نشاطات تنمية الذكاء والمهارات للأطفال بعمر 11 سنة

اكتشف أفضل الأنشطة للأطفال في عمر 11 سنة ونشاطات ترفيهية وتعليمية لتنمية ذكاء ومهارات طفل في عمر 11 عام
نشاطات تنمية الذكاء والمهارات للأطفال بعمر 11 سنة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عندما يصبح الطفل بعامه الحادي عشر تتغير الكثير من ظروف حياته الاجتماعية والنفسية وتطرأ تغيرات عليها، وهذا يكون له تأثيرات على نفسيته وشخصيته وسلوكياته وتفضيلاته، فهو اقترب من انهاء المرحلة الدراسية الابتدائية، واقترب من سن البلوغ الجنسي، وأصبح لديه مسؤوليات وواجبات وحقوق واضحة ومعروفة، وبالتالي يجب أن تنسجم الأنشطة التي نقترحها عليه مع هذه المتغيرات.

  • تشجيع القراءة اليومية: بعمر 11 سنة تأخذ أهداف القراءة أبعاد جديدة عند الطفل، فلم يعد غرضها التعلم وسماع الحكايات فقط، وإنما تذوق اللغة وتنمية قاعدة معرفية وفكرية وتحسين المهارات التعبيرية وفهم الكثير من أمور الحياة عبرها، ويمكن ذلك من خلال تضمين القراءة في أنشطة أخرى مثل قراءة وصفات الطعام لصنع أكلة أو خطوات تركيب لعبة، أو قراءة قصة من قبل الطفل وشرحه لبعض تفاصليها وما فهمه منها.
  • ممارسة الاهتمامات الشخصية: يبدي الطفل في عمر 11 عام الكثير من الميول والاهتمامات حول أشياء ومجالات مختلفة وتخص كل طفل، مثل الميول الأدبية أو الفنية أو الرياضية أو التصنيعية أو الدراسية وغيرها، ومهما كانت اهتمامات الطفل وميوله فيجب التركيز عليها في الأنشطة اليومية له.
  • لعب ألعاب الكومبيوتر التي تحتاج لتفكير: مع تطور مهارات الطفل ومعارفه وقدراته الذهنية، تتغير أنماط الألعاب وتطبيقات الكومبيوتر التي يفضلها، وهنا ينصح بتشجيعه من خلال الإيحاء أو الإرشاد بتوجيه الاهتمام نحو بعض الألعاب أو التطبيقات التي تحتاج لتفكير من قبله، مثل ألعاب الألغاز والذكاء، أو ألعاب المهام المتعددة التي تحتاج لخطوات وتفكير وحسابات لإنجاز مهمة.
  • تشكيل الطين والصلصال: ألعاب الصلصال والعجين والطين تعتبر من الأنشطة المفيدة والتي تنمي مهارات الطفل في مختلف الأعمار وبل حتى عند الكبار، وفي عمر 11 سنة يمكن للطفل إضافة الكثير من الأفكار أو إيجاد الطرق الصحيحة لتنفيذ الكثير من الأفكار في الصلصال والطين.
  • أنشطة الحساب الذهني: في السنة الحادية عشر من العمر يكون الطفل قد تعلم أكثر عن الأرقام والعمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة، ويمكن جعل التمرن على هذه الأشياء نشاط يومي ليتقنها الطفل، وتتطور إمكاناته في الحساب الذهني، الذي يعد من أهم جوانب الذكاء.
animate
  • الحوارات المشتركة: في المدرسة وخلال أوقات الفراغ التي تحصل أحياناً يمكن تنظيم حوارات من مستويات عدة بين التلاميذ أو بين التلاميذ وأحد أو بعض المدرسين، أو بين التلاميذ والمرشد النفسي والاجتماعي أو مع المدرس الأكثر قرباً من التلاميذ، وهذه الحوارات تتضمن أفكار حول أخلاقيات التعامل، وحول أهمية الدراسة، وكيفية اختيار الأهداف والعمل على تحقيقها، والمشكلات التي قد يعاني منها بعض الطلاب وكيفية علاجها.
