عيوب الزواج من محامي ومميزاته ومعلومات يجب معرفتها!

مهنة المحاماة كغيرها من المهن لها عيوب ولها ميزات سواء في حياة المحامي نفسه أو الأشخاص الذين يرتبط بهم، وقضية الزواج من رجل يعمل بمجال المحاماة هي مسألة شخصية تعود لتفضيلات الفتاة وأحلامها حول شريك المستقبل والرجل والذي تحلم به كزوج لها، والقسمة والنصيب فيما إذا تقدم لها شخص يعمل بمجال المحاماة وكانت هي متقبلة هذا الشخص وموافقة عليه من حيث المبدأ.

لذا فعندما تفكر الفتاة بالزواج من محامي عليها أولاً التعرف إلى مزايا مهنة المحاماة، وما الذي سوف يعود عليها وعلى علاقتها الزوجية وأسرتها مستقبلاً من مزايا وفوائد من واقع عمل زوجها في هذه المهنة، من ناحية المادية والاجتماعية، ومن جهة أخرى يجب أن تقدر صعوبات هذه المهنة بالنسبة لزوجها وكيف سوف يؤثر ذلك عليها وعلى حياتها معه، من حيث خطورة هذه المهنة وتعرض زوجها للمشاكل بسببها، ومن ناحية كم سوف تأخذ هذه المهنة من وقته وتفكيره وتبعده عنها وعن أسرته.

• ساعات عمل طويلة: طبيعة عمل المحامي تحتاج منه لساعات طويلة من العمل، سواء كان ذلك خارج المنزل أثناء تواجده في المكتب أو لقائه مع الموكلين، أو تواجده في الدوائر الرسمية والمحاكم حيث يقوم بتسيير أعماله، أو حتى في المنزل عندما يقوم بترتيب أعماله وملفاته وتنظيمها ودراستها حتى يعرف كيف سوف يتصرف بها، وهذا قد يشعر الزوجة أن زوجها لا يخصص وقت كبير لها.
• نمط متغير من المواعيد: المحاماة مهنة حرة وليست وظيفة ثابتة، وبالتالي لا يوجد دوام محدد للمحامي يخرج من المنزل بساعة ومحددة ويعود له بساعة محددة يومياً، فهذه المواعيد تكون متغيرة تبعاً لظروف القضايا والوكالات التي يعمل بها، فقد يخرج من الصباح أحياناً ولا يعود لأوقات متأخرة من الليل، وقد يخرج لبعض الوقت في الصباح ويعود فوراً، أو قد يخرج مساءً لإجراء لقاءات أو اجتماعات أو يبقى فترة من الزمن بدون عمل، وهذا يربك الزوجة من ناحية امكانية تنظيم روتين ثابت لها ولمنزلها.
• العمل في المنزل: كثيراً ما يضطر المحامي لجلب بعض الأعمال معه للمنزل، سواء ملفات يريد تنظمها أو قضايا يريد دراستها، أو دائماً ما يرن هاتفه وتأتيه مكالمات من قبل موكلين أو استشارات قانونية، حتى أن أفراد العائلة قد يتصلون به أثناء تواجده في المنزل لطلب استشارات قانونية.
• التعرض للأخطاء القانونية: الرجل الذي يعمل محامي كثيراً ما يكون معرض لارتكاب أخطاء قانونية أثناء عمله سواء بسبب عدم الخبرة ببعض الجوانب، أو بسبب النسيان وقلة التركيز، وهذا قد يترتب عليه أحياناً مسؤوليات قانونية.
• التعامل مع أشخاص خارجين عن القانون: مهنة المحامي هي الدفاع عن المتهمين بجرائم وجنايات ومخالفات على اختلاف أنواعها أو الادعاء عليهم، وهذا يجعله معرض جداً للتعامل مع اشخاص خارجين عن القانون سواءً لجهة الدفاع والتوكل عنهم أمام المحاكم، أو مخاصمتهم، وهذا قد يسبب بعض القلق للزوجة والأسرة.
• دائماً ما يفكر بالأنظمة والقوانين: المحامي يحول جميع الأشياء والاقتراحات لقضايا قانونية، ودائماً ما يكفر بالجوانب القانونية لأي مشروع في حياته، وهذا يجعله أقل حماس نحو المغامرات أو القيام بأنشطة عفوية، وهذا قد يزعج الزوجة خاصة في مرحلة الشباب التي تريد أن تعيش مع زوجها مغامرات وأحداث فريدة.

