كيف أجعل أهلي يحبون زوجي! إليكِ هذه النصائح

لماذا أهلي لا يحبون زوجي! تعرفي إلى نصائح وطرق تجعل أهلكِ يحبون زوجكِ ولماذا قد يكره الأهل زوج ابنتهم
كيف أجعل أهلي يحبون زوجي! إليكِ هذه النصائح
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعامل أهل الزوجة مع زوج ابنتهم بمحبة واحترام وتقبل ينعكس بصور عديدة على علاقة المرأة بزوجها وطريقة نظرته لها وتعامله معها، فمحبة أو كره أهل المرأة لزوجها تؤثر على مشاعر هذا الرجل واحترامه لزوجته واسرتها، في هذا المقال نتعرف على أسباب عدم محبة الأهل لزوج ابنتهم، وعلامات ذلك، وكيف يمكن للسيدة جعل أهلها يحبون زوجها.

  • تقريب وجهات النظر بين الأهل والزوج: يجب أن تعمل المرأة دائماً من خلال الحياة اليومية على تقريب وجهات النظر بين زوجها وبين أهلها، حتى تقلل قدر المستطاع حجم الفجوة بينهم، وبالتالي تقليل الأسباب التي تجعل أهلها لا يحبون زوجها أو العكس.
  • زيادة الزيارات الودية: استمرار الزيارات الودية من قبل المرأة وزوجها إلى منزل أهلها، وتمرير بعض الأشياء وعدم الوقوف عندها ما لم يكن فيها إهانة، يمكن أن تساهم في تلطيف الأجواء وتغيير الصورة السلبية عند أهل المرأة عن زوجها والتعرف عليه بشكل أفضل، وبالتالي زوال أسباب كرههم له.
  • التعاون مع الزوج للقيام بالأشياء التي يحبونها الأهل: على المرأة أن تساعد زوجها في معرفة الأشياء التي يحبها أهلها، وكيف يقوم بها حتى يكسب ودهم واحترامهم، فهذا الأمر من شأنه أن يقلل من نقاط الخلاف ويزيد الإيجابية في العلاقة بين أهل المرأة وزوجها.
  • دفاع الزوجة عن زوجها أمام أهلها: من واجب المرأة أن تدافع عن زوجها أمام أهلها وخاصة في غيابه، حتى يفهم الأهل أن ابنتهم تحب زوجها وتصرفهم بقلة ود أو احترام معه سوف تجعلها منزعجة منهم، بالإضافة لأنها بذلك تصحح أي صورة سلبية لديهم عنه.
  • احترام الزوج لأهل زوجته: احترام المرأة لزوجها أمام أهلها من شأنه جعلهم يحترمونه أيضاً، فهذا يعزز مكانة الزوج وقيمته حتى لو كانوا لا يحبونه، وبالتالي يتعاملون معه بصورة أفضل.
  • علاج أي مشكلة بين الأهل والزوج: في حال وجود مشكلة محددة سببت كره أهل المرأة لزوجها، مثل خلاف مادي أو موقف سيء أو سوء تفاهم، فعلى المرأة أن تبحث عن هذا السبب وتحاول علاجه بأسرع وقت حتى لا يتعمق الخلاف بين أهلها وزوجها.
animate
  1. حاولي أن تلعبي دور الشخص الذي يزيد التفاهم ويقلل الخلافات.
  2. تحدثي مع أهلك حول ما تعانيه من مشاعر سلبية بسبب علاقتهم السيئة مع زوجك.
  3. عزيزي القواسم المشتركة ونقاط الاتفاق بين أهلك وزوجك.
  4. اسعي دائماً لتحسين صورة زوجك أمام أهلك.
  5. تجنبي التحدث عن أسرار حياتك الزوجية أمام أهلك إذا لم يكن فيها ما يسبب لك الضرر.
  6. قدمي الدعم العاطفي لزوجك، حيث أن التعامل السيء معه من قبل أهلك يسبب لها الاحباط.
  7. تعاوني مع زوجك حتى يستطيع التقرب والتودد من أهلك.
  8. دافعي عن زوجك أمام أهلك ولا تسمحي بإهانته أو التقليل من شأنه.
  9. حاولي علاج أي خلافات أو مشاكل تقع بين زوجك وأهلك.
  10. تجنبي كثرة التواصل بين أهلك وزوجك في حال وجود مشكلة لا يمكن حلها.
  • ​​​​​​​التقليل من احترام الزوج: إذا كان أهل الزوجة لا يحبون زوج ابنتهم فإنهم قد يميلون للتقليل من شأنه واحترامه عند تواجده معهم، أو بشكل عام يتعاملون معه بصورة سلبية، ويتهكمون عليه ويتعمدون إزعاجه، وهذه من الصور الشائعة لعدم محبة أهل الزوجة للزوج.
  • التمييز بين أحد أزواج البنات وأقرانه: في حال كان لدى المرأة أخوات متزوجات، وأهلها لا يحبون زوجها تحديداً، فقد تلاحظ أن أهلها يتعاملون مع زوجها فقط بصورة سلبية، بينما يتعاملون مع بقية الأصهار بصورة طبيعة وودية.
  • تجاهل الزوج من قبل الأهل: قد يتعمد أهل الزوجة الذين لا يحبون زوج ابنتهم تجاهله وعدم تقديره، ويتجلى ذلك مثلاً بعدم دعوته إلى المناسبات، وعدم زيارته أو الاتصال به، والتعامل معه بنشافة أو رسمية زائدة عند زيارته لهم.