  • المشاركة في أنشطة الخدمة المدرسية: كل المدارس تقريباً تقوم بأنشطة خدمية دورية يشارك فيها التلاميذ، مثل تزين المدرسة، أو المساعدة في تأهيل أحد مرافقها، أو تنظيف الصف، ويجب تشجيع الطفل في سن 11 سنة على المشاركة في هذا النوع من الأنشطة التي تعزز ثقافة التعاون والانتماء وروح الفريق والعمل الجماعي.
  • المشاركة في الرحلات المدرسية: تقوم المدارس عادةً بتنظيم رحلات ترفيهية أو تعليمية لأماكن عامة يشترك فيها من يرغب من التلاميذ، ويفضل اتاحة الفرصة للطفل للمشاركة في مثل هذه الرحلات، لأنه يجتمع فيها مع الكثير من الأطفال ويلعبون ويمرحون ويشاهدون أشياء جديدة مثل معالم سياحية طبيعية أو أثرية أو ثقافية أو معامل أو حدائق وألعاب.
  • الاهتمام بحصص الفنون والرياضة: في أغلب البلدان والمدارس توجد حصص أو أوقات مخصصة للفنون والرياضة والأشغال والحرف، ولكن عادةً لا يتم الاهتمام كثيراً بهذه الأنشطة ويترك الأطفال وحدهم أو يجبرون على الجلوس بدون فعل أي شيء، ويجب أن تكون هذه الأنشطة فعلية ليقضي الطفل فيها وقت ممتع ويتعلم أشياء كثيرة ومفيدة في نفس الوقت.
  • المشاركة بالاحتفالات والمناسبات المدرسية مع المدرسين: تنظم المدارس احتفالات في مناسبات مختلفة تتعلق بيوم المدرس أو يوم المدرسة أو يوم التلميذ أو المناسبات الوطنية لكل بلد والكثير غيرها، ومشاركة الطفل في هذه الأنشطة والاحتفالات تعتبر مفيدة وممتعة وتعلمه الكثير من الأشياء والأخلاقيات.
  • المشاركة في أنشطة مراجعة الدروس التي تنظمها المدرسة: بعض المدارس المهتمة فعلاً في تعليم التلاميذ، تنظم فعاليات بعد الدوام الرسمي أو خلال العطلة الصيفية أو قبل فترة الامتحانات، تقوم خلالها بمراجعة الدروس للتلاميذ، تعيد اختبارهم فيما سبق أن تعلموه وتعيد شرح الأشياء الصعبة، وتعمل على تقوية التلاميذ في المقررات الهامة، ومشاركة الطفل في هذه الأنشطة قد يحسن من مستواه التعليمي بشكل كبير.
  • اتباع الدورات الرياضية: الرياضة من الأنشطة المفيدة لكافة الأعمار فهي تنمي المهارات الحركية وتحسن صحة الطفل، ويمكن تسجيل الطفل في دورات تدريبية على مختلف الرياضات الأساسية، مثل السباحة وكرة والقدم وكرة السلة، أو الفنون القتالية ومهارات الدفاع عن النفس.
  • تخصيص الوقت للعناية بالأشياء الشخصية: بعمر 11 سنة يجب أن يصبح الطفل مسؤول فعلاً عن أشياءه الشخصية، ويجب أن يعرف أن عنايته بها سوف يعود عليه بالفائدة، فاهتمامه بتتريب ملابسه وتنظيفها سوف يحافظ عليها من التخريب أو الاهتراء، واهتمامه بغرفته سوف ينعكس على راحته فيها، واهتمامه بممتلكاته وحسن مظهره سوف ينعكس على تقبل الناس له وإظهاره بصورة جيدة، هذا يربي طفل مهتم معتني بشؤونه لا يهمل أي تفاصيل هامة في حياته.
