كيفية التعامل مع الطفل اليتيم في المدرسة

اكتشف أهم المشاكل التي تواجه الطفل اليتيم في المدرسة ونصائح للتعامل مع الأيتام في الفصول الدراسية وواجبات المعلم تجاه الطفل اليتيم
كيفية التعامل مع الطفل اليتيم في المدرسة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يواجه الطفل اليتيم بعض التحديات والصعوبات في المدرسة، سواء لجهة الاندماج في علاقات المدرسة أو حتى تحديات أكاديمية واجتماعية متداخلة، ما يخلق حاجات ووسائل ضرورية للتعامل مع الطفل اليتيم في المدرسة، سواء من قبل المدرس أو الإدارة بالتعاون مع الموجودين من العائلة، في هذا المقال نتعرف على أفضل وسائل للتعامل مع الطفل اليتيم في المدرسة.

  • إظهار التعاطف دون مبالغة: يجب عدم إشعار الطفل اليتيم في المدرسة بأنه مختلف عن زملائه، ولكن في نفس الوقت يجب تقديم الدعم العاطفي عند ملاحظة أنه بحاجة إلى مساعدة أو مواساة.
  • تعزيز علاقات الاجتماعية: يحتاج الطفل اليتيم في المدرسة لتكوين علاقات اجتماعية في المدرس، لذا يجب تشجيع زملاءه على اللعب والتفاعل معه بشكل طبيعي، ودعمه في تكوين صداقات قوية تساعده على الشعور بالانتماء.
  • الاهتمام الأكاديمي دون تمييز: قد يحتاج الطفل اليتيم إلى دعم أكاديمي إضافي بسبب تأثير مشاعره على تركيزه، لذا على المشرفين والمدرسين والإدارة تقديم هذا الدعم للطفل دون إشعاره أنه مميز أو لديه نقص عن زملائه، يمكن مثلاً تقديم مهام مدرسية خاصة في أحد المواد التي يعاني فيها من ضعف وشرحها له عدة مرات.
  • تقديم أنشطة ترفيهية تعزز ثقته بنفسه: من المفيد أن يتم دمج الطفل اليتيم في المدرسة في الأنشطة الترفيهية والتعليمية حتى لا يشعر بالنقص أو الاختلاف بما يعزز ثقته بنفسه، فعند تنظيم رحلة مدرسية مثلاً يجب أن يسأل الطفل عن رغبته بالذهاب وإشراكه في الرحلة دون دفع التكاليف إذا كان وضعه المادي غير مناسب.
  • التواصل بين الإدارة والمعلمين: التعامل مع الطفل اليتيم في المدرسية يحتاج لتنسيق التعامل معه من قبل مختلف أفراد الكادر، من معلمين أو إدارة، أو مرشدين ومشرفين، وأولياء أمر للطفل، في تحدد جوانب حاجاته والبحث في سبل دعمها.
  • عدم استخدام كلمة يتيم بشكل متكرر: كلمة يتيم في المدرسة من قبل الزملاء أو المدرسين قد تشعر الطفل بالتمييز والاختلاف والنقص، لذا يجب عدم استخدامها أثناء التعامل معه حتى لا يشعر أن هذا لقب مرتبط به، بل هو تلميذ مثل أي تلميذ آخر.
animate
  • معاملة الطفل اليتيم بشفقة مفرطة: أحياناً يخطئ بعض الأشخاص في المدرسة سواء الكادر التدريسي والإداري أو الزملاء، بمعاملة الطفل اليتيم بشفقة زائدة وهذا يشعره وكأنه ضعيف أو مختلف عن الآخرين، وقد يعزز لديه الإحساس بالنقص أو العجز بدلًا من مساعدته.
  • ذكر أنه يتيم بشكل متكرر أمام الآخرين: تكرار كلمة يتيم مع الطفل في المدرسة خلال تقديم الدعم له أو المقارنة بينه وبين زملائه أو التحدث عن وضعه أماه، قد يجعل الطفل يشعر بالحرج وقد ينطوي على نفسه أكثر.
  • تمييزه بطريقة غير مناسبة: دعم الطفل اليتيم في المدرسة لا يعني تمييزه بطريقة مبالغ فيها ووغير مناسبة، بل يجب إيجاد مبررات أمامه وأمام زملائه لتقديم الدعم له بحيث لا يشعر بالشفقة أو الضعف والتميز.
  • الضغط عليه للحديث عن والديه: يخطئ بعض المدرسين والمشرفين في المدارس بالضغط بطريقة مبالغ فيها على الطفل اليتيم للحديث عن والديه وكيف توفى أحدهما أو كليهما، وكيف يعيش في منزله، وأسئلة كثيرة أخرى، وهذا يعتبر تدخل في خصوصية الطفل وسبب لإحراجه، ويجب إيجاد وسائل أخرى لمعرفة معلومات عنه بقصد الدعم.
