كيف تجعل الزوجة زوجها يحس بقيمتها! إليكِ هذه النصائح

كيف أحسس زوجي بقيمتي! إليك أهم النصائح والطرق لجعل الزوج يحس بقيمة زوجته في حياته
كيف تجعل الزوجة زوجها يحس بقيمتها! إليكِ هذه النصائح
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يمكن للزوجة أن تشعر الزوج بقيمتها من خلال التركيز على الصفات الإيجابية فيها والتي لا يمكنه الاستغناء عنها ويشعر بالافتقاد لها من ناحية، وتجنب الأشياء التي تؤثر على مكانتها وقيمتها لدى الزوج من سلوكيات وطباع غير مقبولة، والحفاظ دائماً على كرامتها وعزة نفسها، في هذا المقال نتعرف على أهمية شعور الزوج بقيمة زوجته، وكيف يمكن للزوجة جعل الزوج يشعر بقيمتها.

يشعر الزوج ويعرف قيمة زوجته عندما يمرّ بموقف أو ظرف يجعله يعرف أن زوجته هي السند الأهم في حياته أو يعرف قدر التضحيات التي تقدمها من أجل الأسرة، كما يشعر بقيمة زوجته عند غيابها عنه لأي سبب، أو الشعور أنه قد يخسرها، وفي بعض الحالات ربما يشعر الزوج بقيمة زوجته وأهمية وجودها في حياته بسبب تجارب خاصة لا علاقة لها بالزوجين!

ويعرف الرجل قيمة زوجته الحقيقية عندما يضعها في مقارنة مع نساء أخريات، من حيث الأخلاق أو طريقة التعامل أو الجمال أو حبها له، ويجد أن زوجته هي الأفضل في هذه المقارنة، وهذه المقارنة ليس مقصودة وليست إرادية، فالزوج قد يسمع قصصاً من أصدقائه عن صفات زوجاتهم السيئة مثل المادية والنكد أو أسلوب التعامل السيء أو غير ذلك من الصفات التي تجعله يكتشف قيمة زوجته.

animate
  • لا تتهربي أبدأ من مسؤولياتكِ: عندما تتحملين جميع مسؤولياتكِ الاجتماعية والأسرية تجاه الزوج والأبناء وتجاه نفسكِ أيضاً فهذه من أهم العوامل التي تجعل الرجل يحسّ بقيمة زوجته ويخاف من خسارتها.
  • اهتمي بمعرفة ما يمرّ به زوجكِ: الاهتمام دائماً بتفاصيل حياة زوجكِ والبقاء على معرفة دائمة بما يمر به في عمله أو حياته اليومية من الأمور التي تجعل الزوج يحس بقيمة زوجته، ولكن لا نقول هنا أن عليك مراقبته أو الضغط عليه، بل السؤال باستمرار وبعطف وحب عمّا يمر به زوجك.
  • قدمي له الدعم والمساندة: إذا أردتِ أن يشعر زوجكِ بقيمتك فعلاً كوني داعمة له باستمرار، بمختلف أشكال الدعم والمساندة، وبادري بتقديم هذا الدعم وإن لم يطلب زوجكِ منكِ ذلك، وفي بعض المواقف قد تشعرين أن زوجكِ مخطئ ولكن يجب أن تدعميه في هذه اللحظة وتؤجلي العتاب والشماتة لوقت آخر.
  • شجعيه وامدحيه باستمرار: يحتاج الرجل للتشجيع دائماً والمديح وأن يشعر بقيمته عند زوجته وعائلته، وعندما يشعر الزوج بقيمته عند زوجته سيشعر أيضاً بقيمتها عنده وأهمية وجودها في حياته!
  • خففي عنه الضغوط المادية والاجتماعية: من الأمور التي تجعل الزوج يحس بقيمة زوجته أن تكون مستعدة دائماً لرفع الضغوطات عنه بقدر ما تستطيع، أن تكون مدبّرة في الأمور المالية ومرنة بالتعامل مع تقلبات الدخل أو الظروف المادية، وبنفس القدر من المرونة في التعامل مع الضغوطات الاجتماعية التي تتعرض لها العائلة أو يتعرض لها الزوج.
