نشاطات مفيدة للأطفال في عمر 8 سنوات

تعرفي إلى مجموعة أنشطة للأطفال في عمر الثامنة ونشاطات ترفيهية وتعليمية للطفل في عمر 8 سنوات
نشاطات مفيدة للأطفال في عمر 8 سنوات
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

أنشطة الأطفال بعمر 8 سنوات يجب أن تكون منسجمة مع نموهم وتطورهم الذهني والجسدي والعاطفي، بالإضافة للتغيرات التي تطرأ على حالتهم النفسية والعاطفية وبدأ ظهور حاجات ورغبات جديدة ومسؤوليات وتوقعات جديدة، في هذا المقال نقدم مجموعة من الأنشطة المفيدة للأطفال بعمر 8 سنوات على مختلف المستويات المعرفية والحركية والترفيهية.

  • الحوار بالكتابة: لعبة الحوار بالكتابة من الأنشطة التعليمية المفيدة جداً للأطفال في مجال تنمية القدرة على التعبير الكتابي وتحسين الخط والإملاء، وهي لعبة يقوم فيها الطفل مع طفل آخر أو مع أحد الوالدين بإجراء حوار كتابي، من خلال كتابة ما يريد كل منهما قوله على سطر من دفتر أو ورقة وتمريره للآخر حتى يقرأ ويجيب على ما تمت كتابته.
  • لعبة تتابع الكلمات: هي لعبة بناء كلمات باستخدام الحرف الأخير من الكلمة السابقة، حيث يقوم أحد الأطفال بكتابة كلمة معينة، ثم يأتي طفل آخر ويكتب كلمة أخرى تبدأ بالحرف الذي انتهت فيه الكلمة السابقة، هذه اللعبة تفيد في إغناء الذخيرة اللغوية للطفل بالكثير من الكلمات والمفردات.
  • كتابة مواضيع التعبير والرسائل: بعمر الثامنة يمكن البدء بتعليم الطفل كيف يكتب رسائل لشخص آخر، أو موضوع تعبيري حول أي شيء، قد لا تكون النتائج مبهرة في البداية، ولكن هذا النشاط ينمي مهارات الطفل التعبيرية وتنسيق الجمل والكلمات بشكل متسلسل وجميل لينتج عنها نص متكامل.
  • حل تمارين الواجبات والأنشطة المدرسية: تتضمن الدروس التي يأخذها الطفل في المدرسة على كتب المقررات العديد من التمارين التي تساعد في ترسيخ معلومات الدرس في ذهن الطفل، وعادة تعطى هذه التمارين على شكل واجب يؤديه الطفل في المنزل، ويعد هذا من أهم الأنشطة التعليمية للطفل، وتتضمن أيضاً المناهج الدراسية بعض الأنشطة غير المقررة، والتي من المفيد جداً اطلاع الطفل عليها وقراءتها وحل التمارين فيها إن أمكن ذلك.
  • تعلم بعض الأشياء عن الجغرافية: بعمر الثامنة يصبح الطفل قادر على استيعاب كم أكبر من المعلومات، وهنا يمكن البدء بتعليمه أشياء من داخل أو خارج المقررات الدراسية وتعد المعلومات الجغرافية أكثر تلائماً مع عمر طفل الثامنة فيمكن اطلاعه على الخرائط وكيف يتعرف فيها على مواقع دول العالم وعواصمه والأماكن الهامة، وخاصة خرائط البلاد التي ينتمي لها الطفل.
animate
  • ألعاب الفيديو التي تتضمن ألغاز ومغامرات وشيفرات: بعض ألعاب الفيديو تجمع بين الترفيه والتسلية واللعب، وبين وجود تفاصيل فيها مغامرات أو تجريب بدائل وألغاز وشيفرات تحتاج لتفكير من الطفل لاجتياز مرحلة معينة من اللعبة، وتعتبر هذه الألعاب من الأنشطة المسلية والمفيدة بنفس الوقت لطفل الثامنة.
  • ألعاب أوراق اللعب الحسابية: أوراق اللعب التي تسمى أيضاً (الشدة – الكوتشينة - الاسكنبيل) تتضمن ألعاب تحتاج لحسابات معينة أو ترتيب الأوراق بشكل معين، ويمكن اختيار هذا النوع من الألعاب لطفل الثامنة بطريقة تشعره بالترفيه وتنمي لديه مهارات الحساب الذهني واختبار الاحتمالات والبدائل ذهنياً قبل اللعب.
  • ألعاب الخرائط: بعض ألعاب الأطفال تقوم على رسم خريطة يتبعها الطفل لبلوغ غاية معينة، مثل إخفاء شيء في المنزل ورسم خريطة تشير لمكانه وعلى الطفل إيجاده باستخدام إشارات الخريطة، ويمكن أن تكون اللعبة جماعية أو بين طفلين أو بين الطفل وأحد الوالدين، وتفيد هذه الألعاب في تنمية مهارات التفكير وفك الشيفرات وتتبع الإشارات عند الطفل.
  • ألعاب التحدي والمنافسة: يحب الأطفال شعور الفوز والانتصار، وهذا ما يفسر حبهم أيضاً للألعاب التي تتضمن منافسات وتحديات من أي نوع، مثل المنافسات الرياضية أو المصارعة أو التنافس في ألعاب الأسئلة والأجوبة أو في الألعاب الالكترونية التي يتنافس فيها شخصين، وهذه الألعاب تكون مفيدة للطفل وخاصة إن بقيت في حدود المنافسة البناءة.
