أخطاء شائعة في مقابلة العمل الشخصية وكيفية تجنبها
اكتشف الأخطاء الشائعة في مقابلة العمل وكيف تتجنب الأخطاء الكبيرة في المقابلة الشخصية للتوظيف
أصبحت مقابلة العمل مرحلة أساسية وعامل مهم جداً في قبول المتقدم والحصول على الوظيفية، لذا يرغب كل متقدم أن تكون هذه المقابلة مثالية ولا يرتكب فيها أي أخطاء تعطي انطباع سيء عنه لا يتناسب مع شروط العمل المتقدم إليه، في هذا المقال نتحدث أن أهم الأخطاء الشائعة في مقابلة العمل وما أسبابها وكيفية تجاوزها.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- العبث بالأشياء أثناء المقابلة: قد يقوم المتقدم للعمل دون انتباه بالعبث بشيء ما أثناء المقابلة الأولى مثل الهاتف المحمول أو أي شيء في يده أو يرتديه كسلسلة أو خاتم أو قلادة، وهذا يجعل المقابل يكوّن أفكار سلبية عن المتقدم، مثل عدم الاهتمام بالمقابلة، أو عدم الاحترام، أو عدم التركيز والتعامل مع المقابلة بجدية، وقد يكون هذا سبب لرفض المتقدم أحياناً.
- ارتداء ملابس لا تناسب المقابلة: من الأخطاء التي يرتكبها البعض في مقابلة العمل ارتداء ملابس غير مناسبة، مثل الألبسة الجريئة للفتيات، أو الألبسة غير الرسمية للشبان، فمن المعروف أن مقابلة العمل تحتاج أن يرتدي المتقدم ملابس رسمية، حتى يبدو بصورة جيدة وأنيقة من ناحية، وحتى يعطي عن نفسه صورة الالتزام والانضباط واحترام مكان العمل من ناحية أخرى.
- التسرع بالرد أو الرد بطريقة سيئة: سواء بقصد أو بدون قصد قد يخطأ البعض في طريقة الرد على الأسئلة أو الحوار مع المقابل أثناء مقابلة العمل، مثل التهكم والردود الباردة أو المبالغة بالحماس أو الصوت العالي جداً أو المنخفض غير المسموع، فهذه الأخطاء تؤدي لبناء علاقة سلبية مع المقابل، وإنما يجب أن تكون الردود مؤدبة بصوت واضح وغير مبالغ فيها، مع الحفاظ على الهدوء والرزانة والثقة.
- كثرة الكلام بشكل غير مفيد: كثرة الكلام خطأ شائع لدى الكثيرين أثناء المقابلة الشخصية، فإدارة الحوار هي من مهمة المقابل وليس المتقدم ويجب أن يلتزم الشخص بذلك، أو قد يعطي انطباع عن نفسه أنه كثير الثرثرة أو يتحدث في أشياء لا يفهم فيها أو كثير الأسئلة.
- الغرور والثقة الزائدة: الثقة بالنفس سمة مطلوبة في مقابلة العمل وتعطي انطباع أن المتقدم قوي الشخصية قادر على تحمل المسؤولية ويمكن الاعتماد عليه، ولكن أن تتحول هذه الثقة لمبالغة بتقدير الذات وغرور يعتبر ذلك خطأ يمكن أن يؤدي لفشل المقابلة، فقد تؤدي بصاحبها لارتكاب الأخطاء والوقوع بكمائن المقابل وربما ارتكاب الحماقات أحياناً.
- عدم احترام الوقت: أهم خطأ يجب أن يتجنبه الشخص في المقابلة الشخصية هو عدم احترام موعد المقابلة، مثل التأخر أو عدم القدوم أو الاعتذار قبل وقت قصير، ففي جميع أنواع الأعمال يعتبر الوقت هو الشيء الأهم لدى أصحاب أو مدراء العمل، فالالتزام بالوقت يعبر عن الانضباط والالتزام والنشاط والاحترام.