  • عزله عن زملائه بحجة حمايته: بعض المعلمين قد يحاولون تجنيب الطفل اليتيم بعض الأنشطة أو التعامل مع الأطفال الآخرين بحجة عدم إيذائه، وهذا يُشعره بأنه منبوذ أو مختلف.
  • إجباره على المشاركة في مناسبات عائلية: في بعض الأنشطة المدرسية التي تتطلب حضور الأهل قد يشعر الطفل اليتيم بالحرج لعدم تمكنه من مواكبة زملائه خاصة إذا اجبرته المدرسة على ذلك، ويجب مراعاة وضعه وعدم إشعاره بالنقص إذا لم يكن لديه شخص يحضر معه.
  • ​​​​​​​دعم تكاليف المعيشة الأساسية: بعض الأيتام يعيشون في دور رعاية أو مع أقارب قد لا يكون لديهم القدرة على تغطية جميع احتياجاته المدرسية، لذا قد يحتاج إلى دعم في الطعام، أو الملابس، والرعاية الصحية لضمان استقراره النفسي والجسدي، أو من خلال تقديم منح مالية على شكل مكافئات، وتأمين الأدوات المدرسية لتخفيف العبء عنه وعن المتكفلين به.
  • توفير وجبات غذائية منتظمة: أحياناً قد يكون للطفل اليتيم ظروف تجعله لا يحصل على وجبات كافية في المنزل، لذا يجب أن توفر لهم المدرسة وجبات غذائية متكاملة مجاناً أو دعم الطفل ببرنامج تغذية.
  • تحمل نفقات الأنشطة المدرسية: قد لا يستطيع الطفل اليتيم دفع رسوم الرحلات المدرسية، والأنشطة الرياضية، أو الدورات التدريبية، مما يجعله يشعر بالعزلة عن زملائه، ودعم هذه التكاليف يساهم في اندماجه بشكل طبيعي في المجتمع المدرسي.
  • توفير الأدوات التكنولوجية: في ظل الاعتماد المتزايد على التعليم الرقمي، قد لا يتمكن اليتيم من شراء جهاز لوحي، أو لاب توب، أو حتى دفع تكلفة الإنترنت لمتابعة الدروس الإلكترونية، بعض الجمعيات توفر أجهزة مجانية أو منح دراسية إلكترونية لمساعدتهم على التعلم.
  • الرعاية الصحية والدعم النفسي: قد يواجه الطفل اليتيم صعوبة في دفع تكاليف العلاج أو الأدوية إذا مرض، ويجب في هذه الحالة توفير دعم نفسي متخصص في المدرسة لمساعدته على التعامل مع مشاعره وتجاوز الصدمات، وتوفير رعاية صحية للتعامل بشكل مبكر مع أي مرض أو حالة يعاني منها قد لا يستطيع تقديرها بنفسه.
  • ​​​​​​​المعاملة العادلة دون شفقة زائدة: يجب أن يحرص المعلم على معاملة اليتيم مثل باقي الطلاب دون تمييز واضح أو شفقة مفرطة قد تجعله يشعر بأنه مختلف أو ضعيف، في نفس الوقت يكون هناك تفهم خاص لمشاعره دون إشعاره بذلك.
  • الاستماع إليه وتقديم الدعم العاطفي: قد يحتاج الطفل اليتيم إلى شخص يثق به أحياناً للتحدث معه، لذا من الضروري أن يكون المعلم متاحاً للاستماع إليه في حال كان يمر بموقف صعب، مع الحرص على عدم إجباره على الحديث عن فقدان والديه، ولكن دعمه نفسياً عندما يرغب هو بذلك أو يمر بموقف صعب.
  • تقديم دعم أكاديمي مرن: قد يواجه الطفل اليتيم صعوبة في التركيز أو تأخر في الواجبات بسبب حالته النفسية، لذا يجب على المعلم تقديم دعم أكاديمي خاص عند الحاجة، التأكد من أنه يحصل على الأدوات الدراسية اللازمة دون إشعاره بأنه بحاجة إلى مساعدة خاصة.
  • دمج الطالب اليتيم في الأنشطة المدرسية: أيضاً على المعلم تشجيع الطفل اليتيم على المشاركة في الأنشطة الدراسية، مثل الفرق الرياضية، النوادي، والرحلات المدرسية حتى لا يشعر بالعزلة، والتأكد من أن زملاءه يتعاملون معه بطريقة طبيعية دون تعاطف مبالغ فيه أو تنمر.
