علامات انسحاب الرجل من الحب وكيف تعرفين أنه يبتعد!

كيف أعرف أنه يتهرّب مني! اكتشفي علامات انسحاب الرجل من الحب وكيف تعرفين أن مشاعره تغيرت ويريد الانفصال
علامات انسحاب الرجل من الحب وكيف تعرفين أنه يبتعد!
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كثيراً ما تلاحظ المرأة سلوكيات وتغيرات غريبة في سلوك شريكها العاطفي، وتشعر وكأنه لم يعد يحبها أو يريدها، ولكنها لا تكون متأكدة من ذلك أو من أسبابه، ما يضعها في موقف حيرة وتفكير مستمر يضغط عليها عاطفياً ونفسياً، فهي تريد فهم معنى تصرفاته، وما أسبابها وكيف عليها التعامل معها، في هذا المقال نضيء على أهم علامات انسحاب الرجل من العلاقة العاطفية وأسبابه.

  1. يصبح أكثر تجنباً بشكل عام، إذا كان الرجل يتجنبك فقد يعني هذا أنه يبتعد ويريد الانسحاب من العلاقة.
  2. يمكن أن يصبح حديث الرجل الذي يريد الانسحاب أكثر يأساً حول علاقتكما ومستقبلها.
  3. لا يهتم الرجل الذي ينسحب من الحب كثيراً بمظهره عندما يكون معك ويصبح مهملاً لمظهره بشكل غير اعتيادي أو لا يتوافق مع طبيعته!
  4. يصبح الرجل أكثر تذمراً وشكوى من تصرفاتك، وكأن لا شيء يعجبه فيك.
  5. يخبرك الرجل الذي يحاول الانسحاب أنه يحتاج إلى مساحة من الخصوصية أو فترة للابتعاد والبقاء وحده لبعض الوقت.
  6. يصبح أقل استجابة للتفاعل العاطفي وأكثر تجاهلاً لك ورغباتك وتقربك منه.
  7. ينشغل أكثر في شؤونه الخاصة والأنشطة المفضلة له، مثل هواياته وأعماله ومتعته ولا قضاء الوقت معك.
  8. يجد الرجل الذي يريد الانسحاب من الحب أعذار لإغلاق المكالمة عند التحدث على الهاتف ولا يتصل مرة أخرى.
  9. قد يقوم بسلوكيات الخيانة العاطفية، مثل التحدث مع فتاة أخرى أو التقرب من أحد الزميلات أو الصديقات.
  10. لا يسعى الرجل الذي يريد الانسحاب لإشراكك في أنشطته واهتماماته وأفكاره.
  11. ربما يبدأ الرجل الذي يحاول الانسحاب من العلاقة بالتمهيد الصريح من خلال الأسئلة عن تغيّر المشاعر، أو القصص التي يرويها عن انهيار علاقات الحب.
  12. عندما يحاول الرجل الذي يريد الانسحاب من العلاقة أن يدفعك للانسحاب أو يجعلكِ تكرهين العلاقة واستمراراها، فهو يريد أن ينهي العلاقة دون شعور بالذنب!
  13. يتحدث بشكل غير اعتيادي عن شروط لازمة لاستمرار العلاقة، يقول مثلاً إذا لم تفعلي كذا لن نستطيع الاستمرار معاً!
animate
  • الغيرة المفرطة بقصد خلق الخلافات: استخدام الرجل للغيرة المفرطة والمبالغ فيها من أجل خلق الخلافات مع شريكته هي إحدى الوسائل التي تعبّر عن رغبته بالانسحاب من العلاقة وخاصةً إذا كانت هذه الغيرة حالة جديدة على العلاقة ولم تكن في السابق في سلوكه.
  • الانتقاد المفرط وكثرة الملاحظات: عند رغبة الرجل بالانسحاب من العلاقة يصبح يدقق على تفاصيل صغيرة وغير مهمة بقصد خلق المشاكل مثل أسباب زيارتها لمكان ما أو ذهابها لصديقة ما أو ارتدائها ملابس معينة، ويكون من الواضح أنه يبحث عن ذريعة لخلق المشكلة.
  • يصبح متطلباً أكثر في العلاقة: يصبح الرجل أكثر تطلباً من حبيبته عند الرغبة بالانسحاب، فيريد منها أن تنجز عمل ما وبطريقة ما أو يريدها أن تتجنب الذهاب لمكان ما أو قطع علاقتها مع إحدى صديقاتها، والكثير من الطلبات التي لا يوجد لها سبب واضح ويكون القصد منها استفزاز حبيبته لخلق المشاكل فقط.
  • زيادة الشك وانعدام الثقة: من الوسائل التي يستخدمها الرجال للانسحاب من العلاقة هي الشك بالحبيبة وانعدام التعامل معها بثقة، فيصبح يشك بسبب سهرها على الهاتف أو تعلقيها على إحدى منشورات برامج التواصل الاجتماعي أو في زيارتها لأحد الأماكن وغيرها الكثير أيضاً من حلالات الشك بحبيبته.
