نصائح للرجل في ليلة الدخلة وأخطاء عليكَ تجنبها!
كيف أتعامل مع زوجتي في الليلة الأولى! تعرف إلى أهم النصائح للرجل في ليلة الدخلة والتعامل مع الزوجة في أول ليلة
![نصائح للرجل في ليلة الدخلة وأخطاء عليكَ تجنبها!](https://static.hellooha.com/revamp/assets/imgs/logo-desktop.png)
الاعتقاد السائد أن المرأة هي من تكون خائفة أو خجولة في ليلة الدخلة، لكن الحقيقة أن الرجال كثيراً ما يكونون مرتبكين أيضاً ولا يعرفون حقاً من أين يبدؤون وكيف يتعاملون مع الزوجة في هذه الليلة، وتساورهم الكثير من المخاوف المتعلقة بأدائهم الجنسي ونظرة وقدرتهم على إرضاء الزوجة وغيرها من الهواجس.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- البدء بمحادثة رومنسية: يستحسن أن يبدأ الرجل يومه الأول مع زوجته الجديدة بمحادثة رومنسية لطيفة بعد الدخول لغرفتهما، فهذه المحادثة تساعدها على التأقلم مع المكان، وتسترخي الزوجة وتكون جاهزة أكثر للخطوة التالية، فهي ترى من خلال هذه المحادثة أن زوجها هو ذات الشخص اللطيف الذي أحبته، وليست في مكان سوف تتعرض له للهجوم الجنسي.
- تقديم بعض الاقتراحات للزوجة: لمساعدة الزوجة أكثر على التأقلم والشعور بالألفة في منزل الزوجية، يمكن أن يقوم الزوج بتقديم بعض الاقتراحات، مثل تناول شراب معين، أو تناول العشاء إذا كانت العروس تشعر بالجوع، أو إشعال التدفئة أو التكييف حسب حالة الطقس، أو أخذ حمام منفرد للزوجة لتقضي حاجاتها الخاصة وتحضير نفسها، وأي مقترحات أخرى يعرف العريس أنها تساعد زوجته على الاسترخاء والشعور بالراحة.
- إتاحة بعض الخصوصية للزوجة: صحيح أن الزوجة أصبحت حلال العريس ولا يوجد بينهما ما يجب اخفائه، ولكن بنفس الوقت تحتاج العروس لبعض الخصوصية لتحضير نفسها في ليلة الزفاف، فهي فتاة وقد يكون لديها الكثير من الأوضاع أو الرغبات الخاصة، التي لا يجب فعلها حتى أمام الزوج، مثل تنظيف نفسها أو الدخول للحمام، أو إعداد مفاجأة معينة للزوج وغيرها من أشياء.
- مساعدة الزوجة على الاسترخاء: من الجوانب الضرورية التي يجب أن يهتم بها العريس بالتعامل مع زوجته في الليلة الأولى، أن يساعدها على الاسترخاء بأي طريقة يعرف أنها تشعرها بالأمان والطمأنينة والراحة، سواء بالكلام اللطيف، أو الضحك على بعض النكات، أو استعادة ذكريات معينة، أو أخذ قسط من الراحة، فاسترخاء الزوجة وعدم توترها أمر ضرورة في الليلة الأولى للزواج.
- بدء التقرب الجنسي بالكلام: تقرب الرجل من الزوجة جنسياً يفضل أن يكون بالكلام قبل التقرب الجسدي، يمكن مثلاً القاء نكات جنسية، أو التغزل بمفاتن الزوجة وجسدها، أو الحديث عما لفته فيها من جوانب إثارة، وإرفاق هذا الكلام مع الابتسامات المريحة والضحك، ويمكن التقرب من خلال لمسات لطيفة وقبلات ودودة مع الكلام الجنسي.
- الاهتمام باستعداد المرأة للعلاقة الجنسية: إذا كانت الزوجة غير مستعدة للعلاقة الجنسية، وعرف الزوج ذلك، من خلال تصريحها بذلك، أو ملاحظة توترها إلى درجة غير طبيعية، فالأفضل تأجيل هذا الأمر حتى تكون الزوجة بوضع مريح أكثر، وإذا كانت مستعدة يجب التقرب من خلال خطوات هادئة حتى إتمام العملية الجنسية.
![animate](https://static.hellooha.com/revamp/assets/imgs/logo-desktop.png)
- التعلم مسبقاً عن الجنس وجسد المرأة: ينصح بأن يحاول العريس التعلم أكثر عن العلاقة الجنسية وعن جسد المرأة في حال لم يكن لديه تجارب جنسية سابقة، وذلك حتى يعرف كيف يتصرف في هذا اليوم ولا يزيد الموقف ارتباكاً بينه وبين زوجته.
