هل تتخيل المرأة رجلاً غير زوجها في العلاقة وكيف تعرف!

نعم من الممكن أن تتخيل المرأة رجلاً آخر غير الزوج أثناء العلاقة الحميمة معه في الفراش أو حتى خلال أحلام اليقظة في أي وقت من اليوم، ولكن تخيل رجل آخر غير الزوج في العلاقة الحميمة أو أوقات أخرى ليس الحالة الطبيعية ولا الشائعة، خصوصاً إذا لم تكن هذه الخيالات الجنسية قهريّةً وإنّما تتعمد المرأة استدعاءها كجزء من الإثارة! ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّنا نتكلم عن حالةٍ غير شائعة وغير سويّة.

الخيال الجنسي بحد ذاته هو أحد عوامل الإثارة الجنسية والتحفيز العاطفي والنفسي لبلوغ النشوة الجنسية عند الرجال والنساء، أو تلبية التوقعات العاطفية التي يشتهيها أحد طرفي العلاقة أو كلاهما، وفي بعض الحالات قد تلجأ الزوج لتخيّل رجل آخر غير الزوج في الفراش للهروب من الواقع بسبب كره الزوج أو النفور منه!

وضمن هذه التصوّر يمكن أن تكون المرأة معجبة بشخص ما غير الزوج أو تحبه أو لها علاقة معه في محيطها الاجتماعي، أو فنان معروف ينال إعجابها، أو بطل رياضي أو حتى رجل سياسي، فكل هذه الأدوار الاجتماعية تعتبر نماذج ذكورية مغرية ومثيرة للشهوة الجنسية عند المرأة قد تدفعها للخيال الجنسي.

وإذا أضفنا إلى ما سبق وجود مشكلة تسبب عدم شعور المرأة بالإثارة الكافية أو الإشباع الجنسي من زوجها، بسبب ضعف الزوج الجنسي، أو عدم إغرائه للزوجة أو ملل الزوجة من العلاقة معه، فإن هذا قد يزيد احتمالات تخيل المرأة لرجل آخر.

• لا تنجذب لزوجها جنسياً: في بعض الحالات تعيش المرأة مع الرجل وهي لا تحبه وليس لديها انجذاب تجاهه، بل قد تكون كارهةً له في بعض الأحيان، سواء في مختلف جوانب حياتها معه أو في السرير والعلاقة الحميمة فقط، وهذا الأمر ينتقل لحياتها الجنسية معه فهي لا تشعر بالإثارة أو الإشباع الجنسي معه في الفراش، وقد تلجأ لتخيّل رجل غيره في العلاقة كنوع من الهروب من الواقع.
• الرغبة بالتغيير والتجديد: يمكن أن تصيب العلاقة الجنسية حالة من الفتور والملل والاعتياد، ما يجعل المرأة تفقد شغفها نحو العلاقة الجنسية مع زوجها، وهنا يمكن أن تجد بالخيال الجنسي وأنها مع شخص غير زوجها نوعاً من التجديد وزيادة الإثارة في العلاقة.
• وجود نقص ما في العلاقة الحميمة: تشعر المرأة أحياناً أنها تعاني من نقص في العلاقة الجنسية مع زوجها، فقد تكون تحب حركات معينة لا يستطيع أو لا يقبل الزوج تطبيقها بينما تكون المرأة رأتها في مشهد ما أو سمعت عنها من صديقاتها المتزوجات، فتنظر لهذا الأمر على أنه تقصير من زوجها في إشباع رغباتها الجنسية، فتلجأ لتخيل أنها تفعل ما تفتقده مع زوجها مع رجل آخر، يملك جاذبية وقوة جنسية أكثر من زوجها.
• زيادة الإثارة بالعلاقة: يمكن أن تتعامل المرأة مع الخيال الجنسي بشكل عام على أنه وسيلة إضافة للاستثارة الجنسية، سواء كان ذلك بتخيلها أنها مع شخص آخر، أو أي نوع من الخيالات الجنسية.
• الرغبة بتخيل أشخاص مشهورين معجبة بهم: من الطبيعي أن يكون لدى المرأة ميول جنسية متميزة وخاصة بها مختلفة عن غيرها من النساء حول صفات أو ميزات الشريك الجنسي، وليس بالضرورة أن يحقق الزوج كل هذه الميزات بنظر المرأة ليس لعيب فيه بالضرورة وإنما لتعقيد تطلعات العاطفة الجنسية بشكل عام عند المرأة، وهنا قد تلجأ المرأة للخيال الجنسي وإسقاط هذا الخيال على شخصيات عامة تشعر نحوهم بالإعجاب أو تلبية التطلعات الجنسية.
• وجود شخص معين معجبة به: ربما يوجد شخص معين في محيط المرأة الواقعي الاجتماعي، يثير إعجابها وشهوتها الجنسية، سواء كان لها علاقة مع هذا الرجل أو مجرد إعجاب صامت، وهذا قد يؤدي بها لتخيله والتفكير فيه أثناء وجودها مع زوجها في الفراش.
• تتخيل رجل آخر بناءً على طلب الزوج! من الانحرافات الجنسية الغريبة في العلاقة الزوجية أن الزوج يمكن أن يطلب هو من زوجته تخيل رجل آخر غيره في العلاقة أو مناداته باسم شخص آخر أو حتى تخيل شخص آخر معهم وليس بدلاً عن الزوج، اقرأ استشارة من استشارات حلوها حول هذه الحالة من خلال النقر على العنوان التالي: زوجي يطلب مني أن أتخيل نفسي مع رجل غيره وتصرفات غريبة.

