كيف يكون الرجل سنداً لزوجته وصفات الرجل السند

ترغب المرأة دائماً بالحصول على الدعم من زوجها وأن يكون سند لها في الحياة، حتى تشعر بالأمان على نفسها وعلى اسرتها مع هذا الرجل الذي سوف تشاركه حياته، وهذا ما بفسر كثرة ترديد المرأة لعبارات مثل أريدك سنداً لي، واحتاج للاهتمام منك، والتشجيع وأرى فيك ملجأي وأماني، فكيف يمكن للرجل أن يكون سند وداعم لزوجته؟
تحب المرأة أن يكون زوجها سنداً لها لأن ذلك يمنحها الشعور بالأمان والاستقرار العاطفي، ويعزز الثقة بينها وبين زوجها، فعندما يكون الرجل داعماً لزوجته، فإنها تشعر بأنه يشاركها حياتها بكل تفاصيلها، سواء في الأوقات الصعبة أو اللحظات السعيدة.
هذا الدعم الذي يقدمه الرجل السند للمرأة لا يقتصر بالطبع على الجانب المادي، بل يشمل الجانب العاطفي والمعنوي أيضاً، حيث تحتاج المرأة إلى شريك يستمع لها، يفهم مشاعرها، ويقف بجانبها في مواجهة تحديات الحياة.
الرجل السند الحقيقي يعني أن يشعر الزوج بمسؤولية تجاه شريكته، أن يشجعها على تحقيق طموحاتها، ويكون مصدر قوة لها عندما تضعف، وهذا يخلق علاقة متينة مبنية على الحب والاحترام والتقدير المتبادل، ما يجعل الحياة الزوجية أكثر سعادة واستقرار.
والمرأة عموماً تفكر بالرجل كسند وداعم في الحياة، لأنها غالباً ما تكون متربية ببيئة اجتماعية تنظر للرجل على أنه الأقوى والأقدر على القيام بالأشياء التي تعجز عنها المرأة، خاصة إذا كانت تعاني من أسباب تشعرها بالضعف مثل التربية في أجواء لا تدعم الأنثى أو تحرمها من بعض حقوقها، فتنظر للزوج على أنه سبب خلاصها من هذا الوضع والشخص الذي سوف ستقوي بها على ما تواجهه من صعوبات.

- منح الوقت والاهتمام: أكثر ما تحتاجه المرأة من زوجها هو الاهتمام، من خلال السؤال الدائم عن أحوالها، ورغباتها، ومشاعرها، والشعور بها، والتقرب العاطفي منها، فهذا يجعلها تشعر بأن زوجها سند حقيقي لها عندما تحتاجه.
- المساعدة في المهام والمسؤوليات: كثيرة المهام الملقاة على عاتق المرأة، من الاعمال المنزلية، إلى العناية بالأطفال، إلى العناية بنفسها وزوجها ومنزلها وواجباتها الاجتماعية والعائلية، وهذا كله يحتاج لمساعدة الزوج لها بقدر المستطاع ليخفف بعض هذه الأعباء خاصة إذا كانت الزوجة موظفة أو لديها عمل خارج المنزل.
- التشجيع والتحفيز: حتى تنجح المرأة بأي مهمة أو عمل تقوم به، وتشعر بالنجاح والانجاز، مثل الدراسة أو تحقيق منصب بالعمل، فإن دعم زوجها في هذا الجانب عاطفياً ومادياً عند الحاجة، يعتبر أهم مساندة ودعم لوصولها للنجاح.
- تقديم الحماية والأمان: أبرز المواقف التي تشعر الزوجة أن زوجها سند وداعم لها، هو شعورها بأنه يحميها ويدافع عنه، فهذا يلبي لديها غرض الشعور بالأمان، مع شريك حياتها.
- الدعم العاطفي والنفسي: تمر المرأة أحياناً بمشاكل أو أسباب تشعرها بالضغط العاطفي أو النفسي، فتشعر مثلاً بالاكتئاب أو الإحباط أو الخذلان أو الخوف أو الزعل وغير ذلك، ووقوف زوجها معها في هذه الحالات ومواساتها، يعتبر أهم دعم تحتاجه في مثل هذه اللحظات.
- الدعم المادي والمالي: دعم الزوج لزوجته من الناحية المالية والمادية هو واجب على الزوج وحاجة وحق للمرأة، سواء بتلبية احتياجاتها المختلفة، أو تحقيق بعض الطموحات المادية إذا أمكن ذلك، وهذا أيضاً جانب مهم من جوانب الدعم الذي تحتاجه المرأة من زوجها، وتشعرها بأنه سندها الحقيقي.
