كيف تجعلين ابنك المراهق يحب المدرسة والدراسة!
ابني المراهق لا يحب الدراسة ويكره المدرسة! تعرفي إلى أهم النصائح لتجعلي ابنك المراهق يحب المدرسة ويرغب بالدراسة

يمكنك مساعدة ابنك المراهق على حب المدرسة من خلال فهم أسباب نفوره منها وإيجاد النوافذ الصحيحة التي تشرح له من خلالها أهمية المدرسة وإيجاد وسائل تحسن صورة المدرسة في ذهنه، فأغلب المراهقين يواجهون مشاكل مع الدراسة والالتزام بالمدرسة سواء من ناحية الالتزام بالدوام أو بالدروس أو الفحوصات، بل أن البعض قد يعاني من مشاكل نفسية مع المدرسة مثل الشعور بالاحتجاز أو الضغط والتسلط من قبل المعلمين، أو أحياناً حالات التنمر من الزملاء أو الطلاب في الصفوف الأكبر، وهذا ما يسبب نفوره منها ويجب البحث عن حل له.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
جعل المراهق يحب المدرسة ويستمتع بها يحتاج بعض الجهد والوقت والعمل الجدي من قبل الأهل، وهنا بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في هذه الغاية:
- تشجيعه على الاستكشاف: يمكن تشجيع ابنك المراهق على الاستكشاف وتجربة أشياء جديدة في الدراسة، مثل المواد الدراسية الجديدة أو الأنشطة الخارجية المرتبطة بالمدرسة، وذلك بطريقة محفزة وإيجابية، فهذا يخلق نوع من المتعة للمراهق ويحفزه على الدوام والذهاب للمدرسة.
- إنشاء بيئة دراسية مريحة: إنشاء بيئة دراسية مريحة وجذابة لابنك، مثل مكتبة منظمة، أدوات مدرسية جميلة ومناسبة لعمره وجنسه وميوله، وكرسي وطاولة مريحين، كل هذه الأشياء تجعل المراهق يتقبل الدراسة أكثر ويجد فيها متعة وجدية.
- الاستخدام الإيجابي للمكافآت: استخدام المكافآت الإيجابية لتشجيع ابنك على الدراسة والمذاكرة والالتزام بالمدرسة من الخطوات المجدية ليحبها، مثل تحديد هدف معين وإعطاء مكافأة عند تحقيقه، ولكن يجب تفادي الاعتماد الكبير على المكافآت المادية، بغية عدم تنمية شخصية انتهازية تقبل الرشوة عند المراهق.
- تحديد أهداف واضحة من الدراسة: الهدف من الدراسة والذهاب إلى المدرسة له دور كبير في تحديد نظرة المراهق لها، ويمكن تحديد أهداف واضحة لابنك في الدراسة، وتحفيزه على العمل على تحقيقها بطريقة تناسب أفكاره وطموحه، حتى يتعامل مع المدرسة بشكل أكثر جدية والتزام.
- التواصل مع المدرسة: في بعض الأحيان قد يحتاج المراهق للتعاون بين الأهل والمدرسة لعلاج مشاكله فيها، يمكن التواصل مع معلمي ابنك ومدير المدرسة لمعرفة كيفية تحفيز ابنك وتحسين مستواه الدراسي.
- التقرب من ابنك المراهق: يجب أن تتقرب من ابنك المراهق وتبقى على اتصال معه لفهم سلوكه الدراسي ومشاكله مع المدرسة وتقديم التوجيهات والإرشادات الضرورية ولكن بالطريقة التي تناسب طريقة تفكيره وميوله.
- احترام أفكار المراهق وخصوصيته: قد يجد المراهق في المدرسة انتهاك لخصوصيته وفرض لبعض المسؤوليات والواجبات عليه، ومرحلة المراهقة تتميز بالتمرد ورفض القوانين، وأن يفهم المراهق ضرورة أن تكون الحرية والاستقلالية متوافقة مع الواجبات والالتزامات أمر ضروري ليفهم المراهق معاني الحرية وبالتالي تتغير وجهة نظره عن المدرسة.

- الإحساس بالملل من المدرسة والدراسة: شعور الملل من المدرسة من أكثر الأسباب التي يمكن أن تؤدي لنفور المراهق منها ومن الدراسة، ويمكن للمراهقين أن يشعروا بالملل في الفصول الدراسية الطويلة والمملة، ويجدون صعوبة في الاهتمام بالدروس.