  • الخروج في رحلات للطبيعة: الطفل بعمر الثامنة يصبح أكثر ميلاً للتعرف على العالم الخارجي، ويحب الخروج من المنزل والذهاب لأماكن جديدة، وإذا اتيحت الفرصة من الجيد أخذه في رحلات للطبيعة، مثل الشاطئ أو الجبل أو الغابة والمنتزهات الطبيعية، فهو بهذه الأنشطة يرفه عن نفسه ويتعرف على العالم من حوله.
  • تعلم استخدام الكومبيوتر: يصبح الطفل في عمر ثماني سنوات أكثر قدرة على استخدام وسائل التكنولوجيا وفهمها آلية عملها، لذا يعتبر هذا العمر مناسب للبدء بتعليم الطفل على مبادئ استخدام الكومبيوتر وكيفية الاستفادة منه، وهذا يعتبر من الأنشطة المفيدة في نواحي عدة للطفل.
  • أنشطة البستنة والعناية بالمزروعات: تعليم الطفل على الزراعة وكيف يمكنه زراعة نبتة والعناية بها منذ الثامنة من عمره، ينمي لديه حب للنباتات ويجعله أكثر صبراً في انتظار النتائج وفهماً لفكرة أن ما يزرعه اليوم من عمل سوف يحصده نتائج مرغوبة في الغد، بالإضافة لأنه من الأنشطة التي تشعره بالإنجاز والمتعة.
  • الواجبات المنزلية: اعتياد الطفل منذ الثامنة من عمره على المساعدة في الواجبات المنزلية، وأنه يوجد مهام تعتبر من مسؤولياته في المنزل، ينمي لديه حس المسؤولية ويفهم قيمة التعاون، ويتدرب على الاعتماد على نفسه في المستقبل.
  • التسجيل في النوادي الرياضية: تظهر في عمر الثامنة بعض الميول لدى الطفل في الرياضات التي يحبها ويميل لها، مثل السباحة أو كرة القدم أو كرة السلة أو ألعاب الفنون القتالية وغيرها، ويمكن تسجيل الطفل في النوادي والفعاليات التي تدربه على الرياضة التي يحبها.
  • التسجيل في نوادي تدريب المواهب: قد يظهر طفل الثامنة موهبة معينة أو قدرات خاصة في مجال معين من مجالات الحياة، مثل استخدام الكومبيوتر أو الاهتمام بالآلات الموسيقية أو القدرة على القيام بحركات معينة وغيرها من الميول، ويفضل إذا كان ذلك في مقدور الأهل، وضع الطفل في دورات ومعاهد مختصة بتنمية هذا النوع من المواهب.​​​​​​​
  • ​​​​​​​الرسم التعبيري: يعد الرسم التعبيري من الأنشطة التي تنمي مهارات التفكير لدى الطفل والقدرة على التعبير واستخدام اللغة وسعة الخيال، يمكن مثلاً طرح قصة معينة للطفل والطلب منه أن يرسم عدة رسمات تناسب هذه القصة، بحيث يقطع النص لعدة جمل أو مقاطع، وكل مقطع يرسم الطفل رسمة بسيطة مناسبة له.
  • صناعة أشكال من الكرتون والمخلفات: صناعة الأشكال المختلفة باستخدام الكرتون أو الأشياء التي تعتبر من المخلفات مثل القوارير أو الأكياس أو العلب الفارغة، من الأنشطة المفيدة جداً في تنمية مواهب الطفل في الابتكار وتنفيذ الأفكار وعلاج المشكلات، فيمكن استخدام هذه المخلفات مع الأشرطة اللاصقة وأقلام التلوين لصناعة أي لعبة أو شكل يريدها الطفل.
  • صناعة الطائرة الشراعية: يمكن البحث من قبل الأهل عن خطوات صناعة الطائرة الشراعية منزلياً والتعاون مع الطفل لصناعتها، وبعدها يلعب الطفل بها ويتعلم كيف يطورها ويتحكم بها أثناء طيرانها، يعتبر هذا النشاط ممتع جداً للطفل ويساعده في فهم فكرة الطائرة الشراعية وكيف تطير وتتوجه في السماء.
  • قراءة القصص: تبقى القراءة من الأنشطة المفيدة للأطفال في مختلف الأعمار مع تطور دور الطفل فيها وفهمه لها، وفي عمر الثامنة يمكن تبادل الأدوار فأحياناً يقوم الأهل بقراءة قصة للطفل ومحاولة لفت انتباهه لعبر معينة أو أفكار معينة في القصة، وفي أوقات أخرى يمكن الطلب من الطفل أن يقوم هو بقراءة قصة للأهل في أوقات معينة من اليوم، هذا سوف ينمي ثقته بنفسه، وقدرته على القراءة ورواية الأحداث والألقاء الأدبي.
  • لعبة الشطرنج: لعبة الشطرنج من الألعاب الذهنية المعروفة، التي تحتاج لتفكير ودراسة خطوات واحتمالات قبل كل حركة، ويعتبر عمر الثامنة مناسب لتعليم الطفل على لعبة الشطرنج أو اللعب معه فيها إذا كان قد تعلمها سابقاً.

المراجع