• ​​​​​​​عدم الرغبة بالنظر إلى الزوج: قد يلاحظ الرجل أن زوجته تتعمد عدم النظر إليه وترفض ذلك، فتوجه نظرها جانباً بعيداً عن عيني الرجل أو تغمض عينها أثناء العلاقة، وقد يبدو على ملامح وجهها أنها غير مركزة أو منسجمة مع الرجل وكأنها في مكان الآخر، لكن لا تعتبر هذه علامة قاطعة فهناك أسباب أخرى لذلك مثل الخجل أو الإحراج.
• عدم الرغبة بسماع صوت الزوج: يمكن أن تطلب المرأة التي تتخيل رجل آخر من زوجها عدم الكلام معها أثناء العلاقة بالإضافة لإغماض عينيها، وكأنها لا تريد لأي مؤثرات تخرجها من خيالها وتعيدها للواقع.
• زلات اللسان: أحياناً قد تتظاهر علامات تخيل المرأة لرجل آخر غير زوجها بشكل مباشر، عن طريق ما يسمى زلات اللسان، حيث يمكن أن تنطق اسم رجل آخر، مع كلمات عاطفية أو إعجاب به وبعض العبارات الغريبة غير المألوفة من قبلها، وخاصة إذا كانت تستغرق بشكل كبير بخيالها إلى درجة نسيان زوجها تماماً.
• طلب أشياء معينة من الزوج تشبه تصرفات شخص آخر: يلاحظ الزوج ذلك إذا كان على معرفة بالشخص الذي تتخيله زوجته وهي معه في الفراش، حيث تطلب منه القيام بحركة أو قول كلمات معروفة أن شخص معين في محطيهما أو شخصية عامة يرددها باستمرار، وهذا يشير إلى أنها قد تكون تتخيل هذا الرجل دون غيره.
• التغيير المفاجئ في التفاعل الجنسي: لا تعتبر هذه علامة أكيدة ولكن قد يبدو على الزوجة أحياناً أنها تظهر تغيير واضح ومفاجئ في تفاعلها الجنسي، فقد يصبح أكثر قوة وإثارة وشغف وجرأة، أو تميل للبرود عندما تفتح عينيها وترى زوجها، وكأن ما يثير تفاعلها واستجابتها الجنسية شيء أو شخص آخر ليس زوجها.

1. اسأل زوجتك بشكل مباشر ودون تجريح أو غضب، فربما تعترف بالأمر وتتجاوب معك في علاجه.
2. راقب التغيرات السلوكية في التي تظهرها زوجتك في الفراش، سواء بالاستجابة أو التفاعل الجنسي.
3. انتبه للكلام والعبارات التي تقولها زوجتك، فربما تقول كلمة أو اسم أو عبارة توحي بتفكيرها بشخص ما دون غيره.
4. تحدث مع الزوجة عن تطلعاتها الجنسية وأفكارها واحلامها، فربما يمكنك استشفاف إعجابها بشخص معين.
5. ركز على رغبة زوجتك بالتواصل معك بصرياً أو لفظياً أثناء العلاقة، فقد يشير ذلك لتركيزها معك أو لا.
6. انظر للتغيرات في التفضيلات الجنسية التي تطرأ على زوجتك، مثل الرغبة بوضعيات لم تكن تطلبها سابقاً.
7. ابقي زوجتك تحت انتباهك خلال تفاصيل الحياة اليومية، مثل ردة فعلها عند رؤية رجل معين، أو فنان مشهور، فقد يظهر إعجابها بهذا الشخص من خلال نظرة أو ابتسامة عند رؤيته.
8. حاول أن تتكلم مع زوجتك أثناء العلاقة وانتبه لردة فعلها أثناء سماع صوتك.
9. اطلب من زوجتك النظر في عينيك أثناء العلاقة، وتأكد أنها ترغب بذلك، أو تمتنع بدافع الخجل، أو بدوافع غير مفهومة.
10. اسأل زوجتك عن سعادتها معك وفيما إذا كانت تشعر بالمتعة أثناء العلاقة، فربما تقول ما يشير لأنها غير سعيدة.