  • تجنبي بعض السلوكيات الخاطئة: ربما زوجك يحسّ بقيمتك وأهمية وجودك في حياته لكن بعض التصرفات تجعله ينفر أو يشعر أنّه مخطئ! مثل الضغط الزائد عليه في بعض الطلبات أو التهرب من المسؤوليات أو التعامل معه بطريقة غير ملائمة.
  • حاولي أن تجعليه سعيداً: للسعادة الزوجية أبوابٌ كثيرة، وعندما يكون الرجل سعيداً في حياته الزوجية يشعر بقيمة زوجته ويقدّر وجودها في حياته، هذه السعادة قد ترتبط بأمور بسيطة مثل الاهتمام بثيابه وتقديم الطعام الذي يحبه، وقد ترتبط بأمور أكثر تعقيداً مثل العلاقة الزوجية الحميمة والمساندة في الظروف الصعبة.
  • توقفي عن الطلب منه أن يحس بقيمتك! قد يشعر الرجل أن الزوجة تتذمر بشكل مبالغ به عندما تطالبه بالتقدير والإحساس بقيمتها بشكل مستمر، يجب أن يشعر الزوج بقيمتك من خلال أفعالك وسلوكك معه أو عندما يشعر بالتهديد أنه قد يخسرك.
  • توقفي عن المبالغة بالتضحية: إذا كنت تعتقدين أن المشكلة في زوجكِ الذي لا يقدّر قيمتكِ فعلاً ربما عليك التوقف عن التضحية والالتزام بواجباتكِ الزوجية والعائلية دون زيادة والتوقف عن التسامح مع تخلي الزوج عن مسؤولياته، وربما يجب أن يشعر الرجل أحياناً أنه على وشك خسارة زوجته حتى يشعر بقيمتها.
  1. ​​​​​​​تقرّبي منه وبادري دائماً حتى يشعر بالفقدان عند الابتعاد عنك وخسارة قربك منه ومتهته.
  2. اشكري زوجك وقدريه عندما يتعامل باحترام، ويرفع من شأنك أو يجاملك سواء بينكما أو أمام الآخرين.
  3. غذي شعور زوجك بالرجولة والقوة والثقة بالنفس، فهذا أكثر شيء يبحث عنه الرجال في المرأة ويصعب خسارته.
  4. كوني سنداً له في الأوقات الصعبة، فلا بد نأن أوةيسئرأن يكون لدعمك أثر نفسي على زوجك.
  5. عاملي زوجك بالطريقة التي تحبين أن يعاملك بها، فهذا يضفي أجواء إيجابية على علاقتكما.
  6. كوني جزءً من يومه، دون أن تكوني مزعجة ولحوحة، بمعنى التقرب الإيجابي، وليس خرق المساحة والخصوصية.
  7. كوني جذابة كأنثى لزوجتك سواء بالحفاظ على مظهرك، أو اتباع الطرق التي تجذبه جنسياً.
  8. تجنبي كثرة إزعاج زوجك وإثقاله بالمسؤوليات والطلبات، ففي هذه الحالة يشعر بأن أي امرأة أخرى قد تكون أفضل.
  9. حافظي على كرامتك ولا تتسامحي مع الإهانات التي قد تصدر عن زوجك.
  10. حافظي على مكانتك وإنجازاتك وعملك والأشياء التي تدعم قوتك واستقلالك لكن بشرط ألّا تؤثر على دورك كأمّ وزوجة.
  • ​​​​​​​احترام المرأة نفسها: حتى تتمكن المرأة من زيادة قيمتا لدى زوجها يجب أن تبدأ هي باحترام نفسها، وتجنب الصفات التي تقلل مكانتها لدى زوجها وتشعره بالنفور منها، مثل كثرة التطلب والشكوى، والتقليل من شأن الزوج أو عدم احترامه، وإهانة نفسها أو زوجها.
