أفكار نشاط للأطفال واقتراح نشاطات مفيدة للطفل

اكتشفي مجموعة من الأنشطة الهادفة والمفيدة للأطفال وأفكار نشاط للطفل في البيت والمدرسة والروضة
أفكار نشاط للأطفال واقتراح نشاطات مفيدة للطفل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

اللعب والحركة والاستكشاف والتجريب طوال الوقت وفي أي مكان هي السمات الأساسية لمرحلة الطفولة، فمن الطبيعي أن يكون الطفل في نشاط دائم وهذا النشاط يخدم الكثير من الأهداف، ولكن دائماً ما يرغب الأهل بتوجيه أنشطة أطفالهم في أي مكان حتى تكون مفيدة لهم يتعلموا منها ويمرحوا بها، ولا تسبب لهم أي ضرر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم أنشطة الأطفال في كل مكان.

  • الأنشطة الرياضية: الأنشطة الرياضية على اختلاف أنواعها تعتبر من الأنشطة الهادفة للأطفال لمساهمتها في الحفاظ على صحتهم الجسدية ورشاقتهم، ومن الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال الجري خلال لعب كرة القدم أو التمرن على السباحة، أو حتى القيام ببعض التمارين المنزلية مع الأهل، أو القفز على الحبل، كما يحب الأطفال ألعاب مثل الشقلبة والقفز على الفراش.
  • الأنشطة التعليمية: تحتاج عملية التعليم لبعض الأنشطة المحفزة لكسر حالة الملل التي تسببها، ويمكن اختيار نشاط مناسب لكل مادة تعليمية تسهل عملية حفظها واستيعابها من قبل الطفل، مثل مسابقات كتابة الأحرف، أو الأغاني، أو تهجئة وكتابة الكلمات البسيطة المناسبة لاهتمامات الطفل مثل اسمه أو اسم والديه، أو يمكن استغلال ألعاب الطفل وأدوات المنزل لتعليمه بعض العمليات الحسابية، وذلك خلال اليوم بشكل طبيعي دون أن يشعر الطفل أنه في حصة دراسية.
  • الأنشطة الفنية: تتنوع الأنشطة الفنية المناسبة لكل مرحلة عمرية في الطفولة، وتعتبر هذه الأنشطة هادفة لأنها تنمي مخيلة الطفل وحسه الفني والابداعي وتفكيره وبعد نظره، ومن الأنشطة المناسبة، أوراق الأشغال التي يمكن للطفل رسم شكل معين عليها ومن ثم قصه ولصقه على ورقة جانبية، أو يمكن إعطائه ألوان لتلوين رسومات جاهزة في العمر الأصغر، كما يمكن تعلمه الطرق بنغمات معينة على الطاولة أو حلل المطبخ وأي شيء يصدر صوت يشبه الطبل، كما يمكن الحاقه بدورات تدريبية تنمي أي من هذه الفنون يظهر لديه ميل نحوها، فهذه الأنشطة تنمي لدى الطفل حسه الفني ومهاراته الحركية الدقيقة.
  • أنشطة التواصل الاجتماعي: تعد الأنشطة الاجتماعية مهمة جداً في إطار تنمية شخصية اجتماعية تتقن مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين عند الطفل، وهذا يتطلب اصطحاب الطفل في بعض زيارات الأهل، وتشجيعه على تكوين العلاقات والصداقات مع أطفال آخرين، وتعليمه كيفية الرد على الأسئلة أو المواقف التي يتعرض لها، والحاقه بأي أنشطة خارج المنزل تجعله يدخل في مجموعات وعلاقات وصداقات ويتعرف على أشخاص جدد دائماً.
  • الأنشطة الذهنية: الأنشطة الذهنية تفتح أفاق التفكير عند الطفل وتنمي ثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع المواقف المختلفة وحل المشاكل التي تعترضه، ويوجد بعض الألعاب التي تنشط الذهن مثل الشطرنج أو السودوكو أو الألعاب التي تحتاج لدراسة الاحتمالات والاختيار بين خيارات عدة ودراسة عدة خطوات للأمام مثل المتاهات والألغاز، أو ألعاب التذكر والتفكير مثل الحزازير، كما يمكن الطلب منه المساعدة في اقتراح حلول لمشاكل معينة في المنزل مثل كيفية إصلاح شيء معين، أو كيفية إعادة ترتيب الأساس لتحقيق غاية معينة، مثل افساح المجال لإدخال قطعة أثاث جديدة.
