أنشطة لطفل متلازمة داون لتنمية المهارات وللتسلية

تعرفي إلى مجموعة أنشطة خاصة للأطفال المصابين بمتلازمة داون ونشاطات لتنمية المهارات الذهنية والحركية والتسلية لطفل داون
أنشطة لطفل متلازمة داون لتنمية المهارات وللتسلية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التعامل مع الطفل المصاب بمتلازمة داون بطريقة صحيحة منذ الوقت المبكر من عمره، وتدريبه بشكل جيد على الأنشطة والمهارات الحياتية المختلفة التي يتقنها الطفل السليم، قد تفيد بشكل كبير في تخفيف جوانب عدة من الإعاقات الجسدية أو الذهنية التي قد يعاني منها، في هذا المقال نذكر البعض من أفضل الأنشطة اليومية المناسبة لأطفال متلازمة داون.

  • إمساك واستخدام القلم: إذا تمكن الأهل من تعويد طفلهم على اللعب باستخدام أقلام الكتابة والتلوين والرسم بشكل يومي، فإن ذلك يساهم في تعلمه مهارات استخدام القلم وإدراك وظائفه من ناحية، وينمي المهارات الحركية الدقيقة في يديه وأصابعه من ناحية أخرى، وهذا يبدي ضرورة أن يكون اللعب بالقلم والورقة نشاط يومي لطفل متلازمة داون الذي عادةً ما يعاني من مشاكل في هذه الجوانب.
  • لعبة تبديل الملابس: في سياق تدريب طفل متلازمة داون على مهارة قضاء الحاجات الشخصية، يمكن أن نبتكر لعبة معه تشعره بالمتعة قوامها خلع وارتداء الملابس ضمن حدود زمنية معينة، يرافق هذا النشاط الكثير من التشجيع والدعم والضحك والمكافئة، ويشمل ذلك أنشطة مثل ربط الحذاء، ترتيب الملابس بعد خلعها وما إلى ذلك.
  • التعاون في تناول الطعام: طفل متلازمة داون يعاني في كثير من الحالات صعوبات في قضاء الحاجات الأساسية، ويجب أن تتركز أنشطته اليومية على تنمية هذه القدرات، فمثلاً من المهم أن يحاول الطفل بشكل يومي تناول طعامه وحده دون مساعدة مباشرة من قبل الوالدين، وإنما يكتفي الوالدين بالتوجيه والتشجيع والمكافئة فقط، فبهذا يتعلم مع الوقت كيف يقضي المزيد من حاجاته دون طلب مساعدة أحد، وهذا يعتبر من أسس البرامج العلاجية والتنموية لأطفال متلازمة داون.
  • العزف والموسيقى: عملية العزف كنشاط قد يكون لها فوائد من جوانب عدة بالنسبة لطفل متلازمة داون، فهو من ناحية يستمتع ويلعب ويشعر بالثقة بنفسه إذا ما تلقى التشجيع والدعم وربما يطور قدرة خاصة في هذا الأمر، ومن ناحية يصبح أكثر تمرساً في المهارات الحركية الحسية، ومن ناحية تنمي هذه المواهب قدراته الذهنية والفكرية.
  • نشاطات التحدث مع الطفل: الحديث مع الطفل بشكل عام يقوي الرابطة العاطفية والاجتماعية بينه وبين والديه، وبالنسبة لطفل متلازمة داون فإن هذا الحديث يفيد في تحسين مهارات التواصل واكتساب اللغة لديه، ويحسن علاقته بوالديه ويشعر بمحبتهما له، ولا يشعر بالاختلاف عن الآخرين أو الرفض من قبل أقرب الناس إليه.
animate
  • الركض في مسارات وتجاوز حواجز: يحب أطفال متلازمة دوان الشعور بالإنجاز وإعجاب الآخرين، ولعبة الركض بين الحواجز الصغيرة أو القفز فوقها في مسارات معينة، يعطي الطفل شعور بأنه قام بشيء مميز خاصة إذا تلقى التشجيع من والديه، ويعتبر هذا النشاط من الأنشطة الحركية التي تنشط الطفل وتساهم في تخفيف وزنه وتحسين حركته.
