كيف تخبر البنت أهلها عن شاب يريد التقدم للزواج
كيف أخبر أهلي عن شاب معجب بي! تعرفي إلى أهم النصائح لإخبار الأهل عن شاب معجب وإقناعهم بمقابلته والموافقة عليه

بقدر ما يعتبر قرار الزواج والحديث فيه هو لحظة سعيدة ورائعة للفتاة، بقدر ما تكون مهمة اخبار الوالدين بوجود شخص يرغب بالزواج بها وهي موافقة عليه وتريد رأيهما لحظة مربكة أو مخجلة أو حتى مقلقة ومخيفة أحياناً، فوجود علاقة للفتاة مع شاب ورغبتها الزواج منه هي مسألة حساسة جداً لدى الوالدين، وقد تكون مرفوضة تماماً لدى بعض الشرائح والثقافات الاجتماعية، في هذا المقال نتحدث حول كيفية اخبار البنت لأهلها بوجود شخص يتقدم لخطبتها، وكيف يمكنها اقناعهم به.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- اختيار الوقت المناسب: يجب أولاً على الفتاة أن تختار وقت يكون والديها متفرغين لها وقادرين على الاستماع لرغبتها وبمزاج جيد للحوار، واختيار مكان مناسب يحافظ على الخصوصية، فهذا يجعل الوالدين أكثر إيجابية بالاستماع لابنتهما حول رغبتها بالزواج.
- التحضر لكيفية فتح الموضوع: حاولي مسبقاً ترتيب أفكارك حول كيف سوف تفتحين الموضوع مع أهلك بما يتناسب مع طبيعتهما النفسية والشخصية، حيث أن للطريقة التي تتحدث فيها البنت عن رغبتها بالزواج والمصطلحات التي تختارها، والمقدمة في فتح الموضوع، دور في ردة فعل الوالدين.
- تجهيز الأجوبة للأسئلة المحتملة: بالتأكيد سوف يتم سؤال البنت بعض الأسئلة من قبل أهلها حول عمل الشاب وعائلته ووضعه المادي والثقافي والاجتماعي وكيف تعرفت عليه وما نوع علاقتها به وغيرها الكثير، ويجب على الفتاة التحضير لهذه الأسئلة والاستعداد للإجابة عنها.
- البدء بالحديث مع الوالد الأكثر انفتاحاً: يمكن أن تشعر الفتاة بالراحة بالحديث مع أحد الوالدين أكثر من الآخر حسب طبيعته المزاجية وطريقة تفكيره ومدى انفتاحه، فقد تكون الأم أو الأب، ويمكن البدء بالحديث مع هذا الشخص أولاً، ثم بعد إقناعه المساعدة في فتح الموضوع مع الوالد الآخر.
- جعل الحديث خاص بأفراد العائلة: في الحديث الأول للفتاة عن رغبتها بالزواج برجل معين، يفضل الحرص على أن يكون الحديث بين أفراد العائلة فقط، أو بينها وبين والديها على وجه الخصوص، تجنباً للإحراج أو حدوث مشاكل، أو للحفاظ على الخصوصية في حال تم الرفض.
- يمكن طلب المساعدة من شخص موثوق: يمكن للفتاة الاستعانة بشخص موثوق ومقرب من أفراد العائلة للمساعدة في فتح موضوع الزواج، مثل أخ كبير، أو الجد والجدة، أو أحد افراد عائلة الوالدين الموثوق به والمقرب وذو المكانة في العائلة لمساعدتها في فتح موضوع الزواج مع أهلها، خاصة إذا كان لدى الفتاة قلق من ردة فعل والديها لوجود عوائق أمام تقبلهما لرغبتها، لأسباب تتعلق بالشخص الراغبة الزواج به أو أسباب تتعلق بوالديها.

- الخوف من الرفض: إذا كانت الفتاة راغبة بالزواج بشخص معين ولدليها مشاعر نحوه، وتخاف من رفضه من قبل أهلها لأي سبب، مثل صغر سنها، أو رغبتهما بتزوجها لشخص معين، فإنها تخاف من ردة فعل أبويها، ما يجعلها ترتبك في فتح موضوع الزواج معهما.
