أسباب كثرة التعرق وطرق علاج التعرق الزائد ورائحة العرق
إن التعرق الزائد ليس له صلة أو علاقة بالنظافة ااشخصية، وكما أن التعرق عملية طبيعية وهي واحدة من أهم العمليات في الجسم لإخراج الحرارة الزائدة منه، وكذلك لإخراج الأملاح وطرد بعض الفضلات، إلا أنه من الوارد حدوث خلل في هذه العملية، قد يتمثل في بعض الأحيان بزيادة التعرق أكثر من الحد الطبيعي.
نشرح لكم فيما يلي أعراض التعرق الزائد:
- التعرق الزائد المفاجئ.
- التعرق الزائد وغير المبرر في الوجه.
- التعرق الزائد وغير المبرر أسفل الإبطين، مع تكرار ظهور بقعة ملحية على الملابس التي تغطي أسفل الإبطين، وهذه العلامات من أهم أعراض التعرق الزائد.
- التعرق الزائد وغير المبرر في باطن اليدين، حيث تصاحب الرطوبة في باطن اليدين برودتهما.
- التعرق الزائد وغير المبرر أثناء النوم، والذي يعد من أبرز أعراض التعرق الزائد.
ومن الجدير بالذكر أن أعراض التعرض الزائد المصحوبة بالقشعريرة، وارتفاع حرارة الجسم فوق الأربعين درجة، وأوجاع الصدر، والغثيان تستوجب زيارة الطبيب للكشف عن الأسباب المرضية وراء هذه الحالة.
نوضح لكم فيما يلي أهم أسباب التعرق الشديد:
- ممارسة الأنشطة المُجهدة.
- الشعور بالتوتر والقلق والخوف.
- الطقس شديد الحرارة.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة باختلالات الغدد الصماء، وهي من أهم أسباب كثرة التعرق.
- الإصابة بأمراض الجهاز العصبي.
- الإصابة بجلطة في القلب.
- انخفاض مستوى السكر في الدم عن 70 ملغم لكل ديسيلتر من الدم، وهو من أبرز أسباب التعرق الشديد.
- الإصابة بالأمراض المعدية.
- الإصابة بالتهابات في الجسم.
- الخضوع لعلاج سرطان البروستاتا عند الرجال، وهو من أشهر أسباب التعرق الشديد عند الرجال.
- الخضوع لعلاج السرطان بشكل عام.
- فترة الحمل عند النساء من أبرز أسباب كثرة التعرق.
- دخول مرحلة سن اليأس عند النساء.
التعرق المرضي هو التعرق الشديد غير المبرر (أي أن الفرد لا يعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم ولم يبذل نشاطًا مجهدًا يتسبب في التعرق الشديد).
ويمكن أن يحدث التعرق في أحد أجزاء الجسم، كراحة اليدين، والقدمين، وأسفل الإبطين، وهو في الغالب لا يكون مؤشرًا على مرضٍ ما في الجسم.
على عكس التعرق الذي يحدث في جميع أجزاء الجسم، ويدل على الإصابة ببعض الأمراض، ومن أبرز أسباب التعرق المرضيّ ما يلي:
- اختلال الهرمونات في الجسم.
- امتلاك المريض غددًا عَرَقيّة أكبر من الحجم الطبيعي، الأمر الذي يعد من أبرز أسباب كثرة التعرق المرضي.
- الإصابة بداء السكري، وهي من أشهر أسباب التعرق المرضي.
- الإصابة بالسرطان.
- الشعور بالتوتر والقلق والخوف.
يمكن علاج كثرة التعرق من خلال العادات اليومية، والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى التدخل الجراحي، وفيما يلي نوضح لكم طرق علاج التعرق الزائد بالتفصيل:
- ارتداء الملابس القطنية.
- استعمال مزيل رائحة العرق الذي يحوي نسبةً مرتفعة من كلوريد الألومنيوم باعتدال، دون الإفراط في الكمية المُستعمَلة، ولا بد من تجنب وضع مزيل العرق تحت الإبطين بعد إزالة الشعر في هذه المنطقة مباشرةً، تجنبًا لأية مشكلات صحية.
- ارتداء الجوارب القطنية.
- ارتداء الأحذية المصنوعة من المواد الطبيعية.
- الإبدال بين الماء البارد والساخن على مدار فترة الاستحمام، الأمر الذي يعد فعالًا في علاج التعرق الزائد.
- تهوية القدمين بشكل يومي.
- ممارسة رياضة اليوغا باستمرار.
- ممارسة تمارين الاسترخاء باستمرار.
- الإكثار من تناول فول الصويا؛ وذلك لـعلاج كثرة التعرق ليلًا.
- استعمال مضادات التعرق بانتظام، وثلاث مرات أسبوعيًا كحد أقصى.
- حقن الأماكن الأكثر تعرقًا في الجسم بالبوتوكس مرة أو اثنتين سنويًا.
- اللجوء لطريقة الرحلان الشاردي (الشحنات الكهربائية) لـعلاج كثرة التعرق في الأجزاء الأكثر تعرقًا في الجسم، حيث تتميز هذه الطريقة بتمرير التيار الكهربائي على هذه المناطق، عدا الوجه والإبطين.
- تناول الأدوية التي تسد الأعصاب وتقلل نسبة التعرق في الجسم.
- تناول الأدوية الخاصة بـعلاج التعرق الزائد المرضي.
- التدخل الجراحي في منطقة الأعصاب، وقصِّها أو حرقها.
- التدخل الجراحي في الغدد العرقية.
يمكننا توضيح أهم أسباب رائحة العرق الكريهة على النحو الآتي:
- نمو البكتيريا في بعض أجزاء الجسم المتعرّقة.
- الإصابة باختلالات الغدة الدرقية.
- الإفراط في تناول القهوة، والتي تعد من أبرز أسباب رائحة العرق الكريهة.
- تناول بعض الأدوية، والتي تعد من أشهر أسباب رائحة العرق الكريهة.
يمكن التخلص من رائحة العرق الكريهة عن طريق مجموعة من الممارسات اليومية، وهذه الممارسات وضّحناها لكم كما يأتي:
- استعمال مزيلات رائحة العرق، ويفضل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من كلوريد الألومنيوم، فهي فعالة في التخلص من رائحة العرق الكريهة.
- الاستحمام يوميًا.
- استخدام المنتجات المُعطِّرة للجسم.
- إزالة الشعر من منطقة أسفل الإبطين وعدم إبقائه ينمو لفترات طويلة.
- تغيير الملابس الداخلية يوميًا.
- تغيير الجوارب يوميًا.
- تغيير الحذاء الذي يتم ارتداؤه بشكلٍ يومي، بحيث لا يتم ارتداء الحذاء نفسه على مدار يومين.
- استعمال مضادات البكتيريا للمناطق الأكثر تعرقًا في الجسم.
- حقن البوتوكس في الأجزاء الأكثر تعرقًا في الجسم.
- التدخل الجراحي بهدف التخلص من رائحة العرق الكريهة.
وفي النهاية ننصحكم بالالتزام بالعادات التي ذكرناها للتقليل من كمية العرق الذي يفرزه الجسم، وبالتالي تقليل فرص ظهور رائحة العرق الكريهة، مع ضرورة الحرص على النظافة الشخصية، خاصة لدى الأشخاص الذي لديهم مشكلة التعرق الزائد؛ حتى لا تعانوا من رائحة العرق الكريهة الناتجة عن تراكم البكتيريا في مناطق التعرق بالجسم.