كيفية التعامل مع الطفل الرضيع بالتفصيل
كيفية التعامل مع طفل حديث الولادة من الصعوبات التي تواجه الأهل خاصةً مع المولود الأول، حيث يجد الأهل صعوبة بفهم ماذا يحتاج الطفل حديث الولادة، لكونه بحاجة للمزيد من العناية والاهتمام، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن كيفية قضاء يومك مع طفلك الرضيع، وأهم النصائح للتعامل معه، بالِإضافة للأخطاء التي يجب تجنبها عند التعامل مع الطفل الرضيع.
كيف أتعامل مع طفلي في الايام الأولى؟ سؤال تهتم به كل أم لديها طفل حديث ولادة، وخاصة عندما يكون طفلها الأول، وهنا بعض النصائح للتعامل مع طفل حديث الولادة للأمهات الجدد:
- غسل اليدين جيداً قبل التعامل مع الطفل: غسل اليدين جيداً من الأمور الشديدة الأهمية التي يجب اتباعها عند التعامل مع طفل حديث الولادة، حيث يكون شديد العرضة للعدوى وجسمه لا يتحمل بعض الجراثيم التي قد تنتقل له عن طريق الأيدي، مثلاً عند إطعامه أو تغيير الحفاض أو التدليك أو اللعب.
- تقميط الرضيع: تعتبر عادة تقميط حديثي الولادة طريقة مثالية لحمايته ومعرفة كيفية التعامل مع طفل حديث الولادة عند حمله، حيث يجعل التقميط الرضيع أكثر ثباتاً، كما يجعله ينام بشكل أكثر راحة واستقرار.
- تجنب هز الرضيع بعنف: هز الطفل الرضيع حديث الولادة كشكل من أشكال اللعب من الطرق المضرة للطفل، وتسبب ما يسمى متلازمة هز الرضيع أو متلازمة صدمة الهز، وهي أذية خلايا دماغ الطفل نتيجة الهز الخاطئ وتمنع وصول الأوكسجين الكافي للدماغ، ما قد يسبب أذية دماغية دائمة والوفاة.
- الحفاظ على التواصل الجسدي مع الطفل: لفهم ماذا يحتاج الطفل حديث الولادة يجب الحفاظ على التواصل الجسدي لكونه يشير للأهل إذا كان الطفل مرتاح أم يعاني من شيء، حيث يساعد في تهدئة الطفل من المخاوف والقلق وتوفير الحماية اللازمة والاطمئنان والتعبير عن المحبة والتواجد.
- الحفاظ على نظافة أدوات الطفل: يحتاج الطفل حديث الولادة عناية ليس فقط به أيضاً بسلامة الأدوات التي يتم استخدامها له، مثل نظافة الملابس والأدوات المستخدمة للاستحمام والألعاب التي يلعب بها كالعضاضة واللهاية وغيرها من الأدوات التي يحتاجها الطفل حديث الولادة.
- لا تبالغي بالقلق: الأمهات الجددة يقلقن بشكل مبالغ به في التعامل مع الرضيع وأي علامة قد تظهر عليه، ورغم أهمية مراقبة الرضيع والانتباه له لا يجب أن تبالغي بالقلق، فهذا القلق ينتقل إلى طفلك الرضيع أيضاً!
- التحدث مع الطفل الرضيع: قد لا يعرف الأهل كيف يجب التحدث مع طفل رضيع، رغم أنها من التفاصيل اليومية الجميلة التي يمكنك قضائها مع طفلك خلال اليوم، حيث يمكن التحدث مع الطفل من خلال مشاركته بالأصوات التي يصدرها وإكمال كلمات منها، وقد يشمل الحديث بعض كلمات التودد والتغنيج.
- القراءة للطفل الرضيع: يمكن قضاء يومك مع طفلك الرضيع بقراءة القصص المرسومة، حيث يبدأ الطفل الرضيع بالانجذاب للكتب خاصةً الملونة بألوان زاهية، ويشعر بالمتعة لمشاهدتك تقرأ منه، وفي عمر فوق الستة أشهر يكون الطفل قادر على تميز الصور التي تمثل الأشياء التي تروي له قصصاً عنها.
