التعامل مع الزوجة التي تريد الطلاق والزوج لا يريد
![التعامل مع الزوجة التي تريد الطلاق والزوج لا يريد](https://static.hellooha.com/revamp/assets/imgs/logo-desktop.png)
إصرار الزوجة على الطلاق والزوج لا يريد لا يمكن أن يكون من غير أسباب، قد لا يدرك الزوج أسباب تصميم الزوجة على طلب الطلاق وقد لا يتفهّم هذه الأسباب وربما يتجاهلها متعمّداً، لكن علاج المشكلة إن كان الزوج لا يريد الطلاق هو فهم الأسباب الحقيقية ومحاولة حلّ المشاكل العالقة بين الزوجين.
- غير راضية عن حياتها الزوجية: قد تشعر الزوجة أن حياتها الزوجة بالمجمل غير مريحة وغير مرضية، ربما لا يعاني الزوج من مشكلة واحدة كبيرة أو سلوك واحد سيء بشكل لا يحتمل، لكن مجمل الحياة بينهما ليست ناجحة ولا تحقق تطلعات الزوجة وتصوّرها عن الحياة الزوجية والأسرية.
- تشعر أنها تضحي بدون مقابل: من الأسباب التي تجعل الزوجة تصر على الطلاق وتكون عنيدة في طلبها شعورها أنها تقدم الكثير في هذه العلاقة ولا تحصل على مقابل، تتسامح مع الكثير من الصفات التي لا تحبها في زوجها وربما مع بعض أفعاله المزعجة بالنسبة لها لكن في المقابل لا تحصل على التقدير اللازم، وتشعر أن الزوج يستغلها بتحميلها مسؤولياته التي يهرب منها.
- وصلت لقناعة أن التفاهم مستحيل مع الزوج: قد يكون تصميم الزوجة على الطلاق مرتبطاً بمرحلة من المحاولات المتتالية الفاشلة لإصلاح الزواج، حتى تصل إلى قناعة أن المشاكل العالقة بنيها وبين زوجها غير قابلة للحل، وهذا لا يعني أن الزوج هو السيء! ربما تكون هذه المشاكل مادية أو عاطفية أو جنسية أو سلوكية أو غير ذلك.
- هي غير مرتاحة من بداية الزواج: قد تعيش المرأة فترة طويلة في زواج لا يرضيها ولا يحقق طموحها الأسري أو المعيشي، وفي لحظة معينة تدرك أن هذه الحالة من "التعاسة الزوجية" لن تتغير، فتقرر طلب الطلاق.
- أصبحت أمامها فرص يعوقها الزواج: في بعض الحالات يرتبط إصرار الزوجة على الطلق بوجود فرص معينة يكون الزواج عائقاً أمامها! فرص في العمل أو السفر أو الحياة الاجتماعية أو حتى فرص عاطفية واحتمالات الارتباط بشخص أفضل!
- ارتكاب الزوج لأخطاء كبيرة بحقها: من أسباب تصميم المرأة على طلب الطلاق أن يكون الزوج قد ارتكب أخطاء يصعب التسامح معها، مثل الخيانة الزوجية أو العنف الأسري أو التعامل مع الزوجة بأسلوب مهين.
- الرغبة ببداية حياة جديدة مختلفة: قد تصل الزوجة في لحظة ما إلى قناعة أن حياتها لن تتغير، وربما تعتقد أن طلب الطلاق في هذه المرحلة من عمرها ربما يمنحها فرصة جديدة لتكوين أسرة تلبي توقعاتها وطموحاتها أو حتى لبناء حياة جديدة بشكل منفرد بدون زواج.
![animate](https://static.hellooha.com/revamp/assets/imgs/logo-desktop.png)
- فهم الأسباب طلب الزوجة للطلاق: في البداية على الزوج معرفة أسباب طلب زوجته للطلاق، ففي بعض الأحيان يمكن لعلاج هذه الأسباب استبعاد الطلاق كخيار لحل المشكلة، وهنا على الزوج التجرّد قليلاً في فهم أسباب طلب زوجته للطلاق ليتمكن من إيجاد الحل بعيداً عن محاولة كسب "المعركة".
- محاولة حل المشكلة: بعد معرفة الأسباب تأتي مرحلة البحث عن الحلول، وذلك بلجوء الزوجين للحوار والتفاهم وتقديم التنازلات والاعتذار عن الأخطاء، فربما تحل المشكلة ولا يصل الزوجان للانفصال وإنهاء العلاقة الزوجية.
- البحث عن نقاط التوافق: الخلافات في العلاقة الزوجية أمر طبيعي، ومن أهم خطوات الحل حتى لا يصل الزوجان لطرق مسدودة، العمل دائماً معاً على البحث عن المشتركات وتقديرها جيداً، لعل نقاط التوافق تتفوق على نقاط الخلاف وتكون خطوة نحو التراجع عن قرار الطلاق وإيجاد حلول أخرى.
- الاستعانة بالعقلاء من العائلتين: إذا لم يتمكن الزوجان من الوصول لتفاهمات تجنباً للطلاق، وما زال الزوج متمسك بزوجته ولا يريد الطلاق، فيمكن الاستعانة بالعقلاء من العائلتين للتدخل لحل المشاكل ومنع حدوث الطلاق، بالإقناع وليس الإجبار بطبيعة الحال.
