صفات الزوجة الطماعة وكيفية التعامل مع طمع الزوجة
كيف أتعامل مع زوجتي الطماعة! تعرف أكثر إلى صفات الزوجة الطماعة والجشعة وكيفية التعامل مع صفة الطمع عند الزوجة
يمكن معرفة أن الزوجة تتصف بالطمع من خلال النظر لبعض الصفات وبعض المظاهر السلوكية والاهتمامات التي تبدو عليها، ويحتاج الرجل لهذه المعرفة حتى يتمكن من التفريق بين الأشياء التي تكون فيها طلبات زوجته محقة ويجب أن يلبيها حتى لا يكون رجل مقصر مع زوجته، وبين الجوانب التي توضح أن الزوجة طماعة ويجب أن يعرف الزوج كيف يتصرف معها، في هذا المقال نتعرف على صفات الزوجة الطماعة وكيفية التعامل معها.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- صفة الأنانية: غالباً ما تتصف الزوجة الطماعة بالأنانية في سلوكها وتصرفاتها، حيث تعتبر الأنانية صفة ملازمة للطمع، فيكون اهتمامها موجهاً دائماً نحو نفسها ورغباتها وحاجاتها حتى لو على حساب الآخرين ومنهم الزوج والأبناء!
- عدم تقدير حاجات الزوج: لا تقدر الزوجة الطماعة حاجات زوجها أو امكانياته، فالمهم بالنسبة لها هو تحقيق ما تريده هي فقط، بمعزل عن رغبات الآخرين أو قدرتهم على تحقيق ما تريد، فيمكن أن تطلب زيادة أوقات عمله أو بيع أي شيء يملكه حتى يحقق رغباتها.
- الرغبة بامتلاك كل شيء: الرغبة بالتملك واحدة من الصفات الملازمة للمرأة الطماعة، فهي لا تطلب أشياء تحتاجها فعلاً بالضرورة، وإنما لمجرد زيادة ممتلكاتها، وخاصة إذا كانت هذه الطلبات تتعلق باقتناء أشياء غالية الثمن مثل مجوهرات وذهب لا ترتديه وليست بحاجة فعلية له.
- تفكيرها مادي بشكل مطلق: غالباً ما تكون الزوجة الطماعة متصفة بالمادية بشكل مطلق، فهي تطلب دائماً الأشياء المادية مثل الأشياء الغالية الثمن أو تفضيل الهدايا المادية ذات السعر العالي وعدم الاهتمام بالهدايا غير المادية أو تطلب طلبات لا تحتاجها، فهي أي الزوجة الطماعة لا تقيم مكانة كبيرة للأشياء المعنوية.
- تلجأ للابتزاز المادي: يمكن أن تستخدم الزوجة الطماعة طريقة الابتزاز مع زوجها للحصول على ما تريد، مثل الابتزاز الجنسي واشتراط حصولها على هدية أو شيء من هذا النوع أو تخويف الزوج بالانفصال إذا ما لم يحقق لها ما تريده أو ربما التهديد بنشر شائعات عن بخله أو استخدام أساليب مختلفة مثل اللطافة أو الاستعطاف، كل ذلك لبلوغ أهداف مادية تلبي طمعها.
- لا تقدر إمكانات الزوج: لا تهتم المرأة كثيراً بإمكانات الزوج وقدرته على تلبية طلباتها، فقد تطلب منه أن يتفانى إلى أبعد الحدود حتى يلبي تطلعاتها المادية حتى لو كانت هذه الطلبات مجرد كماليات ورفاهيات استهلاكية يمكن الاستغناء عنها.
- لا تقدم تنازلات: تتصف المرأة الطماعة بعدم الرغبة بالتنازل عن أي شيء سواء كان من الحقوق أو المكتسبات لدعم التوافق الزوجي أو نيل رضا واحترام زوجها، ويكمن أن تقوم بطلب التعويض دائماً عند حصول خلافات حتى وإن كان الأمر مجرد خلاف وتصالحت مع زوجها فتلجأ لطلب هدية صلح أو أشياء مشابهة.
حتى تعرف أن زوجتك تتصف بالطمع يجب التركيز على سلوكياتها وتصرفاتها التي تتعلق بالجوانب المادية والطلبات التي تطلبها منك، فالصفة الأساسية بالزوجة الطماعة المادية أن طمعها لا نهاية له وبالتالي هي لا تكتفي مهما حقق لها زوجها من طلبات ورغبات.