animate
  • أنشطة التعارف والحوار: أنشطة التعارف والحوار من الأنشطة المهمة في مرحلة الروضة للطفل، فهي من ناحية تفيد في تعلم الطفل كيفية التفاعل مع الآخرين، وتفتح أمامه فرصة لبناء الصداقات والعلاقات حتى ينسجم مع الروضة بعيداً عن الأهل، وهذه المهمة تقع على عاتق إدارة الروضة والمشرفين، مثل تخصيص ساعة للتعرف على أسماء الأطفال وتعريف الأستاذ بنفسه لهم، وتوزيعهم للجلوس بطريقة تجعل كل منهم يتعرف على الآخر.
  • أنشطة لتنمية التفكير الإبداعي: تعد أنشطة التفكير مهمة في مرحلة الروضة مثل طرح الأسئلة المفتوحة التي تطلب من الطفل التفكير والتخيل والاستنتاج، على غرار ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر، ما هي وظائف الطبيب أو المعلم أو رجل الشرطة، ماذا تقترح لتزيين الفضل الدراسي، وغير ذلك من الأسئلة والحوارات.
  • أنشطة التقليد، أو التمثيل التعبيري: مثل تقليد صوت حيوان وطلب من الأطفال أن يخمنوا نوع الحيوان وأسمه ومن ثم كتابته أمامهم أو صوت أي حيوان أو جماد آخر مثل السيارة أو الطيارة وغير ذلك، فهذه الأنشطة تساعد الأطفال على تمييز الأشياء بالرموز والتعرف أكثر على خصائصها، كما تنمي لديهم القدرة على التعبير غير اللفظي وتفسير الحركات والرموز.
  • أنشطة اللعب الجماعي: الأنشطة الجماعية أو اللعب الجماعي يجب أن تكون أساسية في مرحلة الروضة، مثلاً يمكن أن يلعب الأطفال مع بعضهم في باحة الروضة في حصص معينة داخل الفصل أو يمكن أن يحتفلوا ويمكن دعوة الأهالي في مناسبات معينة أو أيام معينة في الروضة، فهذه الأنشطة تنمي المهارات الاجتماعية عند الطفل وتجعله يتعرف أكثر على محيطه الاجتماعي.
  • لعبة الحركة الجماعية: تفيد الألعاب التي تتضمن حركات جماعية في تعلم الطفل كيفية التنظيم والتنسيق والانسجام مع الآخرين، مثل الطلب من الأطفال القيام والجلوس بطريقة متناسقة مع إيعاز المدرس أو المشرف، أو رفع الايدي وإنزالها.
  • الأنشطة التنظيمية: مثل تدريب الأطفال على كيفية الخروج من الصف والدخول بطريقة منظمة أو كيفية الاصطفاف داخل أو خارج الفصل، فهذا يعلم الطفل النظام وكيف يتحرك ضمن المجموعات وتجعله مهيأ أكثر لدخول المدرسة.
  • ​​​​​​​تخصيص وقت للحوار مع التلاميذ: الحوار مع التلاميذ من قبل المدرس أو مدير المدرسة أو المرشد النفسي أو الاجتماعي أو حتى الحوار بين بعضهم البعض، مسألة مهمة في سياق مقاربة وجهات النظر والتعرف على شخصيات الأطفال ورغباتهم وميولهم وافكارهم ومشاكلهم، كما أن هذا الحوار يجعل العلاقات داخل المدرسة ودية فيها روح الجماعة وكل طفل يشعر بانتمائه لهذه الجماعة، وهذا يفيد في المنافسة لتحسين المستوى الدراسي، ويستبعد مشاكل مثل الهروب من المدرسة أو العدائية بين الأطفال أو التنمر أو فشل علاقة التلميذ بالمدرس.
  • الأنشطة التعاونية المفيدة: الكثير من الأنشطة التعاونية يمكن البدء بتنميتها في أيام المدرسة عند الطفل، وهي من ناحية تحسن وضع المدرسة في الوقت الحالي، ومن ناحية أخرى تساعد في غرس قيم مرغوبة وجيدة شخصيات الأطفال، مثل تنظيف الصف أو تزينه أو الاحتفال بالمناسبات العامة، أو الاحتفال بمناسبات الأطفال أو الأستاذ الخاصة، أو الوقوف إلى جانب تلميذ يمر بمشاكل معينة.