• ​​​​​​​إثم استدعاء تخيّل رجل آخر غير الزوج في الفراش: يرى أهل العلم أنه لا يجوز للمرأة أن تتخيل رجلاً غير زوجها في العلاقة الحميمة والفراش وهي إن استدعت هذه الخيالات متعمّدةً فهذا إثمٌ عليها، ولكن لا إثم على الزوجة إن كانت تخيل رجل غير الزوج في العلاقة الحميمة أمراً لا تستدعيه ولا تقدر على التحكّم به، ومن واجبها أن تجاهد نفسها وتقاوم هذه الخيالات ما استطاعت.
• إثارة غيرة الزوج: يحب الرجل أن يشعر أن زوجته تستمتع معه، وتجد أدائه الجنسي هو الأفضل، فهذا يغذي ثقته بنفسه وشعوره برجولته، وإحساسه أن زوجته تتخيل غيره في العلاقة الجنسية سوف يثير غيرته وغضبه، وقد يؤدي لنتائج كارثية.
• فقدان احترام الزوجة لزوجها: إذا استمرت الزوجة في تخيل رجل غير زوجها أثناء العلاقة الجنسية فمع الوقت سوف تشعر بتضاؤل قيمة زوجها في نظرها، وسوف تفقد شعورها برجولته وبالتالي احترامه، وهذا قد يهدد العلاقة الزوجية برمتها.
• تراجع الرغبة بالزوج مستقبلاً: في حال استغراق الزوجة بالخيالات الجنسية مع أشخاص آخرين غير زوجها، فإنها مع الوقت سوف تفقد شهوتها تجاهه تماماً ولا يعود يستطيع إثارتها أثناء العلاقة، وكلما زاد الأمر كلما تغيرت رغبتها الجنسية تجاهه وأدت لبرودها الجنسي معه.
• تراجع الرغبة الجنسية عند الرجل: في حال شعر الزوج بأن زوجته غير مركزة معه دائماً أثناء العلاقة، ولا تتفاعل أو تستجيب معه جنسياً، وتبقى بحالة برود، فإنه مع الوقت سوف يفقد شغفه تجاه زوجته جنسياً، وتتراجع رغبته بها ويصبح بارد جنسياً، وربما يبحث عن طرق أخرى لإشباع شهوته خارج الزواج.
• اعتبار الرجل هذا الأمر خيانة: قد لا يتحمل الزوج فكرة أن زوجته تتخيل رجل آخر غيره يمارس العلاقة الجنسية معها، وقد يشعر بالإحباط والاستياء لدرجة اعتبار ذلك خيانة زوجة ومعاملة زوجته كخائنة، وربما قد ينفصل عنها.

• ​​​​​​​كيف أعرف أن زوجتي تفكر بغيري؟ يمكن للرجل أن يعرف أن زوجته تفكير برجل آخر، من خلال مراقبة سلوكها الجنسي وتفاعلها واستجابتها، والكلمات التي تنطق بها، والتغيرات الجنسية التي تبديها أثناء العلاقة.
• كيف تعرف أن زوجتك تشتهي رجل آخر؟ كي تعرف أن زوجتك تشتهي رجل آخر، جرب أن تسألها، وراقب تصرفاتها في وجود الرجال الذين تشك بهم، وراقب أفعالها أثناء علاقتك الجنسية معها.
• هل التفكير بشخص آخر يعتبر خيانة؟ يختلف تعامل الشريك ونظرته لفكرة أن شريكه يفكر بشخص آخر مجرد تفكير، حسب معتقداته وثقافته الشخصية والاجتماعية، فالبعض يرى في ذلك أمر طبيعي ومتوقع وأي شخص معرض له، والبعض يرى أنه شكل من أشكال الخيانة ويمكن أن يؤدي إليها.
• هل أسأل زوجتي إذا كانت تفكر برجل غيري؟ إذا كانت علاقة الرجل بزوجته جيدة وفيها مستوى جيد من الثقة والصراحة والاحترام، فيمكن سؤال الزوجة فيما إذا كانت تفكر برجل آخر أثناء العلاقة، وذلك حتى يتعرف الزوجين على السبب والبحث عن الطرق البديلة لإشباع حاجات ورغبات الزوجة التي دفعتها لهذا التفكير.