كيف تصبر المرأة على عدم الزواج وأثر تأخر الزواج

كيف يؤثر تأخر الزواج على البنت صيحاً ونفسياً! تعرفي إلى كيفية التعامل مع تأخر الزواج أو البقاء بدون زواج وتأثير تأخر الزواج على المرأة
كيف تصبر المرأة على عدم الزواج وأثر تأخر الزواج
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

صبر المرأة على عدم الزواج يحتاج لقوة الإرادة والعزيمة والرضا، والبحث عن الوسائل التي يمكنها من خلالها تفريغ الطاقات العاطفية والتخلص من الأفكار السلبية والضغوط النفسية التي قد ترتبط بعدم الزواج، فالزواج هو علاقة ضرورية تلبي أغراضاً عاطفية وجسدية واجتماعية ومادية للمرأة، في هذا المقال نتعرف إلى بعض صعوبات عدم الزواج للمرأة، وكيف تصبر المرأة على عدم الزواج.

  • الإيمان بالنصيب: عندما يتأخر الزواج يجب أن تكون المرأة مؤمنةً أن هذا قسمة ونصيب، وأن الحياة ستسير بما فيه الخير لها وأن الله سبحانه وتعالى سيكتب لها خيراً.
  • الانفتاح على الحياة الاجتماعية: ينصح للمرأة التي تأخر زواجها بأن تحاول القيام ببعض الأنشطة التي تجعلها أكثر انفتاحاً على الناس ومحيطها الاجتماعي، مثل اللجوء للأنشطة الترفيهية أو التطوعية الجماعية، أو حضور ورشات العمل بمختلف أنواعها، أو إكمال دراساتها العلمية، أو إيجاد عمل، وأي شيء آخر، فهذا من ناحية يدعم معارفها وعلاقتها وثقافتها، ومن ناحية أخرى يمكن أن يكون ذلك بوابة لإيجاد شريك حياتها الذي لن يأتي وهي تنتظر في المنزل.
  • الاستمتاع بوقتها ريثما يأتي النصيب: من المفيد أن تكون المرأة إيجابية ومتفائلة في تفكيرها ونظرتها لموضوع تأخر الزواج في حال تأخر زواجها لأي سبب، فمثلاً يمكن أن تعتبر ذلك مجرد نصيب ولم يأتِ بعد وأن تستمتع بحياتها ريثما يأتي نصيبها بالزواج.
  • التركيز على تطوير الذات: المرأة التي تأخر زواجها يكون لديها متسع من الوقت، وهي بحاجة لإشغال نفسها، لذا فيمكن استغلال هذا الوقت لتطوير مهاراتها وامكاناتها الشخصية وبعض المواهب لديها إن وجدت، فهذا سوف يكون له فوائد كثيرة في حياتها، كما يمكن أن يكون هو البوابة التي قد يأتي منها نصيبها.
  • التحلي الصبر: تحتاج المرأة التي تأخر زواجها لتعلم واتباع تقنيات الصبر والانتظار دون أن تتأثر نفسياً أو عاطفياً، مثل إشغال الذات، وبناء روتين يومي يجعلها معتادة على الحياة بمفردها، وتعلم تقنيات الاسترخاء، وتقبل الذات، ودعم النفس عاطفياً ونفسياً.
  • التركيز على تحقيق أحلامها: كل إنسان لديه حلم وشغف في الحياة، والمرأة إذا تأخر زواجها، قد يكون ذلك فرصة لها حتى تسير وراء أحلامها تلك، فإذا كان لديها موهبة فيمكنها أن تنميها، وإذا كانت ترغب بالحصول على شهادات علمية عالية يمكنها السير بهذا الطريق، وإذا كانت اهتماماتها مالية، فيمكنها إيجاد عمل وادخار مدخوله حتى تجمع ما يكفي لتحقيق حلمها، وهذا يجعلها تنشغل عن التفكير في الزواج أو انتظاره أو إيقاف حياته وربطها بموضوع الزواج فقط.
animate
  • الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية: في حال وجود سبب يمنع زواج المرأة أو تأخر زواجها لفترة طويلة بحكم النصيب، فعليها أن تعتني في المقام الأول بصحتها الجسدية والنفسية وألا تهمل نفسها.