بالإضافة لذلك فإن الزوجة الطماعة تركز طلباتها وأحاديثها واهتماماتها على الجوانب المادية فقط، ففي الهدايا مثلاً قد تنزعج من الأشياء الرمزية أو ذات الثمن القليل، وترغب دائماً بالحصول على أشياء غالية الثمن حتى وإن كانت لا تحتاجها.
والزوجة الطماعة لا تهتم بإمكانات الزوج وتعبه أو ما يفعله لتلبية طلباتها ورغباتها وأطماعها، فهي متطلبة وأنانية وتريد تحقيق الأشياء التي تريدها على حساب أي شيء آخر.
وبالعموم يمكن للزوج أن يعقد بعض المقارنات بين ما يقدمه لزوجته وبين الواجبات المتوقعة منه، وبين الحاجات الأساسية التي تطلبها الزوجة وبين الكماليات، وبين الأشياء التي ترغب الزوجة بالحصول عليها، وبين حاجتها الفعلية لهذه الأشياء، وبين الأولويات الذي يجب أن يهتم بها هو وزوجته لتحسين حياتهما معاً وحياة أسرتهما، وبين سعي زوجته لكسب المزيد لنفسها دون الاهتمام بباقي الجوانب العاطفية أو الرمزية والرومنسية.
- حاول عدم التقصير بالواجبات: بشكل عام يجب ألا يقصر الزوج بواجباته سواء تجاه زوجته أو تجاه المنزل، حتى لا يترك أي مبرر لطمع الزوجة وماديتها وزيادة طلباتها، فكثيراً ما يكون تقصير الرجل هو السبب لطمع زوجته وماديتها.
- صارح زوجك بحدود إمكاناتك المادية: إذا شعر الزوج أن زوجته كثيرة الطمع والتفكير بالجوانب المادية، عليه أن يصارحها بحدود إمكاناته المادية سواء قبل أو الزواج أو حتى بعد الزواج، وذلك حتى لا تبالغ في أطماعها وتضع حدود لطموحاتها المادية.
- حمّل زوجتك بعض المسؤوليات: يمكن للزوج أن يحد من طمع زوجته الطماعة من خلال تركه لها أن تجرب العمل ومسؤولية الصرف على المنزل، فهذا يجعلها أكثر تقديراً لصعوبة الأمر وبالتالي وتصبح طلباتها أكثر منطقية واقل تبذيراً.
- ضع برنامجاً صارماً للمصرفات: مصروف المنزل يجب أن يكون ضمن برنامج عام يمكن اجراء تعديلات بسيطة عليه، ولا يجب أن يكون عشوائي، وهذا الأمر يضمن عدم تقصير الرجل في واجباته تجاه زوجته ومنزله من جهة، وعدم مبالغة الزوجة بأطماعها ومصروفها من جهة أخرى.
- لا تستجب لأطماع زوجتك المادية: لا يجب أن يفرط الزوج بمجاراة أطماع زوجته وطلباتها الزائدة، فكثرة مسايرتها وتلبية طلباتها الطماعة وغير الضرورية، يجعلها تزيد هذه الأطماع فلا شيء يوقفها عن أطماعها.
- تأكد من التعويض بالجانب العاطفي: قد تكون أطماع الزوجة ناتجة عن شعورها بالحرمان والنقص والعوز، وعلى الزوج العمل على تعويضها عن مشاعر الحرمان والنقص هذه وكسب ثقتها وإعطائها شعور بالأمان مع الزوج وأنه لن يتخلى عنها، فهذا يجعلها تشعر بالراحة أكثر وبالتالي تخف صفة الطمع لديها.
- حاول تنمية الصفات الإيجابية عند زوجتك: يمكن للزوج أن يحاول تنمية الصفات الإيجابية في خاصة ما يتعلق منها بقيم القناعة والتقدير والامتنان، فهذا يعالج سبب الطمع لديها، ويجعل سلوكها أفضل في الجوانب المادية مع زوجها.
- التربية والنشأة: يمكن أن تكون المرأة اكتسبت سلوك وصفات الطمع بسبب الأسلوب التربوي إذا كان يشجع الطمع في شخصيتها، مثل اعتيادها على تحقيق كل ما ترغب فيها، أو تعلمها الأنانية، أو تعرضها للحرمان حتى ترى أن أي شيء تحصل عليه يمكن اعتباره مكسب.
