوله واهتماماته، منها قد يتعلق بالطبخ، أو صناعة أشياء يدوية، أو أنشطة فنية، أو أنشطة زراعية، وغيرها من الأشياء، ويجب إعطاء طفل السابعة بعض المساحة الحرة والمساعدة الشفهية لتنفيذ تجاربه الممكنة.
- تحقيق بعض رغبات الطفل وأمنياته: يكون لدى الطفل في عمر السابعة الكثير من الرغبات أو اجراء تجارب أو الحصول على أشياء أو أمنيات معينة مثل امتلاك دراجة أو لعبة معينة أو طائرة شراعية أو سيارة ذات التحكم عن بعد أو مسبح منزلي، وقدر الإمكان يجب مساعدة الطفل على تحقيق هذه الأشياء أو توجيهه لكيفية الوصول لها، وتخصيص بعض الوقت للعب بهذه الأشياء.
- ألعاب الفيديو: جميع الأطفال وفي مختلف المراحل العمرية يحبون ألعاب الفيديو، ومن الجيد إعطاء الطفل بعض الوقت لإشباع رغبته من هذه الألعاب، فهي إن لم تتحول لحالة إدمان أو أفراط قد تكون لها فوائد عدة للطفل، مثل التنفيس عن رغباته وتنمية سعة خياله، وتهدئته لبعض الوقت خلال اليوم.
- مشاهدة البرامج التلفزيونية: البرامج التلفزيونية المخصصة للأطفال من الأنشطة الأساسية التي لا يستغني عنها الطفل، والواقع أن بعض هذه البرامج قد تقدم محتوى جيد ومفيد للأطفال يشجعه على التعلم أو العادات الجيدة، وبعضها قد يكون ترفيهي تجعل الطفل يقضي وقت ممتع ويتسلى، لذا يمكن اعتبارها من الأنشطة الترفيهية الأساسية، إذا لم تتحول لحالات افراط أو إدمان.
- اللعب الحر في الحي: اللعب مع أطفال الحي في ضمن البناء الذي يتواجد فيه منزل الطفل أو حديقة الحي أو حتى في الشارع إذا كان آمن من الغرباء والسيارات، يعتبر أيضاً من الأنشطة الممتعة والمفيدة في نفس الوقت للأطفال، فالإضافة للتسلية وتعلم أشياء جديدة، ينمي هذا النوع من اللعب مهارات التواصل لدى الطفل ويبني علاقاته الخاصة مع أطفال الحي.
- الخروج للتنزه في الحدائق والمنتزهات: يجب أن تتاح الفرصة للطفل للتنزه في الحدائق أو المنزهات التي تتضمن ألعاب وفعاليات ترفيهية للأطفال، أو حدائق الحيوانات مثلاً، ويفضل أن تكون جماعية تضم مثلاً أفراد الأسرة جميعهم، ويمكن أيضاً دعوة العائلات المقربة مثل الجيران وعائلات أصدقاء الطفل أو الأقرباء الذين لديهم أطفال.
- الذهاب للملاهي: مدن الملاهي والألعاب من أكثر الأشياء التي تسعد الأطفال وتشعرهم بالسعادة، وفي سن السابعة يصبح الطفل قادر على اللعب بهذه الألعاب ويفضلها، وبين الحين والآخر، في العطلة الأسبوعية مثلاً، يجب أخذ الطفل إلى مدينة الألعاب ليتسلى ويشعر بالمرح.
- الذهاب في الزيارات العائلية: في عمر السبع سنوات يجب التركيز أكثر على الزيارات العائلية، فمن من الضروري أن يتعرف الطفل على أقاربه وعائلته الكبيرة لجهة الأم أو الأب، كما أن الأقارب قد يكون لديهم أبناء متقاربين معه في العمر يلعب معهم ويكون صداقات وعلاقات معهم منذ الطفولة، وهذا يحسن علاقاته الاجتماعية وبالتالي استقراره النفسي والعاطفي.
- المشاركة في المناسبات الاجتماعية: في كل بلد أو مدينة تنتشر المناسبات العامة والخاصة التي تكون في العادة جماعية، مثل الأعياد والأعراس والخروجات وأعياد الميلاد والمناسبات والاحتفالات الوطنية التي تقام في المدرسة وغيرها، ويجب اتاحة الفرصة للطفل للمشاركة في هذه الأنشطة والمناسبات ليتعرف عليها عن قرب ويعرف كيف يتعامل فيها ويكون عضو فعال ومشارك في مجتمعه.
- المشاركة في الأنشطة والنوادي الاجتماعية والتعليمية والترفيهية: من الضروري أن يشارك الطفل في النوادي والمعاهد والتي تتضمن دورات تدريبية على مختلف الأشياء مثل الرياضة والموسيقى والرسم وتنمية المواهب، أو الترفيهية، فهذا النوع من الفعاليات يعرف الطفل على مجالات وأشخاص جدد ويصقل مهاراته الاجتماعية.
- التعرف على أصدقاء جدد: يجب أن تتاح الفرصة للطفل للتعرف دائماً على أصدقاء جدد ومساعدته في ذلك، في المدرسة أو الحي، أو من خلال العلاقات العائلية، ويمكن القيام بأنشطة تساعد على ذلك مثل الزيارات، أو التعرف على أصدقاء الطفل وتقديم بعض الاقتراحات والهدايا لهم، أو القيام بزيارات لذويهم إن أمكن ذلك.
- ممارسة الأنشطة والألعاب الجماعية: يوجد الكثير من الأنشطة والألعاب الجماعية التي يمكن أن يشارك فيها الطفل وحده أو دفعه من قبل الأهل مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، ففي كل بلد تنتشر ألعاب جماعية معينة بين الأطفال، ويعتبر هذا النوع من الألعاب مفيد جداً في تنمية مهارات التواصل والعلاقات الاجتماعية للطفل في عمر السابعة.