- الضغط النفسي: يمكن للمراهقين أن يشعروا بالضغط النفسي في المدرسة أو من قبل الأهل لتحسين أدائهم الدراسي، مما يؤدي إلى توليد شعور بالقلق والتوتر، وبالتالي النفور من الدراسة.
- عدم الإحساس بالانتماء: فقدان الشعور لدى المراهق بالانتماء إلى المدرسة أو الصف الدراسي، يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالتعلم والدروس، فهو يشعر وكأنه غريب عن هذا المكان ولا يرغب بالتواجد به.
- اختلاف أساليب التعليم: بعض المراهقين يمكن أن يشعروا بالاختلاف في أساليب التعليم بين مدرسة وأخرى أو بين معلم وآخر، وذلك يؤدي إلى صعوبة في التكيف مع الأساليب الجديدة، والرغبة في الانتقال من مدرسة محددة إلى أخرى، كونه يكره أسلوب هذه المدرسة أو هذا المدرس بشكل خاص.
- الصعوبات التعليمية: أحياناً قد يكون لدى المراهق بعض الصعوبات التعليمية، وهذا يسبب له حالة من الإحباط والقلق، بالتالي يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الثقة بالنفس والاهتمام بالدروس، وكره المدرسة.
- الاهتمام بالأنشطة الخارجية: من الأسباب المهمة جداً لنفور المراهق من المدرسة والدراسة هو انجراره وراء التسلية والنشاطات الخارجية، مثل الرياضة أو الفنون أو الألعاب الإلكترونية والخروج مع الأصدقاء، وهذا يؤدي إلى تغيير الاهتمام عن الدراسة.
- الإحساس بالتقييد: يرغب المراهق بالشعور بالحرية والتصرف كما يحلو له، وحالة المدرسة التي تطلب الالتزام بروتين محدد ودوام محدد وقوانين مدرسية محددة، تشعر المراهق بالتقيد وكبت الحرية وبالتالي يكره المدرسة وينفر منها.
- التعرض للمضايقات: قد يكون لدى المراهق بعض المشاكل في المدرسة، مثل التعرض للضغط من المعلمين والإدارة أو التنمر من الزملاء، وفي هذه الحالة يجب على الأهل متابعة المشكلة مع المدرسة وإيجاد الحل لها.
- فهم أسباب الكره للمدرسة: في البداية من الضروري أن يعرف الأهل الأسباب التي أدت لكره ابنهم المراهق للمدرسة وفهمها، والتحدث معه لمعرفة المشكلات التي يواجهها في المدرسة، ومحاولة توفير الحلول المناسبة لها.
- علاج مشاكل المراهق في المدرسة: إذا كان لدى المراهق مشاكل في المدرسة مع معلميه أو زملائه أو حتى في فهم الدروس والتفوق فيها، وتؤثر هذه المشاكل على ثقته نفسه ومشاعره تجاه المدرسة فيجب العمل على علاج هذه المشاكل، من خلال متابعة المراهق في المدرسة، وشرح الدروس التي لا يفهمها.
- تقديم الدعم والتشجيع: التشجيع والدعم للمراهق في المدرسة وخلال مراحل الدراسة أمر أساسي وضروري، وذلك بتشجيعه على الاستماع إلى ما يقوله معلمه وتحسين مستواه الدراسي، وتحفيزه على العمل على تحسين قدراته الدراسية.
- تغيير نظرة المراهق للمدرسة: غالباً يرى المراهق الذي يكره المدرسة أنها مكان لحجز الحرية والالتزام بقواعد لا يحبها ومكان للضغط النفسي، وإذا تمكن الأهل من تغيير هذه النظرة لدى المراهق واقناعه بأن المدرسة هي مرحلة ضرورية من حياة الانسان وأن اجتيازها بشكل فعال سوف يغير مصريه للأفضل، فمن الممكن أن يساعد ذلك في تقبله أكثر للمدرسة.
- توفير الاحتياجات الدراسية: يلزم المراهق بعض الاحتياجات والمتطلبات المرتبطة بالدراسة والمدرسة، مثل اللباس والحقائب وأدوات الدراسة والدفاتر والكتب، وعدم توفر هذه الأشياء للمراهق يجعله يرى المدرسة وكأنها مكان للإحراج بين زملائه وإشعاره بالنقص.
