من هو القائد الناجح؟ اكتشف أهم صفات القائد المميز

تعرف إلى أهم صفات القائد الناجح والمميزة وكيف يؤثر القائد على عمل الفريق ونصائح لاختيار القائد
من هو القائد الناجح؟ اكتشف أهم صفات القائد المميز
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

سلوك القائد الناجح وصفاته يظهران في كيفية التعامل مع أعضاء الفريق وقدرة القائد على الوصول إلى أهداف الفريق بأفضل طريقة ممكنة، فالقائد الناجح هو من يستطيع التنسيق بين عمل الفريق وإمكانات أعضائه، وبين نوع العمل المناسب لكل من الأعضاء، ويدير في نفس الوقت العلاقات الشخصية والفرعية بين أعضاء الفريض، في هذا المقال نتعرف إلى صفات القائد الناجح والمهارات التي يجب أن تتوفر فيه.

يمكن تعريف القائد الناجح باختصار أنه الشخص الذي يرأس الفريق ويوجه عمل أعضائه بالطريقة المثلى كلٌّ حسب إمكاناته وقدراته، ويستطيع فهم استراتيجية العمل وتطبيق الخطة لتحقيق الهدف المنشود وفق نظام معين يشرف هو على تقيد الجميع به.

وهذا يحتاج من القائد امتلاك صفات الشخصية القيادية وقدرات خاصة تجعله كفؤاً لمسؤولية القيادة بشكل عام، وأن يملك مهارات وخبرات خاصة في نوع العمل الذي يقوم به بشكل خاص، وأن يتمتع بالمهارات الاجتماعية والعاطفية اللازمة لقيادة الفريق بشكل مميز.