  • وضع أهداف لحياتها غير الزواج: إذا وجد سبب يجعل المرأة تيأس من الزواج ولا تتوقعه، عليها تحويل اهتمامها ومشاعرها نحو أهداف تضعها في حياتها وتسعى لتحقيقها، بحيث يتحول اهتمامها لهذه الأهداف بدلاً من العيش حبيسة لمشاعرها وطموحاتها العاطفية، وتحت ضغط مشاعر الحرمان التي يسببها عدم الزواج.
  • التركيز على العلاقات العائلية والاجتماعية: حتى لا يؤدي عدم الزواج لشعور المرأة بالوحدة والعزلة أو لتخفيف هذه المشاعر، فعليها أن تركز أكثر على تنمية علاقاتها الاجتماعية والعائلية، فهذا يجعلها تملء بعض الوقت من روتين حياتها، وتشعر بالدعم والمساندة التي تخفف شعورها السلبي الناتج عن عدم الزواج.
  • العمل على الاستقلال المالي: تحتاج المرأة في حال لم تتزوج ولا يوجد أمل أو توقع لذلك، لتلبية احتياجاتها المالية بنفسها، لذا فهي تحتاج للعمل على الاستقلال المالي والحصول على وظيفة أو مصدر للدخل، يعوضها أو يقيها من حالة الفقر العوز بسبب عدم الزواج.
  • تجنب كثرة التفكير في الزواج: من الخطأ بالنسبة للمرأة التي لم تتزوج ولا تتوقع ذلك، أن تركز تفكيرها دائماً على موضوع الزواج، بالطموحات والأمنيات والرغبات والأفكار، فهذا يزيد من الضغط العاطفي والنفسي الذي تشعر به بسبب عدم الزواج، ويجعل خطواتها أصعب للمضي قدماً في حياتها بدون زوج.
  • القيام بأنشطة تخفف الضغط: يمكن للمرأة التي لم تتمكن من الزواج أن تقوم ببعض الأنشطة اللطيفة والتي من شأنها تخفيف الضغط العاطفي والنفسي عنها، مثل تربية حيوان أليف أو إنشاء حديقة ورود والعناية بها، أو اجراء بحث علمي طويل الأجل، أو الاهتمام بالرياضة وتطوير المهارات الجسدية أو أي شيء آخر حسب تفضيلاتها.
  1. ​​​​​​​حاولي أن تكوني مؤمنة بالقضاء القدر والاتكال على الله في تصبيرك على عدم الزواج.
  2. احصلي على الدعم الاجتماعي من خلال الاهتمام بعلاقات الصداقة والعلاقات العائلية.
  3. ضعي أهدافاً عامة لحياتك بعيداً عن الزواج واسعي لتحقيقها واشغلي نفسك بها.
  4. تعاملي مع عدم الزواج أو تأخره باعتباره فرصة لتحقيق أي طموحات أو أحلام لديك.
  5. كوني نشيطة اجتماعياً، فربما النصيب ينتظرك من خلال أي نشاط اجتماعي تقومين به.
  6. قومي ببعض الأنشطة التي تشعرك بالمتعة، مثل الأنشطة الرياضية، أو تنمية موهبة معينة لديك.
  7. اعملي على تنمية مهاراتك وقدراتك الخاصة بأي مجال تحبينه من خلال التعلم واتباع دورات.
  8. اعملي على تحسين وضعك المالي من خلال إيجاد عمل أو القيام بمشروعك الخاص، حتى لا تعاني من ضائقة مالية.
  9. تجنبي كثرة التفكير بموضوع الزواج لأن ذلك سوف ينعكس عليك بصورة سلبية نفسياً وعاطفياً وجسدياً.
  10. احصلي على دعم نفسي متخصص في الحالات التي تشعرين فيها بأنك غير مسيطرة على مشاعرك.
animate

تأثير عدم الزواج على المرأة من الناحية البيولوجية ليس مباشراً! بمعنى أن تأخر أو عدم الزواج لا يسبب للمرأة أمراضاً أو اضطرابات صحية، ولكن بعض الآثار النفسية لعدم الزواج قد تسبب آثاراً ومشاكل جسدية وصحية للمرأة.