  • انزعاجه من أشياء لم تكن تزعجه في السابق: بشكل عام يصبح الرجل عند رغبته في الانسحاب من العلاقة يدقق بشكل مبالغ فيه وينزعج لأصغر التفاصيل وكل ذلك يكون شيء طارئ على العلاقة، والسبب وراء هذا السلوك هو فقط محاولة منه لخلق مشاكل مع حبيبته بقصد إيجاد الأسباب التي تساعده في انهاء العلاقة.
  • إهمال المظهر العام: عندما يرغب الرجل بالانسحاب من العلاقة مع فتاة، يصبح أقل اهتماماً بظهره من حيث العناية باللباس والنظافة الشخصية وترتيب الشعر واللحية، ووضع العطور والروائح الجميلة، ويصبح أكثر إهمال للأشياء التي تحبها شريكته في مظهره، مثل نوع لباس معين، أو تسريحة شعر محددة، أو رائحة عطر تحبها أكثر من غيرها.
  • ​​​​​​​التغير في لغة الجسد: يلاحظ على الرجل الذي يريد الانسحاب بعض التغيرات في لغة جسده أثناء التواجد مع الشريكة، مثل تجنب التواصل البصري، تقاطع الذراعين، أو الابتعاد جسدياً، كلها إشارات على عدم راحته عاطفياً ورغبته في خلق مسافة بينه وبين شريكته.
  • غياب الحماس للأنشطة المشتركة: يفقد الرجل اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقاً مع شريكته عندما يرغب بالانسحاب، سواء كانت هوايات، نزهات، أو حتى المحادثات اليومية، مما يعكس فتوراً عاطفياً.
  • تجنب المحادثات العاطفية: يحاول الرجل الذي يريد الانسحاب الابتعاد عن النقاشات العاطفية أو المواضيع التي تتطلب منه التعبير عن مشاعره، ما يسبب تراجع التواصل أو الرابطة العاطفية بينه وبين الشريكة.
  • زيادة العزلة والابتعاد عنكِ: يفضل من يرغب بالانسحاب من العلاقة قضاء المزيد من الوقت بمفرده أو مع الأصدقاء، أو الانشغال بالعمل وهوايات فردية، محاولاً تقليل التواجد مع شريكته.
  • انخفاض التواصل بشكل واضح: حيث تقل الاتصالات والرسائل بشكل كبير دون سبب واضح عندما يرغب الرجل بالانسحاب من العلاقة، خاصة إذا لم يكن هناك تغييرات في نمط حياته مثل ضغط العمل أو مسؤوليات جديدة أدت لتقليل هذا التواصل.
  • إلغاء أو تأجيل المواعيد المشتركة: قد يقوم الرجل الراغب بالانسحاب من الحب أحياناً بإلغاء وتأجيل بعض أو الكثير من المواعيد مع الشريكة، فيصبح أقل التزاماً بالمواعيد ويجد أعذاراً متكررة لتجنب اللقاءات المعتادة، مما يعكس عدم رغبته في قضاء الوقت مع شريكته.
  • اختصار المحادثات وتجنب النقاشات الطويلة: يتعامل من يريد الانسحاب مع المحادثات وكأنها واجب ثقيل، ويرد بإجابات مقتضبة، وقد يطلب من شريكته اتخاذ القرارات بنفسها دون اهتمام برأيه.
  • الانشغال الزائد مع الأصدقاء: قد يصبح الرجل الذي يريد الابتعاد أكثر رغبة بقضاء وقت أطول مع أصدقائه أو يتعرف على أشخاص جدد ليشغل نفسه بعيداً عن العلاقة.
  • غياب عبارات التودد والملاطفة: يمكن أن تلاحظ الفتاة أن شريكها الذي يريد الانسحاب أصبح يتجنب استخدام عبارات الحب أو يقولها ببرود، ما يعكس تراجع مشاعره وعدم اهتمامه بالحفاظ على التقارب العاطفي.
  • إهمال التفاصيل المتعلقة بكِ: تشعر الفتاة أن الشاب الذي يريد الابتعاد أنه لم يعد يهتم وبما يحدث في يومها أو يستمع لمشاكلها، وإذا فعل ذلك يكون بدون تفاعل حقيقي أو يظهر عليه التململ.
  • انعدام الغيرة أو تصنعها: يتراجع اهتمام الرجل الذي يريد الانسحاب بما يحصل مع شريكته فيلاحظ عليه غياب مشاعر الغيرة تماماً ويشير ذلك إلى تلاشي اهتمامه العاطفي، وأحياناً قد يتعمد اصطناع الغيرة لإثارة المشاكل فقط.
  • استخدام كلمات قاسية أثناء الخلافات: لا يكترث الشخص الذي يريد الابتعاد بمشاعر شريكته عند الغضب، وقد يستخدم كلمات جارحة دون تفكير في تأثيرها عليها، ما يعكس عدم اهتمامه بالعلاقة.
animate
  • ​​​​​​​محاولة فهم الأسباب رغبة: بداية وقبل اتخاذ أي موقف تجاه الرجل الذي يريد الانسحاب من العلاقة من الأفضل فهم الأسباب التي دفعته لذلك، فقد تكون الأسباب مادية أو ضغط من البيئة المحيطة به أو كثرة تطلب من الفتاة أو حالة التوتر الدائمة من العلاقة أو أنه كان يلهو فقط ولم يكن جاد في العلاقة منذ البداية.