- الخجل والارتباك: أحياناً تكون الفتاة خجولة بطبعها وترتبك من الحديث بأي موضوع جدي، أو أن علاقتهما بوالديها تكون ضعيفة أو لا يوجد فيها الكثير من الانفتاح، وهذه الأسباب كلها تجعل الفتاة تخجل من الحديث مع والديها بموضوع الزواج، وبالتالي ترتبك عند اضطرارها لذلك.
- عدم معرفة كيفية البدء بالحديث: بعض الأشخاص يكون لديهم ضعف في مهارات الكلام والاقناع والحوار، وإذا كانت الفتاة كذلك ولا تعرف من أين تبدأ بحديثها حول وجود معجب يريد خطبتها، ولا تعرف الكلام الذي يجب أن تختاره والمقدمات التي عليها طرحها، وطرق اقتناع أبويها برغبتها، فكل ذلك يجعلها تشعر بالقلق والارتباك.
- الخلفية الثقافية للأسرة: قد تكون أسرة الفتاة الراغبة بالحديث معهم حول رغبتها الزواج برجل معين، أسرة ذات طبيعة ثقافية واجتماعية ترفض أن تختار الفتاة شريكها، وقد ترى في ذلك عيب أو حرام حسب خلفتيها الثقافية والدينية، وهذا يجعل الفتاة ترتبك وتخاف من ردة الفعل عند الحديث بموضوع الزواج من رجل معين.
- وجود مشكلة ما في الشاب الخاطب: في حال كانت الفتاة تعرف أن في الشاب الذي يريد التقدم لها لديه مشكلة معينة قد يتم رفضه بسببها، مثل الانتماء لخلفية ثقافية أو اجتماعية أو عائلية مختلفة، أو وضع مادي أو تعليمي لا يلبي الطموحات أو وجود مشكلة في عمره أو حالته الاجتماعية، فإن الفتاة تتوقع الرفض من قبل الأهل، والتالي هذا يسبب لها قلق وتوتر وارتباك في فتح الموضوع مع أبويها.
- التأكد أولاً أنه الشخص المناسب: قبل الوصول لمرحلة التحدث مع الأهل حول رغبة الفتاة الزواج برجل معين، وحتى قبل وجود رجل معين، يجب أن تهتم وتسعى لاختيار شخص مناسب لها ولعائلتها، من حيث الوضع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، فهذه الأشياء قد تسبب عوائق في قبول الوالدين للزواج، أو مشاكل لاحقة في الحياة الزوجية.
- توقع أسباب الرفض وعلاجها: في حال معرفة الفتاة أنه يوجد أسباب أو مشاكل أو عوائق قد تؤدي لرفض والديها رغبتها بالزواج من شخص معين، فعليها معرفة هذه الأسباب مسبقاً والعمل على علاجها، مثل أن يكون بلا عمل والانتظار حتى إيجاد عمل له، أو يوجد مشكلة عائلية لديها والعمل على علاج هذه المشكلة.
- توضح سبب الرغبة بالزواج بهذا الشخص: حتى تتمكن الفتاة من إقناع أبويها برغبتها بالزواج من رجل معين، عليها توضيح مدى سعادتها بهذه العلاقة وكم تتمنى موافقتهم، وأنهم إذا رفضوا بدون أسباب كافية ومحقة فإنهم يقفون في وجه سعادتها، ولكن هذا بدون استفزاز أو شجار.
- إيجاد حلول للأشياء التي لا يمكن تغيرها: في حال وجود عوائق تتعلق بالشاب المتقدم لخطبة الفتاة ولا يمكن علاجها أو تبدلها مع الوقت، مثل أن يكون الرجل من خارج العائلة والأهل يريدون شخص من العائلة، أو أن يكون أكبر منها بكثير أو اصغر منها، فيجب أن تبحث عن حلول لهذه العوائق، مثل تدخل أشخاص عقلاء من العائلتين، أو الحصول على وعود معينة من قبل الخاطب تضمن لهم مستقبل ابنتهم، أو التركيز على جوانب أخرى جيدة في شخصيته.
- طلب مساعدة شخص مؤثر في العائلة: عند رغبة الفتاة الزواج برجل معين تحبه ومتمسكة به، ووجود عائق أمامها في فتح الموضوع مع أهلها مثل الإحراج أو توقع الرفض أو الخوف من ردة الفعل، فيمكنها الاستعانة بشخص موثوق ومقرب من العائلة وله تأثير على رأي الأبوين لمساعدتها في هذه المسألة.