  • التواصل مع المرشد النفسي والإدارة: يجب إبلاغ الإدارة المدرسية أو الأخصائي النفسي من قبل المعلم بأي تغيّرات ملحوظة في سلوك الطفل اليتيم أو أدائه الدراسي لتقديم الدعم المناسب، والتعاون مع الجهات المسؤولة عنه (العائلة، دور الأيتام، الكفيل) لضمان توفير بيئة مستقرة له.
  • توعية الطلاب بطريقة غير مباشرة: من واجب المعلم توجيه الطلاب بطريقة غير مباشرة ليتعاملوا مع زميلهم اليتيم بأسلوب طبيعي ومحترم دون التنمر أو إظهار الشفقة الزائدة، وتعزيز ثقافة التعاون والتراحم داخل الفصل بطريقة عامة تفيد الجميع.
animate
  1. ​​​​​​​المعاملة الطبيعية حتى لا يشعر الطفل بأنه مختلف أو ضعيف، والابتعاد عن الشفقة المفرطة.
  2. الدعم النفسي بهدوء والاستماع الجيد له دون إجباره على الحديث عن مشاعره.
  3. تعزيز الثقة بالنفس من خلال تشجيعه على إبراز مواهبه والمشاركة في الأنشطة المدرسية.
  4. توفير الدعم الأكاديمي بمراقبة مستواه الدراسي وتقديم المساعدة له عند الحاجة دون إحراجه.
  5. حمايته من التنمر والانتباه من تعرضه لأي تصرفات قد تجرحه والتأكد من أن بيئة الصف آمنة له.
  6. دمجه اجتماعيا بتشجيع زملاءه على التعامل معه بشكل طبيعي وتكوين صداقات معه.
  7. مراعاة مشاعره وتجنّب الإشارة إلى يتمه بشكل مباشر، خاصة في المناسبات العائلية.
  8. التواصل مع الإدارة والأخصائيين والحرص على إبلاغ المرشد النفسي بأي تغييرات في سلوكه.
  9. دعم الاحتياجات المادية بسرية، إذا كان بحاجة إلى مستلزمات مدرسية أو رسوم، فيجب تقديمها له بطريقة تحفظ كرامته.
  10. تعليمه الاستقلالية والتفاؤل ومساعدته على رؤية مستقبله بإيجابية، وتعزيز روح الطموح والاجتهاد لديه.
  • ​​​​​​​الشعور بالوحدة والانطواء: قد يفتقد الطفل اليتيم أحياناً الإحساس بالانتماء خاصة في المناسبات العائلية أو عند رؤية زملائه يتحدثون عن آبائهم، أحياناً يكون لديه صعوبة في تكوين صداقات بسبب خوفه من الشعور بالرفض أو الاختلاف.
  • التأثير النفسي على التحصيل الدراسي: الحزن أو القلق بسبب فقدان أحد الوالدين قد يؤثر على تركيز الطفل في الدروس ويؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي، قد يعاني من النسيان أو عدم القدرة على الاستيعاب بسرعة مقارنة بزملائه.
  • الشعور بالنقص في الأنشطة العائلية: عند إقامة احتفالات مثل عيد الأم، يوم الأسرة، أو اجتماعات أولياء الأمور، قد يشعر الطفل اليتيم بالحرج أو النقص، في الرحلات المدرسية، قد لا يجد من يرافقه أو يدعمه مادياً للمشاركة.
  • نقص الدعم المادي: يعاني الطفل اليتيم أحياناً من عدم القدرة على شراء الأدوات المدرسية أو الملابس، وقد يشعر بالخجل أمام زملائه جراء ذلك، وبعض الأيتام لا يستطيعون دفع رسوم الأنشطة الإضافية أو الدروس الخصوصية إذا كانوا بحاجة لدعم أكاديمي إضافي.
  • مواجهة التنمر أو الشفقة المفرطة: بعض الأطفال قد يتنمرون على زميلهم اليتيم في المدرسة بسبب فقدان والديه أو يسألونه أسئلة جارحة دون قصد، في المقابل قد يواجه شفقة زائدة من المعلمين والزملاء، ويشعره ذلك بأنه مختلف وضعيف.
  • غياب التوجيه الأسري في الدراسة: لا يوجد شخص في المنزل يساعد الطفل اليتيم في إنجاز واجباته أو يوجهه أكاديمياً، ويسبب ذلك أحياناً تأخر دراسي، وفي بعض الحالات قد لا يكون هناك من يشجعه على النجاح أو يزرع فيه الطموح أصلاً.

المراجع