أضرار الشاي للأطفال ومشروبات مفيدة أكثر من الشاي

الشاي من المشروبات غير المناسبة للأطفال خصوصاً الأطفال الأصغر سناً تحت 6 سنوات، وحتى عندما يتجاوز الطفل 6سنوات لا يعتبر الشاي الأسود خياراً صحياً مناسباً، ويفضل الاستعاضة عنه بمشروبات صحية أكثر تحتوي على كفايين أقل.

من جهة أخرى يقلل الشاي من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ما يزيد من أعراض فقر الدم عند الأطفال وخصوصاً الذين يعانون من سوء التغذية، كما يحتوي الشاي على مركّبات مدرة للبول قد تزيد من مشاكل التبول اللاإرادي عند الطفل، وغيرها من المشاكل المرتبطة بتقديم الشاي للطفل.

• أضرار الكافيين: الشاي يحتوي على الكافيين، وهو منبه للجهاز العصبي، ويمكن أن يؤدي في حال تناوله من قبل الطفل خاصة إذا تناوله بشكل مفرط للعديد من المشاكل مثل زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، والأرق واضطرابات النوم، وفرط النشاط وصعوبة التركيز، فالأطفال أكثر حساسية للكافيين من البالغين، وقد يسبب معاناتهم من التوتر والقلق بشكل مفرط، وأحياناً يؤدي إلى اضطرابات سلوكية.
• يمنع الشاي امتصاص الحديد ويسبب فقر الدم: يحتوي الشاي على التانينات، وهي مركبات تعيق امتصاص الحديد من الطعام، والأطفال بحاجة ماسة إلى الحديد للنمو السليم، ونقصه يؤدي إلى فقر الدم، لذلك فإن تناول الشاي قد يسبب نقص الحديد وبالتالي ضعف عام، وتعب مستمر، وصعوبة في التركيز.
• قد يسبب جفاف الجسم: الكافيين في الشاي يعمل كمدر للبول، ما يزيد من فقدان السوائل في الجسم، ويجعل الأطفال عرضة للجفاف بسرعة، خاصة في الأجواء الحارة أو عند اللعب لفترات طويلة، والجفاف قد يكون له مضاعفات خطيرة على الطفل خاصة في الحالات الشديدة أو عند ترافقه مع حالات صحية أخرى.
• قد يؤثر على صحة العظام والأسنان: بقلل الكافيين أيضاً من امتصاص الكالسيوم عند الطفل، ويؤثر ذلك على نمو العظام والأسنان، وبعض أنواع الشاي تحتوي على السكر المضاف، ما يزيد خطر تسوس الأسنان ومشاكلها.
• التأثيرات السامة في الجرعات العالية: في بعض الحالات يمكن أن يسبب تناول الشاي بكميات كبيرة عند الأطفال إلى حالات تسمم، فإذا تناول الطفل كمية كبيرة من الشاي دفعة واحدة، فقد يعاني من خفقان القلب الشديد، تعرق ورجفة، غثيان ودوخة.
• إدمان الكافيين: الاستهلاك المستمر للشاي يمكن أن يؤدي إلى اعتماد الطفل على الكافيين، ويجعله أكثر عرضة للشعور بالتعب والصداع في حال لم يحصل على الجرعة المعتادة منه.

• ​​​​​​​تقليل الشهية: يمكن أن يمنح الشاي الطفل شعوراً بالشبع، وهذا يقلل من رغبته في تناول الطعام، ويؤدي ذلك إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمه للنمو بشكل صحي لأنه لا يتناول حاجاته الحقيقية من العناصر الغذائية.
• اضطرابات النوم: يحتوي الشاي على الكافيين، حتى ولو بكميات قليلة، وقد يؤثر الكافيين على نوم الطفل، وبالتالي يمكن أن يجعله أكثر عصبية وتقلباً في المزاج بسبب قلة النوم والراحة.
• تغير لون الأسنان: قد يؤدي شرب الشاي بانتظام عند الطفل إلى تصبغ الأسنان وتغير لونها، ما يؤثر على مظهرها الصحي ويزيد من احتمالية تعرضها للبقع الداكنة مع مرور الوقت، واستمرار تناول الطفل الشاي بانتظام دون العناية بصحة أسنانه.
• تسوس الأسنان: غالباً ما يفضل الطفل الشاي مع كمية كبيرة من السكر، وتناول الطفل للشاي بكثرة وبانتظام دون العناية بنظافة الأسنان بعد شرب الشاي مع السكر، فقد يؤدي إلى ترسب السكر في أسنان الطفل ويؤدي لتسوسها.
• زيادة التبول: يعمل الشاي كمدر للبول، ما يؤدي إلى تكرار دخول الطفل إلى الحمام أكثر من المعتاد، هذا قد يسبب له اضطرابات أثناء النوم، حيث قد يستيقظ عدة مرات ليلاً، ويجعله ذلك يشعر بالإرهاق في اليوم التالي، وفي بعض الأحيان قد يؤدي للتبول الليلي أثناء النوم عند الطفل.
• التسبب بالانتفاخ والغازات: بعض الأطفال قد يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول الشاي، ويسبب لهم ذلك حالات الانتفاخ وتراكم الغازات، وبالتالي الشعور بعدم الراحة في البطن.