- إعطاء تطمينات للأهل حول المستقبل: أكثر ما يهم الأهل في الشخص الذي يتقدم لخطبة ابنتهم، هو مستقبلها مع هذا الشخص، وهنا على الفتاة تطمين أبويها على مستقبلها معه من خلال اثبات جدية المتقدم للخطبة بمحبته لابنتهم ورغبته بإسعادها وقدرته على ذلك، وتفكيره في كيفية علاج المشاكل التي قد تقف في طريقهما، والتأكيد أيضاً من أخلاقه وحسن سلوكه.
اقرئي أيضاً: كيف أقنع أهلي بالزواج من شخص أحبه!.

- عليك أولاً تقييم جدية العلاقة مع الشخص الذي تحبينه قبل الحديث مع الأهل بموضوع الزواج.
- اختاري الوقت والمكان المناسبين للحديث، حيث يكون والديك بوضع أفضل للاستماع.
- اشرحي لوالديك عن الإيجابيات التي ترينها في الشخص المقصود، دون غزل أو مبالغة.
- حاولي الحفاظ على الخجل والأدب في حديثك وتجنب الحماسة الزائدة والكلام الرومنسي.
- اجعلي الحديث أكثر رسمية وجدية وتجنبي الحديث عن المشاعر الغرامية.
- حضري المعلومات الكافية حول الشخص الذي ترغبين الزواج به فسوف يسأل أهلك عنها.
- تجنبي إخفاء أي عيوب أو سلبيات تتعلق بالشاب المتقدم للخطبة.
- كوني جاهزة لجميع ردود الفعل الممكنة من قبل أهلك خاصة إذا كان يوجد مشكلة ما.
- حاولي التدرج والتمهيد في نقل الخبر للوالدين، مثل الحديث عن فكرة الزواج عموماً.
- لا تجعلي من الحديث عن الزواج مسألة معاندة وفرض رأيك على أهلك.
- الاستماع لأسباب الرفض من الوالدين: في حال رفض أهلك زواجك من الشخص الذي تريدينه يجب أولاً سماع أسباب ذلك، فإذا كان لديهم حق بالرفض سوف تتقبلين وجهة نظرهم وتجدي حل للمشكلة أو تقتنعي برأيهم، أو يكون لديهم فهم خاطئ حول هذا الشخص وتوضحين المشكلة وبالتالي زيادة احتمال تقبلهم له.
- التأدّب في النقاش مع الوالدين: حتى لو كانت تجمعك بالشاب المتقدم للزواج علاقة حب لا بد من التأدّب في نقاش الموضوع مع الوالدين، احذري من اللجوء للتقليل من رأيهما أو الاستخفاف به أو التهديد أو التعامل معهما بقلة احترام.
- محاولة إصلاح وجه النظر لديهم: قد يكون لدى أهلك تصور معين حول الشخص الذي تريدين الزواج به، مثل عدم الجدية بالعلاقة، أو عدم القدرة على تحمل المسؤولية، أو أي سبب آخر، ويجب إصلاح هذا التصور بأفعال ودلائل كافية من قبله، ونقل للصورة الصحيحة عنه من قبلك.
- تأجيل الحديث لفرصة أخرى: إذا رفض أهلك الشخص الذي تريدين الزواج به عند التحدث معهم بالموضوع في المرة الأولى، فيمكن تأجيل الحديث لفرصة أخرى بحيث يتم علاج أي مشكلة تسببت بالرفض، واختيار وقت أنسب وطرق اقناع أفضل تضمن إيجابية الوالدين وتقبلهما.
- تجنب التعنت والانفعال: عندما يرفض والديك الشخص الذي تحبينه وترغبين بالزواج به، فتجنبي التعنت وزيادة الانفعال، فهذا سوف يزيد من رفضهما وربما يؤدي لحدوث مشاكل بينك وبين أهلك، والأفضل تأجيل الحديث والبحث عن حلول للمشاكل الموجودة.
- إصلاح الخاطب للعيوب التي سببت الرفض: أحياناً يكون رفض أبويك للشخص الذي تحبينه، لمشاكل لديه مثل عدم وجود عمل، أو عدم التخرج من الجامعة، أو صغر السن، وغيرها من الأسباب، وهنا يجب عليه العمل على انتظار الوقت المناسب والانتهاء من كل الواجبات والالتزامات، وإصلاح أي مشاكل أو عيوب يعاني منها، ثم يعاود محاولة طلبك من أهلك.