- المساعدة في تحقيق الأمنيات: لدى كل زوجة الكثير من الأمنيات والرغبات الكبيرة أو الصغيرة، وهي قبل أن تتزوج تشعر أن زوجها هو من سوف يدعمها بتحقيق هذه الأمنيات، وإذا كان باستطاعة الزوج تحقيق ذلك فعلاً، فإنها سوف تشعر بالفعل بأنه سندها الحقيقي.
- عدم حرمان المرأة من شيء: لا يجب أن يحرم الزوج زوجته من أي شيء يمكنه تقديمه لها وهي بحاجته في هذا الوقت، فشعور المرأة بتقصير زوجها وحرمانها من أي شيء، يجعلها تنظر له على أنه لا يدعمها ولا يقف بجانبها.
- الصبر على بعض أخطاء زوجته: حتى لو ارتكبت الزوجة بعض الأخطاء أحياناً، فإن التسامح من قبل الزوج والصبر على الزوجة، يعتبر أيضاً من أوجه المساندة والدعم الذي تقدره الزوجة، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء بسيطة ولا تسبب أزمات.
- الوقوف معها في الأزمات: أحياناً تمر المرأة بأزمات، قد تكون عاطفية، مالية، عائلية، مهنية، وغير ذلك، وفي مثل هذه الأزمات يجب أن يكون الزوج داعم حقيقي لزوجته لمساعدتها على تجاوز هذه الأزمات.
- أهم صفات الرجل السند للمرأة أنه كريم، ليس فقط الكرم بالمال والعطاء المادي ولكنه كريم بأخلافه وعواطفه وإن كان فقيراً!
- الرجل السند مستمع جيد ومهتم، ويحاول دائماً أن يستمع بعناية إلى ما تقوله زوجته له أو ما تشكو منه أكثر من اهتمامه بالإرشاد أو التوجيه أو اللوم والعتب.
- مستعد للمواجهة من أجل المرأة التي يحبها، فالرجل السند سيقف إلى جانب زوجته أو شريكته في جميع الأوقات ويكون مستعداً للدفاع عنها والمواجهة من أجلها.
- يدرك قيمة المرأة في حياته ويتعامل معها بأسلوبٍ راقٍ ومناسب، ويسعى لمساعدتها أيضاً على اكتشاف قيمتها الذاتية.
- من صفات الرجل السند الحقيقي أنه غير استغلالي! لا يستغل لحظات ضعف زوجته أو أخطائها لتسجيل نقاط عليها في العلاقة، على العكس يسعى لجبر خاطرها ومنحها الثقة عندما تخطئ أو تمر بلحظات من الضعف أو الحزن.
- يمنح ما يستطيع دون أن ينتظر مقابل، وعلى الرغم أن العلاقة التي يكون فيها طرف واحد يمنح والآخر يستقبل فقط علاقة سامّة وغير صحية، لكن الرجل السند لا يفكّر بالمقابل قبل أن يقدم الدعم والمساندة، لكنه مع الوقت إذا شعر أن تضحياته لا تلاقي تقديراً لن يستمر بالعطاء!
- زيادة مكانة الرجل لدى زوجته: عندما تشعر المرأة بأن زوجها سند حقيقي لها في الحياة، ويدعمها بما تريد، ويحميها ويقدم لها المساعدة، فإن مكانته لديها وحبها له سوف تزيد بشكل كبير.
- الحفاظ على حقوق المرأة: دعم الزوج لزوجته ومساندتها في الحياة عموماً، يجعله شخص جيد معها، ويدافع عن حقوقها، سواء حقوقها عليه أو حقوقها على أي أحد آخر، وهذا يشعر المرأة بأنها حقوقها محفوظة دائماً بوجود زوجها.
- تحفيز الزوجة لدعم زوجها: بعد أن تلاحظ المرأة بأن زوجها داعم وسند حقيقي لها، فهذا يجعلها أيضاً راغبة وصادقة في دعمه ومساندته في أي جانب يحتاجها، هذا لأن ثقتها وحبه يزيدان نحوه.
- شعور الزوجة بالرضا العاطفي: الدعم والاهتمام والحماية، هي من معاني الرجولة والصفات الأساسية بالرجل بالنسبة للمرأة، وعندما تتوفر هذه الصفات في زوجها فإن رضاها العاطفي عنه سوف يزيد، وبالتالي تشعر بالاستقرار والحب لزوجها.