  • الأنشطة الفنية: إلى جانب العملية التعليمية تعد الأنشطة الفنية على اختلاف أنواعها مهمة في مرحلة المدرسة وتفتح أفاق تفكير الطفل وابداعه ومهاراته، مثل الرسم أو الأعمال اليدوية أو الأشغال أو التزيين أو حصص الرياضة أو الموسيقى وغيرها، لذا يجب الاهتمام فعلاً بهذه الأنشطة وعدم التعامل معها كوقت فراغ لا فائدة منه.
  • قراءة القصص واستخلاص العبر منها: عند وجود أوقات فراغ خلال اليوم الدراسي، يمكن أن يدخل الأستاذ المحبب للأطفال ويقوم برواية قصة معينة يستخلص منها الطفل عبرة ما، والأفضل أن تكون عملية رواية القصة واستخلاص العبرة تشاركية بين الأستاذ وجميع الأطفال.
  • تخصيص وقت للألعاب: اللعب هو الهدف الأهم عند الطفل والنشاط الأكثر متعة لديه، وحتى لا يرى الطفل بالمدرسة مكان لحجز الحرية والمهام الصعبة، من الأفضل تخصيص وقت للعب والتغير بنوع الألعاب بحيث يناسب جميع الأطفال، مثل لعب الرياضة أحياناً، أو القيام بتنظيم مسابقات معينة فنية أو تعليمية أو رياضية.
  • مراجعة معلومات المنهاج: بين الحين والآخر يجتاز الطفل مرحلة أو فصل معين من منهاجه الدراسي خلال العام، ويجب مراجعة هذه المعلومات واستكشاف الصعوبات التي يعاني منها بعض الأطفال أو جميعهم، وإعادة شرحها مرة أخرى ووضع بعض الأمثلة واختبار جميع الأطفال بها حتى يتم استيعابها بشكل جيد من قبل الجميع.
  • الرحلات المدرسية: الرحلات المدرسية نشاط مهم ومفيد جداً للأطفال، ويجب العمل على جعله نشاط أساسي بين الحين والآخر، فيمكن القيام أحياناً برحلات ترفيهية إلى حدائق أو أماكن سياحية طبيعية أو مدن الألعاب حتى يلعب الطفل ويتسلى فيها، كما يمكن القيام برحلات تعليمية مثل زيارة المتاحف ورؤية الأطفال لبعض الرموز التاريخية التي تعلمها في منهاجه الدراسي، أو مواقع جغرافية معينة، أو زيارة مشفى أو مصنع، أو أي مكان يمثل تجربة واقعية لما تعلمه الطفل في منهاجه الدراسي.
  • ​​​​​​​المساعدة في الأعمال المنزلية: يجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر أن عليه المساعدة بالأعمال المنزلية، وتكون الوظائف الملقاة عليه متناسبة مع عمره، ويفيد هذا في تعليمه حس المسؤوليات، وكيف يقوم بالكثير من الأشياء الضرورية في الحياة اليومية، ويشجعه على الحفاظ على نظام ونظافة المنزل وترتيبه.
  • الألعاب المائية في الصيف: الألعاب المائية في فصل الصيف من الأنشطة الممتعة جداً للطفل والتي تحافظ على نظافته، منها مثلاً الجلوس في أحواض سباحة بلاستيكية مخصصة للأطفال أو سكب بعض الماء في شرفة المنزل واللعب مع الأشقاء بالماء لبعض الوقت ثم مسحه وتنظيف المكان، أو ملء بعض الأواني ووضع أشياء فيها غير قابلة للتخريب بالماء واللعب بها وكأنها أسماك ثم غسلها وتجفيفها عند الانتهاء.
  • تخصيص وقت لمراجعة الواجبات الدراسية: حتى تثبت المعلومات الدراسية في ذهن الطفل وذاكرته يجب تخصيص وقت يومي وممتع لمراجعة ما تعلمه في المدرسة وكتابة وظائفه، أو يمكن أن تكون هذه المراجعة على شكل لعبة، مثل القيام بمسابقات العمليات الحسابية أو الكتابة أو القراءة الواضحة وغيرها حسب عمر الطفل ومرحلته الدراسية.
