نشاطات وألعاب لأطفال فرط الحركة ونقص الانتباه
اكتشفي مجموعة من أفضل الأنشطة المفيدة لطفل فرط الحركة ونقص الانتباه وألعاب حركية وذهنية مناسبة
يحتاج الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة والنشاط ونقص التركيز والانتباه لأنشطة متنوعة وعديدة تناسب اهتماماته وتساعده على الهدوء والتركيز، وهنا تأتي أهمية الأنشطة والألعاب الهادئة التي لا تحتاج للكثير من الحركة، في هذا المقال نستعرض بعض الأنشطة المفيدة للأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- تدريبات التوازن: تمارين وألعاب التوازن تساعد الطفل الذي يعاني من فرط النشاط على الهدوء والتركيز أكثر في حركاته، ومن هذه التمارين المشي ضمن نسق معين مثل وجود علامات أو أحجار أو خط معين يجب عليه السير عليه وعدم الخروج عنه، أو الوقوف على رجل واحدة ومحاولة الثبات لفترة من الوقت، أو الوقوف على اليدين مع الاستناد إلى الجدار، وغير ذلك من ألعاب وتمارين التوازن.
- نقل الأشياء بواسطة ملعقة في الفم: يمكن تنظيم منافسة بين الأطفال وبعضهم أو الطفل الذي يعاني من فرط الحركة وبين أحد الوالدين، تتضمن مهمة نقل مادة معينة موجودة في وعاء إلى وعاء آخر فارغ باستخدام ملعقة يمسك بها الطفل بفمه، هذه اللعبة تساعد الطفل على التركيز والانتباه والتحرك بهدوء، و التخفيف من نشاطه الزائد، وتفريغ الكثير من الطاقة الزائدة.
- لعبة المربعات المرسومة على الأرض: من الألعاب الشعبية المعروفة للأطفال والتي تختلف بقواعدها بين ثقافة وأخرى، ولكنها تقوم على رسم مربعات وأشكال على الأرض وعلى الطفل القفز بينها على قدم واحدة، أو تحريك حجر بين خانة وأخرى وفق ترتيب معين، واللحاق بهذا الحجر بالقفز والنزول على قدم واحدة، وهذه اللعبة تساعد الطفل على التركيز في حركاته وتنظيمها والتحرك بدقة أكبر حتى يبلغ هدفه من اللعبة.
- تدريبات التركيز: يمكن تعويد الطفل على أنشطة تمرنه على التركيز مثل حمل كأس ممتلئ بسائل والسير دون انسكاب الماء على الأرض والوصول بالكأس لمكان معين، أو رسم خط مستقيم على الأرض أو الورقة وتكراره عدة مرات للحصول على أسطر أو درجات، كما يمكن لعب الألعاب التي تحتاج لتركيز مثل الألعاب الحسابية التي تحتاج لتفكير وهدوء، أو إيجاد حلول لمشاكل معينة من خلال دراسة الاحتمالات وتجريب البدائل بهدوء وروية.
- صناعة أشياء باستخدام الخرز والخيوط: بين الحين والآخر قد يرغب الطفل بالمساعدة في بعض الأعمال التي تحتاج لمهارة يدوية، أو يمكن للأهل لفت انتباهه لذلك، مثلاً يمكن للطفل القيام بصناعة أساور أو قلائد وعقود، باستخدام الخرز والخيوط أو أي قلائد أو اشكال متوفرة، ويمكن أن تتم هذه العملية على عدة مراحل أو أيام حتى يكون لدى الطفل هدف ولا يشعر بالضجر، فهذا النوع من الأنشطة يساعد طفل فرط النشاط والحركة ونقص الانتباه على التركيز والحركة بهدوء.
- تتبع حركة الأشياء: يمكن الطلب من الطفل تتبع حركة الأشياء أو التغيرات التي تحصل بين صورة وأخرى لمساعدته على التركيز والهدوء والانتباه للتفاصيل، ومن أشهر الألعاب من هذا النوع الطلب من الطفل إيجاد الفروق بين صورتين متطابقتين إلا في بعض الاختلافات التفصيلية.
- ألعاب الفك والتركيب: ألعاب الفك والتركيب بطبيعتها تحتاج للتخطيط وحساب الخطوات واستهداف فكرة معينة عند البدء بالتركيب مثل شكل يجب الوصول إليه، وهذه الأشياء جميعها تساعد الطفل على التركيز وتتبع الخطوات بهدوء لبلوغ هدفه وعدم تخريب الخطوات التي قام بها.
- ألعاب تنسيق الحواس: بعض الألعاب والأنشطة تساعد الطفل كثير الحركة على تنسيق حواسه مثل الدوران حول الكرسي والجلوس عند إيعاذ معين حيث ينسق بين حاسة السمع ويركز أثناء حركته بما يدور حوله ومن يتكلم معه، وكيف يتوقف عن حركته بشكل سريع ويجلس بوضعية سكون تام بعد الحركة السريعة.
- ألعاب الفيديو: ألعاب الفيديو عند استخدامها بشكل متوازن لفترات محدودة قد تكون مفيدة في تهدئة الطفل الذي يعاني من فرط النشاط وزيادة تركيزه، فالكثير من هذه الألعاب تتضمن مهمات يجب فيها التركيز على تفاصيل معينة والبحث عن الحلول للمشاكل لتجاوز مراحل معينة للانتقال للمراحل القادمة، وهذا يساعد طفل فرط النشاط على التركيز والانتباه.