- الغناء والاستماع للموسيقى مع طفلك: تساعد الموسيقى على تهدئة الطفل الرضيع، فإذا كنت تسأل كيف أقضي يومي مع طفلي؟ فالاستماع للموسيقى الهادئة والغناء للطفل طريقة رائعة لقضاء وقت لطيف وممتع مع طفلك الرضيع.
- احتضان الطفل الرضيع: لقضاء وقت مليء بالحب مع طفلك الرضيع، يجب معرفة ماذا يحتاج الطفل حديث الولادة، فالعاطفة والشعور بالمحبة من قبل الأم من أهم هذه الاحتياجات، فاجعلي طفلك يقضي وقتاً في حضنك خلال يومك.
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية: للرضاعة الطبيعية فوائد مذهلة للرضيع علاوةً على الروابط العاطفية القوية بين الأم والرضيع، فماذا يحتاج الطفل حديث الولادة أكثر من ذلك، لذا يجب الاهتمام بالرضاعة الطبيعية خلال قضاء يومك مع طفلك الرضيع لتأمين احتياجاته الأساسية.
- اللعب والمداعبة: يمكن قضاء يوم ممتع مع الطفل الرضيع باللعب، حيث يساهم اللعب معه في تطوير الصحة المعرفية والجسدية والاجتماعية والعاطفية عند الطفل، علاوةً على العاطفة بين الأم والرضيع.
- أخذ قسط من الراحة: يمكنك أخذ قسط من الراحة خلال قضاءك يوم مع طفلك في المنزل، يمكن جعل فترة الراحة في الفترات القصيرة التي يخلد بها الطفل للنوم، حيث من الضروري أيضاً أن تكوني قوية لزيادة قدرتك على التعامل مع طفلك الذي يأخذ المزيد من طاقتك خلال اليوم.
تنتظر الأم في بالصبر مولودها الأول، لكن مثل الكثير من الأمهات الجدد لا يوجد صورة واضحة لكيفية التعامل مع الطفل الحديث الولادة من قبل الأم لأول مرة، ولفهم كيفية التعامل مع الطفل الرضيع الأول يجب معرفة ما يمكن توقعه:
- تراكم المسؤوليات: معرفة كيفية التعامل مع طفل حديث الولادة ستجعلك تعرفين حجم المسؤوليات الجديدة على عاتقك منذ بداية اليوم وحتى في الليل، حيث يعتبر وجود طفل رضيع في الحياة تحدياً قوياً لكل أم.
- ضرورة التغذية الجيدة: ستتبعين خطوات تغذية جديدة لك ولطفلك، لتتمكني من تلبية احتياجات الطفل الغذائية مثل تحديد وقت الرضعات والنظام الغذائي الذي تحتاجينه للحفاظ على صحتك وصحة طفلك.
- تغيير كبير في روتين الحياة: عند معرفة ماذا يحتاج الطفل حديث الولادة، ستحتاجين لتغيير المزيد من تفاصيل الحياة المتعلقة بك وبالطفل، مثل وقت النوم وممارسة الأنشطة الخارجية، حيث يحتاج الرضيع للشعور بالاستقرار والاهتمام خاصةً في المراحل الأولى من حياته.
- الإرهاق والتوتر والقلق: قد تواجهين الكثير من المصاعب في مرحلة الأمومة، ما يجعلك تشعرين بالإرهاق، بالإضافة للقلق والتوتر خاصةً عند العجز لعدم معرفة سبب عصبية الطفل الرضيع وبكاءه، فمن الضروري الحفاظ على صحتك النفسية لتقديم الأفضل.
- الحاجة ليوم كامل لإنجاز مهمة يومية واحدة: يأخذ الطفل الرضيع الكثير من وقتك وقد لا تتمكني من إنجاز مهامك اليومية البسيطة، فقد تقضين اليوم كله لتوضيب المنزل أو الطبخ.
- عدم النوم بشكل كافي: من أسباب عصبية الرضيع كثيراَ ما تنتج عن نقص النوم، ما يجعل الطفل غاضباً ويصاب بفرط النشاط ويؤثر على قدرته على التركيز، فيجب أن ينام الطفل الرضيع مالا يقل عن 10 ساعات يومياً، فعندما تجدين نفسك لا تعرفين ما هو سبب عصبية الطفل الرضيع تأكدي من أنه يأخذ الفترة الزمنية المناسبة من النوم.
