خيانة الزوج لزوجته عبر الانترنت
غيرت مواقع التواصل الاجتماعي إطار علاقتنا الاجتماعية، وباتت وسيلة سهلة ومتاحة لخلق علاقات من خلالها وكذلك إنهائها، فباتت العلاقات السهلة عبر الانترنت شبحاً يطارد كل زوجة خوفاً على زوجها من الانجراف إلى الخيانة عبر الانترنت.
وفي هذا المقال سنتعرف على العادات التي يفعلها زوجك وتؤكد الخيانة الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الزوج الخائن ، ونحاول أن نجيب عن سؤال؛ متى يصبح الانفصال عنه واجباً؟
يقال إن كل ما تشعر به المرأة هو صحيح، لذا إذا شعرتِ بأن زوجك على علاقة بأخرى، يجب عليك البحث عن دلائل وإشارات لأنه ربما تكون مجرد شكوك في غير محلها، لذلك أورد موقع "باستل" بعض العادات الزوجية التي يقوم بها الزوج دون شعور منه حينما يكون في علاقة غرامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
1- إذا كان اسم شريكك يظهر باستمرار في منشورات مع أشخاص آخرين أنتِ لم تسمعي عنهم من قبل أو تعرفين مجرد أسمائهم فقط فيجب أن تحترسي لأن ذلك يعني أن زوجك يحاول إخفاء أشخاص مقربين لا يريد لك أن تبحثي عنهم أو تعلمي عنهم الكثير، لكن كوني واثقة أن الكتمان ليس طبع زوجك من الأساس.
2- إذا كان زوجك يتجاهل تعليقاتك، لنفترض إنكِ قمتِ بالتعليق على أحد منشورات زوجك لكنه تصرف كما لو أنه لم يراه، أو قام بعد ذلك بمسحه، أو قمتِ بعمل إشارة أو تاغ له في إحدى الصور ثم مسحها، فيجب في هذه الحالة أن تأخذي كل احتياطاتك، فهذا معناه أنه لا يريد أن يظهر لأحدهم أنه على علاقة بأحد.
3- يتكرر اسم شخص واحد على صفحة الزوج على فيسبوك، فإذا وجدت شريكك يقوم بمشاركة منشورات شخص ما، وحريص دوماً أن يرد عليه، بل من الممكن أن يتطور الأمر ليضع له إشارة في المنشورات، فمن الأفضل هنا التحدث مع شريكك عن هذا الأمر وفهم هويّة هذا الشخص ومكانته.
4- إذا كان شريكك يخرج بدون علمك، فإذا وجدتِ أن شريكك يخرج بدون علمك وعرفتِ من خلال الصور التي قام بنشرها بأماكن لا تعلمين عنها شيئاً، فهذا مؤشر خطير أيضاً.
5- رغم أنه ليس كل الأزواج يشاركون حياتهم على الإنترنت، لكن لو كان زوجك معتاداً على مشاركة صوركما معاً ثم توقف بعد ذلك، ففي هذا الأمر إشارة يريد أن يرسلها لأحدهم أنه ليس على وفاق معك وربما يريد أن يظهر كرجل أعزب.
6- إذا وجدت شريكك يتحدث باستمرار إلى حبيبته السابقة ويحرص على التعليق على صورها، فلا تصدقي أنهم صاروا أصدقاء بعد حب كبير، فهناك شيء آخر يجري هنا، ويجب التحقق منه.
7- يضحك كلما نظر لهاتفه، فعلى الرغم أن منصات التواصل الاجتماعي مليئة بالصور والفيديوهات المضحكة، ولكن ابتسامته وضحكته كلما فتح برامج الدردشة في وقت متأخر من الليل تحمل لكِ إشارة جديدة.
8- إذا لاحظت أن شريكك يستخدم برامج الحماية بشكل مبالغ فيه، ويخفي عنك رمز الحماية، خاصة أنه لم يكن كذلك، فبالتأكيد يريد أن يخفى بعض الأمور عنكِ.
9- إذا عرفتِ بالصدفة أن شريكك لديه حساب آخر على فيسبوك، ويفتحه دوماً، ولكن لم يحدثك منه يوماً، فهذا دليل قاطع أن زوجك يخونك، خاصة لو حظرك من عليه.
10- ستجدين زوجك يتوتر بشكل كبير قد يصل حد التعرق، كلما أردت إمساك هاتفه أو إجراء مكالمة منه.
ربما تشعرين أن الأمر مبالغ فيه، ولكن دراسة نشرت بتاريخ 6 يونيو 2013، وجدت أن الأفراد الذين يستخدمون فيسبوك بشكل مفرط هم أكثر عرضة للمشاكل الزوجية، لما لها من نتائج سلبية جداً على العلاقة قد تؤدي إلى الانفصال والطلاق، حيث أجرى الباحثون مسحاً على شريحة من مستخدمي فيسبوك تتراوح أعمارهم بين الـ 18 و82 وطلب منهم وصف عدد المرات التي قاموا فيها باستخدام فيسبوك وعدد مرات النزاع بسببه، وجد أن الاستخدام المرتفع لفيسبوك يرتبط بالخيانة الزوجية مما يؤدي إلى الانفصال والطلاق.
1- لا تلمحي لزوجك في بداية شكوكك، لأن هذه العلاقة مجرد نزوة في حياته وستنتهي بعد ذلك، إذا شعرت بذلك فلا داع للحديث عن الأمر.
2- حاولي القيام بطرق تجعل زوجك يعزف عن هاتفه ويلتفت لكِ من الممكن أن تغيري لون شعرك، وتهتمين بملابسك في المنزل وهكذا، حاولي إغرائه بطرق مختلفة وقومي بتجديد مظهرك وشكلك، واجعليه لا يرى غيرك.
4- إذا قمتِ بكل ذلك لكنه ما زال مستمراً بعلاقاته على فيسبوك، لمحي له أنك تعرفين الأمر وعلى دراية بكل ما يحدث من وراء ظهرك، قد يخاف من ذلك ويتوقف عما يفعله.
5- واجهي زوجك بالأمر بالدلائل التي بحوزتك عن خيانته، قد يتوقف عن أفعاله بعد اكتشافك الأمر.
6- إن لم يفعل قومي بمواجهة أهله، وأخبريه أولاً أنك ستبلغين أهله بالأمر إن لم يتوقف، بالطبع سيخاف منهم ومن المشاكل التي قد تحدث.
7- من الممكن أيضاً في مراحل متقدمة أن تتواصلي مع الفتاة التي يتحدث إليها دوماً، وتعرفي منها إلى أي حد وصلت علاقاتهما.
في البداية قيّمي حدود علاقة زوجك مع الفتاة التي يتحدث معها، فربما يكون الأمر مجرد علاقة عابرة أو زميلة قريبة، وفي هذه الحالة لا يتطلب الأمر اتخاذ أي إجراء لأن الأمر سينتهي بكل بتأكيد، ولكن إذا تطورت العلاقة فيما بينهم ووصلت إلى تبادل المشاعر، والخروج في مواعيد غرامية، وبعد مواجهتك لزوجك بالأمر مازال متمسكاً بها، ففي هذه الحالة يعتبر الانفصال واجباً، وقد بذلتِ كل ما في وسعك.