  • ألعاب وتمارين التوازن: يعد طفل متلازمة داون أقل مهارة في الحركات والأنشطة التي تحتاج مستوى معين من التوازن، لذا فإن تدريبه على الألعاب والأنشطة التي تنمي التوازن في الحركة لديه، مثل القفز من الثبات والنزول على قدم واحدة، أو الشقلبة، والوقوف على قدم واحدة، والسير في مسارات معينة دون تخطي الأماكن المسموحة، كل ذلك أنشطة تزيد مهاراته الحركية.
  • أنشطة الحركة الدقيقة: تتنوع كثيراً وتختلف الألعاب التي تنمي مهارات الحركة الدقيقة عند الأطفال بشكل عام، وتعتبر هذه الأنشطة مناسبة لأطفال متلازمة داون لكونها بسيطة من ناحية، ولكون طفل متلازمة داون عادةً ما يعاني من صعوبات في هذا الجانب، ومن هذه الأنشطة التقاط الأشياء، ألعاب الفك والتركيب ألعاب الصلصال، ألعاب الخرز، والعاب الفك والربط وغير ذلك.
  • ممارسة تمارين رياضية: يمكن تعويد طفل متلازمة داون على بعض التمارين اليومية التي تشعره بالنشاط وتحسن حركاته، مثل التمارين الصباحية الهوائية أو ركوب الدراجة، أو اللعب بالماء في فصل الصيف وغير ذلك.
  • المشاركة في بعض الأعمال المنزلية: تتضمن الاعمال المنزلية المختلفة الكثير من الحركة بأشكال مختلفة، مثل نقل الأثاث واحضار الأشياء من خارج المنزل وتأمين متطلبات الأم، وهذه الأنشطة من الأشياء التي تنمي مهارات الطفل وتزيد حركته خلال النهار، وتعلمه كيفية قضاء الكثير من الحاجات.
  • ​​​​​​​حل الالغاز البسيطة: يمكن اختراع ألغاز أو أحاجي بسيطة مناسبة لمستوى عمر ونمو وذكاء طفل متلازمة داون، والطلب منه حلها ومساعدته في ذلك، فهذا النوع من الأنشطة ينمي ذاكرته ومهاراته الذهنية وإدراكه لجوانب اللغز أو الأحجية.
  • التقليد والتمثيل: من الشائع أن أطفال متلازمة داون وخاصة الأكبر سناً لديهم ميل نحو تقليد بعض الأدوار الاجتماعية المشهورة، مثل دور الشرطي أو المعلم أو غير ذلك، ويمكن اتاحة الفرصة للطفل لممارسة هذه الميول وتشجيعه على ذلك، وتعليمه تفاصيل هذا الدور حتى يصبح أكثر قدرة على تمثيلها وتقليدها، وهذا أيضاً ينمي جوانب ذهنية وابداعية عدة عند طفل متلازمة داون.
  • لعبة البحث عن الأشياء: تعتبر لعبة البحث عن الأشياء المفقودة أو الأشخاص مناسبة للأطفال الأصغر سناً ممن يعانوا من متلازمة داون، فهذه اللعبة تساهم في تنمية تفكير الطفل حول احتمالات المكان الذي يوجد فيه الشيء المفقود، والأماكن التي بحث بها ولم يجده، والكثير من الاحتمالات والافتراضات، التي تحفز التفكير ذهنياً عند طفل متلازمة داون وبالتالي تنمية ذكاءه وتفكيره.