- الملابس الضيقة: أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل يشعر بالانزعاج والتعصيب هي الملابس التي يرتديها فقد يكون نوع القماش يسبب له الحساسية أو الملابس الضيقة، لذا على الأم اختيار أقمشة ملابس مناسبة للرضيع ويجب أن تكون فضفاضة خاصةً وقت النوم.
- المغص والنفخة: من أكثر الأسباب التي تؤدي لعصبية الطفل الرضيع هي المغص أو النفخة، فيجب الانتباه أن الطفل لا يعاني من المغص، وتعرف الأم أن الطفل يعاني منه عندما يبكي بشدة ويحرك قدميه بقوة.
- وضعية الجسم الخاطئة: قد تسأل الأم نفسها ما هو سبب عصبية الطفل الرضيع خلال الرضاعة؟ في هذا الحال غالباً تحمل الأم الطفل بطريقة غير مريحة لكونها لا تعرف كيفية التعامل مع أول طفل حديث ولادة لها، ما يجعل الطفل يشعر بالغضب خلال الرضاعة، فيجب التدريب جيداً على كيفية وضعه خلال الرضاعة.
- الشعور بالجوع: الشعور بالجوع عند الرضيع وعجزه عن التحدث سيجعله يعبّر عن ذلك من خلال نوبات من الغضب والبكاء، فيجب معرفة أن الرضيع يحتاج للرضاعة كل ساعتين أو ثلاث ساعات، ويمكن إعطاء الطفل الرضيع فوق ستة أشهر بعض الأطعمة الصلبة لمقاومة الجوع لفترة أطول.
- انسداد الأنف: انسداد الأنف من الأسباب الشائعة لعصبية الرضيع، حيث يجد صعوبة بالنوم والرضاعة، فيمكن استخدام السيروم الفيزيولوجي للرضيع للتخلص من المخاط الزائد في أنف الرضيع لعدة مرات يومياً.
- السماط: أكثر ما يزعج الرضيع هو السماط الناتج عن الاحتكاك والتبرز في الحفاض، وقد يكون نتيجة الحساسية من نوع الحفاض المستخدم، فيجب تغيير الحفاض للرضيع عدة مرات يومياً واستخدام نوعية مناسبة من الحفاضات والحفاظ على صحة ونظافة منطقة الحفاض.
الطفل الخديج هو الذي يولد قبل الوقت الطبيعي بفترة تتراوح من شهر ونص إلى شهرين، أي بين الأسبوع ال 28 من الحمل إلى 32 من الحمل، وفي هذه المرحلة قد يحتاج الرضيع للبقاء في العناية المركزة لكونه يحتاج للمزيد المراقبة، بينما يحتاج الطفل الخديج الذي يلد في مرحلة ما بين 32 إلى 37 أسبوعاً للتعامل بحذر من قبل الأهل في الأيام الأولى، ولمعرفة كيفية التعامل مع طفل خديج إليك بعض النصائح:
- معرفة كلما يحتاجه الطفل الخديج: للتعرف على كيفية التعامل مع الطفل الخديج من الضروري معرفة جميع سبل العناية التي يجب عليك اتباعها لحمايته وضمان نموه بشكل سليم من الطبيب المختص بحالته منذ الولادة مثل، شروط الغرفة التي سيتواجد بها وعدد الرضعات والحليب التي يحتاجها وكيفية حمايته من المضاعفات وكيفية ملاحظتها.
- تغذية الطفل الخديج: يجب أيضاً فهم طبيعة تغذية الطفل الخديج، فعادةً تكون كمية الرضعة أقل من الرضع الطبيعيين وعددها أكثر، كما قد يضيف الطبيب نوع الحليب الصناعي المخصص للخدج بالإضافة لحليب الأم، لذا يجب التحدث مع الطبيب حول كيفية التعامل مع الطفل الخديج عند الرضاعة وما الذي يحتاجه.
- تجنب الأماكن المزدحمة: إن جسم الطفل الخديج غير ناضج بشكل كافي لمقاومة أي عدوى تنتقل إليه مقارنةً بالرضع العاديين، يجب معرفة حساسيتيه اتجاه هذه الإصابات للانتباه لكيفية التعامل مع طفل خديج حفاظاً على صحته، حيث يجب عدم اصطحاب الطفل في هذه المرحلة إلى الأماكن المزدحمة ومنع أي أحد من حمل الطفل أو تقبيله.