فمن ناحية الهرمونات والتوازن الجسدي فصحيح أن الزواج والعلاقة الحميمية يمكن أن تؤثر على إفراز بعض الهرمونات مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، لكن هذا لا يعني أن المرأة غير المتزوجة ستعاني، لأن النشاط البدني، والتأمل، والضحك أيضاً يفرزون نفس الهرمونات.

ولكن في نفس الوقت فإن مشاعر العزلة والوحدة والحرمان العاطفي الذي يسببه عدم الزواد للمرأة لفترة طويلة قد يسبب زيادة في مستويات هرمون الكورتيزول الذي يزيد لديها مشاعر التوتر والاكتئاب، وقد يكون له تأثيرات على المناعة والقلب والبشرة عند المرأة، ويمكن تخفيف آثار ذلك من خلال الحصول على الدعم الاجتماعي والعائلي والبحث عن صداقات وأنشطة ممتعة.

أما باقي الآثار الجسدية فهي غالباً ما ترتبط بمشاعر المرأة وطريقة تعاطيها مع مشكلة عدم الزواج، فإذا كانت سوف تهمل نفسها وصحتها بسبب شعورها بالحرمان العاطفي والضغط النفسي فيمكن أن تصاب ببعض الأمراض، وإذا كانت تستغل حالة عدم الزواج للعناية أكثر بصحتها ورشاقتها من خلال اتباع أنظمة غذائية صحية وأنظمة رياضية، وتنمية ذاتية بشكل عام، فيمكن أن يكون ذلك أفضل بالنسبة لها، حيث أن بعض الدراسات تجد أن النساء اللواتي العازبات يعشن فترة أطول من النساء اللواتي لديهن زيجات غير ناجحة.

شعور الفتاة التي لم تتزوج يعتمد على شخصيتها، وقناعاتها، وظروفها، وطريقة تفكيرها، وأحلامها، ونوع الدعم الذي تتلقاه، وحاجاتها غير العاطفية، فكل فتاة تعيش تجربة العزوبية لفترة طويلة تنظر لها بطريقة مختلفة.

بعض الفتيات قد يشعرن بالراحة بدون زواج لعدم وجود التزامات وينظرن للأمر على أنه فرصة للاستمتاع بالحرية والاستقلالية، لجهة رغبتهن بالسفر أو تحقيق طموحات مهنية أو علمية أو ممارسة هوايات معينة، أو حتى العيش بدون قيود على أقل تقدير.

وأخريات قد يشعرن بالضغط الاجتماعي بسبب عدم الزواج ففي بعض المجتمعات، الفتاة قد تشعر بالضغط من العائلة أو الناس الذين يكثرون من الأسئلة دائماً حول لماذا لم تتزوج؟ ومتى سوف يأتي نصيبها وهذا يسبب لها شعور بالتوتر والضغط والاختلاف عن العادي والمألوف.

وأحياناً تكون الفتاة التي لم تتزوج ذات طبيعة نفسية وعقلية تجعلها تشعر بالمشكلة ولكنها تكون أكثر توازن ولا تكبر المشكلة أو تتأثر كثيراً بها، فهي تفكر بالرضا والإيمان بالقضاء والقدر، فالكثير من الفتيات يجدن الراحة في الإيمان بأن لكل شيء وقته، وأن الزواج رزق مثل أي شيء آخر في الحياة، فلا يشعرن بالقلق أو الحزن.

قد يكون شعور بعض الفتيات بسبب عدم الزواج أكثر سلبية وأقل قدرة على احتمال هذا الظرف والصبر عليه، فمهما كانت الفتاة مستقلة وسعيدة، قد تمر بلحظات تتمنى فيها أن يكون لديها شريك لمشاركة اللحظات الجميلة أو الحصول على دعم عاطفي، وعدم زواجها يجعلها تشعر بالحرمان العاطفي، وأنها مختلفة عن الطبيعي، وأنها لا تعيش مشاعرها الأنثوية، وقد يؤدي ذلك لشعورها بالذنب والحرمان والافتقاد للأنوثة، كل ذلك بالإضافة للضغط الذي تشعر به من حاجاتها الجنسية، وتفكيرها بأنها لن تحصل على أطفال ولن تشعر بغريزة أمومة، وفي بعض الحالات قد يتحول الأمر لتشكل عقد نفسية لدى الفتاة بسبب عدم الزواج، أو تعيش حياتها تعيسة وحزينة.

المراجع