  • الحفاظ على صورتها أمام زوجها والمجتمع: يجب أن تسعى المرأة دائماً للحفاظ على صورة راقية وقوية وجاذبة، سواء أمام المجتمع أو أمام زوجها، فهذه الصورة تزيد من ثقتها بنفسها وتزيد من إعجاب زوجها بها، وبالتالي احترامها ورفع مكانتها وتقدير قيمتها من قبله.
  • التعقّل والتعامل بموضوعية مع الحياة: رجاحة العقل تزيد مكانة المرأة بشكل عام وتحسن صورتها، وتجعلها دائماً تبدو ذات قيمة عالية أمام الآخرين، بالإضافة لأن التفكير العقلاني والموضوعي يجعلها أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات والمشاكل المختلفة، وأن تكون داعمة أفضل لزوجها، وبالتالي يشعر أكثر بقيمتها في حياته.
  • المساندة في المواقف الجدية: عندما يشعر الرجل بأن زوجته تمثل سند حقيقي وعون بالنسبة له، فإنه سوف يرى فيها ميزة قد لا تكون موجودة لدى كل النساء، ويصعب عليه الاستغناء عنها، فعندما يجدها دائماً بجانبه بكل الظروف، فإنه سوف يفتقد لذلك إذا ابتعد عنها لسبب ما، بل ويشعر بأنه بدونها قد يفشل، وهذا يرفع مكانتها لديه بشكل كبير.
  • إشعار الزوج بقيمته: في حال تمكنت المرأة من إيجاد القنوات والوسائل التي يمكنها إشعار زوجها بقيمته من خلالها، وإعجابها به، فإنها تلبي للرجل حاجته للشعور باحترامه وبرجولته وقيمته، وهو غالباً سوف يقدر هذا الأمر، ويرد بالمثل خاصة في حال حدوث شيء طارئ يجعله يفتقد لهذه القيمة الذي كان يحصل عليها من زوجته.
  • التمتع بالذكاء العاطفي: عند تمتع المرأة بالذكاء العاطفي، فإنها سوف تعرف كيفية جذب زوجها نحوها، ونيل إعجابه، وتلبية رغباته، وإعطائه شعور بأنها شيء مميز في حياته، فهذه الأشياء تجعله يضع زوجته بمكانة عالية ويقدر قيمتها بشكل أفضل.
  • ​​​​​​​التفكير المادي: إذا كانت المرأة مادية بطبيعتها ودائماً ما تفكر وتتحدث بالأمور المادية مع زوجها، فإن ذلك سوف يسبب شعور الزوج بالضغط من زوجته وكثرة طلباتها، وبالافتقاد للحاجة العاطفية والزوجية التي يحتاجها من زوجته، وهذا الامر من شأنه أن يغير من صورة الزوجة في ذهن زوجها، ويؤثر سلباً على قيمتها لديه وتمسكه بها.
  • كثرة التذمر والشكوى: يرغب الرجل بالشعور أن زوجته تقدر ما يفعله لها، وتشكره على تعبه وعلى اهتمامه بها، وإذا كان مقتنع أنه يفعل ما يمكنه لإرضائها ولكنها دائمة الشكوى والتذمر وعدم الرضا بأي شيء يقوم به، فمع الوقت سوف يصل لنتيجة أن المشكلة في زوجته التي لا يعجبها شيء وأنه يقوم بكل ما عليه من واجبات ومسؤوليات، وبالتالي يصبح أقل رغبة وحافز وحتى اهتمام بإرضائها، حتى يصبح مع الوقت لا يشعر بقيمتها في حياته أو أن لها أي أثر إيجابي.
  • تقليل المرأة من قيمة نفسها: بعض النساء هم من يتسببون بتقليل قيمتهن عند ازواجهن، وذلك إذا كانت المرأة تقلل من قيمتها، وتبالغ بالرضا بأي شيء ولا تدافع عن حقوقها، ولا تحافظ على مظهرها وشخصيتها، فإذا كانت المرأة لا تعرف قيمة نفسها، فمن البديهي ألا يعرف الزوج قيمتها.