• ​​​​​​​سعة الثقافة والمعرفة: في البداية المحامي يكون خريج جامعي من مستوى تعليمي عالي، وربما يكون حاصل على شهادات أعلى أو شهادات إضافية، ويمر المحامي بالكثير من التجارب في حياته المهنية، ويدرس قضايا قانونية مختلفة ومتنوعة، وهذا يجعله على اطلاع واسع وثقافة عالية ومعرفة بالكثير من جوانب الحياة بحكم طبيعة عمله، وهذه تعتبر ميزة لأن الكثير من الفتيات يرغبن بالارتباط بشخص مثقف.
• الشعور بالأمان من الناحية القانونية: الزواج من رجل يعمل بمجال المحاماة يمكن أن يزيد شعور الزوجة بالأمان من الناحية القانونية، فهو يعرف الأنظمة وكيف يتعامل معها ومع الأزمات، وبالتالي من الصعب التعرض لحالات نصب واحتيال، أو ارتكاب أخطاء قانونية عن جهل من قبله أو أحد افراد اسرته.
• لديه حلول لأغلب المشاكل: طبيعة عمل المحامي هي أن يجد مخارج قانونية وحلول للمشاكل والقضايا التي يتوكل بها، وهذا ينمي لديه مهارة حل المشكلات وإدارتها، وبالتالي فتشعر المرأة بأن زوجها لديه حلول لأي مشكلة يتعرضا لها معاً أو ابنائهما مستقبلاً، وهذه تعتبر من الصفات المطلوبة لدى الفتاة في رجل أحلامها فهي تريد أن يكون لديه حلول لجميع المشاكل.
• الاستقرار المالي: في حال كان المحامي من النوع النشيط والمجتهد بعمله ولديه سمعة جيدة وموكلين كثر، فهذا سوف يؤمن دخل جيد واستقرار مالي إلى حد كبير، فمهنة المحاماة إذا ما نجح فيها الإنسان تعتبر من المهن ذات المردود الجيد، وهذا يعتبر خبر سار لأي فتاة ترغب بالزواج.
• المكانة الاجتماعية الجيدة: يتمتع المحامي بمكانة مرموقة في المجتمع، فهو رجل القانون المثقف والملتزم الذي يحتاجه الناس لعلاج مشاكلهم، ولديه شبكة مهمة من العلاقات في الدوائر الرسمية والحكومية.
• النشاط والحيوية: غالباً ما يتمتع المحامي بالنشاط والحيوية فطبيعة عمله تتطلب ذلك، وهذا النشاط ينعكس بشكل جيد على مستقبل العلاقة الزوجية وعلى الأسرة، فهو لا يؤجل الكثير من الأشياء، وغالباً منظم في عمله، يحصل على نتيجة في أي مشروع يقوم به.
• أصبح لديكِ مستشار قانوني في المنزل: من مزايا الزواج بمحامي أنه يصبح مستشار قانوني ومجاني في المنزل، فأي مشكلة أو حاجة قانونية تتعرض له الأسرة أو أحد أفرادها، فالمحامي موجود ولا داعي لتوكيل محامي.

• ​​​​​​​عمله مرتبط دائماً بالدوائر الرسمية: يحتاج المحامي للتواجد بشكل شبه يومي في الدوائر الحكومية الرسمية لمتابعة أعماله والقضايا التي يتوكل بها، وهذا يعني الاستيقاظ بوقت باكر والخروج من المنزل، وعدم العودة قبل انتهاء الدوام الرسمي وربما بعد ذلك، والعودة في كثير من الأحيان بمزاج سيء.
• التعامل مع مختلف شرائح المجتمع: يتعامل المحامي مع مختلف شرائح المجتمع ومكوناته، مثل الموظفين الرسمين ورجال القانون من قضاة ورجال شرطة ومحامين، كما يتعامل مع موكلين قد يكونوا مجرمين أو مخالفين، رجال أو نساء، يتعامل مع أناس فقراء وأناس أغنياء، أناس مثقفين وآخرين أقل ثقافة وتعلم، وهذا يعني أنه سوف يتلقى اتصالات من كل هؤلاء ويتحدث معهم ساعات طويلة.
• التعامل مع الجرائم والمخالفات القانونية: على كثرة واختلاف القضايا التي يتعامل معها المحامي بشكل يومي، فإن أساس عمله يكون قضايا المخالفات والجرائم بجميع اشكالها، المدنية والجنائية والشرعية وغير ذلك، وهذا قد يؤثر على مزاجه وسلوكه في بعض الأحيان، وعلى الحديث الذي يتكلم فيه معك.
• يحتاج للخروج في أوقات مختلفة: يمكن أن يطلب المحامي للعمل في أي وقت منذ الصباح الباكر وحتى في الأوقات المتأخرة من الليل، فوجود المحامي ضروري بمختلف الأوقات التي قد تحدث فيه مشكلة.
• التعامل مع خصوم في بعض الأحيان: نتيجة عمل المحامي بالناحية القانونية فإنه قد يصبح طرف في الكثير من القضايا الخلافية والمشكلات مع أنواع كثيرة من الناس، وفي بعض الأحيان قد يتعرض المحامي لتهديد أو حالات عداء، أو دعاوي قانونية ضده.

1. ​​​​​​​حاولي فهم نمط حياة المحامي قبل الزواج منه، حتى تتنبأ الفتاة بطبيعة عمل زوج المستقبل وكيف ينعكس على حياتها.
2. تقربي من اهتماماته وثقافته حتى تكوني أكثر انسجاماً مع ظروف عمله وحياته المهنية.
3. كوني داعمة لزوجك في عمله خاصة أثناء التواجد في المنزل، فيمكنك مساعدته في ترتيب ملفاته أو تقديم مشروب لطيف له أثناء العمل.
4. تحدثي مع زوجك حول أفضل وقت بالنسبة له يمكن فيه أن تحصلا على إجازة معاً بين الحين والآخر.
5. اعملي على ملائمة وقتك مع وقت زوجك المحامي فهو لا يستطيع التحكم بوقته كثيراً بسبب ارتباطه بمواعيد ثابتة.
6. خصصي وقت ومكان للعمل في المنزل، حتى ينظم زوجك وقته ويتمكن من تخصيص وقت لك وللعائلة.
7. ابحثي عن أشياء تنشغلي فيها عندما يكون زوجك غير متوفر بسبب العمل والمسؤوليات.
8. تعلمي بعض المعلومات والأشياء عن مهنة المحاماة والمصطلحات والكلمات المرتبطة بها، حتى تجدي حديث مع زوجك.
9. ساعدي زوجك في إدارة وقته وأعماله فهذا يشعركما بالشراكة وتقارب الاهتمامات والتفاهم.
10. تجنبي لوم زوجك المحامي على انشغاله الدائم فهذه مهنته التي يكسب الرزق منها وربما يحبها ويجد نفسه فيها.