- تجنب الكثير الخلافات الزوجية: شعور المرأة بأن زوجها سند وداعم حقيقي لها، يكسبه احترامها ومحبتها، وهذا يجنبهما الكثير من الخلافات.
يحتاج كلا الزوجين للشعور بوقوف الآخر إلى جانبه، وأن يكون سند له وقوة تساعده، فالدعم المتبادل بين الزوجين يشعرهما بالشراكة في تحقيق رغباتهما ومواجهة التحديات والصعوبات لبناء مستقبل معاً يحقق لهما غاياتهما من الزواج ويشعرهما بوجود داعم في حياتهما.
وبالتالي يساهم هذا الدعم بين الزوجين لبعضها البعض في تنمية الرابطة العاطفية والعلاقة والاحترام والحب المتبادل، فيشعر كل منهما أنه يحتاج الآخر ويستقوي به على الظروف ويعتمد عليه عند الحاجة أو في تخفيف ضغوط الحياة عنه، وهذا من شأنه زيادة تمسك كل من الزوجين بالآخر وشعوره أنه لا غنى عنه في حياته.

- خيبة أمل المرأة بزوجها: عدم شعور المرأة بأن زوجها هو السند الذي يدعمها ويقويها على ظروف الحياة ويساعدها في كل ما تريد، يجعلها تشعر بالخيبة وفقدان الأمل، من الرجل الذي كانت تنظر له على أنه سبب قوتها وأمانها وشريكها في الحياة.
- زيادة الخلافات الزوجية: شعور الزوجة بأن زوجها لا يدعمها أو يساندها في تحقيق ما يريد، يجعلها تنظر له على أنه مقصر ولا يلبي طموحاتها العاطفية والزوجية، وبالتالي يتراجع إعجابها به وربما احترامها له، ما يسبب نشوب الكثير من الشجارات والخلافات فيما بينهما.
- التأثير على الرابطة العاطفية بين الزوجين: تحب المرأة الرجل القوي الذي يدعمها ويسندها ويحميها، وتتعلق به عاطفياً وتشعر أكثر برجولته وقوته، وعدم دعم الزوج لزوجته وشعورها بأنه سندها، يؤثر سلباً على إعجابها به واحترامها له، وبالتالي تتراجع عاطفتها وحبها نحوه.
- زيادة المشاعر والأفكار السلبية عند الزوجة: خيبة الأمل التي تتلقاها المرأة عندما تشعر بأن زوجها لا يدعمها ولا يمثل سند لها، يسبب لها الإحباط والاكتئاب والشعور بالعجز والضعف، وهذا ينمي الأفكار السلبية لديها، مثل عدم الرغبة بالاستمرار مع الزوج، أو عدم الرغبة بإسعاده أو القيام بواجباتها تجاهه.
- البحث عن الدعم في مكان آخر: المرأة تحتاج للدعم والمساندة والشعور بالقوة والحماية، وتطلب هذا الأمر أو تنتظره من زوجها وشريك حياتها، وعندما لا تجد هذا لدى الزوج، فربما تبحث عنه في مكان آخر، ما يجعلها ضعيفة أمام المغريات العاطفية، وبالتالي إمكانية خيانة زوجها ضمن أي مستوى، في سياق بحثها عن رجل آخر يعطيها القوة والدعم.
- كيف يكون الرجل سند للمرأة؟ يكون الرجل سند لزوجته عندما يقف بجانبها، في تحقيق رغباتها، وحل مشاكلها، ومواساتها في المشاكل، والاهتمام بمشاعرها، وقضاء حاجاتها.
- ماذا تريد المرأة من الرجل؟ تريد المرأة من الرجل أن يكون القوة التي تستعيض بها عن شعورها بالضعف أو العجز من كونها امرأة، وتريد منه تلبية توقعاتها وطموحاتها العاطفية من زوج المستقبل.
- كيف يدعم الزوج زوجته؟ يدعم الزوج زوجته مادياً من خلال مساعدتها في تلبية حاجاتها، وعاطفياً من خلال تشجيعها والاهتمام بها وإشعارها بأنوثتها، واجتماعياً من خلال الإعلاء من شأنها واحترامها، وفي الحياة من خلال حمايتها وإشعارها بالأمان.
- ماذا تحتاج المرأة من زوجها؟ تختلف احتياجات المرأة من الرجل باختلاف ظروفها وطبيعتها النفسية والعاطفية، ولكن بشكل عام تحتاج أن تشعر برجولته، وأنه لا يستغني عنها ويمكنه تحقيق ما تريده، وأن يبقى دائماً إلى جانبها في مواقف الحياة المختلفة.