animate
  • القدرة على حل مشكلات العمل: من أهم صفات القائد المميّز والناجح أن لديه مهارة استثنائية في حل المشكلات، فهو خلال قيادته الفريق سوف يواجه الكثير من المشاكل والعراقيل والنزاعات الشخصية بين أعضاء الفريق والانحرافات عن الخطة، وإذا لم يكن يملك هذه المهارة في حل المشكلات فغالباً سوف يفشل بمهمته.
  • يتمتع القائد المميز بالفراسة والحدس القوي: تعتبر الفراسة والخبرة من الصفات الأساسية في شخصية القائد الناجح، وذلك حتى يكون قادراً على فهم وتحليل شخصية كل فرد من أعضاء الفريق، ومن ثم توجيه كل عضو للمكان المناسب له في العمل حسب شخصيته من خلال الخبرة والحدس القوي الذي يجعله يعرف كيف يدير شخص ما في موقع معين.
  • أن يكون قدوة لأعضاء فريقه: يجب أن يكون القائد الناجح بمثابة قدوة لباقي أعضاء الفريق، فإذا لم يتمكن القائد من نيل اعجاب واحترام أعضاء فريقه وكسب قناعتهم، فإن ذلك قد يؤثر على ولائهم له، أو يسبب اختلافهم معه بطريقة تؤثر سلباً على سير العمل، وربما تنتشر حالة التنافسية السلبية بما لا يعكس مصلحة العمل.
  • يتميز بالثقة بالنفس: من الضروري أن يتصف القائد الناجح بالثقة بالنفس، فهذه الثقة تجعله أكثر شجاعةً باتخاذ القرارات، وتظهره بشخصية قوية وقيادية أمام أعضاء فريقه، ولكن يجب أن تكون هذه الثقة نابعة عن خبرة ونقد ذاتي والتأكد من صحة القرارات والتصرفات حتى لا تتحول لغرور وتوقع القائد بالأخطاء.
  • يعرف القائد الناجح الأهداف جيداً: إذا لم يكن القائد على معرفة جيدة بالأهداف الحقيقية للعمل الذي يقوم به هو وفريقه، فإن ذلك قد يجعله يبتعد عن هذه الأهداف أو يقود الفريق بالاتجاه الخاطئ، لذا تعتبر فهم الأهداف والرؤية الاستراتيجية المرتبطة بها بشكل جيد من الصفات الرئيسية التي يجب أن تتوفر بالقائد الناجح.
  • يتميز بشخصية قوية: عملية القيادة بأي مجال كان تحتاج لأن يكون القائد قوي الشخصية، وذلك حتى يكون مقنعاً بالنسبة لأعضاء الفريق الذي يقوده، وبالنسبة للمجتمع أو العملاء الذين يتعامل معهم، وإلا فإنه سوف يخسر ولاء فريقه ويخسر احترام عملائه ويفشل بقيادته.
  • يمتلك قدرة على اتخاذ القرار: القرار النهائي يكون غالباً من مهمة القائد في أي عمل أو مهمة، لذا يجب أن يكون القائد صاحب القرار، وليس متردد أو متوجس دائماً، وإلا انتفت صفة القيادة عنه.
  • ​​​​​​​القدرة على التحليل: من المهارات الأساسية الواجب توفرها في القائد الناجح الفعال أن يكون قادراً على التحليل، تحليل المشكلات، تحليل حاجات العمل، تحليل عقبات الفريق، تحليل عوامل النجاح والفشل، حتى يستطيع فهم جميع أبعاد أي خطوة ضرورة في سياق العمل بشكل عام.
  • فهم شخصيات أعضاء الفرق: فهم القائد للصفات الشخصية والسلوكية والنفسية لأعضاء الفريق تعتبر ملكة ضرورية في شخصية القائد الفعال، وذلك حتى يستطيع معرفة مفاتيح هذه الشخصيات والتعامل معها وفق ما يناسبها في التحفيز والتشجيع ورفع الإنتاجية ووضعه في المكان الصحيح.
  • القدرة على التواصل مع جميع الناس: تعتبر مهارات التواصل مع الآخرين صفة مهمة في القائد الفعال، فهو سوف يمثل حلقة وصل بين فريق العمل الذي يقوده، وبين المستفيدين من المنتج أو الخدمة التي يقدمونها، وبين المؤسسات أو الأشخاص الذين سوف يكون لهم تعامل معهم، لتأمين متطلبات العمل وشروط نجاحه.
  • القدرة على التكيف والتأقلم: ظروف العمل متغيرة متجددة ومتطورة ولا تكون ثابتة دائماً، لذا على القائد الفعال أن يكون قادر على التكيف والتأقلم مع هذه التغيرات والتطورات، حتى يستطيع قيادة الفريق بنجاح للمرور من هذه التغيرات بدون عرقلة أو إفشال العمل الذي يقومون به.
  • القدرة على تطوير الآخرين: يحتاج القائد الفعال أحياناً ليقوم بجهود لتعليم أعضاء فريقه أو أحدهم خبرة معينة في العمل، أو تعليمهم شيء جديد دخل على المجال يحسن انتاجهم، أو تدريب أعضاء جدد في فريق العمل، وكل ذلك يلزم أن يملك القائد مهارة وقدرة خاصة على تعليم وتطوير الآخرين.
  • إدارة الموارد بشكل صحيح: إدارة الموارد بشكل صحيح تعتبر من المهارات التي لا غنى عنها في شخصية القائد الناجح الفعال، فكلما أحسن القائد استخدام الموارد وتوظيفها، كلما استطاع الوصول لنتيجة أفضل في العمل.
