كيف أعرف إن كان معجباً بي أم أنا أتوهم!

اكتشفي أهم علامات المعجب السري وكيف تعرفي إن كان معجباً فعلاً أم أنت تتوهمين!
كيف أعرف إن كان معجباً بي أم أنا أتوهم!
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

هذا السؤال "هل هو معجب بي فعلاً أم أنا واهمة!" قد يكون سؤالاً مؤرّقاً ومزعجاً، لأنه من جهة يجعلكِ تشكين بمشاعركِ وبقدرتك على تمييز علامات الحب والإعجاب عند الطرف الآخر، ومن جهة أخرى هذا يعني أنه لم يبذل ما يكفي من الجهد ليعبّر عن إعجابه بشكل لا يدع مجالاً للشك! تعرفي أكثر كيف يمكن أن تتأكدي أنه معجب أم أنتِ تتوهمين.

يوجد بعض العوامل التي يمكن لرصدها والانتباه لها أن يساعد في تحديد طبيعة مشاعر شخص معين تجاهنا، مثل الاهتمام الزائد الحقيقي وليس المزيف أو المفتعل، بمعنى الانتباه لكل حاجات وتصرفات وحركات الشخص موضوع الإعجاب، بالإضافة للتواصل البصري دائماً معه، حيث غالباً ما يقوم الشخص المعجب بالتواصل بالنظر مع الشخص المعجب به سواء خلسة أو بشكل علني، والتماهي معه بمعنى أن الشخص المعجب بكِ فعلاً غالباً ما تجدينه يؤكد أقوالكِ ويبدي إعجابه بأفكاركِ ويتبناها ويرددها.

أيضاً من العلامات التي تدل أنه معجب بكِ ولستِ واهمة الاستجابة السريعة سواء للاتصالات أو الرسائل أو الطلبات أو النقاشات والاقتراحات وغيرها، واللفتات الحميمة مثل محاولة التقرب والاتصال الدائم وتذكر المواعيد وتقديم المساعدة والمساندة والاستماع الجيد، بالإضافة للاهتمام بمظهره أمامكِ، كلها أسباب يمكن أن تشير لأن هذا الشخص معجب بكِ وأنتِ لا تتوهمين!

ومع ذلك لا يمكن التأكد إذا كان أحد الأشخاص يشعر بالإعجاب تجاهك أم لا إذا لم يعبّر عن ذلك صراحة، فربما يكون معجباً فعلاً أو يقوم بسلوكيات تفسر على أنها إعجاب لكنها مجرد دماثة خلق وأسلوب تعامل لا شي خاص فيه، وربما أيضاً يحاول إيهامك بأنه معجب بك لأسباب ودوافع عديدة خاصة به، وإذا كنتِ أنتِ معجبةً به ربما تبالغين بتفسير تصرفاته أنها إعجاب بكِ!