- الاهتمام أولاً بالنظافة الشخصية: النظافة الشخصية في هذه الليلة تعطي انطباع عام عن الرجل بالنسبة لزوجته، وتجعلها أكثر تقبلاً للتقرب منه وأقل نفور أو تخوف، وتزيد حالة الألفة بينمها، لذا من الأفضل بالبدء بأخذ حمام جيد بعد الدخول إلى منزل الزوجية.
- التركيز على المداعبة الرومنسية: عند التقرب الجسدي من الزوجة تكون متوترة ومرتبكة، والمداعبة في هذا الموقف، تساهم في تحسين الأجواء، واسترخاء زوجته، وشعورها بالراحة، منعً لحدوث أي مشاكل أثناء العلاقة الجنسية وفض غشاء البكارة.
- الاهتمام بالتمهيد الجنسي: التمهيد الجنسي ضروري في الليلة الأولى، فهو طريقة لكسر حالة الارتباك ومساعدة الزوجين على التآلف والانسجام، وهو يكون ببعض الأحاديث الرومنسية التي يتخللها كلمات أو إيحاءات جنسية، مع بعض القبلات واللمسات الرومنسية والعميقة في نفس الوقت، حتى يندمج الزوجين معاً.
- بدء العملية الجنسية بالإيلاج الخفيف بدون عنف: عند الوصول لمرحلة الإيلاج يفضل البدء بذلك بطريقة خفيفة وهادئة، فعملية فض غشاء البكارة، قد تسبب بعض الألم للزوجة، أو قد يكون لدى الزوجة حالات خاصة في هذا المكان، تسبب لها مشاكل أو حساسية أو نزيف، والجنس أو الإيلاج العنيف قد يفاقم المشكلة ويزيدها سوءً.
- التوقف فوراً في حال وجود مشاكل: إذا لاحظ الزوج وجود أي مشاكل في العلاقة الزوجية، مثل تألم زوجته بشدة، أو حدوث حالة نزيف، أو خوف الزوجة أكثر من اللازم، من الأفضل التوقف فوراً واتخاذ الاجراء الأنسب حيال ذلك.
- البدء بالجنس بمجرد الدخول للمنزل: أحياناً قد لا يكون لدى الرجل أي ثقافة جنسية أو معرفة في كيفية التصرف، أو بسبب العادات والتقاليد، قد يخطئ ويبدأ بالتقرب الجسدي الجنسي بشكل مباشر، ما قد يسبب ارتباك الزوجة وخوفها، وحدوث مشاكل في العلاقة الجنسية، وإعطاء انطباع سيء عن نفسه لزوجته.
- طلب طلبات غريبة أو مقرفة: يعتقد بعض الرجال أن زوجته ملك له، ويمكنه تطبيق أي أفكار أو أشياء سمع عنها، وينسى أن هذه الزوجة لها مشاعر ورغبات وقد لا يعجبها الكثير من الأفكار الجنسية، فيبدأ بطلب طلبات جنسية غريبة أو مخيفة أو مقرفة للزوجة، وهذا قد يزعج الزوجة ويسبب مشاكل في بداية الحياة الزوجية.
- تجاهل الحالة النفسية للزوجة: غالباً ما تكون الزوجة شديدة التوتر في ليلة الدخلة خاصة إذا كان هذا زواجها الأول، بالإضافة لوجود مشاعر الوحشة والرهبة وتأثير ذلك عليها نفسياً، وتجاهل هذه الجوانب من قبل الزوج، يجعل زوجته تأخذ صورة سيئة عنه في بداية الحياة الزوجية.
- احراج الزوجة بأسئلة وأفكار غريبة: ليلة الدخلة هي ليلة خاصة ويجب أن تكون ذكرى جميلة لكلا الزوجين، وبدء الزوج هذه الليلة بأسئلة وأفكار غريبة يعتبر بداية غير جيدة، وقد تؤدي لعوائق في الحياة الزوجية، مثل السؤال عن علاقات الزوجة السابقة، أو سؤالها عن فتيات أخرى مثل قريبات أو صديقات، أو بعض الأمور العائلية بالنسبة لها.
- التحدث عن علاقات سابقة: قد يخطئ الزوج بالحديث عن علاقات سابقة مرت معه في ليلة الدخلة ظناً منه أنه يصارح زوجته بماضيه، والحقيقية أن هذه الأمور يتم التحدث فيها في فترة الخطوبة أو فترة لاحقة للزواج، ولا داع لإزعاج الزوجة بها في ليلة الدخلة.
- اهمال العناية بالنظافة الشخصية: يظن الرجل أن العلاقة الجنسية مع عروسته يجب أن تبدأ ما أن يدخلا إلى منزلهما، وينسى أنه قد تعرق أصبح شكله وربما رائحته غير مناسبين بسبب مسؤوليات وأعمال يوم الزفاف المتعب، ما يجعل زوجته لا تشعر بالراحة بالتقرب منه.