  • عدم تقدير قيمة الرجل من قبلها: يحتاج الرجل أيضاً للشعور بقيمته ومكانته لدى زوجته، وأن يرى في تعامله معه نظرة الإعجاب والاحترام، وإذا كانت المرأة لا تلبي هذه الحاجة فإنه سوف يشعر أن زوجته لا تلبي حاجاته ورغباته منها، وإذا يأس من ذلك فقد يلجأ لمعاملتها بالمثل، وبالتالي يفقد اهتمامه بها واحترامه لها.
  • التساهل مع الإهانات: أحياناً يلجأ بعض الرجال لاستخدام أسلوب الإهانة وتقليل الشأن والمكانة في التعامل مع الزوجة، كطريقة للسيطرة عليها وإشعارها أنه أهم منها وأنها سوف تفشل بدونه، أو لإجبارها على اتباع سلطته والتنازل دائماً أمام رغباته، وإذا قبلت المرأة بهذا الواقع ورضخت لزوجها وتقبل كل الإهانات دون أن تمانع أو ترفض، فسوف يشعر الزوج بقلة قيمتها وينظر لها كتابع له، ويتجاهل مع الوقت حاجاتها وحقوقها.
  • ضعف استقلالية المرأة: لأسباب اجتماعية أو شخصية فإن المرأة قد تكون غير متمكنة دائماً، وهذا الأمر شائع في العديد من المجتمعات والثقافات، فهي غير مستقلة بقرارتها ورغباتها وتتبع دائماً إما للزوج أو العائلة أو الأخوة أو أي رجل، وليس لديها فرصة لتمكين نفسها مادياً أو علمياً أو ثقافياً، وهذا يجعلها تظهر ضعيفة أمام الزوج وقد يستغل بعض الرجال هذا الضعف للتقليل من قيمة المرأة ومكانتها.
  • ​​​​​​​الحفاظ الاحترام في العلاقة الزوجية: معرفة الزوج لقيمة زوجته ومكانتها لديه، يجعله يتعامل معها بطريقة أفضل ويقدر مشاعرها ورغباتها وكلامها ويزيد من اهتمامه بها، وهذا يؤدي لتلقي هذا من قبل الزوجة بالاحترام والسعادة والتقدير، وبالتالي تشيع حالة الاحترام المتبادل في تعامل الزوجين مع بعضهما البعض.
  • زيادة إعجاب الزوج بزوجته: عندما يعرفا لزوج قيمة زوجته وأنه متمسك بها ولا يمكنك الاستغناء عنها بسهولة، وأنها تملك صفات خاصة لا تتوافر في كل النساء، يزيد إعجابه بها وحبه لها، فهو لن يجد ما هو أفضل لدى غيرها.
  • تمسك الزوج بزوجته: إذا كان الزوج يرى في زوجته شخصية مميزة ولديها مكانة كبيرة في قلبه، ويشعر بقيمتها وأن خسارتها سوف تكون مؤلمة بالنسبة له ومن الصعب تعويضها، فسوف يسعى للتمسك بها بشكل أكبر، كونه لا يستطيع العيش بدونها.
  • التقليل من الخلافات الزوجية: الكثير من الخلافات الزوجية تنشأ من عدم تقدير كل من الزوجين للآخر أو عدم تقدير أحدهما للآخر، والشعور بالقيمة والمكانة العالية لكل من الزوجين تجاه الآخر، وشيوع حالة الاحترام المتبادل والنقاش والحوار البناء جراء ذلك، يقلل الخلافات والمشاكل الزوجية، ويسهل علاج أي مشكلة قد تنشأ.
  • الرغبة والسعي لإرضائها: حين يعرف الزوج قيمة زوجته ويرفع من مكانتها العاطفية والاجتماعية والشخصية لديه، يصبح أكثر رغبة بإرضائها وتحقيق رغباتها، فيكون أكثر إيجابية في التعامل مع طلباتها وحاجاتها، وهذا ينعكس على مجمل حياتهما الزوجية.

المراجع