- الكذب ببعض المعلومات: يحاول البعض تقديم معلومات كاذبة أو مبالغ فيها من أجل تحسين فرصهم في القبول بالعمل وتسويق أنفسهم وخبراتهم بطريقة أفضل، سواء بالخبرات أو الأعمال السابقة أو القدرات الشخصية، وهذا خطأ خطير ويمكن كشفه فربما يختبر المحاور المعلومات التي تقدمها عن نفسك وإذا بان أنها محض أكاذيب سوف يكون موقفك محرج وغالباً سوف يتم رفضك.
- إزالة الحواجز الرسمية فوراً: البعض قد يعتقد أن إزالة الحواجز الرسمية في مقابلة العمل الأولى تعبر عن قوة شخصية وثقة بالنفس وانفتاح، ولكن هذا خطأ كبير فربما يقلل الشخص من احترامه أو احترام العمل أو احترام المقابل دون قصد، بالإضافة لأنه يبدو غير جدي في المقابلة.
- الشرود وعدم الاهتمام: يخطئ البعض بعدم ابداء اهتمام كافي بالمقابل والانتباه لحديثه والتعامل معه بجدية واحترام سواء بسبب طباع شخصية أن ظناً منه أن ذلك يعطيه أهمية أكبر من القائم على المقابلة، وهذا يكون له تأثيرات سلبية كثيرة على إيجابية المقابلة، فالشخص الذي يقوم بالمقابلة الشخصية هو البوابة أو المفتاح لقبول المتقدم في العمل، واحترامه يعني أن المتقدم سوف يحترم مدراءه ويلتزم بقوانين المؤسسة التي سوف يعمل بها.
- المبالغة بالحديث عن الذات: يبالغ بعض الأشخاص بالحديث عن نفسهم أثناء مقابلة العمل، إما لأنهم يحبون الكلام عن ذاتهم أو لأنهم لا يعرفون ما يقولون، وهذا خطأ شائع وخطير، فالمقابلة الشخصية تتعلق بالعمل والخبرات في هذا العمل والصفات الشخصية التي سوف تخدم هذا العمل، وبالتالي يجب أن يركز المتقدم حديثه حول كل ما يخص العمل فقط.
- الوقوع في فخ من يجري المقابلة: قد يحاول المقابل جر المتقدم لكمائن من أجل اختبار مهاراته في الكلام أو حقيقة المعلومات التي يقدمها في السيرة الذاتية أو أمانته بالعمل والتعرف أكثر على نقاط ضعفه ونقاط قوته، مثل السؤال عن عمل سابق بمسائل تعتبر من خصوصيات هذا العمل، أو السؤال عن أحد المهارات التي يدعي المتقدم امتلاكها، أو التحدث بأشياء عامة لاختبار طريقة كلامه ولهجته.
- المبالغة بالسؤال عن الاستراحات: تجنب أن تسأل بشكل مبالغ فيه وتوجه اهتمامك نحو الاستراحات والإجازات والعطل في العمل، حيث يهم أصحاب العمل والمدراء أن يكون لديك دافعية وحماسة نحو العمل، ولا تتعامل فقط كونه مجرد وظيفة ترغب بالحصول على مكتسباتها والتخلص من مسؤولياتها.
- المبالغة في السؤال عن الراتب والمستحقات: من الطبيعي أن يسأل المتقدم لعمل معين عن مستحقاته المالية في هذا العمل، ولكن يجب أن يكون هذا السؤال بجزء معين من المقابلة غالباً يفسح المقابل المجال له، ويجب عدم الاكثار من التطرق لهذا الموضوع في كل حديث يدور في المقابلة، حتى لا يبدو المتقدم أنه شخص مادي ولا يهتم بشيء حول العمل سوى المادة.
- الارتباك الزائد أثناء المقابلة: يمكن القول أن الارتباك الزائد لا يختلف في تأثيره عن سرعة إزالة الحواجز والراحة الزائدة، فهو يظهر المتقدم بصورة ضعيف الشخصية والثقة وغير الكفؤ للعمل الذي يتقدم له، تجنب الارتباك وحافظ على رباطة جأشك واتزانك أثناء المقابلة الشخصية، حتى لو ارتكبت بعض الأخطاء لا داعي للارتباك الذي سوف يزيد هذه الأخطاء.