  • الابداع والابتكار: على القائد الناجح أن يتحلى بالإبداع والابتكار، سواء في اكتشاف أو إيجاد وسائل أفضل لإنجاز العمل تخفف المجهود وتحسن الجودة، أو في التعامل مع المشكلات التي يتعرض لها العمل.
  • المرونة والإيجابية: المرونة والإيجابية مهارات خاصة في القائد الفعال، تساعده على التكيف مع الظروف المختلفة، وعدم التزمت أو التصلب على رأي خاطئ يمكن أن يسبب تأثير سلبي على سير العمل.
  • ​​​​​​​توجيه الفريق لتحقيق الأهداف: القائد الناجح يلعب دور رئيسي في تركيز أو تثبيت وجهة جميع أعضاء الفريق لما فيه من أسباب وعوامل تؤدي لتحقيق الأهداف، من خلال الإرشادات الدائمة وتقديم النصائح وتعديل سلوك الأعضاء، وضبط الحالات الشاذة وإصلاح الأخطاء.
  • حل المشاكل التي تعرقل عمل الفريق: يتعرض الفريق أثناء القيام بمهامه لبعض الأخطاء أو المشاكل والعراقيل التي تختلف باختلاف نوع العمل، تؤدي للتأثير سلباً على سير العمل، وهنا يكون دور القائد في التعامل مع هذه المشكلات وتذليل العقبات وإصلاح الأخطاء للحفاظ على وتيرة العمل، والسير بالفريق نحو النجاح.
  • تشجيع أعضاء الفريق: من الأدوار التي يقوم بها القائد الناجح أن يكون ملهم لأعضاء الفريق وأن يشجعهم بجميع الطرق، ويحمسهم دائماً سواء من خلال المكافآت أو من خلال تنظيم منافسات وتحديات، أو تحسين نفسية أعضاء الفريق، حتى يبقى أعضاء الفريق بحالة مهنية ونفسية مناسبة تؤهله للنجاح في عمله.
  • توزيع عمل أعضاء الفريق بشكل جيد: كل عضو من أعضاء الفريق يكون لديه ميزات وعيوب خاصة، وينجح بنوع من العمل أكثر من غيره تبعاً لخصائصه النفسية والذهنية ومهاراته الخاصة، والقائد الناجح هو من يضع كل عضو من أعضاء الفريق في مكانه المناسب، حيث يقدم أفضل ما هو ممكن للوظيفة أو المهمة التي لديه، وبالتالي نجاح الفريق ككل وانسجام عمل أعضائه.
  • الرقابة الجيدة: الرقابة تعتبر من المهام الرئيسية للقائد الناجح، والتي يستطيع من خلالها الاطلاع دائماً على مجريات العمل، من حيث ملاحظة الإيجابيات ودعمها وتشجيعها، وملاحظة السلبيات وعلاجها، حتى يبقى عمل الفريق يسير بالشكل الصحيح بما يحقق النجاح في النهاية لجميع أعضاء الفريق.
  • ​​​​​​​التأكد من الخبرة بنوع العمل: من أهم عوامل اختيار قائد ناجح للفريق أن يكون على معرفة وخبرة جيدة بنوع المهمة التي يقوم بها، فمثلاً القائد في المجال الصحي يجب أن يكون طبيب مخضرم، والقائد في المجال العسكري يجب أن يكون ضابط ذكي، والقائد في مجال العمل التجاري يجب أن يكون تاجر محنك.
  • تتبع الصفات القيادية: الصفات القيادية هي من المواهب التي يملكها بعض الأشخاص، ويجب أن يتم مراعاة هذه الصفات عند العمل على اختيار قائد للفريق، مثل القدرة على الضبط والتوجيه، والمرونة، ومعرفة شخصيات وخبرات أعضاء الفريق، والقدرة على اتخاذ القرار، واختيار أفضل طرق لتوزيع الأدوار والمهام.
  • وجود رغبة بقيادة الفريق: حتى ينجح أي قائد بقيادة فريق معين، يجب أن يكون لديه الرغبة والحافز لقيادة هذا الفريق، ويجب مراعاة هذه الخاصية عند اختيار قائد فريق، فهذه الرغبة تمثل الحافز للقائد حتى يبدع في قيادة الفريق ويلهمهم نحو النجاح، ويهتم بجميع تفاصيل ومراحل نجاح عمله.
  • الترحيب بتحمل المسؤولية: من الصفات الضرورية والتي يجب توفرها في الشخص الذي يتم اختياره لقيادة فريق، أن يكون شخص قادر على تحمل المسؤولية، فالقائد هو المسؤول الأول عن كل ما يحدث ضمن الفريق، وهو المطلوب منه علاج أي مشاكل تعرقل العمل، ويجب أن يكون قادر على تحمل كل هذه المسؤوليات.
  • الانضباط والقدرة على التحكم بالمشاعر: القائد للفريق يجب أن يكون قدوة لباقي الأعضاء، وهو إذا كان صاحب شخصية منضبطة فإنه سوف يدفع باقي الأعضاء للانضباط، كما يجب أن يكون قادر على التحكم بمشاعره، حتى يكون عقله راجح في جميع القرارات التي يتخذها والمواقف التي يتعرض لها.
  • الشجاعة والدافعية: من مهام القائد اتخاذ القرار وبدأ الخطوات الأولى لأي مهمة وتقدم الفريق في أي عمل، وهذه الجوانب تحتاج من القائد لأن يكون شجاع ولديه دافعية وحافز عالي للعمل.

المراجع