- التعرض لأزمات مادية: في حال كانت المرأة قد تعرضت لأزمات مالية سواء مع زوجها أو قبل الزوج، تصبح أكثر اهتماماً بالجوانب المادية، إلى الحد الذي يمكن أن تتعلم فيه سلوك وصفات الطمع، بهدف حماية نفسها من تكرار تجربة الضيق والعوز المادي.
- بخل الزوج في التعامل معها لفترة طويلة: عندما يكون الزوج مادي وبخيل في التعامل مع زوجته، فإن تفكيرها سوف يصبح منصب أكثر نحو الجوانب المادية، وهذا يجعلها متطلبة أكثر، وتحب أن تجعله ينفق أو يعطيها، وبالتالي يصبغ سلوكها مع الوقت بصفة الطمع والمادية.
- الغيرة من الآخرين: قد يكون طمع المرأة في بعض الحالات ناتج عن مشاعر الغيرة لديها، فقد ترى أصدقائها أو أقربائها لديهم أشياء أكثر منها وترغب بالتفوق المادي عليهم، حتى تشعر بالانتصار أو أنها ند لهم وليست أقل منهم، فتصبح مهتمة جداً بالجوانب المادية إلى درجة الطمع.
- قلة الأمان مع الزوج: إذا كانت المرأة لا تثق بزوجها وتتوقع منه الغدر في أي وقت، يزيد اهتمامها ورغبتها بالشعور بالأمان المادي في حال انفصلت عنه أو خانها، فهنا يصبح اكتسابها الكثير من الميزات أو الأموال من زوجها طريقة لتأمين نفسها من غدر زوجها، فتتعلم سلوكيات الطمع.
- معاقبة الزوج والضغط عليه: تلجأ المرأة أحياناً لاستخدام المادية كطريقة لعقاب الزوج أو الضغط عليه، خاصة إذا كانت المرأة تعتبر أنها مظلومة مع الزوج أو أنه مقصر معها، فتجد بالطلبات المادية وسيلة سهلة لإنهاكه وإزعاجه.
- كيف تتعامل مع الزوجة المادية؟ إذا كان الرجل يرى أن زوجته مادية أو طماعة، فيجب أن يضع حدود لها وذلك من خلال مصارحتها بإمكاناته المالية، وعدم التقصير في واجباته دون أن تطلب ذلك، وعدم المبالغة في مجاراة أطماعها وطلباتها إلا إذا كانت محقة.
- كيف تعرف المرأة الاستغلالية؟ المرأة ا لاستغلالية لا تكتفي ولا تنتهي طلباتها وهذه أهم صفة في المرأة المادية الطماعة، بالإضافة لذلك فإن طلباتها لا تكون دائماً محقة، ولا تقدر إمكانات الزوج، وتتصف بالأنانية فهي تريد تحقيق ما ترغب به على حساب أي شيء آخر.
- كيفية التعامل مع الزوجة كثيرة الطلبات؟ للتعامل مع الزوجة كثيرة الطلبات يجب أن يتم تقييم هذه الطلبات أولاً إذا كانت محقة أم لا، ثم مقارنتها مع إمكانات الزوج إذا كان قادر على تلبيتها أم لا، ثم وضعها على جدول أولويات فيه الحاجات المنزلية والأسرية وطلبات الزوجة، وتحقيق ما يمكن وفق هذه الإمكانات والأولويات.
- كيف أميز طمع زوجتي من مطالبها المحقة؟ التمييز بين الطلبات المحقة أو الطمع عند الزوجة، يكون أولاً بتقدير أهمية وأحقية هذه الطلبات نفسها، فإذا كانت أشياء أساسية تتعلق بحاجات المنزل والأسرة الصحية والغذائية والمعيشية، فهي طلبات محقة، وإذا كانت الطلبات فيها بعض الكماليات ولكنها مناسبة لإمكانيات الزوج فهي أيضاً محقة، أما عندما تكون زائدة عن الحاجة وليست ضرورية وتحقيقها يتطلب التقصير في أشياء ضرورية أخرى، ولا تراعي إمكانيات الرجل، فهنا يمكن أن تكون عبارة عن طمع من قبل الزوجة.
- كيف أعلم زوجتي القناعة؟ يجب أن تشعر الزوجة أولاً بالأمان مع زوجها، ومن ثم يجب تحقيق بعض طلباتها التي يقدر الزوج عليها، ويجب الحديث معها عن متطلبات الحياة والمنزل، تذكيرها بفوائد وقيم القناعة الأخلاقية والاجتماعية والدينية، وطرح بعض الأمثلة حول اشخاص آخرين ليس لديهم ما لديها هي.