  • التدرب على الحرف اليدوية: بعمر 11 سنة يكون الطفل جاهز ذهنياً وحركياً للتدرب على الحرف اليدوية التي يحتاج اتقانها لممارسة طويلة الأجل وذكاء خاص وابداع احياناً، فيمكن اتاحة الفرصة بهذا العمر لتدريب الطفل على أحد هذه الحرف، مثل صناعة الفخار، أو صناعة الأساور والقلائد اليدوية، أو تحويل المخلفات لأشياء مفيدة، فكل هذه الأنشطة تنمي حسه الإبداعي ومهارات التفكير وحل المشاكل لديه، وقدرته على استخدام قدراته الحركية.
  • الرسم بالألوان المائية: بعد أن يصل الطفل للسنة الحادية عشر يصبح أكثر قدرة على فهم خطوات الرسم الصحيحة وتطبيق أفكاره على اللوحة، ويمكن البدء هنا باستخدام الأدوات الاحترافية في الرسم مثل الألوان المائية، فربما يكون لدى الطفل ميل نحو هذه الفنون وهذا يساعده في تنميته وإظهار قدراته.
  • سماع العزف على آلة موسيقية والتدريب عليها: الموسيقى فن جميل وابداعي ويحتاج للذوق والاستماع الجيد، لذا في عمر 11 سنة يجب أن يكون الاستماع للموسيقى ومحاولة تعلم العزف على أحد الآلات الموسيقية نشاط أساسي لدى الطفل، من المحتمل أن يظهر ابداع فيه ويستمر معه حتى بعد أن يكبر.
  • المشاركة في الأنشطة الجماعية مع الأصدقاء: في عمر 11 سنة يصبح الطفل أكثر تقرباً من أصدقاءه وميلاً للتواجد معهم، وبعد التعرف على هؤلاء الأصدقاء والتأكد من أخلاقياتهم، يمكن السماح للطفل بأن يشارك في أنشطتهم الجماعية الخاصة بعيداً عن الرقابة الصارمة، فهذا يسمح للطفل بتنمية علاقاته الخاصة مع أصدقاء مفضلين يختارهم من المجموعات الكثيرة التي قد ينخرط فيها.
  • القيام بأنشطة عائلية ومشاركة الطفل فيها: يجب أن يكون منزل الطفل وأسرته هم المكان المريح بالنسبة له، الذي تربطه بجميع أفرادها علاقات المحبة والمودة والتعاون، وقيام الأسرة بأنشطة جماعية مثل اللعب معاً أو حضور برنامج تلفزيوني محبب، أو القيام باحتفالات منزلية بأي مناسبة وغير ذلك شيء أساسي لدى أسرة الطفل.
  • تخصيص زيارة أسبوعية لأقرباء يحبهم الطفل: كل طفل يكون لديه تفضيلات حول أسر الأقرباء الذين يحبهم ويفضل الذهاب إليهم أو قدومهم لزيارة منزله، كأن يكون لديهم فرد يحبه الطفل ويعتبره مثل أعلى، أو وجود طفل بعمره تربطه معه صداقة خاصة، أو وجود أحد يتحدث معه ويشعره بالراحة والمودة، وينصح بالإكثار من زيارة هؤلاء واصطحاب الطفل لهذه الزيارات.
  • بناء مدينة ألعاب بمشاركة الأصدقاء: من الأنشطة الجماعية والمعقدة التي تنمي جوانب عدة في شخصية الطفل فيمكن تشارك عدة أطفال يستخدمون ألعابهم ومقتنياتهم في بناء مدينة من الألعاب من المكعبات والنماذج المصغرة، تتضمن هذه المدنية أبنية وبيوت وألعاب وسيارات والكثير من الأشياء التي قد تخطر في بالهم.
  • السماح بالزيارات المنزلية بين الطفل وأصدقائه المقربين: قد يظهر بعد الحادية عشر من العمر بعض الأصدقاء الذين يعتبرهم الطفل أكثر تفضيلاً وقرباً منه ويرغب بالبقاء معهم وتبادل الزيارات معهم، وإذا كانوا هؤلاء الأطفال مناسبين من حيث الأخلاق والثقافة المنزلية للطفل، فيجب تشجيع مثل هذه الزيارات في سياق تنمية علاقاته الاجتماعية.

المراجع