- تجنب الأسئلة والأحاديث المحرجة والمزعجة، مثل السؤال عن العلاقات السابقة للزوجة، أو التحدث عن العلاقات السابقة للزوج.
- مساعدة الزوجة على الاسترخاء، من خلال التحدث والملاطفة والتقرب بمودة ورومنسية، وتجنب الفظاظة والعنف.
- اتاحة بعض الخصوصية للمرأة بعد الدخول إلى المنزل، حتى يتاح لها تلبية أي حاجات أنثوية أو طبيعية، لتكون متحضرة قبل الخلود للسرير.
- التعلم والثقف الجنسي للرجل قبل يوم الزفاف، والتعلم حول جسد المرأة وما الأشياء التي يمكنه فعلها أو التي لا يمكنه فعلها.
- بدء الليلة بحديث رومنسي عاطفي يساعد على التقارب الجنسي، دون شعور الزوجة بالخوف والارتباك.
- افساح المجال للعروس للتحدث عم مخاوفها وأفكارها، ومساعدتها على إزالة هذه المخاوف بأي طريقة، حتى لو اضطر الزوجين لتأجيل العلاقة الجنسية.
- التركيز أكثر على المداعبة والتقارب الجسدي الحميمي الرومنسي قبل البدء بالعملية الجنسية، فهذا يساعد الزوجة على الاسترخاء والهدوء وتقبل العلاقة الجنسية الأولى.
- ابدأ العملية الجنسية بهدوء وروية، وانتبه لوجود أي مشكلة قد تصيب الزوجة بعد الايلاج.
- تجنب الجنس العنيف في الليلة الأولى، والحفاظ على الهدوء والتقرب من الزوجة بطريقة تجعلها مطمئنة ومرتاحة.
- تجنب الطلبات الغريبة أو التي قد تراها الزوجة مقرفة، والاكتفاء فقط بالتقارب الجنسي أو الإيلاج الخفيف بما لا يسبب أوجاع أو انزعاج للعروس.
- ماذا يفعل الرجل في يوم زواجه؟ على الزوج في يوم زواجه أن يبدي شخصية ودودة أمام زوجته، وأن يكون متفهم لحاجاتها ورغباتها وخصوصيتها ويعطيها بعض المساحة حتى تتأقلم وتصبح أكثر راحة في منزلها الجديد، وإذا وجد أن الأجواء ملائمة فيمكنه بدء التقرب الجسدي بخطوات هادئة، تبدأ بالحديث والملاطفة، ثم الانتقال لبعض اللمسات الرومنسية والقبلات العاطفية والعميقة بين الحين والآخر، وأن يبدأ العلاقة الزوجية بالمداعبة وإشعال رغبة زوجته، حتى تكون مستعدة أكثر للعلاقة الزوجية وتزول مخاوفها المرتبطة بهذا اليوم.
- ماذا يفعل الزوج في أول أيام الزواج؟ في الأيام الأولى للزواج وخاصة بعد ليلة الدخلة يجب أن يكون الزوج متفهم لأي مشكلة أو أسباب نسائية تمنع العلاقة الجنسية، وأن يعمل على طمأنة الزوجة لأنها أصبحت في منزلها الثاني، وأنها في أيدي أمينة، والتركز على الأنشطة التي تدعم اعتياد الزوجة على الحياة الجديدة.
- ما الذي يطلبه الزوج من زوجته يوم الدخلة؟ كل زوجة تعرف أنه من الطبيعي أن يطلب الزوج العلاقة الجنسية في يوم الدخلة، قد يختلف كل رجل في طريقة طلب ذلك، ولكن بشكل عام فهذا أمر بديهي ومعروف، ويجب أن تستعد الزوجة نفسياً وعاطفياً لهذا، وأن تكون متجاوبة مع مبادرات زوجها، الذي يجب أن يكون حنون ومقدر لمخاوف زوجته، واختلاف الأجواء عليها، وتوترها وارتباكها.
- هل تتألم المرأة في أول ليلة؟ بالحالات الطبيعية لا يعتبر ألم ليلة الدخلة أو عملية الإيلاج الأولى وفض غشاء البكارة عملية مؤلمة بشكل كبير، ولكن وجود خصوصية لجسد المرأة وغشاء بكارتها، وطريقة الزوج في العلاقة الجنسية الأولى، قد يسبب بعض الآلام للزوجة، ويجب أن تكون على علم بما قد يحصل معها وما الذي يعتبر طبيعي، وما الذي يعتبر مشكلة، وأن تكون مسترخية قد الإمكان للمساعدة في مرور هذه العملية بطرقة صحيحة لا تسبب لها آلام أو مشاكل، وأن تخبر الزوج بالتوقف فقط إذا علمت أن هناك خطب ما قد حصل بعد الإيلاج.