- استخدام لغة سيئة: ممكن أن يرتكب البعض أخطاء في لغة الكلام أو مستواه أثناء المقابلة، فيتحدث بلغة سيئة فيها شتائم وسباب أو لغة سوقية خاصة عند التطرق لأحاديث تتعلق بالعمل السابق والخلافات التي حصلت فيه، أو حتى التحدث في أحاديث عامة، فهذا يظهر المتقدم بأنه شخص سوقي ولا يناسب فريق العمل الذي يجب أن يكون مؤدب وذو أخلاق وسمعة جيدة.
- الاعتذار في حال التأخر: يفضل أن لا يتأخر الشخص على مقابلة العمل فهذا يعطي انطباعات سيئة عن طباعه والتزامه، في حال التأخر الأفضل الاعتذار وتقديم مبرر صادق ومنطقي.
- التحلي الاحترام واللباقة: لتجاوز أخطاء بعض التصرفات أثناء المقابلة الشخصية يجب الالتزام بمعايير الاحترام واللباقة، مثل انتظار دعوة المقابل أو أصحاب العمل قبل الدخول أو تناول مشروب أو الجلوس، والاستئذان عند الخروج، وانتظار المقابل أن يقوم بالمصافحة اليدوية.
- العناية بالمظهر بشكل جيد: يجب أن يعتني المتقدم للمقابلة بجميع نواحي المظهر أثناء المقابلة وعدم نسيان أي تفاصيل، سواء النظافة الشخصية، أو ارتداء الملابس الرسمية، واختيار حذاء مناسب للملابس، وحلاقة الشعر واللحية وتقليم الأظافر، فكلها أشياء مهمة للعمل في أغلب المجالات.
- احترام خصوصية العمل السابق: قد يحاول المقابل الإكثار من الأسئلة حول العمل السابق للمتقدم، لجهة أسباب ترك العمل والراتب وبعض الأشياء التي تعتبر من سرية العمل، وهنا يجب الاعتذار عن تقديم معلومات سرية تتعلق بالعمل السابق أو توجيه الإهانات للمؤسسة أو أصحاب العمل أو مدراءه.
- التركز في المقابلة: على المتقدم للمقابلة تجنب الشطط عن المقابلة أو ضعف التركيز خلالها، فيجب أن يبقي كلامه ضمن الأشياء التي تتعلق بالمقابلة والعمل وعدم الجنوح نحو أحاديث جانبية، وعدم التلفت بشكل مبالغ فيه والنظر في موجودات المكتب، والتركيز في الأسئلة التي يطرحها المقابل وفهمها جيداً قبل الإجابة عنها.
- حاول أن تحضر نفسك مسبقاً للمقابلة الشخصية، من ناحية المظهر والعناية بالنظافة الشخصية، واختيار لباس مناسب.
- تجنب الانشغال بأي شيء أثناء المقابلة مثل النظر في موجودات مكان المقابلة، أو العبث بأشياء بحوزتك.
- حاول تحضير بعض الأسئلة لطرحها في الجزء المناسب للمقابلة حتى لا تبقى بدور المتلقي ضعيف الشخصية.
- لا تقاطع حديث المقابل عندما يحاول شرح شيء معين حول بيئة أو آلية العمل.
- حاول تجنب كثرة الكلام بالأشياء غير المفيدة والتي لا تتعلق بشكل مباشر بموضوع المقابلة.
- استخدم لغة منمقة ولطيفة واقرب للرسمية أثناء الرد على أسئلة المقابل أو طرح أي أسئلة.
- عند التحدث عن نفسك ركز على الأشياء التي تخص العمل ولا تذهب بالحديث لمكان آخر.
- انتظر الوقت المناسب للسؤال عن طبيعة الدوام والمستحقات المالية عندما يفسح المقابل الفرصة لذلك.
- حاول فهم سؤال المقابل جيداً قبل الرد عليه، وكن مختصراً وشاملاً في جوابك دون ارتباك.
- اسأل عن الطرق التي يمكنك من خلالها تطوير مهاراتك لتقديم أداء أفضل في العمل.