animate
  • التركيز على التواصل البصري: المعجب السري يبقى تركيز نظره على الشخص الذي يعجب به، فتجده دائماً ما يختلس النظرات ويحاول قراءة أي اهتمام أو تبادل للإعجاب من خلال النظر في عينيك.
  • الاهتمام التفاصيل الصغيرة: يهتم الشخص المعجب بشكل سري بالتفاصيل الصغيرة التي تخصك، مثل معرفة ما تفضلينه في الطعام أو الموسيقى أو الأماكن التي تحبين زيارتها، وذلك لأنه يريد إظهار اهتمامه بك وجعلك تشعرين بأنك مهمة بالنسبة له.
  • محاولة الظهور بشكل أفضل: إذا كان الشخص يحاول الظهور بشكل أفضل ويهتم بمظهره عندما يكون بجانبك، فهذا قد يدل على أنه يحاول إظهار نفسه بأفضل شكل ممكن لكِ ينال إعجابك.
  • محاولة التقرب منكِ: غالباً ما يسعى الشخص المعجب بكِ للتقرب منكِ بطريقة غير مباشرة، مثل الاشتراك في جميع الرحالات والبرامج والنشاطات التي تتواجدين بها، أو يحاول الجلوس بأقرب مكان منكِ حسب ما تسمح الظروف الخاصة بكل حالة، والبقاء على اتصال لفظي معك والمشاركة في أحاديثك.
  • يعرف الأشياء التي تحبينها: الشخص العجب بكِ سوف يحاول معرفة أي معلومات عنكِ، أعمالكِ أفكاركِ أرائكِ، الأشياء التي تحبينها، وسوف يحاول تحقيق بعض هذه الأشياء من أجلكِ ويبدي أنه يحب نفس الأشياء، أو البوح بأنكِ السبب الذي جعله يحب نفس الأشياء!
  • يتصرف بشكل غريب عندما يكون بجانبكِ: يتصرف المعجب السري بشكل غريب عندما يكون بجانبكِ، مثل الحركات العصبية أو الخجل، وقد يبدو ذلك بأنه يحاول لفت النظر وإظهار الاهتمام أو الإعجاب.
  • يبحث عن فرصة للتحدث معكِ: إذا كان الشخص يبحث عن فرصة للتحدث معكِ ويبدو سعيداً بوجودك، ففي ذلك إشارة لتعمده إظهار اهتمامه بك والتواصل معك.
  • يهتم بما تفعلينه: المعجب السري يهتم دائماً بكل ما تفعلينه ويحاول الاطلاع على ما تقومين به وتهتمين به، فيمكن فهم أنه يحاول إظهار اهتمامه بك ومعرفة المزيد عنك.
  • يرسل إشارات غير لفظية: قد يرسل الشخص المعجب بك إشارات غير لفظية، مثل الابتسامات الخجولة أو النظرات الطويلة، فيمكن أن يفهم من ذلك أنه يكن مشاعر إعجاب تجاهك.
  • عدم الرد على رسائلك أو مكالماتك بانتظام: إذا لاحظتِ أن الشخص الذي تشعرين بالإعجاب به لا يرد على رسائلك أو مكالماتك بانتظام، فهذا قد يعني أنه ليس مهتماً بالتواصل معك أو أنه لا يشعر بالإعجاب نحوك، فلو كان معجب سوف يبحث عن أي فرصة أو مبرر للتواصل معك، وحتى لو كان يتعمد التجاهل فسوف يبتعد بشكل مبالغ فيه ومقصود ويكشف، أما بحال كان يتعامل بشكل طبيعي كما يتعامل مع جميع الناس، فهو غالباً لا يبادلك شعور الإعجاب.
  • الانشغال بأشياء أخرى عندما تكونين بجانبه: عندما ترين أن الشخص الذي تشعرين أنه معجب بكِ مشغول بأشياء أخرى عندما تكونين بجانبه، ولا يحاول التركيز عليكِ أو الحديث معكِ، فهذا قد يشير إلى عدم اهتمامه بالتواصل معكِ أو بمشاعركِ.
  • الحديث بشكل محدود وغير متفاعل: على عكس الشخص المهتم والمعجب فإن الشخص غير المهتم لا يبدي رغبة كبيرة وجاذبية للتحدث معك، ويكون اهتمامك بالكلام معك يشبه كلامه مع كل الناس، ولا يتفاعل كثيراً ما عواطفك ومشاعرك إلا في إطار المجاملة أو التعاطف أو التجاهل، فلا يتضمن حديثه وتفاعله معك أي شيء خاص.
  • عدم إظهار الاهتمام بأموركِ: عندما لا يظهر الشخص الذي تشعر أنه معجب بكِ أي اهتمام بأمورك أو بما يحدث في حياتك قد يدل ذلك على عدم وجود أي مشاعر أو رغبات خاصة تجاهك لديه.
  • الظهور بشكل غير مهتم: الذي يكون معجب بك غالباً سوف يحاول الظهور أمامك بأفضل صورة، أما الشخص غير المعجب سوف يبقى على طبيعته ويظهر بشكل غير مهتم أو غير مبالٍ أو بمعنى أدق سيظهر كما يظهر أمام كل الناس ولا يهتم بشكل خاص أمامك، ويعني ذلك أنه لا يشعر بالإعجاب نحوك أو أنه ينظر إليك كصديق فقط.
  • تفادي اللمس أو التقارب الجسدي: إذا لاحظتِ أن الشخص الذي تشعرين بالإعجاب به يتجنب اللمس أو التقارب الجسدي معك، يمكن أن تستنتج أن ليس لديه اهتمام بالعلاقة الرومانسية معك، خاصة إذا كان هذا الشخص يميل إلى تجنب اللمس أو الاقتراب الجسدي مع الأشخاص الذين لا يشعر بالجاذبية تجاههم.