  • أنشطة الكتابة والرسم: الكتابة والرسم من الأنشطة المعروف عنها أنها تنمي جوانب إبداعية عدة في شخصية الطفل السليم أو من يعاني من مشكلة معينة، وبحال متلازمة داون فإن هذه الأنشطة تشعره بالسعادة وأنه يقوم بشيء جميل ومفيد وينال من خلاله إعجاب واحترام الآخرين، وهذا بدوره يشجعه أكثر على المضي قدماً والتفكير بأشياء أكثر ابدعاً يرسمها أو يكتبها.
  • تعلم العد والحسابات البسيطة: يجب أن يكون تعليم طفل متلازمة داون الأرقام والعد والعمليات الحسابية البسيطة نشاط شبه يومي، ويجب وضعه ضمن أطر والعاب تجعله أكثر متعة، ويجب إضافة التشجيع والمكافئة لهذه الأنشطة، فعند تعلم طفل متلازمة داون للعد والحسابات البسيطة، هذا يعطيه ثقة بنفسه للتطور والتعلم أكثر، وبالتالي تجاوز الكثير من العقبات التي يعاني منها بسبب مرضه.
  • ألعاب تذكر الأشياء: الذاكرة تعد من الجوانب المهمة بالحديث عن تنمية الذكاء والتنمية الفكرية والذهنية، فتنمية الذاكرة تساعد بتحسين التعلم والإدراك واكتساب المعلومات، لذا فإن أنشطة تمرين الذاكرة تعتبر مهمة بعملية التنمية الذهنية لأطفال متلازمة داون، مثلاً يمكن عرض صورة على الطفل والطلب منه إعادة ذكر ما كان موجود في هذه الصورة ويمكن تقريب الجواب له ومساعدته في الوصول للجواب الصحيح، فهذا يحفز الذاكرة لديه ويجعلها أكثر تطوراً ونمو.
  • ​​​​​​​اللعب مع الأطفال الآخرين: يحب أطفال متلازمة داون المشاركة في اللعب مع الأطفال الآخرين فهم اجتماعيين بطبيعتهم، واللعب مع الأطفال الآخرين يجعل طفل متلازمة داون أكثر متعة وسعادة، ويشعر أنه لا يختلف عن الآخرين، وقد يتعلم منهم الكثير من الأشياء.
  • ممارسة الأنشطة المحببة: كل طفل يبدي ميول نحو ألعاب أو أنشطة محببة بالنسبة له، ومهما كانت ميول طفل متلازمة داون يجب اتاحة الفرصة له للعب ما يريد والشعور بالمتعة والتسلية، فقد يرغب اللعب بالكرة أو ركوب الدراجة، أو اللعب بالألوان أو الطين أو العجين أو الصلصال أو الأحجار وغيرها، ويجب اتاحة الفرصة له لهذه الألعاب ومشاركته بها إذا أمكن.
  • مشاهدة البرامج المفضلة: خلال اليوم يحتاج طفل متلازمة داون للراحة والاسترخاء لبعض الوقت، وفي هذه الأوقات من الجيد اتاحة الفرصة له لمشاهدة البرنامج التلفزيوني المحبب له أو مقاطع الفيديو التي يفضلها، فهذا يشعره بالهدوء والتسلية.
  • اللعب مع الأهل: يمكن أن يلعب الأهل مع ابنهم المصاب بمتلازمة داون ألعاب مناسبة لعمر الطفل تشعره بالعاطفة والمحبة، فشخصية الأطفال الذين يعانوا من متلازمة داون تتميز بالعاطفية والحاجة للاهتمام والتقرب والمشاركة، واللعب مع الأهل يشبع لديه هذه الاحتياجات البسيطة.
  • التجريب والاستكشاف: جميع الأطفال ومن بينهم من يعاني من متلازمة داون يحبون التجريب والاستكشاف والتخريب أحياناً، وإذا كان لا يوجد ما هو مضر يمكن السماح للطفل بتجريب الأشياء التي يريدها بإشراف الأهل ومساعدتهم إن أحب ذلك، حتى يتعلم القيام بما يريد بالطريقة الصحيحة.

المراجع