ما هي الألعاب الزوجية! أنواع وفوائد ألعاب المتزوجين
الألعاب الزوجية أدوات وألعاب زوجية لكسر الروتين في العلاقة بين الزوجين والحصول على بعض التغيير والطرق التي تزيد الحماس والمتعة في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وزاد استخدامها وأشكالها وطرق إنتاجها والأفكار التي تعتمد عليها، في هذا المقال سوف نتعرف على فكرة الألعاب الزوجية، وأشهر أشكال الألعاب الزوجية، فوائد وأضرار ألعاب المتزوجين!
الألعاب الزوجية عبارة عن طرق أو أدوات يستخدمها الزوجين بهدف الحصول على تجربة جنسية ممتعة وحماسية، وزيادة رغبة كل من الزوجين بالعلاقة الجنسية.
والألعاب الجنسية لها أشكال كثيرة منها عبارة عن أفكار وتجارب لأوضاع أو أدوار يقوم بها كل من الزوجين أثناء العلاقة الجنسية، وهي ألعاب مفترضة من قبلهما لا يوجد فيها أدوات مخصصة للاستخدام في العلاقة الجنسية، وإنما فقط تمثيل أدوار وتطبيق أفكار وربما ارتداء ملابس معينة مناسبة للعبة.
كما يوجد أيضاً أدوات ومنتجات جنسية يمكن استخدامها من قبل الزوجين معاً، مثل أوراق لعب أو كروت توظف في ألعاب معينة من قبل الزوجين، أو أجهزة وأدوات تساعد في وصول كل من الزوجين لحالات النشوة الجنسية كونها تثير مناطق معينة من الصعب الوصول إليها من خلال العلاقة الجنسية الطبيعية.
كيف ألعب مع زوجي؟ يمكن اختراع الكثير من الألعاب بين الزوجين، والألعاب الأكثر شهرة وانتشاراً هي تطبيق الأدوار وتمثيلها، أو الألعاب التي تتضمن الفوز من قبل طرف وتنفيذ أوامر من الطرف الآخر، هذا بالإضافة للألبسة الجنسية على اختلاف أنواعها، والأجهزة الجنسية التحفيزية التي قد تقدم تجارب جنسية ممتعة وجديدة:
- لعبة للمتزوجين في الجوال: تنتشر بعض الألعاب على تطبيقات على الجوال متعددة الأشكال، منها مثلاً اقتراحات لوضعيات جنسية بين الزوجين، أو الفوز بمراحل أو مستويات معينة من اللعبة يقابلها تنفيذ طلب جنسي من الطرف الآخر، والكثير من الاقتراحات الأخرى التي يتم تطويرها كل يوم.
- الألبسة التنكرية للعلاقة الزوجية: يوجد أنواع من الألبسة الداخلية القابلة للأكل ومتعددة المذاقات، ويوجد ألبسة مثيرة تحاكي أدوار شخصيات اجتماعية كثيرة، مثل لاعب كرة القدم أو الشرطي أو حرفي إصلاح السيارات أو بطل رفع أثقال، وألبسة نسائية تحاكي لباس مدبرة المنزل أو لباس الممرضة أو اللباس العسكري وغير ذلك، كما يوجد أنواع من الألبسة مرفقة بأصوات تصدر عند اللمس أو يمكن أن تسقط عند إصدار أصوات معينة وغير ذلك.
- أوراق لعب العلاقة الجنسية: يمكن استخدام أوراق لعب (كوتشينة) مخصصة للعلاقة الزوجية قد تتضمن أوامر جنسية أو صور معينة وتطبيقات لوضعيات جنسية، يتم اللعب بها من قبل الزوجين ومن يخسر يتوجب عليه القيام بتحقيق رغبة جنسية للشريك.
- تمثيل الأدوار: من الألعاب المشهورة بين المتزوجين وهي أن يقوم أحد الزوجين أو كلاهما بتمثيل أدوار معينة قبل البدء بالعلاقة الجنسية، وتعتمد هذه اللعبة على خيال الزوجين، أو تطبيق أفكار شاهدوها في أفلام أو غير ذلك.
- أجهزة الأثارة الجنسية: أجهزة الأثارة الجنسية هي أجهزة اهتزازية غالباً تعتمد في مبدأها على الاهتزاز ولها العديد من الأشكال توضع على الأعضاء التناسلية وخاصة المرأة التي تعتبر وصولها للنشوة الجنسية أكثر صعوبة، ويتم من خلالها تحفيز الأعضاء الجنسية.