  • عدم الوقوع في فخ التلاعب: يجب عليكِ أن تكوني حذرة من الشخص المعجب بكِ الذي يتجاهلك، حيث يمكن أن يحاول التلاعب بمشاعركِ وإيجاد الأسباب لزيادة اهتمامكِ به، لذلك من الأفضل التعامل معه بحذر وحاولي قراءة نواياه بدقة.
  • التحدث بشكل مباشر: يمكنك التحدث بشكل مباشر مع الشخص المعجب بكِ وبيّني له أنكِ تلاحظين سلوكه الغريب وتريدين فهم السبب والتوضيح، قد يكون هذا الحديث الصريح كافياً لتغير سلوكه الغريب، فإما أنك تبادلينه الإعجاب أو لا، وبالتالي يكف عن سلوك التجاهل.
  • البحث عن السبب: من الوارد وجود سبب وراء سلوك الشخص المعجب ويتعمد التجاهل، مثل الخجل أو الخوف من رد فعلك، وعليكِ البحث عن هذه الأسباب وتوضيح موقفكِ له من هذا التجاهل أو الإعجاب سواء كان موقف سلبي أم إيجابي.
  • الحفاظ على الاحترام المتبادل: يجب الحفاظ على الاحترام المتبادل مع الشخص المعجب بكِ حتى وإن تجاهلكِ، وذلك بالتعامل معه بلطف واحترام وعدم الإساءة إليه أو الإهانة، فليس بالضرورة أن تكون لديه نيّة سيئة في تصرفه وقد يكون هذا ناتج عن طبيعته الشخصية أو مخاوفه من ردود فعلكِ.
  • التركيز على العلاقات الصحية: من الأفضل دائماً التركيز على العلاقات الصحية والمتوازنة، حاولي تطوير العلاقات مع الأشخاص الذين يهتمون بك بطريقة إيجابية وصحية، وبذلك يمكن أن تتجنبي الوقوع في تلك الحالات غير المريحة والتعامل بشكل أفضل مع الأشخاص المعجبين بك.
  • الحاجة إلى الحب: الأشخاص الذين يعانون من الحاجة الملحة إلى الحب والعاطفة، يبحثون عن شخص يمكنهم الاعتماد عليه والحصول على الدعم العاطفي منه، وعندنا يجدون أي شخص صفاته تنطبق ولو بشكل طفيف على حاجاتهم العاطفية، نجدهم دائماً ما يفسرون أي تصرف طبيعي من قبله على أنه إعجاب.
  • التأثر بالتصوّرات المسبقة: قد يؤدي التأثر بالإعلام والثقافة الشعبية إلى توهم الإعجاب بسبب تكوين تصوّرات مسبقة عن علامات الإعجاب والحب، حيث يعرض الإعلام والثقافة الشعبية صوراً رومانسية ومثالية للعلاقات العاطفية، ويؤدي لبروز أفكار غير واقعية حول علامات الحب والإعجاب، وحول نظرة ومشاعر أحد الأشخاص نحوهم، ويرغبون بخوض هذه التجربة الشعورية الجميلة.
  • الانفصال أو الطلاق: يمكن أن يحدث الوهم العاطفي بعد الانفصال أو الطلاق، حيث يشعر الشخص المنفصل بالحاجة للارتباط بشخص جديد لتعويض الشعور بالفراغ والوحدة، وإذا صدف أن التقى بشخص ذو صفات جذابة بالنسبة له وكان هذا الشخص يتعامل معه بلطف ومودة، سوف يميل لتفسير هذا اللطف على أنه إعجاب.
  • الخيالات والتوقعات الخاطئة: الخيالات والتوقعات الخاطئة كثيراً ما تنتج عن التوهم بأن شخص ما يكن مشاعر الإعجاب لنا، حيث يمكن أن يبني الشخص صورًا وأفكارًا غير واقعية عن الشخص الذي سوف يكون شريك عاطفي ومستقبلي، جراء ذلك قد يبحث صاحب هذه الخيالات عن علامات الاعجاب من قبل أي شخص يعجب هو به.
  • الاستنتاجات الخاطئة: التحليل الخاطئ للإشارات الاجتماعية والسلوكيات والمعاملات اليومية يؤدي أحياناً إلى توهم الإعجاب، حيث يمكن أن يفهم الشخص بشكل خاطئ بعض الإشارات والأدلة على وجود إعجاب من الجانب الآخر، مثل النظرات الطويلة أو التحدث بشكل مباشر أو الابتسامات المتكررة، في حين أن هذه الإشارات قد تكون عبارة عن مجرد احترام وتقدير ومجاملة دون أي اهتمام عاطفي.
  • الحاجة إلى الاعجاب: الشعور بأن شخص ما يكن مشاعر الإعجاب لنا ، هو شعور طبيعي وموجود لدى كل الناس وحاجة نفسية أساسية، وافتقاد الإنسان لهذه المشاعر لأي أسباب، يجعله ميالاً للتفكير بهذه الجوانب وترقب أي علامة تشير لإعجاب شخص ما به.
  • القلق والتوتر: مرور الإنسان بحالة نفسية سلبية تتضمن قلق وتوتر واكتئاب، يجعله أكثر ضعفاً أمام رغباته العاطفية، وأكثر أملاً بأن هذا النوع من العلاقات سوف يخرجه من هذه الحالة، وبالتالي يصبح يبحث عن الإعجاب في ملامح كل من يتعامل معه من الجنس الآخر.

المراجع