أعراض البواسير، أسبابها وعلاجها
تتفاوت قدرة المرضى على تشخيص إصابتهم بالبواسير وفقًا لدرجة تقدم المرض لديهم، حيث إن أعراض البواسير في بدايتها صعبة الملاحظة.
بينما تقل صعوبة التشخيص عند الإصابة بالبواسير الداخلية، في حين أن الصعوبة تتلاشى عند الإصابة بالبواسير الخارجية، لا سيما وأنها تكون ظاهرة للعين المجردة وملموسة.
تتعدد أعراض البواسير عند النساء، إلا أنها واضحة إلى حدٍّ ما، ويمكننا شرح أعراض البواسير عند النساء كما يلي:
- بروز البواسير على هيئة تورم في فتحة الشرج عند المرأة.
- بروز البواسير خارج فتحة الشرج لدرجة يمكن معها أن تلمسه المرأة بيديها.
- عسر التبرز الذي يصاحبه التهاب في فتحة الشرج عند المرأة.
- الإصابة بالإسهال الشديد الذي يصاحبه التهاب في فتحة الشرج عند المرأة.
- كثرة التهاب فتحة الشرج عند المرأة.
- تهيج فتحة الشرج عند المرأة.
- البراز المدمى، وهو التبرز الذي يصاحبه نزول قطرات من الدم.
- آلام في قطعة البواسير عند المرأة.
- صعوبة تنظيف فتحة الشرج عند المرأة بسرعة وسهولة بعد تبرّزها.
ويمكن توضيح أعراض البواسير عند النساء الحوامل على النحو الآتي:
- الإصابة بالإمساك الشديد.
- الشعور بالحكة في فتحة الشرج.
- تجمد الدم في الناسور الخارجي.
- آلام فتحة الشرج.
يمكن تعريف البواسير الداخلية بأنها انتفاخ وتورم وتدلٍّ غير طبيعي في الأوعية الدموية الموجودة في نهايات المستقيم وكذلك الموجودة في فتحة الشرج.
ورغم صعوبة رؤية البواسير الداخلية إلا أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بها عن طريق تتبع ظهور أعراض البواسير الداخلية لدى المريض، وهي كالآتي:
- تجلط الدم على شكل كتلة زرقاء اللون، تقع حول فتحة الشرج، إلا أن هذه الكتلة تختفي بعد مرور أسبوع على ظهورها إذا كانت عرضًا من أعراض البواسير الداخلية، وتحل محلها أكياس جلدية صغيرة خالية، وهذا العرض من أشهر أعراض البواسير الداخلية.
- أوجاع في فتحة الشرج عند التبرز.
- الشعور بحرقة أثناء التبرز.
- الشعور بالحكة في فتحة الشرج والمنطقة المحيطة بها.
- التبرز المدمى دون ألم، وهو التبرز الذي يصاحبه نزول قطرات من الدم الأحمر (غير الفاسد) دون الإحساس بالألم، وهذا العرض من أبرز أعراض البواسير الداخلية.
- أوجاع في فتحة الشرج أثناء فترات الجلوس.
يمكننا توضيح البواسير الخارجية بأنها حالة متقدمة من البواسير الداخلية، لا تحتمل فيها االأوردة الدموية التورم والضغط الحاصل لها، الأمر الذي يؤدي إلى خروجها مشكِّلةً البواسير الخارجية حول فتحة الشرج، ويمكننا ذكر أعراض البواسير الخارجية كما يأتي:
- الشعور بالحكة في فتحة الشرج.
- التبرز المدمى دون ألم، وهو التبرز الذي يصاحبه نزول قطرات من الدم دون الإحساس بالألم.
- أوجاع في فتحة الشرج أثناء فترات الجلوس.
- أوجاع في فتحة عند التبرز.
- بروز كتلة من فتحة الشرج على هيئة طيات صغيرة بنية اللون حول فتحة الشرج.
تحدث بداية البواسير عند المرضى بتضخم وتورم الأوعية الدموية الموجودة أسفل المستقيم، وبالتالي تتورم البواسير عند الإنسان، ويعتبر التورم في البواسير هو بداية البواسير، وهو ما يظهر على هيئة كتل حول فتحة الشرج.
وتجدر الإشارة إلى أن المرضى يشعرون في بداية البواسير بالألم عند البراز وقد يعانون قبل ذلك من خروج الدم مع البراز؛ نتيجةً لتهيج البواسير مع مرور البراز فيها.
يمكن توضيح أسباب البواسير المشتركة بين كلا الجنسين على النحو الآتي:
- العوامل الوراثية.
- قلة شرب الماء والسوائل خلال اليوم.
- قلة تناول الألياف في النظام الغذائي المُعتاد.
- الإصابة بالإمساك الشديد.
- الإصابة بالإسهال الشديد الذي ينتج عنه التهاب في فتحة الشرج.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الإصابة بالوزن الزائد والسمنة.
- الإصابة بعجز في القلب.
- الإصابة بالربو الشعبي.
- الجلوس في دار الخلاء لفترات طويلة.
بينما تُضاف الأسباب التالية إلى العوامل السابقة على أنها أسباب البواسير عند النساء، وهي كالآتي:
- الحمل من العوامل المسببة للبواسير عند المرأة.
- حدوث حمل متأخر عند المرأة.
- مرور المرأة بولادة حديثة.
- إصابة المرأة بالكيس المبيضي.
- الإصابة بأورام في الرحم عند المرأة.
- في حين أن العامل الأخير الذي يميز أسباب البواسير عند الرجل عن أسبابها عند المرأة هو إصابة الرجل بتضخم البروستات.
وتكمن الوقاية من الإصابة بالبواسير في الالتزام بممارسات يومية تحقق هذه الغاية إذا ما حرص الفرد عليها، وهي كالآتي:
- تجنب تأجيل التبرز عند وجود الحاجة للتبرز.
- عدم الجلوس في دار الخلاء دون جدوى أو فائدة.
- عدم الإكثار من محاولات دفع البراز أثناء الغخراج في حال كان خروجه عسيرًا.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف؛ وذلك من أجل الوقاية من الإمساك الذي يعد سببًا رئيسًا للإصابة بالبواسير.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- معالجة الإمساك فور الإصابة به.
- محاولة تثبيت أوقات التبرز خلال اليوم.
- مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض البداية للبواسير؛ وذلك تفاديًا لأية مضاعفات أو تطورات في البواسير.
وبعدما قدمنا لكم كل ما يتعلق بمرض البواسير، وأعراضه، وأسبابه، وكيفية الوقاية منه، ننصحكم بأن تعتنوا بصحة البواسير والمستقيم لديكم، وأن تتبعوا العادات التي من شأنها أن تقيكم من الإصابة بالبواسير ذات الأعراض المزعجة على المدى البعيد.