- كسر الروتين في العلاقة: تساعد الألعاب الجنسية في كسر روتين العلاقة الجنسية بين الزوجين وتجربة وضعيات جديدة وأفكار جيدة تساعد في حصول الزوجين على متعة مختلفة.
- إثارة الحماسة لتجربة جنسية أفضل: تفيد الألعاب الزوجية بإثارة الحماسة لدى الزوجين للقيام بعلاقة جنسية، وتجريب بعض البدائل، وتحقيق الأفكار التي بمخيلة كل منهما، وهذا قد يقدم تجربة جنسية أكثر متعة وفرادة.
- المساعدة في الوصول للنشوة: بعض الألعاب الجنسية وخاصة الألعاب التحفيزية تساعد في الوصول للنشوة كون أدائها يكون أكثر دقة في تحفيز مناطق الاستثارة.
- كسر حاجز الخجل: قد يمنع الخجل أحد الزوجين أو كلاهما من البوح برغباته الجنسية وطلبها من الشريك، والألعاب الزوجية التي تعتمد على لعب الأدوار والزام الشريك بتنفيذ الأوامر، قد تساعد في كسر حاجز الخجل.
- تعلم أشياء جديدة: تساعد الألعاب الزوجية على اطلاع الزوجين وتعرفهما على أوضاع ووسائل جنسية جديدة لم يكونا على علم بها، ما يساعهما على الحصول على قدر أكبر من المتعة الجنسية.
- المبالغة في الاعتماد عليها: من أهم سلبيات الألعاب الجنسية أنها قد تسبب الاعتماد عليها إلى درجة الإدمان وعدم الوصول للنشوة إلا من خلالها، وهذا يجعل الزوجين بحاجة لهذه الألعاب في كل مرة يحدث بينهما علاقة جنسية.
- التأثير على الحميمية بين الزوجين: قد يكون لاستخدام الألعاب الزوجية تأثير غير مباشر على الحميمية في العلاقة الجنسية بين الزوجين، فبدلاً من الشعور بلمسات الشريك ورغبته في تحفيز شريكه والاستمتاع المتبادل، تكون الألعاب الجنسية هي ما يشعر به الزوجين.
- إحداث مشاكل بين الزوجين وإثارة الغيرة: في بعض الحالات قد تسبب الألعاب الجنسية انزعاج أحد الطرفين، وعدم رغبته باستخدامها، وكأنه يشعر أن شريكه لا يكتفي من العلاقة معه وهذا قد يسبب مشاكل بين الزوجين.
- فقدان ثقة الشريك بنفسه: عند مبالغة أحد الشريكين بطلب الألعاب الجنسية والاعتماد عليها فهذا قد يوصل للشريك رسالة مفادها أنه غير قادر على امتاع شريكه، وهذا الأمر قد ينعكس سلباً على ثقة الشريك بنفسه.
- استخدام الألعاب خارج إطار العلاقة الزوجية: قد تصل حالات المبالغة في الاعتماد على الألعاب الجنسية لدرجة استخدامها من قبل أحد الزوجين بمعزل عن وجود الشريك والوصول وحده للنشوة الجنسية، وإذا طلب الشريك علاقة جنسية فيما بعد قد يشعر الأول بأنه ليس لديه رغبة في ذلك، وهذا الأمر قد يدمر الحميمية والرغبة الجنسية المتبادلة بين الزوجين.
يجوز استعمال الألعاب الزوجية التي لا تخالف المباح في العلاقة الجنسية بين الزوجين والتي تعرف بالألعاب الزوجية الحلال، ولكن إذا تضمنت هذه الألعاب على مشاهدة صور إباحية أو أدوات تشبه الأعضاء التناسلية أو انطوّت على ممارسات جنسية محرّمة مثل الجنس الشرجي، فهي لا تجوز.
الألعاب الزوجية حلال أم حرام؟ إذا لم تتضمن الألعاب الجنسية على ما هو محرم مثل الإباحية أو إتيان الزوجة من الأماكن التي نهى عنها الدين، أو ما يخدش الحياء، فهي تعتبر نوع من المداعبة المباحة في الدين.
