أنشطة مفيدة للأطفال بعمر 12 سنة ترفيهية وتنموية
اكتشف مجموعة من أفضل النشاطات للأطفال في عمر 12 سنة وأنشطة ترفيهية وتنموية للأبناء في الثانية عشرة
![أنشطة مفيدة للأطفال بعمر 12 سنة ترفيهية وتنموية](https://static.hellooha.com/revamp/assets/imgs/logo-desktop.png)
في عمر 12 سنة يكون الطفل قد انتهي تقريباً من مرحلة الطفولة وبدأ بالدخول في مرحلة المراهقة، وهي مرحلة حساسة، تحتاج للموازنة بين جوانب كثيرة في اختيار الأنشطة المناسبة له، وقد تختلف الأنشطة المفضلة بين الذكور والإناث ويجب أخذ هذه المسألة بالاعتبار، وهنا بعض الأنشطة المفيدة للطفل بعمر 12 سنة.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- ممارسة الرياضة المحببة: تظهر تفضيلات خاصة في نوع الرياضة التي يرغب ممارستها الطفل بعمر 12 سنة، فبعض الأطفال يحبون كرة القدم أو السباحة أو فنون القتال وخاصة الذكور، أما الإناث فقد يفضلن أكثر رقص الباليه والتمارين المنزلية والقفز على الحبل، ويجب تشجيع الطفل على ممارسة النشاط الرياضي المحبب بالنسبة له.
- التدريب على الهواية المحببة: تتوضح لدى الطفل بعمر 12 سنة هواية معينة يحبها ويرغب بممارستها، مثل استخدام جهاز الكومبيوتر أو الرسم على الأوراق والأشياء، أو الغناء، وغيرها من التفضيلات، ويجب على الأهل دعم الطفل في هذه الهواية وتشجيعها وتوفير ما يلزم من وقت أو مستلزمات لممارستها من قبل الطفل، خاصة إذا كانت هواية مفيدة في تنمية مهارة معينة لديه.
- ممارسة ابتكار حلول للمشكلات: خلال أنشطة الطفل اليومية على اختلاف أنواعها قد يتعرض لعقبات ومشكلات ويجب عليه إيجاد حلول مناسبة لها، فقد يتعرض لمشكلة أثناء استخدام الكومبيوتر، أو أثناء إعادة ترتيب أثاث غرفته، أو أثناء قيامه بتجربة خاصة، ويجب تشجيعه على التفكير في الحلول الممكنة والبحث عن حلول لم تخطر على باله، وعدم توقفه عند أي مشكلة، هذا النشاط يزيد من ذخيرته المعرفية وخبراته، ويعلمه مهارات التفكير وحل المشكلات.
- التواجد مع الأب لتعلم مهنته: من الأنشطة التي كثيراً ما يظهر رغبة بها الطفل بعمر 12 سنة الذهاب مع أبيه إلى العمل، وإذا كان ذلك ممكن فيعتبر هذا النشاط مفيد من جوانب عدة للطفل مثل تحسين علاقته بوالده والتعرف على مهنته، وقد تكون مهنة الأب مناسبة للطفل الذكر أو الأثنين معاً، وهنا ينصح بتعريف الطفل على مهنة والده والذهاب معه لتعلم أساسياتها، فالكثير من الأهل يرغبون بتعليم مهنتهم لأطفالهم خاصة إذا كانت مهنة عائلية.
- الاهتمام بملابسه: الطفل بعمر 12 سنة قد اصبح شاب صغير، ومطلوب منه العناية بمظهره أمام الناس دائماً، ويجب أن يبدأ بالاعتياد على ذلك منذ الآن والاعتماد على نفسه في ذلك دون مساعدة، ويبدأ ذلك بالاهتمام بنظافة ملابسه وترتيبها، ومن ثم الاهتمام بتنسيق الملابس التي سوف يرتديها حتى يصبح ذلك عادة لديه، وبالتالي بعد أن يكبر يصبح شاب أو فتاة أنيق جميل المظهر.
- تخصيص دفتر خواطر أو مذكرات: من المفيد تشجيع الطفل بعمر 12 سنة على اقتناء دفتر أو مفكرة يسجل فيها أفكاره وذكرياته وملاحظاته وخواطره، فهذه الخطوة تساهم في تحسين نفسية الطفل، وبناء شخصية منظمة قادرة على التعبير عن نفسها والتخطيط لتنفيذ رغباتها، وإدراك واستيعاب جميع المعلومات التي تمر بها.