- اللجوء لمستشار علاقات زوجية: ينصح بأن يحصل الزوجان على استشارة متخصصة بعلاج المشاكل الزوجية قبل اتخاذ القرار النهائي للطلاق، فربما يكون لديه نصيحة معينة، أو طريقة تقرب وجهات النظر بين الزوجين، ليحصلا على فرصة أخرى لتجنب الطلاق.
- الاستعانة بأهل العلم: يمكن للرجل اصطحاب زوجته لرجل دين لديه اطلاع واسع بالمشكلات الزوجية وحلولها الشرعية، ليكون كوساطة خير في حل الخلاف بين الزوجين، وتجنب حدوث الطلاق، أو تقديم نصيحة بأن الطلاق يعتبر خياراً أفضل للأسرة.
- فتح مجال للزوجة لتعبّر عن مشاكلها ودوافعها التي أوصلتها لطلب الطلاق بحرية تامة وبدون شجار أو محاولة للهروب من المسؤولية أو التبرير، أعطها وقتاً للكلام دون محاولة تخطيئها.
- التركيز في الحوار مع الزوجة التي تطلب الطلاق على الحلول الأخرى، اسألها بصراحة إذا كان الطلاق مستحيلاً ما هي الحلول الأخرى غير الطلاق.
- إعطاء الزوجة الوقت الكافي لتقييم موقفها وترك البيت لها أو أن تذهب هي إلى أهلها وتفكّر بالأمر بعيداً عن المشاكل اليومية وبيت الزوجية.
- اطب منها منح زواجكما فرصة ثانية وفق اتفاق واضح وشفاف بينكما حول الأمور الخلافية.
- كن منفتحاً ومستعداً لتقديم الاعتذار والتراجع عن الخطأ وتصحيح بعض الأمور في حياتكما الزوجية.
- إذا لم تنجح محاولاتك في ثني زوجتك عن الطلاق، تقبّل الأمر الواقع وأن الحياة بينكما لم تعد ممكنة لأن رغبتك وحدك بالاستمرار لا معنى لها إذا كانت الزوجة مصممة على الطلاق وغير قادرة على الاستمرار.
من الأسئلة الواردة إلى مجتمع حلوها يقول صاحب السؤال أن زوجته تطلب الطلاق وهو لا يريد أن يطلقها، رغم أنهما يعيشان حالة من الانفصال العاطفي، وبدأت زوجته تخطط لمرحلة ما بعد الطلاق وتتعامل معه كأن الطلاق أمر مفروغ منه، لكن الزوج صاحب المشكلة ما زال متمسّكاً بها.
أجابته الخبيرة في موقع حلوها ميساء نحلاوي أن عليه التركيز على الأسباب التي تدفع زوجته لطلب الطلاب والتصميم عليه، ومحاولة دفع الزوجة أيضاً للبحث عن حلول للأمور التي تجعلها مصممة على طلب الطلاق، وقدّمت له بعد النصائح مثل الاستعانة بواسطة خير بينهما ومراجعة أخطائه معه وتقديم الاعتذار عن الخطأ وتغيير السلوك الذي ربّما تكرره الزوجة ويزعجها.
اقرأ الاستشارة كاملة من خلال النقر على الرابط: زوجتي تطلب الطلاق وانا لا اريد ماذا افع
- يشعر بالحيرة: طلب الزوجة الطلاق من زوجها يضعه في حالة من الحيرة والتشتت خصوصاً إن لم تكن هناك مقدمات لهذا الطلب، كما أن مشاعر الزوج نفسها تكون متضاربة، فهو ربما يفكر في لحظة ما أن الطلاق أفضل لكن في نفس الوقت يشعر أن هو من كان يجب أن يبادر وليست الزوجة!
- يشعر بالإهانة: قد يرى بعض الرجال في طلب الزوجة الطلاق نوعاً من الإهانة، فهي تقول له أنها لا يمكنها الاستمرار بالعيش معه، مهما كان السبب في ذلك، سواء بسبب طباعه أو سوء أحواله المادية، أو حياتهما العاطفية أو الجنسية، قد يرى بعض الرجال في هذا الطلب تقليلاً من قيمتهم وتجاوزاً في حقهم.
- يشعر بالتحدي: قد ينظر الرجل لطلب الزوجة الطلاق بأنه حالة من التحدي، وكأنها تستخدم التهديد بالطلاق كطريقة لتلزمه الخضوع لبعض شروطها أو طلباتها أو رغباتها، وكأنها تتحدى سلطته الذكورية، فيدخل معها في حالة منافسة وربما يستجيب فوراً لطلبها حتى يشعرها بالندم، أو ربا يعاند ويتعنت في قراره لمنعها من تحقيق مبتغاها.
- يشعر بالخوف والقلق: أحياناً قد يشعر الزوج بالخوف والقلق من طلب زوجته الطلاق منه، فهو إما يحبها ولا يريد خسارتها وانهاء علاقته معها، أو يخاف من فكرة أنها تضمر شيء ما مثل رغبتها بالارتباط برجل آخر ولهذا تطلب الطلاق من زوجها، أو يخاف من ظهور عواطفه ومشاعره تجاهها بعد حدوث الطلاق وبالتالي يخاف من الندم بعد الاستجابة لطبلها.
- يشعر بالراحة! في بعض الحالات يكون طلب الزوجة للطلاق مناسباً للرجل وربما ينتظره، ويشعر بالراحة عندما تطلب الزوجة الطلاق، لكنه في نفس الوقت ربما يبدأ بالتفكير في أمور لم تخطر على بال قبل طلب الزوجة للانفصال تجعله متوتراً ومتردداً.