  • مواجهة الرجل: بعد محاولة فهم الأسباب التي دفعت الرجل للانسحاب من العلاقة واجهي الرجل بالمشاكل التي يفتعلها وصارحيه بأنه يحاول الانسحاب، وحاولي الحديث معه عن أسباب هذا الفعل لإيجاد الحلول الممكنة إذا كانت لديه أسباب منطقية لذلك.
  • شرح المشاعر للشريك: عند مواجهة الشريك حول تصرفات الانسحاب التي يقوم بها، يجب أن تصارحه الفتاة حول مشاعرها تجاه طريقة تعامله السلبية، وأن هذا يؤثر عليها عاطفياً ونفسياً، ويجب أن يكون صريح في حال رغبته في اكمال العلاقة أو انهائها، ولا يبقيها في حيرة من أمرها.
  • إصلاح المشاكل إن وجدت: في حال معرفة الفتاة أن أسباب رغبة حبيبها بالانسحاب وتصرفاته ناتجة عن أفعال أو صفات سلبية في شخصيتها أو سلوكها، ومعها الحق في ذلك فعليها أن تعالج هذه المشاكل حتى لا تخسر شريكها.
  • عدم تقديم التنازلات أو الخضوع لطلباته غير المنطقية: إذا بدا أن رغبة الرجل بالانسحاب أو علامات انسحابه هي نوع من الضغط من قبله على شريكته العاطفية لتقديم تنازلات معينة، قد تكون مادية أو أخلاقية أو تدخل في شؤونها، فعلى الفتاة أن لا تقدم التنازلات حتى لو اضطرت لإنهاء العلاقة.
  • التفكير في إنهاء العلاقة وبداية حياة جديدة: في حال استمرار الرجل في سلوكيات الانسحاب وعدم إيجاد حلول للأسباب التي أدت لذلك، أو عدم استعداد الفتاة لتقديم تنازلات معينة، فهنا على الفتاة أن تحافظ على كرامتها وتفكير بشكل جدي في إنهاء العلاقة والبحث عن شريك حياة يقدر مشاعرها بشكل أكبر.
  • ​​​​​​​اليأس من العلاقة: بعد فترة من العلاقة يمكن أن يصل الرجل إلى شعور بعدم التوافق والانسجام مع الشريكة، وأنه يمكن أن ينفصل عنها في المستقبل، ويرغب بإنهاء العلاقة ولا يعرف طريقة مناسبة، فيختار الانسحاب من العلاقة بالتدريج.
  • كثرة المشاكل في العلاقة: في حال زادت المشاكل والخلافات في العلاقة العاطفية بين الشريكين، وشعور الرجل بأنه لا يوجد حلول لهذه المشاكل وأنها لا تلبي طموحاته العاطفية أو أفكاره عن الزواج والارتباط، فقد يشاء الانسحاب من العلاقة بسبب عدم قدرته على التعامل مع مشاكلها.
  • تراجع المشاعر العاطفية: أحياناً يشعر الرجل بأن انجذابه وشغفه العاطفي قد تراجع تجاه شريكته، وأصبح كل تعامله معها مجرد واجب ومجاملة، وفي هذه الحالة لا يستطيع تمثيل الحب طويلاً، فتبدو عليه علامات وأعراض الرغبة بالانسحاب.
  • عدم صدق النوايا: إذا لم يكن الرجل جدي في العلاقة منذ البداية ولم يكن صادق في نواياه تجاه شريكته، فإنه سوف يشعر بالملل أو الرغبة بالهروب عندما تصبح الأمور جدية وأصبح عليه مسؤوليات تجاه هذه العلاقة، فيقوم بسلوكيات للتهرب والانسحاب.
  • إيجاد خيارات جديدة: أثناء علاقة الرجل مع الفتاة قد يجد في محيطه خيار عاطفي آخر مع فتاة أخرى، ويشعر بالانجذاب العاطفي نحوها أكثر، وبالتالي يفقد مشاعره تجاه حبيبته، وتصبح لديه رغبة بالانسحاب والابتعاد حتى يستطيع بدأ علاقة جديدة.
  • التهرب من الالتزامات: أحياناً يكون انسحاب الرجل من العلاقة وتصرفاته الغريبة التي تبدي أنه يبتعد عن حبيبته ويتجنبها، ما هي إلا سلوكيات تهرب من الالتزامات والمسؤوليات، مثل وجوب التقدم لها رسمياً، أو البدء بالتفكير بالزواج.
  • الضغوط الخارجية: حتى لو كان الرجل صادقاً مع حبيبته ويحبها جدياً ويرغب بالاستمرار معها، إلا أنه قد يتعرض لبعض الضغوط أحياناً، مثل أن يكون والديه لديهما مانع من ارتباطه بهذه الفتاة، وأحياناً قد يتماشى الشاب مع رأي والديه، ويبدأ بتصرفات الانسحاب من العلاقة.

المراجع