- تحدي البقاء بوضع السكون لفترة: يمكن تنظيم تحديات ومنافسات يجب فيها على المتسابقين البقاء بوضعية السكون التام لعدة دقائق ومن يتحرك يخسر ويخرج من اللعبة، بهذا النوع من الألعاب يتحمس الطفل كثير الحركة للتركيز والهدوء والبقاء ساكناً ومراقبة حركة المتنافسين.
- فرز وتنسيق الأشياء حسب خواصها المشتركة: يمكن تخصيص وقت يومي يقوم به الطفل بنشاط الفرز والتنسيق والتنظيم، مثل خلط عدة ألوان من الخرز والطلب من الطفل فرز كل لون في وعاء أو مكان مخصص، أو يمكن الطلب من الطفل المساعدة في تنسيق المكتبة ووضع كل كتاب حسب نوعه أو لونه أو كثرة استخدامه بشكل منسق وجميل، أو يمكن تعويد الطفل على ترتيب غرفته، فهذه الأنشطة تساعد طفل فرط النشاط والحركة على الهدوء.
- التدرب على الأنشطة الفنية: الأنشطة الفنية مثل الموسيقى أو الرسم تحتاج للهدوء والحركة بتأني واتقان للوصول لرسوم أو مقاطع موسيقية جميلة، لذا تعتبر هذه الأنشطة هي الأكثر أهمية في تهدئة الطفل كثير الحركة والنشاط وزيادة تركيزه.
- أنشطة العناية بشي معين: تساعد فكرة تعويد الطفل كثير الحركة وتشجيعه على العناية بشيء معين والاهتمام به دون طلب أحد مثل أخ صغير أو نبتة معينة أو حيوان أليف أو لعبة غالية الثمن أو غرفة خاصة أو أي شيء، على زيادة تركيز وهدوء طفل فرط الحركة والنشاط، والانتباه أكثر لحركاته والدقة بشكل أفضل في كل تصرف يقوم به.
- مشاهدة البرامج التلفزيونية: البرامج التلفزيونية المخصصة للأطفال غالباً ما تتضمن الكثير من المعلومات والأفكار التي تجذب الطفل كثير الحركة وتلفت انتباهه، وهي بطبيعتها لا تحتاج لنشاط أو تفاعل من قبل الطفل، لذا يمكن لتخصيص وقت يومي لمشاهدة البرامج التلفزيونية المفضلة المساعدة في زيادة تركيز الطفل وهدوئه.
- السباحة والأنشطة الرياضية: الأنشطة الرياضية المحببة أو السباحة تستهلك قدر كبير من طاقة الطفل كثير الحركة ونشاطه، وهو يحتاج بعدها للاسترخاء والاستراحة، ويمكن استغلال هذا الوقت لزيادة تركيز الطفل، أو حثه على البقاء هادئاً.
- لعبة الشطرنج: لعبة الشطرنج معروفة كأهم الألعاب الذهنية التي تساعد على التفكير المنظم والهدوء ودراسة الاحتمالات والخطوات الممكنة التي يجب حسابها قبل القيام بحركة معينة، وإذا كان الطفل كثير الحركة بعمر مناسب لتعلم لعبة الشطرنج، فيمكن لهذه اللعبة المساعدة بشكل كبير على زيادة تركيزه وتهدئة حركته.
- البحث عن الأشياء: تحفيز الطفل على إيجاد الأشياء الضائعة والبحث عنها بتأني وتذكر الأماكن التي تم البحث فيها، وكيفية البحث بشكل منظم، وتقدير احتمالات أين من المحتمل وجود الشيء المبحوث عنه، تعتبر من الأنشطة الذهنية المناسبة لطفل فرط الحركة والنشاط الصغير بالعمر، فهي ليست من الأنشطة الصعبة، وبنفس الوقت تجذب فضول الطفل وانتباهه ليتحرك بهدوء حتى يجد غايته.
- التمرن على حل المسائل الحسابية: المسائل الحسابية تحتاج للهدوء والتركيز والحسابات للوصول إلى الحلول، وتشجيع الطفل كثير الحركة على حل بعض المسائل الحسابية أو أنشطة الحساب الذهني، تعتبر من الأنشطة الذهنية المفيدة للطفل الذي يعاني من فرط الحركة والنشاط.
- حل الألغاز والأحجيات: اعتياد الطفل كثير الحركة على حل الألغاز والأحاجي بشكل يومي، ويكون هذا النشاط على شكل منافسة وتحديات بينه وبين أطفال آخرين أو بينه وبين الوالدين، يجذبه لهذا النوع من الألعاب الذهنية التي تساعده على زيادة التركيز والهدوء وتخفيف فرط النشاط لديه.
- تشكيل الأشكال بالصلصال: صناعة الأشكال باستخدام الصلصال وألعاب العجين أو حتى الطين، تتم بهدوء وبعض الصبر لبلوغ الأهداف التي يسعى الطفل إليها، فهي من الألعاب الذهنية المفيدة كونها تتطلب من الطفل تصور الشكل الذي يريد صناعته، والتفكير بالخطوات التي تبلغه غايته، ما يجعل الصلصال وألعاب العجين من الألعاب الذهنية المفيدة لطفل فرط الحركة والنشاط.