يفضل تجنب تقديم الشاي للأطفال الصغار قبل عمر 4 سنوات على أقل تقدير والعمر المثالي أكبر من 12 سنة، حيث يجب أن يتعرض الطفل لأقل قدر ممكن من المنبهات والكافيين، كما أن جيد الطفل الصغير في مرحلة نمو ويجب التركيز فيها على العناصر المفيدة وتجنب العناصر الضارة.

إذا كان الطفل يصر جداً على تناول الشاي أو يرغب الأهل بإعطائه البعض منه فيمكن السماح به بكميات معتدلة بعد سن 4 - 5 سنوات، بشرط أن يكون خفيفاً جداً وخالياً من الكافيين قدر الإمكان.

ومع ذلك فإن العمر المثالي لتناول الشاي للطفل باعتدال هو بعد سن 12 عاماً، حيث يكون جسم الطفل أكثر قدرة على التعامل مع الكافيين، ويكون نظامه الغذائي أكثر استقراراً، ما يقلل من تأثير الشاي على امتصاص الحديد والنوم والنمو العام.

لكن حتى في هذه الحالة، يجب تقليل الكمية وتجنب الشاي القوي أو المحلى بالسكر لتفادي أي آثار جانبية غير مرغوبة قدر المستطاع، والأفضل في المراحل العمرية المبكرة محاولة الأهل استبدال الشاي بمشاريب أخرى تكون أفضل صحياً للطفل وأقل خطراً.

• ​​​​​​​الحليب الطازج: الحليب غني بالكالسيوم وفيتامين D، وهو ضروري لنمو العظام والأسنان بشكل صحي، ويمكن تقديمه للطفل وتلوينه ليبدو كأنه شاي إذا أصر الطفل على تناول الشاي، يُفضل تقديمه طبيعياً دون إضافة نكهات صناعية أو سكريات زائدة.
• العصائر الطبيعية الطازجة: العصائر المحضّرة منزلياً من الفواكه الطازجة خيار صحي ومغذ، ومذاقها أفضل من الشاي بالنسبة للأطفال ويمكن تقديمها له بدلاً من الشاي وتحفيزه لتناولها بالكثير من الطرق.
• شاي الأعشاب المهدئ: إذا أصر الطفل على تناول مشروب الشاي يمكن تقديم مشروبات عشبية مشابهة ولكن باعتدال، مثلاً يُعد البابونج أو النعناع خياراً مهدئاً يساعد على تحسين الهضم وتهدئة الطفل قبل النوم.
• حليب اللوز أو الشوفان كبديل صحي: يعد حليب اللوز أو الشوفان بديلاً ممتازاً للشاي، ويحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم والفيتامينات الضرورية للنمو وتحسين التركيز.
• ماء جوز الهند المنعش: ماء جوز الهند مشروب غني بالمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، لذا يعتبر مشروباً مثالياً للحفاظ على ترطيب الجسم.
• مشروب العسل والليمون لتعزيز المناعة: مزيج العسل مع عصير الليمون والماء الدافئ يساعد في تقوية المناعة وتهدئة الحلق، خاصة في فصل الشتاء، يُفضَّل تقديمه دافئاً وليس ساخناً لحماية فوائد العسل الطبيعية.
• الماء المنكّه بالفواكه: يمكن تحضير ماء منعش بإضافة شرائح الخيار أو الفواكه مثل التوت أو البرتقال، ما يمنحه نكهة طبيعية دون الحاجة إلى السكر.

1. ​​​​​​​ما فائدة الشاي الأخضر للأطفال؟ لا يوجد فوائد للشاي الأخضر للأطفال ولا يُنصح به بسبب احتوائه على الكافيين، الذي قد يسبب اضطرابات النوم ويقلل امتصاص الحديد.
2. هل الشاي يكسر الحديد للأطفال؟ نعم الشاي يحتوي على التانينات التي تعيق امتصاص الحديد، ما قد يؤدي إلى فقر الدم عند الطفل خاصة في حال تناوله بشكل مفرط أو بعد الطعام.
3. ما هو العمر المناسب لشرب الشاي؟ يمكن تناول الشاي بالنسبة للطفل بعد سن 12 عاماً وبكميات معتدلة، ويفضل أن يكون خفيفاً وخالياً من السكر.
4. هل يوجد فوائد للشاي للأطفال؟ الشاي العادي لا ينصح بتناوله بالنسبة للأطفال، ولكن بعض أنواع شاي الأعشاب مثل البابونج قد تساعد في تهدئة الطفل وتحسين الهضم.