  • الانتقاد الدائم لسلوكه وافعاله: كثيراً ما يلاحظ على أهل المرأة الذين لا يحبون زوجها أنهم ينتقدون سلوكه دائماً، فمهما فعل لا يعجبهم، وخاصة في غيابه، فيتهمونه بالخطأ في تصرفاته، وأنه لا يعرف كيف يتصرف أو يتعامل مع الناس، أو لا يعرف كيف يتدبر أموره، أو لا يلبي ما كانوا يطمحون إليه في زوج ابنتهم، أو أنه مقصر في جوانب معينة معهم أو مع ابنتهم.
  • تحريض الزوجة على زوجها: يسعى أهل المرأة لتحضريها دائماً على زوجها الذي لا يحبونه، فهم قد يرغبون بانفصال ابنتهم عنه، فيحاولن مثلاً تشجيعها على رفض بعض الأشياء منه أو ارغامه على أشياء معينة، ويتهمونه دائماً بأنه مقصر معها، وأنها إذا انفصلت عنه سوف تتحسن حياتها، وأنه كان خطأ أن تتزوجه.
  • ​​​​​​​رفض الزواج منذ البداية: أحياناً تنشأ المشاعر السلبية لدى أهل المرأة تجاه زوج ابنتهم عن رفضهم الزواج منه منذ البداية، وتعنتها واجباراهم على هذا الخيار علماً أنهم غير معجبون به ولا يجدون فيها الشخص المناسب.
  • حدوث مواقف خلافات: الحياة بين الزوج والزوجة وعائلاتهما مليئة بالمواقف اليومية، والتي من الوارد جداً أن يحدث فيها خلافات قد تتحول لمشاكل كبيرة وربما قطيعة أو اتخاذ مواقف سلبية، ويمكن أن يحدث بين الزوج وأهل زوجته موقف من هذا النوع يؤدي لكرههم له والتعامل معه بسلبية.
  • تعامل الرجل مع زوجته بطريقة سيئة: في حال كان الزوج يتعامل مع زوجته بطريقة سلبية مثل التقصير في حقوقها أو إزعاجها والإضرار بها أو الاعتداء عليها، فيمكن أن يتخذ الأهل موقف المدافعين عن ابنتهم، وحتى وإن حلت المشكلة فإنهم قد يثبتون على موقفهم السلبي نحوه دائماً، ويصبح تعامله ومشاعره نحوه فيها نوع من الكره.
  • الاختلافات الثقافية: يمكن أن يكون الزوج وزوجته من بيئتين مختلفتين ثقافياً واجتماعياً من حيث العادات والتقاليد والقناعات السارية، ففي بيئة الزوجة يمكن للأهل التدخل في بعض جوانب حياة ابنتهم وزوجها، بينما الزوج يكون رافض لهذا التدخل ويؤدي لمشاكل أو سوء تفاهم أو مواقف سلبية تسبب كره أهل الزوجة لزوجها.
  • تقليل الزوج من احترام أهل زوجته: ينتج أحياناً كره أهل الزوجة لزوجها عن تصرفات وسلوكيات هذا الزوج، فقد يكون سيء السلوك والمعاملة، ويزعج أهل زوجته أو يتدخل في حياتهم، وهم يردون بالمثل وينزعجون معه ومع الوقت تنموا لديهم مشاعر كره تجاهه.
  • ​​​​​​​شعور الزوجين بالعزلة: عدم حب أهل المرأة لزوجها يسبب حدوث فجوة بين أسرتها وأهلها، فتقل الزيارات العائلية فيما بينهم، وتصبح العلاقة بين أهلها وزوجها أكثر رسمية وبعد، ولا يتشاركون المناسبات والأحداث ويتبادلون الدعوات، وبالتالي هذا يؤدي إلى شعور المرأة وزوجها وأسرتها ببعض العزلة عن العائلة الكبيرة.
  • حدوث خلافات بين المرأة وأهلها: إذا كانت المرأة تحب زوجها وتحترمه فإنها لا تقبل أي معاملة سيئة أو فيها قلة احترام وتقدير من قبل أهلها، وإذا قام أهلها بتصرفات غير مناسبة أو تكلم عن زوجها بسوء، فيتحمل أن تدافع المرأة عن زوجها بصورة عدائية، ما يؤدي إلى سوء علاقتها مع أهلها لاحقاً.
  • حدوث خلافات بين الزوجين: في حال لم يتقبل الرجل عدم محبة أهل زوجته له وألقى اللوم على زوجته بخصوص ذلك، أو نجح أهل الزوجة في التأثير على مشاعر وتصرفات ابنتهم مع زوجها الذي لا يحبونه، فيحتمل أن يؤدي كل ذلك لخلافات بين المرأة وزوجها، ويمكن أن تؤدي بالانفصال.
  • المشاعر السلبية عند المرأة: كل امرأة تحب أن ترى زوجها وأهلها على وفاق وعلاقة جيدة، فيها المحبة والاحترام والعلاقات العائلية والزيارات والأنشطة المشتركة، وعدم حب أهلها لزوجها يلغي كل ما سبق من أشياء محببة للمرأة، وهذا يؤدي لشعورها بالإحباط والاكتئاب.
  • التأثير على علاقة الأطفال بعائلة أمهم: عندما تكون المشاعر السلبية من قبل أهل الزوجة تجاه الزوج مبالغ فيها وأدت لمشاكل وفجوة بينهما، فغالباً ما سوف تنتقل هذه المشاكل للأولاد، فقد يتعامل أهل الزوجية ببعض السلبية مع أطفالها لأنهم لا يحبونه أبيهم، أو قد ينزعج الأطفال من كلام أهل أمهم على أبيهم وبالتالي يتخذون مواقف سلبية من عائلة أمهم.

المراجع