- تمرين الطفل على أنشطة الدفاع عن النفس: القدرة على الدفاع عن النفس من الأشياء المهمة التي يجب تنميتها في شخصية الطفل حتى يشعر بالثقة بنفسه والشجاعة، وعدم تنمية شخصية ضعيفة وجبانة، ويجب أن يكون التدرب على مهارات الدفاع عن النفس جسدياً أو لفظياً نشاط يومي للطفل بعمر 12 سنة.
![animate](https://static.hellooha.com/revamp/assets/imgs/logo-desktop.png)
- التدرب على بعض ألعاب الخفة: ينجذب الطفل بعمر 12 سنة للألعاب التي تحتاج لمهارات يدوية خداع بصري مثل ألعاب الخفة أو ما يسمى ألعاب السحر، ويمكن مساعدة الطفل على التدرب على بعض هذه الألعاب فربما يبدي مستقبلاً موهبة خاصة فيها وخاصة ألعاب ورق اللعب.
- تنفيذ التجارب والأفكار الشخصية: تخطر في بال الطفل بعمر 12 سنة الكثير من الأفكار ويرغب بتجربتها مثل صناعة نماذج مصغرة لأي شيء، أو فك وتركيب بعض الأشياء، أو العبث بمادة كيميائية معينة، أو زراعة نبتة وغير ذلك، ويمكن مساعدة الطفل على تطبيق بعض هذه الأفكار إذا لم تتضمن على أشياء خطيرة.
- البحث على الانترنيت: يصبح الطفل بعمر 12 سنة أكثر مهارة في استخدام جهاز الكومبيوتر وتطبيقاته، وفي هذا العمر يجب تشجيعه على استخدام الانترنيت للبحث عن أشياء مفيدة ومعلومات يرغب بمعرفتها، وذلك أفضل من الاستخدام العشوائي الذي قد يقوده لمواقع تعرض محتوى غير مناسب.
- تعلم العمل على برامج وتطبيقات البرمجة والتصميم: جهاز الكومبيوتر يحتوي على كمية كبيرة من التطبيقات التي قد يتعلم منها الطفل مهارات وأشياء كثيرة، ومنها تطبيقات البرمجة البسيطة والتصميم، والتي يمكن للطفل استخدامها في ابتكار لعبة بسيطة بإشراف شخص محترف إن وجد، أو تصميم صورة معينة، أو اجراء تعديلات على صور ومقاطع فيديو، أو تصميم مخططات لمنزل أو بناء أو غير ذلك، وهذه تعتبر من الأنشطة الممتعة جداً والمفيدة بنفس الوقت لطفل بعمر 12 سنة.
- اللعب مع الحيوانات الأليفة: بعض العائلات تحب تربية حيوان أليف في حديقة المنزل أو المزرعة إذا توفرت مستلزمات ذلك، ويمكن للطفل بعمر 12 سنة أن يلعب مع هذا الحيوان الأليف إذا كان لديه رغبة في ذلك ويشعر بالمتعة به، مثل الطيور أو الكلاب أو الأحصنة أو القطط وغيرها.
- صناعة إطار للصور: في عمر 12 سنة يصبح تفكير الطفل أكثر ابداعاً وابتكاراً، وإذا أظهر ميول فنية صناعية، يمكن اقتراح عليه صناعة إطار للصور وتزينها ونحتها لتبدو جميلة واحترافية.
- صناعة أشياء من الخشب: يصبح الطفل بعمر 12 سنة أكثر قدرة على استخدام أدوات الحفر أو النحت، وأكثر مهارة في استخدام يديه، وهنا يمكن تشجيع على تعلم صناعة أشكال ونماذج من الخشب، من خلال الحفر على الخشب أو نحته أو حتى غرس أشياء فيه والرسم عليه وإلصاق صور أو رسومات عليه.
- القيام بتصوير مقاطع فيديو: الطفل بعمر 12 يكون قادر على استخدام الكاميرا بشكل أكثر دقة إذا تعلم ذلك سابقاً، وقد يظهر ميل نحو هذا النشاط، ويمكن تشجيعه ومساعدته على تصوير مقاطع فيديو لما يقوم به من أشياء، أو دمج مقاطع معينة مع موسيقى وتعليقات يجدها مناسبة، أو القيام بمشاهد تمثيلية معينة وتصويرها بالتعاون مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
- وضع تعليقات على الصور: من الأنشطة التي يمكنها تنمية الجانب الأدبي الإبداعي وقدرات التعبير عن الطفل، أن يقوم بالتعليق على صور مختلفة، مثل صور العائلة، أو صور لمناظر ومواقف يجلبها من كتب أو من الانترنيت أو لوحات عالمية وغير ذلك.