- ربط الدراسة بالطموحات والأهداف للمراهق: المراهقين يكون لديهم طموحات كبيرة وفي مختلف المجالات ولديهم رغبات وأمنيات، وإذا استطاع الأهل الربط بين هذه الأشياء وبين ضرورة الالتزام بالمدرسة والدراسة، يمكن أن يمثل ذلك تحولاً كبيراً في نظرته للمدرسة وبالتالي نجاحه فيها.
- مشاكل الصحة النفسية: أحياناً تعاني الفتاة المراهقة من بعض الاضطرابات النفسية تجعلها لا ترغب بالذهاب للمدرسة أو الاختلاط مع الغرباء أو تكره الدراسة، مثل عدم الثقة بالنفس والشكل أو الخجل والخوف.
- مشاكل الصحة الجسدية: قد تواجه الفتاة المراهقة مشاكل صحية جسدية تؤثر على رغبتها في الذهاب للمدرسة، مثل الصداع والغثيان والآلام البطنية، الناتجة عن مرحلة البلوغ وما يرتبط بها من حالة نفسية مثل القلق والاكتئاب.
- مشاكل العلاقات الاجتماعية: قد تواجه الفتاة المراهقة مشاكل في العلاقات الاجتماعية مع زملائها أو معلميها، مما يؤثر على رغبتها في الذهاب للمدرسة، وعادةً تنبع هذه المشاكل عن ثقة المراهقة بنفسها وشعورها بالغيرة من بعض المعلمات أو الصديقات، أو مشاكل نفسية تتعلق بمخاوفها وافكارها عن العالم الخارجي.
- الشعور بعدم الراحة في البيئة المدرسية: في بعض الأحيان قد تشعر الفتاة المراهقة بعدم الراحة في البيئة المدرسية، فقد تواجه بعض الأشياء المزعجة التي لم تكن معتادة عليها سابقً مثل التحرش أو التعرض للعنف أو الغيرة أو إزعاج الصديقات.
- الضغوط الدراسية: الضغوط الدراسية مثل كثرة الواجبات المدرسة والمذاكرات والامتحانات بالإضافة للنشاطات الإلزامية، كل ذلك مع عدم شعور الفتاة بأنها تفهم هذه الأشياء وتستوعبها يشعرها بأنها لا تنتمي للمدرسة وأن هذا ليس مكانها، وبالتالي تشعر بالنفور من المدرسة والذهاب إليها.
- مشاكل في البيت: كثيراً ما قد تواجه الفتاة المراهقة مشاكل في البيت، مثل الصراعات الأسرية أو المشاكل المالية أو الانفصال بين الوالدين، وهذه المشاكل يمكن أن تؤثر على رغبتها في الذهاب للمدرسة، وهنا يأتي دور الام في تقديم الدعم العاطفي للبنت المراهقة ومحاولة أبعادها قدر المستطاع عن هذه المشاكل، حتى تهتم بدروسها ولا تلتفت للأمور الأخرى.
- ابدأ منذ وقت مبكر في تحسين نظرة ابنك نحو المدرسة منذ الطفولة.
- حاول الربط بين الدراسة وبين قدرة ابنك المراهق على تحقيق طموحاته.
- تابع المشاكل الدراسية أو المدرسية التي يعاني منها المراهق وتسبب نفوره من المدرسة.
- استخدم أسلوب المكافئة أو المتحديات الإيجابية لتشجيع ابنك المراهق على حب الدراسة.
- ابحث عن الأسباب التي تؤدي لنفور ابنك المراهق من المدرسة وحاول علاجها.
- اعمل على توفير الحاجات المادية والأدوات الضرورية التي تجعل ابنك المراهق لا يشعر بأنه أقل من زملائه.
- استمع لابنك المراهق حوال ما يعانيه من مشاكل في المدرسة، وحاول علاجها معه أو تعليمه كيفية التعامل معها.
- اعمل على تغيير وجهة نظر ابنك المراهق عن المدرسة، من مكان لحجز الحرية والضغط، إلى مرحلة ضرورية لبلوغ الأهداف.
- لا تبالغ في الضغط على ابنك المراهق وترفع سقف التوقعات من نتائجه بحيث تسبب ضغط كبير عليه.
- قدم بعض الدعم النفسي والتشجيع والتحفيز لابنك المراهق في مختلف المراحل الدراسية.