- العناية بصحة الرضيع الخديج: يحتاج الخدج للمراقبة الدائمة لكونهم شديدي العرضة للعدوى، فقد تنتقل العدوى لطفلك دون الانتباه، مثل الفايروس المخلوي التنفسي الشائع عند الخدج، لذا عليك مراقبة الطفل والتأكد من صحة تنفسه وحركته وحرارة جسمه، ولا بد من الالتزام بمواعيد مراجعة الطبيب في هذه المرحلة وإجراء الفحوصات التي تم تحديدها من قبله للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
- إبقاء الطفل الخديج في بيئة مناسبة: بالتأكيد من الصعب حماية الطفل الخديج في بيئة فيها الكثير من الضوضاء، حيث لازال يعتاد على رحم الأم ولم يحن وقت دخوله لعالمه الجديد، لذا يجب تأمين البيئة المحيطة بالطفل في هذه الفترة، مثل الأضواء الهادئة وتجنب الضجيج والتأكد من درجة حرارة الغرفة على الأقل في الأيام القليلة الأولى ريثما يبدأ بالاعتياد.
- الحفاظ على هدوئك: يعد وجود طفل خديج تحدي صعب لدى الوالدين وخاصةً الأم، فهي دائماً تحتاج لفهم المزيد لكيفية التعامل مع الطفل الخديج، ودائمة الحذر والتوتر والقلق، لكن من الضروري أيضاً الحفاظ على صحة الأم للوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة ومعرفة طرق العناية بالطفل بشكل جيد، لذا يجب أخذ قسطاً من الراحة وطلب المساعدة من الزوج وتناول الأغذية الصحية، هذا سيجعلها أكثر قدرة على تقديم الرعاية اللازمة ومعرفة ماذا يحتاج الطفل حديث الولادة.
- عدم تدريب الطفل على النوم: يعتاد الطفل منذ مراحل مبكرة على النوم المنتظم إذا حاول الأهل تدريبه على ذلك، لكن في الغالب لا يعرفون كيفية التعامل مع طفل حديث الولادة في هذا الصدد، فيعتقدون أن الطفل يمكن أن يصحى بأي وقت ويدعونه على هذا لعدة أشهر، ما يجعل الطفل يجد صعوبة في تنظيم نومه.
- مقارنة نمو الرضيع بغيره: لفهم كيفية التعامل مع الطفل حديث ولادة، يجب تجنب مقارنته مع غيره من الأطفال سواء بالنمو أو الوزن أو الغذاء والرضاعة، حيث تختلف هذه التفاصيل من طفل إلى آخر.
- ترك الطفل يبكي لفترة طويلة: من الأخطاء الشائعة في كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة إهمال بكاء الرضيع لساعات طويلة بهدف تعديل سلوكه، لكن هذا الأمر غير صحيح بالنسبة لحديثي الولادة، وقد يكون له تأثير سلبي حيث يقلل من ذكائه ويزيد من تمرده في مراحل الطفولة المبكرة.
- زيادة القلق والخوف على الطفل: رغم أن الحذر ضروري لفهم كيفية التعامل مع طفل حديث الولادة، إلا أن الخوف المفرط والقلق الزائد قد ينعكس سلباً على طريقة التعامل معه، وكذلك ينعكس هذا الخوف له مسبباً له الضيق والانزعاج.
- إهمال تشجؤ الطفل بعد الرضعة: من الأخطاء التي يرتكبها الأهل بكيفية التعامل مع طفل حديث الولادة الفشل في أخذ لوقت الكافي لتشجؤ الطفل بعد الرضاعة، ما يجعله يبصق ويتقيأ ويستيقظ بسبب ذلك، وقد يحتاج الطفل لعشر دقائق للتجشؤ بعد الرضعة.
- حمل الرضيع بطريقة خاطئة: معظم إصابات الأطفال الرضع تنتج عن عدم معرفة كيفية التعامل مع الطفل حديث الولادة خلال حمله، فقد تحمله الأم خلال الرضاعة بطريقة خاطئة وتتساءل ما هو سبب عصبية الطفل الرضيع خلال الرضاعة، وقد يسبب الحمل الخاطئ بالتواء الرأس أو الظهر لديه.