- التدرب على أسس الرسم الاحترافي: إذا أظهر الطفل بعمر 12 سنة ميل نحو الرسم والتلوين والأنشطة الفنية المرتبطة بالرسم يمكن تشجيعه على ذلك، ودعمه وتأمين مستلزمات ذلك له، وتسجيله في دورات تمرنه على قواعد واسس الرسم الاحترافي.
- الحوار اليومي مع الأهل: الطفل بعمر 12 سنة لم يعد صغير جداً ويمكن فعلاً للأهل أن يأخذوا بعض أفكاره وآراءه على محمل الجد، وذلك من خلال الحوار اليومي معه بشكل عام أو حول أشياء أو مشاريع أو مشاكل خاصة، وهذا يزيد من قوة الروابط فيما بينهم، ويزيد ثقة الطفل بنفسه وشعوره بالانتماء لأسرته.
- الخروج مع الأصدقاء: يصبح الطفل بعمر 12 سنة أكثر ميلاً للبقاء مع أصدقائه، ويجب إتاحة الفرصة له ومساعدته على الخروج معهم بشكل مستمر، حتى يتمكن من بناء علاقاته وشخصيته الاجتماعية ويشعر بالانتماء لمجموعة أصدقاء معينة.
- التخطيط لأنشطة جماعية: من العوامل الهامة في تنمية الدور الاجتماعي والشخصية القيادية، تشجيع الطفل على اقتراح أنشطة على العائلة أو الأصدقاء، وليس مجرد المشاركة فيها، فهو عندما يقوم بالتخطيط لرحلة أو لعبة أو أي نشاط آخر ويعجب الجميع وتتم ممارسته من قبلهم، ويشعر بالقيادة وقوة الشخصية والتأثير، وهي صفات هامة في الشخصية الاجتماعية.
- زيارة الأماكن العامة والأثرية مع الأهل: يستطيع الطفل بعمر 12 سنة فهم أهمية وخصوصية الأماكن الذي يزورها ويستمتع بهذه النزهات، ويمكن اصطحابه من قبل الأهل في نزهة للأماكن العامة مثل المعالم السياحية والثقافية في بلده للتعرف عليها وفهم خصوصيتها على أرض الواقع.
- مشاهدة البرامج التلفزيونية مع العائلة: الجلسات العائلية من أكثر الأنشطة التي تنمي الرابط العاطفي بين افراد الأسرة، خاصة بالنسبة للطفل بعمر 12 سنة الذي يصبح شيء فشيء أكثر تفضيلاً للبقاء مع أصدقاءه وبعداً على أسرته، وممارسة أنشطة مثل مشاهدة برنامج تلفزيوني أو مسلسل محبب للجميع معاً مع سماع تعليقات بعضهم وتناول أطعمة محببة، يلعب دور كبير في جذب الطفل نحو أسرته وتقربه منها.
- المشاركة في الأنشطة المدرسية: تحدث في المدرسة الكثير من الأنشطة خلال اليوم الدراسي أو في بعض الأيام الاستثنائية، ومنها ما هو منظم وبإشراف المدرسة مثل الرحلات المدرسية والاحتفالات العامة وحصص الفنون والرياضة وأنشطة الخدمة العامة، ومنها ما هو بين التلاميذ وبعضهم، مثل ألعاب معينة وتخطيط لخروجات بعد المدرسة وغير ذلك، وهذه الأنشطة تنمي العديد من جوانب المهارات الاجتماعية للطفل بعمر 12 سنة.
- الزيارات المتبادلة مع الأصدقاء: بسبب حب الطفل بعمر 12 سنة لأصدقائه وشعوره بقربهم منه، يكون بحاجة للتواجد معهم أطول فترة ممكنة، وفي حال لا يوجد ما يضر دراسة الطفل أو أخلاقه، فيمكن السماح بالزيارات المتبادلة بين الطفل وبين أصدقاءه المقربين الموثوقين من قبل الأهل.