  • اللعب الحر مع الأشقاء والأهل: من المفيد ترك بعض الوقت للعب الحر للطفل، سواء مع الأشقاء إن وجدوا أو حتى مع الأهل في أوقات الفراغ، وهنا يجب ترك الخيار للطفل لاختيار اللعبة المحببة، أو يمكن تقديم بعض الاقتراحات عليه، مثل ألعاب الفيديو أو الجري والتنافس، أو الرسم وقص الأشغال أو تشكيل الصلصال وغيرها من الأنشطة حسب رغبة الطفل وتفضيلاته.
  • تعلم الأنشطة المرتبطة بالدور الجنسي: تختلف الوظائف والأدوار المتوقعة من الذكور والإناث في الحياة اليومية، ويمكن التركيز على الأنشطة المناسبة لهذه التوقعات بما لا يسمح بغرس أفكار أو قيم مغلوطة، مثلاً يمكن للطفل الذكر الذهاب مع والده ومساعدته في إصلاح بعض الأمور أو جلب بعض الأغراض من خارج المنزل، ويمكن للطفلة الأنثى مساعدة والدتها في الأعمال المنزلية أو ترتيب الملابس وارتداءها وتجريبها.
  • تخصيص وقت لتجريب أفكار الطفل: كل طفل يكون لديه بعض الأفكار التي شاهدها في التلفاز أو الانترنيت أو أي مصدر آخر ورغب بتجربتها مثل الزرعة وتركيب الأشياء أو بناء أشكال بأغراض المنزل أو طهو أكلة معينة وغير ذلك، ويمكن السماح للطفل القيام بمثل هذه الأنشطة ومساعدته فيها وتعليمه الطريقة الصحيحة لإنجازها.
  • ​​​​​​​الطائرة الورقية: الطائرة الورقية المربوطة بخيط ويتحكم بها الطفل بإطلاقها في الهواء وتوجيهها وسحبها كيفما يريد، من الأنشطة الممتعة المناسبة للحدائق والنزهات وتجعل الطفل يركض ويتحرك وهو يلاحقها ويتابع حركتها.
  • ركوب الدراجة أو حذاء العجلات: الحدائق تعتبر مناسبة لنشاط ركوب الدراجة وحذاء العجلات والسكوتر، حيث تحتوي على أماكن مفتوحة لا يوجد فيها سيارات أو ازدحام أو مخاطر على الطفل.
  • اللعب بالكرة الطائرة: لعبة الكرة الطائرة تحتاج لمساحة وساعة ومفتوحة، وهي من الألعاب الجماعية التي يمكن أن يلعبها الطفل مع الأصدقاء أو الأقرباء أو حتى مشاركة الكبار فيها بالحديقة.
  • التعرف على مكونات الحديقة: التعرف مع موجودات الحديقة نشاط ممتع وتعليمي في نفس الوقت، حيث يتعرف الطفل على الأزهار وأشكالها وأنواعها والأعشاب وكيف تنمو، وبعض الحشرات مثل النحل أو الفراشات أو النمل وغير ذلك.
  • صناعة أشكال بالرمل أو التراب: يتواجد في الحدائق أو الشواطئ أو المنتزهات أماكن للعب الأطفال، يكون فيها رمال أو تراب، يمكن للطفل اللعب فيها وتشكيل أشكال معينة ومحاولة البناء، وهذا يعطيه متعة ويعلمه بعض خصائص هذه المواد.
  • الاستلقاء والدحرجة على العشب: الاستلقاء على العشب والدحرجة عليه من الألعاب الممتعة والمفضلة جداً بالنسبة للأطفال، فهي تشعره بالحرية والحماس وأنه يتصرف كما يريد ويفعل ما يحلو له، كما تقوي جسده وتجعله أكثر قوة.
  • بناء الخيمة: يحب الأطفال فكرة بناء مكان مغلق داخل المنزل أو الحديقة ويدخلوا للجلوس فيه ويكون من صنع يديهم، وتعد الحديقة مكان مناسب لمثل هذه التجارب، ويمكن إذا كان لدى الاهل إمكانية مادية شراء الأدوات المناسبة، لتعليم الطفل كيف يبني خيمة ضمن الحديقة وينام أو يجلس أو يلعب داخلها.
  • اللعب بألعاب الحديقة: عادة ما يتوفر في الحدائق أماكن مخصصة للعب الأطفال والتي تعتبر أيضاً ممتعة ومفيدة لكل طفل من تسلق وقفز ومرجحة وزحلقة وغير ذلك.

المراجع